-لوموند الفرنسية: قطر أصبحت مفتاحاً لحل الإشكالات الدولية

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن قطر أصبحت مفتاحاً رئيسياً لحل المعادلات الدولية، وتلعب أدوارا دبلوماسية حيوية تجعلها تسهم في تقريب وجهات نظر مختلف اللاعبين الإقليميين.
وأضافت أن دولة قطر حاضرة اليوم في كل شيء يتعلق بالشأن الأفغاني، ورغم أنها تبعد ألفي كيلومتر عن كابل، فإنها تقوم بدور رئيسي، سواء في عملية إجلاء الأشخاص الخائفين من عودة "طالبان" إلى السلطة، أو في بوادر محاولات الاتصال مع حكام كابل الجدد، أو في الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة الإنسانية.
واعتبرت الصحيفة أن الدوحة عادت بشكل مذهل إلى قلب اللعبة السياسية متسلحة برصيد دبلوماسي ثري، ومستفيدة من عملها الدؤوب على مدى سنوات، وتوسطها في الأزمة الأفغانية، حتى التوصل إلى اتفاق وقع باسم عاصمتها الدوحة، بين الولايات المتحدة وأفغانستان.
وكشفت "لوموند" أن أكثر من 60 ألفا من الـ124 ألف أفغاني وأجنبي الذين غادروا كابل منذ سقوط نظام الرئيس "أشرف غني" منتصف أغسطس/آب الماضي مع انسحاب الجنود الأمريكيين، مروا عبر الأراضي القطرية، وتم إجراء فحوص كورونا لهم، وتم إيواؤهم وتغذيتهم ومعالجة المرضى منهم على نفقة الدوحة.
ووفق الصحيفة، فإنه "تقديراً لما قامت به قطر، قام وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" رفقة وزير الدفاع "لويد أوستن" بزيارة الدوحة، ليعلن رسميا أن الرجال والنساء والأطفال الذين مروا من هذا الطريق لن ينسوا ما فعلته قطر في هذا الوقت الخطير من حياتهم، ونحن أيضا لن ننسى ذلك"، وفق ما نقلته صحيفة "القدس العربي".
وأكدت أن "الشراكة بين الولايات المتحدة وقطر لم تصل سابقا إلى هذه الدرجة من المتانة قط"، حيث قدما الشكر للشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" على الجهود التي بذلتها بلاده.
وشددت "لوموند" أن قناة الاتصال القطرية مع "طالبان" أصبحت موضع تقدير، وبدأ ينظر إلى قدرة الدوحة على التحدث مع الحركات الإسلامية والمستشارين الغربيين في الوقت نفسه على أنها ميزة سياسية بعد أن كان يشار إليها على أنها "لعبة مزدوجة" من قبل منتقدي الدوحة.
-فورين أفيرز: السلام بعيد عن الشرق الأوسط رغم اتفاقات التطبيع
رأي "جيرمي بريسمان" أستاذ العلوم السياسية ومدير برنامج الشرق الأوسط بجامعة كونيكتيكت الأمريكية، أنه رغم مرور عام على اتفاقيات إبراهام (التطبيع) بين إسرائيل ودول عربية أبرزهم الإمارات، لا يزال السلام بعيدا عن الشرق الأوسط.
جاء ذلك، في تحليل نشره "بريسمان" في موقع "فورين أفيرز"، بمناسبة مرور الذكري السنوية الأولي لإعلان الإمارات والبحرين تطبيع علاقاتها مع إسرائيل برعاية أمريكية.
وأشار إلى أن اتفاقات وإعلانات التطبيع بين إسرائيل و4 دول عربية في 2020 لم تقدم علاجا للأزمة والصراع الرئيسي في الشرق الأوسط وهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ورأي الكاتب أن ترك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدون حل لا يعني أن القضية ستختفي بنفسها، فنحن نتحدث هنا عن حركة وطنية فلسطينية قوية تحظى باعتراف دولي.
