-أمير قطر يستقبل رئيس الانتقالي التشادي ووزير خارجية فرنسا
استقبل أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الإثنين، رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد الفريق "محمد إدريس ديبي إتنو"، ووزير خارجية فرنسا "جان إيف لودريان".
ووفق بيان صادر عن الديوان الأميري، فإن مباحثات أمير قطر ورئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، تضمنت العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
كما ركز الجانبان على مجالات السياسة والاقتصاد والتنمية.
وتناولت المباحثات التي عقدت بالديوان الأميري، أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
وهذه أول زيارة للمسؤول التشادي، إلى قطر، منذ 20 أبريل/نيسان الماضي، حين أعلن الجيش مقتل والده الرئيس "إدريس ديبي" (68 عاما)، متأثرا بجراح أصيب بها خلال تفقده قواته في الشمال، حيث يشن المتمردون هجوما لإسقاط نظامه الحاكم منذ 1990.
بيد أنه في يوليو/تموز الماضي، تلقى أمير قطر رسالة خطية من "ديبي" الابن، "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها"، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية في حينها.
وعقب ذلك، استقبل الشيخ "تميم"، الوزير "لودريان"، واستعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تنميتها.
كما ناقشا المستجدات الإقليمية والدولية خاصة تطورات الأوضاع في أفغانستان.
وفي هذا الصدد، أعرب وزير الخارجية الفرنسي عن شكره وتقديره لأمير قطر وعلى جهود بلاده الفعالة في عمليات إجلاء المواطنين الفرنسيين من أفغانستان، ودورها في دعم وتعزيز عملية السلام في أفغانستان.
-تصعيد متواصل.. فلسطيني يطعن إسرائيليين بالقدس
أقدم شاب فلسطيني على طعن إسرائيليين اثنين خارج محطة الحافلات المركزية في مدينة القدس المحتلة، قبل أن تقوم الشرطة الإسرائيلية بإطلاق النار عليه.
وقالت خدمة إسعاف إسرائيلية إن مسعفيها عالجوا رجلين في منتصف العشرينات من عمرهم، من جروح متوسطة في الجزء العلوي من الجسم.
وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى مركز طبي لاستكمال العلاج، مؤكدة أن حالتهما مستقرة، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وقال قائد شرطة منطقة القدس "دورون تورجمان" إن منفذ الهجوم فلسطيني من منطقة الخليل ويبلغ من العمر 17 عاما، مؤكدا أن حالته خطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وأضاف "تورجمان" أن الشرطة احتجزت شخصين بالقرب من محطة الحافلات للاشتباه في مساعدة المهاجم وتبحث عن آخرين.
وتابع قائد شرطة منطقة القدس في تصريحات للصحفيين من مكان الحادث، أن المهاجم دخل متجرا خارج محطة الحافلات وطعن اثنين من المتسوقين. مضيفا أنه بينما كان المهاجم يكافح مع أحدهم للنيل منه، أطلقت عليه شرطية النار.
وعقّب "تورجمان" قائلا: "لا شك هناك تصعيدا"، مشيرا إلى عدد من الهجمات الأخرى الأخيرة.
جاء الحادث الذي وقع الإثنين، في أعقاب محاولة هجوم في الضفة الغربية في وقت سابق من اليوم ذاته، حيث حاول رجل فلسطيني طعن جنديين إسرائيليين في محطة متنقلة، لكن أطلق النار عليه قبل التنفيذ، بحسب بيان لجيش الاحتلال.
وأصيب المهاجم برصاصة في يده ونُقل إلى مركز طبي في حالة متوسطة إلى خطيرة.
وتصاعدت التوترات في أنحاء الضفة الغربية، خلال الأسبوع الماضي، بعد الهروب الدراماتيكي لستة سجناء فلسطينيين من سجن "جلبوع" شديد الحراسة الإثنين الماضي.
وأعادت الشرطة القبض على أربعة من السجناء الستة في نهاية الأسبوع، لكن اثنين لا يزالان طليقين.
ووفقا لـ"تايم أوف إسرائيل"، يعتقد مسؤولون أمنيون أن الأسرين الفارين ربما يختبئون في الضفة الغربية ويتلقون المساعدة من الفلسطينيين هناك.
