التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أخبار اليوم

 -وزير خارجية عمان: اليمن قاب قوسين من وقف الحرب

قال وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي"، إن هناك إجماعا بين جميع أطراف الأزمة في اليمن على وقف النار هناك، قائلا: "نحن على قاب قوسين من دفع العملية السياسية اليمنية".
وأكد "البوسعيدي"، في مقابلع مع قتاة "العربية" السعودية، الأحد، أن الحوثيون لم يرفضوا الجهود والوساطة العمانية، وأن مسقط لديها قناعات قوية بوقف حرب اليمن ودفع المسار السياسي.
وأوضح أن سلطنة عمان تسعى إلى تقريب وجهات نظر أطراف الأزمة اليمنية، بهدف المساعدة على إنهائها.
وأشار "البوسعيدي" إلى وجود تنسيق مستمر وجيد وإيجابي، بحسب وصفه، مع المبعوثين الأمريكي والأممي إلى اليمن، موضحا أن هناك تطابقا في وجهات النظر حول ما يجب فعله، ما يشكل عاملا مساعدا على حلحلة العقد.
وطالب الوزير العماني "فرقاء الشرعية" في اليمن بالالتزام باتفاق الرياض، الذي تم إقراره بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، معتبرا أنه لا يوجد بديل سوى احترام هذا الاتفاق.
يذكر أن سلطنة عمان دخلت بقوة، قبل أشهر، على خط الوساطة بين السعودية والحوثيين، بهدف التوصل إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية.
وتطرق "البوسعيدي" إلى الشأن الأفغاني، مؤكدا أن بلاده تعتبر ما يحدث في أفغانستان "شأن داخلي" وتحترم ما يقرره الشعب الأفغاني.
وعبّر "البوسعيدي" عن أمله في أن تعمل الحكومة الجديدة التي شكلتها "طالبان" لكل الأفغان وأن تتعايش الحركة مع جميع الأطياف بالبلاد، بحسب ما نقلت عنه "العربية".

-إسرائيل تعزز جدارها الخراساني تحسبا لصواريخ من غزة

أفادت تقارير عبرية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا بتعزيز الجدار الخرساني عند مدخل مستوطنة "كيبوتس إيرز" المحاذية لقطاع غزة؛ تحسبا لإطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ موجهة (كورنيت) باتجاه قوات وأهداف الجيش الإسرائيلي، وسط توترات أمنية على الحدود الفاصلة بين الجانبين.
وعلى مدار اليومين الماضيين، أطلقت الفصائل المسلحة في القطاع صواريخ تجاه البلدات والمدن الإسرائيلية، بينما رد الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف لحماس في غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن عملية تعزيز الجدار تتركز عند النقطة التي قتل فيها إسرائيلي يدعى "موشيه فيدر" (68 عاما)، جراء استهداف سيارته بصاروخ (كورنيت) عام 2019.
ووفق الصحيفة، شملت عملية التعزيز زيادة ارتفاع مستوى الجدار في المنطقة المذكورة، مشيرة إلى أن الإجراء جاء بتوجيهات من الجيش الإسرائيلي.
ويأتي التسريع في استكمال تعزيز الجدار الخرساني في المناطق المكشوفة للنيران، في ظل مخاوف إسرائيلية من تنفيذ عملية عسكرية من غزة، انتقاما لإعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين.
وخلال يومي الجمعة والسبت، اعتقلت السلطات الإسرائيلية، 4 أسرى فلسطينيين فروا من سجن "جلبوع" شديد التحصين، شمالي إسرائيل، فيما تواصل البحث عن معتقلين اثنين آخرين فروا جميعهم يوم الإثنين الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في العام 2019 عن الشروع بإقامة جدار إسمنتي "فوق وتحت الأرض"، سيحيط بقطاع غزة.
وانسحبت إسرائيل من قطاع غزة، في عام 2005، لكنها استمرت في فرض حصار مشدد عليه.

-أطماع اقتصادية واستراتيجية وراء ترسيخ السعودية وجودها في المهرة اليمنية

أبرز تحقيق صحفي سلسلة أطماع اقتصادية واستراتيجية وراء ترسيخ السعودية ترسيخ وجودها في المهرة اليمنية التي تحولت إلى مسرح لتكريس احتلال الرياض وفرض نفوذها.