ويعتقد أن الاضطرابات التي وقعت بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أحداث أبريل/نيسان ومايو/أيار، كشفت أن اتفاقيات التطبيع لم تخفف من النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، بل على العكس، وأكدت أن الفلسطينيين لن يذهبوا بسهولة.
وأشارت إلى أنه من الواضح أن اتفاقيات التطبيع والقمم الاقتصادية ليست الطريق لحل القضية الفلسطينية.
وذكر أنه مع أن تطبيعا عربيا- إسرائيليا في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي كان مستحيلا إلا أنه أصبح اليوم واقعا.
وتابع: "قد يستمر التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية بدون القلق أو الاهتمام بوضع فلسطين، لكنه لن يغير الوضع على الأرض أو الحركة الوطنية الفلسطينية، وسيستمر الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية له".
ووفق الكاتب يظل المعيار الجديد غير محصن أو ثابت، فلو زاد مستوى القمع أو كثافته ضد الفلسطينيين وتصاعدت المواجهات بين إسرائيل و"حماس" فإن الدفع نحو التطبيع وواقع الاحتلال سيتعارضان، بشكل يجعل من مستوى العلاقات الحالي غير دائم وربما تراجعت الخطوات التي تمت في العام الماضي نحو إقامة علاقات طبيعية.
وتدعم إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" خطوات التطبيع لكنها لم تقدم المحفزات التي قدمتها الإدارة السابقة، مثلما حدث مع المغرب الذي حصل على اعتراف بالسيادة على الصحراء الغربية كهدية للتطبيع.
وحصلت الإمارات على أسلحة متقدمة مقابل التطبيع، ولا تتوقع دول عربية أخرى صفقات مغرية من واشنطن لكي تشارك في اللعبة الجديدة.
وفي النهاية فإقامة علاقات طبيعية بين الدول أمر إيجابي ولكن في حالة النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني فالتطبيع ليس علاجا، رغم أن القضية الفلسطينية لم تعد مهمة في المنطقة كما في السابق.
ورغم ما حققته إسرائيل من تقدم في علاقاتها مع بعض الدول العربية، إلا أن واقع الاحتلال يظل قضية قوية ومصدرا لعدم الاستقرار، وتجاوزه عبر الدبلوماسية الإقليمية لا يعني أنه سيختفي.
-بدء صرف المنحة القطرية لـ100 ألف أسرة في غزة
بدأت في قطاع غزة، الأربعاء، تنفيذ عملية توزيع المنحة القطرية النقدية التي تقدمها الدوحة، لعشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
ويقوم برنامج المساعدات الإنسانية النقدية الذي تنفذه الأمم المتحدة بتمويل من دولة قطر، بصرف مبلغ 100 دولار لكل أسرة من الـ100 ألف أسرة فقيرة في القطاع.
وتوافد المواطنون الذين وصلت إلى هواتفهم النقالة رسائل من الأمم المتحدة، تشمل "كودا" خاصا، يتم بموجبه الصرف مع تحقق ثبوت الشخصية، على مراكز التوزيع لاستلام المبلغ.
وحسب مصادر في مكتب الأمم المتحدة في غزة، فإن عملية الصرف الحالية ستستمر لمدة أسبوع لحين الانتهاء من منح الـ100 ألف عائلة مساعداتها المخصصة، بحسب "القدس العربي".
وهذه هي المرة الأولى منذ 4 أشهر التي تصرف فيها هذه المساعدات، حيث تأخر دخولها منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة يوم 21 مايو/أيار الماضي.
وكان من بين قرارات الاحتلال الإسرائيلي لتشديد الحصار على القطاع، رفض إدخال المنحة القطرية وفق الآلية القديمة، من خلال إيصالها عبر حقائب، لتوزع في بنوك البريد.
وتوزع قطر هذه المساعدات المالية لسكان غزة، بالإضافة إلى توفير ثمن وقود محطة توليد الكهرباء، منذ نهايات العام 2018، بالإضافة إلى دعم برنامج التشغيل المؤقت، ضمن منحة من أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، لمساعدة سكان غزة المحاصرين، والتي يجرى تجديدها كل عام.
