-الجيش الكويتي يبحث التعاون العسكري مع كندا
بحث رئيس الأركان الكويتي الفريق الركن "خالد صالح الصباح"، الإثنين، مع مسؤول عسكري كندي بارز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة تلك المتصلة بالجوانب العسكرية.
وقال الجيش الكويتي في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، إن رئيس الأركان العامة، استقبل قائد العمليات المشتركة الكندية الفريق بحري "جون روبورت أكتشرلوني"، وذلك بمبنى الأركان العامة للجيش، خلال زيارة الأخير ووفد مرافق له للكويت.
وأوضح الجيش أنه جرى بحث "أهم الأمور والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المتعلقة بالجوانب العسكرية".
وأشار إلى أن "الصباح" أشاد خلال اللقاء الذي حضره أيضاً نائبه الفريق "ركن فهد الناصر، وعدد من كبار ضباط الجيش الكويتي، بـ"عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين".
وفي 3 من الشهر الجاري، بحث رئيس أركان الجيش الكويتي هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية "مارك ميلي"، أهم المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكانت كندا أعلنت العام الماضي، أنه سيتم مؤقتا نقل قسم من نحو 500 جندي كندي ينتشرون في العراق إلى الكويت بسبب التوتر في المنطقة.
-منظمة أمريكية تتهم 8 مسؤولين سعوديين بالتورط في هجمات 11 سبتمبر
اتهمت منظمة أمريكية ثمانية مسئولين حكوميين سعوديين بالتورط في هجمات 11 سبتمبر عام 2011 في الولايات المتحدة.
وردت رئيسة منظمة “عائلات 11 سبتمبر المتحدة” تيري سترادا على تصريح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بشأن رفع السرية عن وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) بشأن هجمات 11 سبتمبر.
وكان بن فرحان صرح ردا على سؤال حول الوثيقة الأولى التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي، قائلا: “لأكثر من عقد من الزمان، دافعنا عن إصدار أي وثائق متعلقة بهذا اليوم المأساوي بثقة كاملة في أن الكشف عن أي معلومات في تلك الوثائق سيظهر تمامًا عدم وجود أي تورط للمملكة العربية السعودية بأي طريقة”.
وقالت سترادا، إن تصريحات وزير الخارجية السعودي “مجرد كذب واضح. إذا كانوا يرغبون حقًا في عرض كل شيء علانية فيمكنهم الذهاب إلى المحكمة اليوم وطلب رفع أمر الحماية”.
وأضافت أن الوثيقة الأولى التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي “صاعقة”. وتابعت بالقول: “يوجد الآن ما لا يقل عن 8 من المسؤولين الحكوميين السعوديين ذوي وجهات النظر المتطرفة والذين كانوا يعملون مع عناصر القاعدة الإرهابيين، في التخطيط والتآمر والترتيب لشبكة الدعم التي تم وضعها لوصول مختطفي الطائرات”.
ورأت سترادا أن “هناك رابطا وعلاقة مباشرة للحكومة السعودية بهجمات 11 سبتمبر”، على حد تعبيرها. وقالت إنه “أمر لا جدال فيه، ثمانية أشخاص على الأقل، وليس هذان الشخصان فقط”.
واعتبرت أسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر أن الوثيقة الأولى التي تم رفع السرية عنها من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) بشأن التحقيق حول أي دور للمملكة العربية السعودية في الهجمات، تحتوي على “مفاجآت صاعقة تورط العديد من المسؤولين الحكوميين السعوديين”.
وقالت المنظمة التي تضم الآلاف من أسر الضحايا والناجين من هجمات 11 سبتمبر، في بيان، إن “رفع السرية عن أول وثيقة من تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي لعام 2016، التي تلخص التحقيق السري الطويل للمكتب حول تورط الحكومة السعودية في دعم خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر يضع حدا لأي شكوك في تورط السعودية بالهجمات”.
وأشار البيان إلى أن الوثيقة التي تم نشرها تمثل الخطوة الأولى من قبل إدارة الرئيس جو بايدن، في أعقاب الأمر التنفيذي الأخير للرئيس، بشأن رفع السرية وإصدار الوثائق الحكومية المتعلقة بالهجمات التي ظلت سرية لسنوات من قبل الحكومة الأمريكية.
وأضافت: “الآن انكشفت أسرار السعوديين، وقد حان الوقت للمملكة للاعتراف بأدوار مسؤوليها في قتل الآلاف على الأراضي الأمريكية”.
وذكرت عائلات الضحايا أنه “حتى مع العدد المؤسف من التنقيحات، تحتوي الوثيقة على مجموعة من المفاجآت الصاعقة، التي تورط العديد من المسؤولين الحكوميين السعوديين، في جهد منسق لتعبئة شبكة دعم أساسية لأول الواصلين من خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر، نواف الحازمي وخالد المحضار”.