وجاء في تحقيق أعده الصحفي المتخصص بالشئون الخليجية كانتان مولر، أنه إذا كانت منطقتا المهرة وأرخبيل سقطرى تنتميان إلى نفس البلد منذ القرن السادس عشر حتى عام 1967، فقد شهدتا تطورات مختلفة بالنظر إلى تدخلات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منذ دخولهما الحرب ضد الحوثيين سنة 2015.
لا تتأثر المهرة الواقعة على الحدود مع عُمان -على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الشمالية- بالقصف أو الاشتباكات على الأرض.
لكن السعودية نشرت في المهرة ترسانة ضخمة منذ 2017، هدفها الرسمي مكافحة تهريب الأسلحة الذي قد يتم عبر الحدود مع عُمان. يقول السعوديون إنهم يشتبهون في تساهل سلطنة عُمان مع إيران.
وعلى الرغم من كونه مقيما في المملكة العربية السعودية، لم يتردد عبد الله بن عيسى آل عفرار الذي أعلن نفسه سلطانا على المنطقة، في الانتقاد العلني -وأحيانًا أمام المسؤولين السعوديين- لما يصفه باحتلالٍ لأراضيه. فشعبيته الواسعة في المهرة كما في سقطرى تمنحه نوعا من الحصانة.
استولت الرياض نهاية سنة 2017 على ميناء نشطون ومراكز شاهين وصرفيت الحدودية، وعلى مطار الغيضة. يقول ريان بوهل، وهو محلل مختص في الشرق الأوسط لدى مركز دراسات ستراتفور: “تتمثل الاستراتيجية السعودية في السيطرة على مواقع النقل الرئيسية لمنع عمليات التسليم الموجهة للحوثيين أو -احتمالا- للقوات الموالية للعُمانيين في المنطقة”. فمطار الغيضة، الذي كان أحد آخر المطارات التي توفر رحلات مدنية، تم احتكاره من طرف القوات العسكرية السعودية التي جعلت منه إحدى قواعدها العسكرية في المهرة.
في سنة 2017 أُقيل محمد عبد الله كده، المحافظ المهري الحامل لجواز سفر عماني. وحلّ مكانه راجح سعيد باكريت الذي اختارته المملكة العربية السعودية وهو يحمل لجوازها.
تقول إليزابيث كيندال، الباحثة في الدراسات العربية والإسلامية في كلية بيمبروك بجامعة أكسفورد، إن لعبة القوة التي تلعبها الرياض لم تُستسَغ في المهرة: “يثير التدخل السعودي عداءً قويًا، خاصة على طول الساحل وهو ذو كثافة سكانية عالية”.
بالإضافة إلى تقدمهم العسكري، يبدو أن السعوديين قد نقلوا سكانا ينتمون إلى التيار السلفي -من بينهم أجانب- فرّوا من شمال البلاد ومن تقدم الحوثيين إلى قشن، مدينة السلاطين السابقة. ويُعد ذلك إهانة لعشيرة آل عفرار ولهذه المنطقة ذات الأغلبية السنية، والتي تعارض عمومًا التيارات المحافظة جدًا من الإسلام.
بعد انتقاداته اللاذعة للمناورات العسكرية للمملكة في المهرة، غادر عبد الله بن عيسى آل عفرار السعودية في 2017. عُمان التي جعلت من المهرة منذ حرب ظفار (1964-1976) فضاء أساسيًا لأمن أراضيها والتي لها علاقات ممتازة مع القبائل، لا تنظر بعين الرضا للانتشار السعودي على حدودها.
تخشى السلطنة التي كانت آنذاك في حالة جفاء مع الرياض بسبب رفضها التدخل في التحالف ضد الحوثيين، من أن تحاول السعودية تقويض استقرارها. عرضت مسقط حينها على سلطان آل عفرار جواز سفر عُماني واستقبال أسرته ورجاله في صلالة. هناك التقيناه في نهاية عام 2019. يعيش الرجل في فيلا بلا روح في ضاحية راقية ومجهولة عند سفح جبال ظفار المذهلة.