والشهر الماضي، أعلنت اللجنة القطرية لإعمار غزة، عن توقيع اتفاق مع الأمم المتحدة، لإدخال هذه الأموال من خلا
-لماذا اتخذ رئيس الأركان الأمريكي قرارات سرية ضد ترامب؟
كشف كتاب من المقرر أن يصدر هذا الشهر، لاثنين من الصحفيين الأمريكيين المخضرمين، أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة "مارك ميلي"، اتخذ إجراءات سرية للغاية خوفا من تحول الرئيس السابق "دونالد ترامب" لمارق، وقيامه بإطلاق صواريخ نووية.
وذكر الكتاب الذي جاء بعنوان "Peril" أي (الخطر) لمؤلفيه الصحفيان "بوب وودوارد" و"روبرت كوستا"، أن تلك الإجراءات السرية جاء بعد يومين من الهجوم على مبنى الكونجرس الأمريكي، في 6 يناير/كانون الثاني من أنصار "ترامب".
ووفق الكتاب، فقد كانت إجراءات رئيس الأركان الأمريكي تهدف إلى الحد من احتمال قيام "ترامب" بإصدار أمر بضربة عسكرية خطيرة أو إطلاق أسلحة نووية.
وذكر الكتاب أن "ميلي" كان متأكدًا من أن "ترامب" دخل في تدهور عقلي خطير في أعقاب خسارته في الانتخابات الأخيرة لصالح منافسه "جو بايدن".
وقال "ميلي" لكبار موظفيه: "أنتم لا تعرفون أبدًا ما هي نقطة انطلاق الرئيس".
ردًا على ذلك، اتخذ "ميلي" إجراءات غير عادية، ودعا إلى اجتماع سري في مكتبه في البنتاجون في 8 يناير/كانون الثاني، لمراجعة سير العمل العسكري، بما في ذلك إطلاق أسلحة نووية.
وفي حديثه إلى كبار المسؤولين العسكريين المسؤولين عن مركز القيادة العسكرية الوطنية، غرفة الحرب التابعة للبنتاجون، أمرهم "ميلي" بعدم تلقي أوامر من أي شخص ما لم يكن مرتبطًا بالأمر.
ويستند كتاب "الخطر" إلى أكثر من 200 مقابلة مع مشاركين وشهود عيان، ويرسم صورة مثيرة عن أيام ترامب الأخيرة في المنصب.
كما يتضمن أيضًا تقارير حصرية عن الأحداث التي سبقت 6 يناير/ كانون الثاني ورد فعل "ترامب" على التمرد. وحصل "وودوارد" و"كوستا" على وثائق وتقويمات ومذكرات ورسائل بريد إلكتروني وملاحظات اجتماعات ونصوص وسجلات أخرى.
-تزامنا مع سحب الأمريكية.. اليونان تزود السعودية ببطاريات دفاع جوي
أعلنت رئاسة الأركان اليونانية، الأربعاء، أن فريقا من قواتها المسلحة توجه إلى المملكة العربية السعودية لتسليم بطاريات دفاع جوي موجهة تستخدم في أنظمة صواريخ باتريوت.
وأوضحت الأركان اليونانية في بيان، أن وزير الدفاع "نيكوس بانايوتوبولوس" ونائبه "نيكوس هاردالياس" ورئيس الأركان "كونستيندينوس فلوروس"، شاركوا في حفل توديع الفريق.
وشارك في الحفل أيضا دبلوماسيون من السعودية والكويت والولايات المتحدة.
وفي كلمة له خلال الحفل، وصف رئيس الأركان اليوناني، هذه الخطوة بالتاريخية، قائلا إنها ستخدم السلام والأمن العالميين.
وأضاف "فلوروس" أن التعاون القائم بين اليونان والسعودية، سيساهم في إحلال الأمن والاستقرار في شرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط.
وخلال زيارة رسمية لوزير الخارجية اليوناني "نيكوس ديندياس" ووزير الدفاع "بانايوتوبولوس" إلى السعودية في أبريل/ نيسان 2021، تم توقيع اتفاقية بين البلدين لتزويد الرياض ببطاريات دفاع جوي موجهة.