وأضافت العائلات أن “مجموعة الاتصالات في اللحظات الحاسمة بين هؤلاء المسؤولين الحكوميين السعوديين وتنظيم القاعدة والخاطفين مذهلة”.
وأشارت عائلات الضحايا إلى أن لجنة التحقيق في هجمات سبتمبر “وجدت أن الحازمي والمحضار كانا غير مستعدين جيدا لمهمتهما المروعة، وأن تنظيم القاعدة ما كان ليرسلهما إلى الولايات المتحدة دون ترتيب لتلقي المساعدة من شخص أو أكثر تم إبلاغهم مسبقًا قبل وصولهم”.
وقالت عائلات الضحايا إن هذا التقرير وغيره من الأدلة” يؤكد أن مجموعة من المسؤولين الحكوميين السعوديين المرتبطين بوزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة، مهد التطرف الوهابي داخل الحكومة السعودية، هم الذين قدموا على الفور مساعدتهم عندما بدأوا استعداداتهم الإرهابية”.
وكان بن فرحان، أكد أن بلاده تعاونت مع التحقيقات المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر مؤكدا ألا علاقة للرياض بهذه الأحداث ومشددا على ترحيب المملكة بنشر الوثائق الخاصة بالهجمات.
وقال الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره النمساوي، أليكساندر سالينبرغ، في إطار رده على سؤال حول الوثيقة الأولى التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حول الهجمات: “وضحنا أن السعودية بعيدة كل البعد عن التورط بهجمات 11 سبتمبر”.
وأضاف “لقد كنا شركاء في مكافحة الإرهاب لعقود ماضية”، وأكد أن المملكة شاركت في الكشف عن الحقائق المتعلقة بالهجمات.
وكان قد رفع مكتب التحقيقات الفيدرالي السرية على الوثيقة الأولى من الوثائق المتعلقة بالتحقيقات التي أجراها حول أحداث 11 سبتمبر وتضمن اشتباه بـ”تورط” مسؤول قنصلي سعودي وعنصر استخبارات بدعم خاطفي الطائرتين وتمويلهما.
-نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية الإسباني
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد خوسي مانويل الباريس بوينو وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا، الذي يزور البلاد حاليا.
جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ومناقشة الأوضاع الإنسانية في أفغانستان وآخر التطورات الميدانية بشقيها الأمني والسياسي.
-قطر ومصر توقعان مذكرات تفاهم جديدة في مجالي البريد والطيران
وقعت مصر وقطر عددا من مذكرات التفاهم والتعاون في مجالي البريد والطيران، ضمن سلسلة من الخطوات، التي اتخذت منذ مطلع العام الجاري لإصلاح العلاقات التي تدهورت بين البلدين منذ سنوات.
وقال بيان للخارجية المصرية، الثلاثاء، إن لجنة المتابعة المصرية القطرية عقدت اجتماعًا اليوم في مدينة الدوحة برئاسة السفير "ياسر عثمان" مساعد وزير الخارجية المصرية، والسفير "علي الهاجري" المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية.
كما انعقدت اللجنة القانونية برئاسة المستشار "مصطفى البهبيتي"، مساعد وزير العدل المصري والسفير الشيخ "محمد بن حمد آل ثاني" رئيس الإدارة القانونية في وزارة الخارجية القطرية.
ونتج عن الاجتماعات، بحسب البيان، "التوصل للاتفاق بشأن المسائل المعروضة على جدول أعمال اللجان، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم الثنائية بين البلدين الشقيقيّن لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المختصة فيهما".وأضاف البيان: "وقعت الهيئة القومية للبريد المصرية مذكرة تفاهم وبروتوكول للتعاون في مجال التعاون البريدي مع الشركة القطرية للخدمات البريدية، ووقعت سلطة الطيران المدني المصرية على مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي مع هيئة الطيران المدني بدولة قطر".
وتابع: "تأتي هذه الخطوة في إطار استكمال مسار تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقيّن، والعمل الراهن على دفع العلاقات الثنائية بينهما للأمام".
وفي أواخر أغسطس/آب الماضي، التقى أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" بالرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" في العاصمة العراقية بغداد، وذلك للمرة الأولى منذ إقرار المصالحة الخليجية، مطلع العام الجاري.
وجاء اللقاء بين "تميم" و"السيسي" بعد أسبوع من تسلم الخارجية المصرية أوراق اعتماد أول سفير لقطر منذ الأزمة الخليجية، التي اندلعت صيف 2017، وانتهت مطلع العام الجاري.