-السعودية.. إدانة 24 شخصا شكلوا عصابة لغسل 17 مليار ريال
أدانت محكمة سعودية، الإثنين، 24 متهما، بين مواطنين ومقيمين، بتكوين تشكيل عصابي لغسل أموال قدرت بـ 17 مليار ريال (3.7 مليارات دولار)، حيث تم معاقبتهم بالسجن لمدد تصل إلى 20 عاما.
وحكمت المحكمة بمنع المواطنين المدانين في القضية من السفر مددا مماثلة لمحكوميتهم، وإبعاد غير السعوديين - بعد انتهاء مدة عقوبتهم-، كما حكمت بتغريمهم بغرامات متفاوتة يتجاوز مجموعها 75 مليون ريال، والحكم بمصادرة جميع الأموال محل الجريمة والتي تقدر بمليارات الريالات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقالت الوكالة إن التشكيل العصابي كان يمارس في إطار منظم تحت ستار منشآت تجارية تنوعت بين المصانع والشركات والمؤسسات وكذلك العيادات الطبية، وتنوعت أدوارهم بين ارتكاب جريمة غسل الأموال والاشتراك في هذه الجريمة، وجمع وإيداع الأموال وتحويلها للخارج للقيام بهذه الجريمة.
كما أدانت المحكمة عدداً منهم بعدم الإبلاغ عن عمليات غسل الأموال رغم علمهم بها، والاتفاق والمساعدة وتقديم المشورة للقيام بالجريمة، بالإضافة إلى ارتكاب جريمة الرشوة.
-حركة حماس: خطة إسرائيل بشأن تحسين الظروف في غزة وعود كاذبة وزائفة
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن خطة إسرائيل التي اقترحها وزير الخارجية "يائير لابيد" بشأن تحسين الظروف في غزة، هي مجرد "وعود كاذبة وزائفة لا يمكن أن تتحقق عمليا، وإنها لن تكون جزءًا من هذه الخطة الفاشلة".
وأضاف المتحدث باسم الحركة "حازم قاسم" لصحيفة "الحدث" المحلية: "من الواضح أن الاحتلال لا يدرك حقيقة شعبنا الفلسطيني، وبعنجهيته يعتقد أن بعض الحلول الترقيعية في جوانب اقتصادية يمكن أن تغني عن تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة".
وتابع: "نحن أصحاب قضية وطنية نسعى لانتزاع حقوق شعبنا في أرضه ومقدساته وأن نعيش بحرية وكرامة فوق أرضه".
وأكمل المتحدث باسم "حماس": "يوجد تراجع في الضغط الصهيوني بالتعامل مع ملف المقاومة وخاصة في القطاع وأيضا هذه الحلول تثبت عدم قدرة الاحتلال ومؤسساته على التعامل مع الحالة الوطنية المتصاعدة في قطاع غزة خاصة بعد معركة سيف القدس".
وأكد "قاسم" أنه من حق شعبنا أن تكون له منافذ على العالم عبر مطار وميناء وحرية حركة الأفراد والبضائع وأن يحصلوا على المساعدات من الدول العربية وهذا حق ولا يمكن أن نساوم على قضايا وطنية وسياسية عبر مشاريع هنا أو هناك.
ورأى أن الاحتلال بعقليته العنهجية يحاول أن يغيب حقيقة الصراع بين شعبنا وبين الاستعمار، والصراع هو صراع على الأرض والحرية والكرامة.
بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء الإثنين: "تتحدث إسرائيل عن خطة الاقتصاد مقابل الأمن لقطاع غزة، إن مشكلة غزة هي مشكلة سياسية وهي ذات المشكلة التي تواجه جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، المطلوب مسار سياسي جدي وحقيقي مستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي، ينهي الاحتلال".
والأحد، كشف وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" عن خطط لتحسين الوضع المعيشي للفلسطينيين في غزة مشروطة بأن يوقف مسلحو "حماس" هجماتهم ضد إسرائيل.
وقال "لابيد" إن القطاع الفقير الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة سيحصل على تطوير للبنية التحتية بما في ذلك إصلاح شبكة الكهرباء.
وأشار إلى أن الخطة التي تشمل مكاسب في البنية التحتية والتوظيف، تهدف إلى أن تظهر للفلسطينيين أن عنف "حماس" ضد إسرائيل هو "سبب عيشهم في ظروف من الفقر والندرة والعنف والبطالة المرتفعة، بلا أمل".