وجاء تسليم اليونان بطاريات الدفاع للسعودية، تزامنا مع سحب الولايات المتحدة أنظمة صاروخية دفاعية ومعدات عسكرية أخرى، بالإضافة إلى جنود من السعودية ومناطق أخرى بالشرق الأوسط، وذلك ضمن حملة إعادة تموضع مهمتها وقواتها لمواجهة روسيا والصين، حسبما كشف مصدر بوزارة الدفاع الأمريكية.
ووجه وزير الدفاع الأمريكي، "لويد أوستن"، القيادة المركزية بالجيش الأمريكي التي تشرف على المنطقة بسحب هذه المعدات والعناصر خلال أشهر.
وكانت الولايات المتحدة عزّزت وجودها العسكري في السعودية بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية في المملكة في سبتمبر/ أيلول 2019 وتوجيه اتهامات لإيران بالوقوف خلف هذا، الأمر الذي أدى إلى تعطيل إمدادات العالم من النفط.
وعقب الهجمات على منشآت النفط السعودية حينها أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية الآلاف من الجنود وبطاريتي لمنظومة صواريخ باتريوت ومنظومة "THAAD" الحرارية للدفاع الجوي عالي الارتفاع.
-أمير قطر يبحث مع المنفي الأوضاع في ليبيا والعلاقات الثنائية
عقد أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" ورئيس المجلس الرئاسي الليبي "محمد المنفي" جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري صباح الأربعاء.
وتم خلال الجلسة، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، إلى جانب تبادل وجهات النظر حيال عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما جرى خلال الجلسة مناقشة الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن شكره وتقديره على دعم قطر المتواصل لدولة ليبيا وشعبها.
من جانبه، أكد الشيخ "تميم" على دعم قطر المتواصل لما من شأنه وحدة ليبيا واستقرارها.
وحضر الجلسة عدد من الوزراء، وحضرها من الجانب الليبي أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
ووصل رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى الديوان الأميري في وقت سابق، حيث أقيمت له مراسم استقبال رسمي.
-موقع أمريكي: السعودية ترغب في القبة الحديدية من إسرائيل
كشف موقع "بريكينج ديفينس" المعني بالشؤون العسكرية، عن وجود رغبة لدى السعودية في اقتناء الدرع الصاروخية الإسرائيلية "القبة الحديدية" التي تنتجها شركة "رافائيل" التابعة للحكومة في تل أبيب.
وقال الموقع إن الدرع الصاروخية الإسرائيلية تأتي ضمن عدة بدائل تدرسها الحكومة السعودية في الوقت الراهن؛ لتعويض سحب واشنطن لبطاريات منظومة باتريوت الصاروخية التابعة لها من أراضي المملكة مؤخرا.
وأوضح الموقع أن تلك البدائل تشمل الاستعانة بأنظمة صاروخية صينية، أو روسية.
وأكد الموقع أن السعودية تفضل حاليا "القبة الحديدية" الإسرائيلية التي تنتجها شركة "رافائيل"، وتعتبر من أفضل الأنظمة ضد الصواريخ قصيرة المدى في المنطقة، وتم تصميمها لاعتراض صواريخ الكروز.
ونقل الموقع عن مصادر قولها إن السعودية سبق أن تواصلت مع إسرائيل، لبحث إمكانية شراء درعها الصاروخية قبل سنوات عبر مباحثات منخفضة المستوى، لكن المحادثات بدأت تتخذ شكلا أكثر جدية بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب بعض بطاريات الباتريوت من المملكة.
وتابع بأن الصفقة المحتملة إن تمت، فهي بحاجة إلى موافقة الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن السعودية تواجه تهديدات محدقة من جماعة الحوثيين اليمنية التي استهدفت مرار العمق السعودي والمدن التي تنطلق منها الطائرات المقاتلة لـ"التحالف العربي".
تعليقات
إرسال تعليق