-الجارديان: انتصار طالبان هزة أرضية مدمرة ستوثر على دول الخليج
وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عودة "طالبان" إلى الحكم بأنها هزة أرضية مدمرة ستعيد تشكيل منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت نقلا عن مسؤول أن دول الخليج قد تضطر لإعادة النظر في تحالفاتها وخاصة الولايات المتحدة وإن كانت ستظل تثق بها.
ووصف المسؤول عودة "طالبان" بأنها هزة أرضية مدمرة ستؤثر على مسار الشرق الأوسط لسنوات مقبلة، معتبرا أن وعود الحركة بالاعتدال ليست إلا كلاما، وأن النسخة الحالية هي "بالضرورة نفس" النسخة التي حكمت في السابق.
ولم تكشف الصحيفة عن هوية المسؤول، ولكنه قال إن خروج الولايات المتحدة السريع يثير أسئلة لدول الخليج حول معنى الوعود الأمريكية لتوفير الأمن على مدى العشرين عاما المقبلة.
وقال: "أفغانستان هي هزة أرضية، هزة أرضية مدمرة وستظل معنا لمدة طويلة جدا جدا".
وعلق أن الحادثة تمثل تحولا عن "عقيدة كارتر" التي عفا عليها الزمن، وتقضي بقيام الولايات المتحدة التي تعتمد على النفط باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن مصالحها في منطقة الخليج.
وتساءل: "هل يمكننا الاعتماد على المظلة الأمنية الأمريكية في العشرين عاما المقبلة؟ أعتقد أن هذا سؤال إشكالي في الوقت الحالي".
ورأى أن 20 عاما من الحرب التي كان من المفترض أنها ضد من "اختطفوا الإسلام" لم تترك أي أثر في أفغانستان.
وتوقع أن يؤدي انتصار "طالبان" إلى قلق بين دول غرب أفريقيا والساحل بشأن عودة ما وصفه بالتطرف الإسلامي الواثق.
وقال المسؤول إنه لا يثق بأن "طالبان" ستتصرف بطريقة مختلفة عن الفترة السابقة التي حكمت فيها "هم في الجوهر نفسهم ولكنهم أكثر ذكاء في تعاملهم مع العالم".
وأضاف أن المفاجأة الكبرى هي العملية الأمريكية العاجزة والخلاف البيروقراطي بشأن الانسحاب.
وقال إن انتصار "طالبان" سينظر إليه على انتصار لباكستان وفرصة للصين ولن تلعب الولايات المتحدة سوى دورا بسيطا ولو "حدث صراع جيوسياسي على افغانستان فسنرى باكستان والصين من جهة والهند وإيران وروسيا من جهة أخرى" و"لا أعتقد أن الأمريكيين سيكونون جزءا من الصراع الجيوسياسي في أفغانستان".
وأشار المسؤول إلى أن الكثير من دول الخليج بدأت بإعادة ضبط علاقتها الخارجية وتأخذ بعين الاعتبار تراجع اعتماد الولايات المتحدة على نفط دول الخليج والميل الأمريكي للعزلة، مضيفا أن العملية ستتزايد الآن مما سيقود إلى إعادة اصطفاف في التحالفات ورغبة بعض المتنافسين التاريخيين بإقامة علاقات تاريخية. والهدف الرئيسي هو تخفيض التوتر في المنطقة.
وأضاف المسؤول أنه يتوقع مزيدا من الحوارات في المستقبل بين السعودية وإيران وكذا الإمارات العربية المتحدة وإيران.
وأشار إلى توقيع اتفاقية الدفاع بين السعودية وروسيا، كإشارة عن مرحلة ما بعد عصر الكربون، حيث ستحاول دول الخليج تنويع مصادرها الأمنية بعيدا عن الولايات المتحدة.
وبدأت إيران في ظل حكومة حسن روحاني لقاءات سرية مع السعودية وتعاونا على المستوى الأمني، وربما خرجت هذه للعلن.
وتبحث البحرين عن تحالفات جديدة في المنطقة، بما فيها اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل، وفي حالة الإمارات استئناف العلاقات مع سوريا.
وزعم المسؤول أن الهدف من كل هذا هو منع تحول المنطقة إلى "طنجرة ضغط".
-نتنياهو يكشف عن لقائه السيسي 6 مرات سرا في سيناء منذ 2011
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو" عن لقائه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، 6 مرات سرا في سيناء، شمال شرقي مصر.
وجاء تصريح "نتنياهو" لقناة "كان" الإسرائيلية؛ كمحاولة لإثبات تفوقه على رئيس الوزراء الحالي "نفتالي بينيت" الذي التقى "السيسي" في شرم الشيخ، الإثنين الماضي.