-ارتفاع إجمالي إصابات كورونا حول العالم إلى 224.6 مليون حالة
أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 224.6 مليون حتى صباح اليوم الإثنين، فيما يقترب عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها من 5.68 مليار جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 224 مليونا و 656 ألف حالة.
كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع إلى أربعة ملايين و 630 ألف حالة.
وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي عدد اللقاحات المضادة لكورونا التي جرى إعطاؤها في أنحاء العالم تجاوز خمسة مليارات و 679 مليون جرعة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
-سجون السعودية: أقبية لاحتجاز الكفاءات والإخفاء القسري للمعارضين
تحولت سجون السعودية إلى أقبية يُزج فيها الأكاديميون والناشطون والمفكرون والدعاة، منذ الحملة الأولى للاعتقالات التي حصلت في سبتمبر 2017، ولا تزال حملة الاستهداف مستمرة، لتحوّل السجون الحكومية إلى مكانا لإخفاء الكفاءات الوطنية.
وأخفت السلطات السعودية أبرز الكفاءات العلمية الوطنية التي تحتاجها المملكة، فمنهم الدعاة والمفكرون والباحثون والكتاب والصحفيون والناشطون والشعراء وغيرهم الكثير.
وتجاهلت السلطات خطورة ملاحقة الكفاءات واستهدافهم، والذي سينعكس على معظم مجالات الحياة في البلاد، لتكون السلطة متورطة في جريمة قمع الحريات، بجانب تدهور الأوضاع عبر إقصاء الكفاءات واعتقالهم.
ولا يزال مئات الأشخاص من الفئات المجتمعية العلمية المهمة التي يحتاجها البلاد، يقبعون في المعتقلات الحكومية التي تفتقر لكرامة الإنسان، ليبقى ملف حقوق الإنسان في تدهور مستمر.
ومن الكفاءات التي دخلت المعتقلات في سبتمبر 2017م، الدكتور سلمان العودة، والطيار محمد موسى الشريف، والدكتور عوض القرني، ود. حسن المالكي، ومحمد المنجد، وغرم البيشي، وعصام الزامل، وغيرهم الكثير.
ويعد استهداف هذه الشرائح من المجتمع السعودي جريمة نكراء تستهدف الكفاءات العلمية والوطنية التي من الممكن أن تنهض بواقع المملكة بحسب المنظمة.
ولا تزال السلطات السعودية تتمسك بسياسة القمع والتنكيل، بحق هذه الفئات، لإسكات أي صوت معارض لسياسة أو مزاجيات أصحاب القرار في الدولة.
وتبقى الحكومة متورطة في جرائم القمع الوحشية ضد كفاءات السعودية، وعلى المجتمع الدولي التحرك لإنقاذ الشعب السعودي من الظلم والقمع المستمر.
كما تتعمد السلطات السعودية في إخفاء معتقلي الرأي خلف أسوار المعتقلات، بعيدا عن الإعلام، في محاولة لتغييب قضيتهم وأصواتهم الحرة التي تطالب بالإصلاح والحقوق.
وفي هذا السياق أصبحت الناشطات هن الأخريات عرضة للقمع الحكومي الوحشي، والإخفاء القسري، حيث وصل عدد المختفيات قسريا لأكثر من 10 نساء.
ومن بين أبرز المختفيات قسريا في معتقلات الحكومة، حليمة الحويطي، وسارة الجبري، ومنى البيالي، ونازا، ونجلاء المروان، ولينا الشريف، ورينا عبد العزيز، وأسماء السبيعي.
فضلا عن، منى البيالي، وزينب الهاشمي، وياسمين الغفيلي، وأماني الزين، وغيرهن من المعتقلات التي تغيب المعلومات الكافية عنهن، ويعتبر إخفاء قسريا بحقهن.
وتمتنع السلطات السعودية عن الكشف عن أوضاع معتقلي الرأي، خوفا من فضح جرائم التعذيب النفسي والجسدي الذي يمارس بحقهم، في ظل الإفلات من العقاب الذي يتمتع به المجرمين.
-رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا يصل الدوحة غدا
يصل سعادة الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا الشقيقة، إلى الدوحة يوم غد الثلاثاء، في زيارة رسمية للبلاد.
وسيستقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة رئيس المجلس الرئاسي الليبي بعد غد الأربعاء بالديوان الأميري، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.







تعليقات
إرسال تعليق