كان السلطان المتوسط القامة يرتدي مصرًا (العمامة العمانية) أنيقًا وهو يستقبلنا في غرفة جلوس كبيرة مؤثثة بآرائك فضية مزينة بالماس المزيف والأقمشة اللماعة.
ينحني رجاله قبل أن يأخذوا أماكنهم من حوله. يخطب السلطان: “كانت المهرة بعيدة عن الحرب. لا وجود عندنا للحوثيين ولا لإرهابيي داعش أو القاعدة. كنا في سلام قبل وصول السعوديين. جاءت السعودية بالجنود والمعدات العسكرية. وبدأوا باحتلال موانئنا والمعابر الحدودية بين عُمان والمهرة. لم يخطروني أبدًا بوصولهم إلى المهرة. لم يستشيروا أحدا، ولا حتى السلطات المحلية”.
فضلا عن الوجود العسكري المكثف، صار المحتل الجديد يتدخل في الحياة السياسية للسلطنة السابقة. تم تعيين راجح باكريت الذي يحمل الجنسيتين اليمنية والسعودية محافظا مطلع 2018.
يؤكد سلطان آل عفرار قائلا: “باكريت ليس حرا، فهو يتلقى كل تعليماته من المملكة العربية السعودية“، وقد تزامن وصوله مع تعزيز عدد القوات السعودية. بحسب تقديرات مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز بحث وتحليل خاص، أقامت الرياض خمس قواعد عسكرية في المهرة. ورداً على ذلك، نظم السكان المهريون الساخطون من هذه التدخلات والذين شعروا بتهديد هويتهم الثقافية وسيادتهم، مظاهرات كبيرة.
ويؤكد سكان المهرة بأن السعوديين رفعوا الضرائب على الحدود، ويقول العديد من زعماء القبائل بأنهم تلقوا عروضاً سعودية لكسب النفوذ مقابل المال والسلاح. ويعد ذلك إهانة بالنسبة للعديد منهم الذين تربطهم بعمان علاقات قائمة على التبادلات الأمنية والإنسانية، وهي راسخة وأقدم بكثير.
يؤكد محافظ المهرة السابق محمد بن كده الذي طردته السعودية هذا الموقف:”هناك انتهاكات [للقانون] من قبل قادة القوات السعودية. لا يوجد احترام للسلطة المحلية التي تخضع للمراقبة المستمرة “.
السعودية تريد خط أنابيب وميناء
لماذا تحاول السعودية ترسيخ وجودها في المهرة؟ يستقبلنا علي سالم الحريزي، الذراع الأيمن للسلطان، في فندق بمسقط. يعد الرجل من أبرز رموز المعارضة.
بوجه قاس ونظرة قاتمة، لا يخفي الرئيس السابق لحرس الحدود غضبه. “لقد أتت السعودية إلى المهرة لتستعمر منطقتنا. يريد السعوديون أن يحكموا وأن يسرقوا هذه الأرض وأن يبنوا خط أنابيب نحو بحر العرب. فهم يعتبرون المهرة ربما إحدى محافظات مملكتهم. لكن شعبنا لن يسمح لذلك أن يحصل”.
في سبتمبر/أيلول 2018، قامت قوات قبلية في المهرة بصد فريق من المهندسين السعوديين كان يُفترض أن ينطلقوا في إنجاز طريق في منطقة الخرخير الصحراوية الحدودية.
كشف مركز صنعاء للأبحاث عن وجود رسالة موقعة من شركة هوتا للأعمال البحرية، التابعة لمجموعة بن لادن، موجهة إلى السفير السعودي في اليمن، تشكره فيها على قبوله إقامة دراسة جدوى لميناء نفطي.
يؤكد فرانسوا فريزون روش، الباحث بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي والمختص في اليمن قائلا: “إنه مشروع قديم يجعل السعوديين يتجنبون نقل نفطهم عبر مضيق هرمز أو انطلاقا من مضيق باب المندب في البحر الأحمر. يعد ذلك حلما بالنسبة للسعودية. في السابق، لم يكن هذا ممكنا لأن اليمن كانت جمهورية، ولكن اليوم إذا أرادوا مد خط الأنابيب هذا لتأمين إخلاء نفطهم، سيجدون الوسائل المالية أو العسكرية لفرض أنفسهم في هذه المنطقة”.