ويعد اللقاء هو الأول بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي، منذ أن تولى الأخير مهام منصبه في يونيو/حزيران الماضي.
ولم يكشف "نتنياهو" عن مواعيد تلك اللقاءات، لكن "السيسي" لم يصبح رئيسا للبلاد سوى في يونيو/حزيران 2014، ما يعني أنه ربما التقاه حينما كان وزيرا للدفاع في عهد الرئيس الراحل "محمد مرسي".
وعلق على ذلك الباحث الفلسطيني في الشأن الإسرائيلي، الدكتور "صالح النعامي"، قائلا عبر "تويتر": "من كلام نتنياهو يتضح أن السيسي التقاه منذ أن كان قائدا للاستخبارات العسكرية وضمن ذلك لقاءات من خلف ظهر مرسي".
وأضاف: "وإذا أخذنا بالاعتبار لقاءين سريين في القاهرة والعقبة ولقاء علني في نيويورك، يتضح أن السيسي التقى نتنياهو 9 مرات على الأقل".
وقبل سنوات، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن وصول طائرة خاصة من إسرائيل، إلى القاهرة، في أبريل/نيسان 2016، وكان على متنها "نتنياهو" وبعض المستشارين، وتم استقبالهم في القصر الجمهوري، حيث التقوا "السيسى".
وتعد زيارة "بينت" الأولى لرئيس حكومة إسرائيلية إلى مصر منذ 10 سنوات، إذ كانت آخر زيارة رسمية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "بنيامين نتنياهو" لمصر في يناير/كانون الثاني قبل أيام من اندلاع ثورة 2011.
وكان المتحدث باسم "بينيت"، "متان سيدي"، قد صرح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن اللقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس المصري كان "دافئا".
وبحث الجانبان، تطورات العلاقات في مختلف المجالات، كما بحث اللقاء، مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وفق بيان الرئاسة المصرية.
-رئيسة منظمة عائلات 11 سبتمبر تتهم السعودية بالتورط في الهجمات على الولايات المتحدة
جددت "تيري سترادا" رئيسة منظمة "عائلات 11 سبتمبر المتحدة"، الاتهام للسعودية، بالتورط في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة، العام 2001.
وأكدت "سترادا" وجود "رابط وعلاقة مباشرة للحكومة السعودية بهجمات 11 سبتمبر/أيلول".
وأضافت: "يوجد الآن ما لا يقل عن 8 من المسؤولين الحكوميين السعوديين ذوي وجهات النظر المتطرفة والذين كانوا يعملون مع عناصر القاعدة الإرهابيين، في التخطيط والتآمر والترتيب لشبكة الدعم التي تم وضعها لوصول مختطفي الطائرات".
ووصفت "سترادا" تصريح وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، بشأن نفي تورط المملكة في الهجمات، بأنه "كذب واضح"، بحسب "سي إن إن".
وتابعت: "إذا كانوا يرغبون حقا في عرض كل شيء علانية فيمكنهم الذهاب إلى المحكمة اليوم وطلب رفع أمر الحماية".
والأحد الماضي، رحب "بن فرحان" برفع السرية عن وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاصة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول، قائلا: "لأكثر من عقد من الزمان، دافعنا عن إصدار أي وثائق متعلقة بهذا اليوم المأساوي بثقة كاملة في أن الكشف عن أي معلومات في تلك الوثائق سيظهر تماما عدم وجود أي تورط للمملكة العربية السعودية بأي طريقة".
وأضاف أن "المملكة لطالما طالبت بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر/أيلول".
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، نشر مطلع الأسبوع الجاري، أول وثيقة متعلقة بتحقيقه في هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة، وهي الوثيقة التي أشارت إلى دعم من عميل استخبارات سعودي للخاطفين.
وتوفر الوثيقة التي رفعت عنها السرية مؤخرًا، والتي تعود إلى عام 2016، تفاصيل عن عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في الدعم اللوجستي المزعوم الذي قدمه مسؤول قنصلي سعودي وعميل استخبارات سعودي مشتبه به في لوس أنجلوس إلى 2 على الأقل من الرجال الذين اختطفوا الطائرات في 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وتعد الوثيقة أول سجل تحقيق يتم الكشف عنه منذ أن أمر الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بمراجعة رفع السرية عن المواد التي ظلت لسنوات بعيدة عن الأنظار.
وواجه "بايدن" ضغوطا في الأسابيع الأخيرة من عائلات الضحايا، الذين طالما سعوا للحصول على السجلات أثناء دعوى قضائية في نيويورك يزعمون فيها أن كبار المسؤولين السعوديين كانوا متواطئين في الهجمات.







تعليقات
إرسال تعليق