إلى جانب خط الأنابيب، تهتم المملكة العربية السعودية بالإمكانات الساحلية والجيوستراتيجية للمهرة. تحلل إليزابيث كيندال قائلة: “تمتد المحافظة على مسافة أكثر من 500 كيلومتر من الخط الساحلي. وتسيطر المهرة على مفتاح طرق التجارة المربحة التي يمكن أن تغذي الجريمة المنظمة والإرهاب.”
على عكس سقطرى، انتقلت المهرة إلى المقاومة المسلحة. ففي 17 فبراير/شباط 2020، نصبت بعض قبائل المهرة كمينًا لقافلة تابعة للقوات السعودية مرفوقة بقوات يمنية كان يفترض أنها ستقوم بتفتيش مناطق الموانئ لصد أي تهريب أسلحة إيرانية للحوثيين.
وقامت طائرات أباتشي سعودية بمطاردة المهاجمين مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح. وقد لقي خمسة جنود يمنيين مصرعهم بعد ثمانية أيام من ذلك في هجوم جديد استهدف القوات السعودية المتوجهة نحو نقطة الشاهي الحدودية التي يسيطرون عليها.
حقق الصحفي اليمني يحيى السواري، لعدة أشهر في الاحتلال السعودي وتداعياته في المحافظة. وقد تم اختطافه في صيف 2019 وتسليمه إلى القوات السعودية، واحتجز في سجن سري بمطار الغيضة.
أدرك الصحفي بأنه ليس المعارض الوحيد المعتقل. “كان البعض يصرخ ويطلب القليل من الطعام”. وبعد أيام من الاعتقال، تم تسليمه إلى إحدى هذه المليشيات من الجنود اليمنيين من خارج المهرة التي شكلها السعوديون والإماراتيون، وتعرض للتعذيب لمدة 56 يومًا قبل أن يتمكن من الفرار. يصف يحيى القمع السعودي في المهرة بالأعمى.
وفي يوم اعتقاله، كان قد ذهب إلى مستشفى الغيضة لسماع شهادة فتاة نجت من اعتداء سعودي على مسكنها. “لقد قتلوا عائلتها بالكامل وكانت الناجية الوحيدة. يستخدم السعوديون في المهرة كل الوسائل للقبض على المستهدفين. لا توجد أية إجراءات قانونية ولا أحد يعرف من هم الضحايا”.
يؤكد تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش أقوال يحيى السواري، ويتهم القوات السعودية بخطف وتعذيب مواطنين من المهريين بدعوى صلتهم بحزب الله وعُمان وقطر.
لا يرى علي سالم الحريزي من مخرج سوى المواجهة المسلحة، مؤكداً هكذا مخاوف بعض المراقبين. “لسنا مستعدين للقتال ضد السعوديين، لكن سنكون مضطرين لذلك. في المهرة، لا يملك الناس سوى أسلحة قديمة.. طلبنا من عُمان دبابات لدعمنا لكنها رفضت”. وكان السلطان قد أكّد بشدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019: “نريد أن تكون المهرة مستقلة، نريد أن يكون لنا نظامنا الخاص وسيادتنا”.
الإمارات تلعب ورقة المجلس الانتقالي الجنوبي
من جانبها، حاولت الإمارات العربية المتحدة تشكيل قوات من المهرة ابتداء من صيف 2015 بمدربيها الخاصين وخارج المحافظة، مما أثار مرة أخرى شكوكًا وتوترًا.
لكن أبو ظبي تخلت بسرعة عن ذلك في المهرة، غير أن الحركة التي تدعمها -أي المجلس الانتقالي الجنوبي- والتي تتمتع بنفوذ متزايد، لم تقم بذلك. في أوائل أغسطس/آب 2021، نظم المجلس الانتقالي الجنوبي مظاهرات ضد تنصيب برلمان الحكومة المركزية في شرق البلاد.
من جهة أخرى، خلال سنة 2020، غيّر ولي العهد عبد الله بن عيسى آل عفرار موقفه وقرر الالتحاق بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وهو القوة الحاكمة بسقطرى. يريد الانفصاليون الجنوبيون إدماجا كاملا لعائلة آل عفرار، الحليف المفضل، في مشروعهم للعودة إلى دولة اليمن الجنوبي. في المقابل، تَعِد الحركة معسكر آل عفرار بأن المهرة وسقطرى ستستفيدان بقدر كبير من الحكم الذاتي. وبالموازاة، يتلقى عبد الله بن عيسى آل عفرار دعما ماليا من دولة الإمارات العربية المتحدة حيث ذهب ليقيم ـ بعد أن قررت عُمان سحب مساعدتها له.
لم تتقبل لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، وهي مجموعة تضم وجوها قبلية وسياسية، هذا التغير في التحالفات. ويُنظر إلى السلطان على أنه انتهازي. كما أن جزءا من عائلة آل عفرار لا تؤيد هذا التغير وهي تعبر عن ذلك علنا. في 10 يوليو/ تموز2020 تم تعيين محمد بن عبد الله آل عفرار، وهو ابن عم بعيد لعبد الله بن عيسى آل عفرار، سلطانا جديدا من طرف فرع قشن لعائلة آل عفرار الموجودة بالمهرة والتي ترفض قرار عبد الله الالتحاق بالمجلس الانتقالي الجنوبي بسقطرى وتأييده للانقلاب. وتوفر له عُمان الدعم في معارضة للإمارات العربية المتحدة.
تحالفات جديدة للسلطان المخلوع
على الرغم من تنصل جزء من عائلته منه، يواصل عبد الله بن عيسى آل عفرار تنقلاته إلى المهرة وسقطرى حيث مازال يحتفظ بشعبية كبيرة. في أول فبراير/شباط 2021، نظم السلطان المخلوع تجمعا في الغيضة، أهم مدينة في المهرة، وأعرب المئات من أتباعه عن دعمهم له. بعد ذلك توجه عبد الله إلى سقطرى وأهدى للسكان عبَّارة أُعطِيت اسم “حلم سقطرى” بسعة 300 راكب، تربط الأرخبيل بمهرة وحضرموت.
ويعد ذلك التفاتة سارة للسكان اليمنيين في هذه الوجهات الثلاث. وبالفعل فالسفر عبر شركة الطيران اليمنية الوطنية مكلف وخطير في مراكب الدَّاو التجارية. كما تبنى لهجة أكثر تصالحية بشأن الوجود السعودي بالمهرة وسقطرى.
يعلق أحمد بلهاف، المكلف بالعلاقات الخارجية بلجنة الاعتصام السلمي للمهرة قائلا: “لقد قام عبد الله بن عيسى آل عفرار بحساب سيئ للغاية. ويعود ذلك لقلة خبرته السياسية وبسبب الوعود السعودية والإماراتية بمنطقة حكم ذاتي يترأسها. وكان هذا الوعد الذي دفع بالجماهير إلى دعم المجلس الانتقالي الجنوبي بالمهرة”.
ويضيف أحمد بلهاف: “إن المجلس الانتقالي الجنوبي ليس له تأثير كبير بالمهرة. فهو يستغل محنة الناس البسطاء والذين خذلهم نظام علي عبد الله الصالح السابق. لقد أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي أداة في يد الإمارات والسعودية على أمل أن تصبح حركة تواجه كل القوى الوطنية التي تعارض وجودهم”.
وفق أحمد بلهاف، تعارض قبائل المهرة التدخلات الأجنبية التي قد تؤدي بها إضافة إلى السعوديين، إلى الدخول في نزاع مع المجلس الانتقالي الجنوبي في حالة “لجوئه إلى ميليشيات قادمة من خارج المحافظة” كما فعلت الحركة الجنوبية.. بسقطرى.
أعرب محمد علي ياسر، محافظ المهرة منذ فبراير/شباط 2020 عن قلقه البالغ العام الماضي بخصوص انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي بسقطرى. وقد عمل في يوليو/ تموز2020 على تنظيم لقاءات مع زعماء قبائل وسياسيي المهرة وكذلك مع عبد الله بن عيسى آل عفرار والفروع المحلية لحركة الإصلاح وانفصاليين جنوبيين.
تم وضع ميثاق شرف يُفترض أنه يجنب أي نزاع مسلح بين الكيانات السياسية المختلفة. لكن المجلس الانتقالي الجنوبي رفض المشاركة في هذه اللقاءات، كما انسحب السلطان المخلوع أيضا نتيجة تحالفه الأخير مع الحركة من اتفاقية يفترض أنها تسمح بإحلال السلام في محافظة بعيدة عن الحرب الأهلية في الشمال.

-أمير قط يستقبل مساعد الرئيس الروسي

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سعادة السيد إيغور ليفيتين مساعد فخامة رئيس روسيا الاتحادية الصديقة ، والوفد المرافق له بمناسبة زياته البلاد.
جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين لاسيما مجالات التعاون المشترك في الشأن الرياضي، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.

-هآرتس تسخر من التهويل الإسرائيلي من خطورة الأسرى الفلسطينيين الفارين

سخر الكاتب الإسرائيلي "جدعون ليفي" من حالة التخويف المتواصلة التي حاولت وسائل إعلام عبرية ومسؤولين وجنرالات عسكريين وأمنيين إسرائيليين التركيز عليها؛ للتأكيد بأن السجناء الفلسطينيين الستة الفارين من سجن جلبوع، كانوا يشكلون خطرا وجوديا على دولة إقليمية عظمى (في إشارة إلى إسرائيل).
واستشهد "ليفي"، في مقالته بصحيفة "هآرتس"، بجزء من المخاوف والتحذيرات التي أطلقتها وسائل الإعلام والمسؤولين الإسرائيليين بأن السجناء الفارين من سجن جلبوع سوف ينفذون عملية كبيرة، وأنهم مسلحين، وسيهربون إلى الأردن أو لبنان وربما إلى أفغانستان، أو تنتظرهم مساعدة من الخارج، أو أنهم خطيرون للغاية، بل يهدد هروبهم بإشعال الشرق الأوسط.
وعقّب "ليفي" ساخرا بأن "أحد الأسرى الذين أُعيد اعتقالهم تم ضبط اثنان منهما بين حاويات القمامة خلال محاولهما للتنقيب عن الطعام، وآخران بين الشاحنات".
وأضاف أن عملية إعادة المعتقلين "كانت يمكن أن تتم بدون حملة التخويف المذكورة، لكن تم تهويل الخطر من الفارين لتصبح بطلاً، ولتصوير العدو الذي يقف أمامنا بأنه متطور جداً ومسلح ومتوحش، ولا يمكنهم التغلب عليه إلا بالأبطال الذين لدينا".
وذكر الكاتب أنه "تبدد كل شيء في صورة واحدة، وهي نظرات المطاردين الذين لم يكن بالإمكان ألا تشعر بالشفقة عليهم إزاء ما ينتظرهم فيما بقي من حياتهم، خصوصاً في الأيام القريبة القادمة، أمام الاحتجاج الجماهيري والتحريض في وسائل الإعلام وشيطنتهم وكل قوات الأمن التي تم تجنيدها ضدهم".
وعقّب الكاتب: "الآن أصبح من الواضح أنهم (الفارين الفلسطينيين) هربوا لهدف واحد يائس، وهو أن يحظوا بالحرية، رغم أنه لم يكن هناك أي احتمال. أو على الأقل من أجل إنقاذ كرامتهم".
وتابع: "أمر واحد كان يقف إلى جانب الفارين الضعفاء والمكبلين والمذعورين والمقموعين، وهو العدل. ولكن كما هو معروف، هو ليس سلعة تباع وتشترى في هذه الأيام، وقيمتها مثل قشرة الثوم".
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن وحدة "نحشون" التابعة لسلطات السجون الإسرائيلية، المختصة في قمع الأسرى، طلبت من المحكمة تقييد المعتقلين أثناء وجودهم داخلها، في خطوة ليست اعتيادية.
والإثنين الماضي، نجح 6 معتقلين، جميعهم من سكان محافظة جنين شمالي الضفة الغربية، بالفرار من سجن "جلبوع" شديد الحراسة شمال إسرائيل، قبل أن يتم الإعلان عن إعادة اعتقال 4 منهم.
وتقول سلطة السجون الإسرائيلية إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.
وأطلق فلسطينيون اسم "نفق الحرية"، على النفق الذي حفره المعتقلون الستة للفرار من السجن.
وأحد الأسرى الفارين، هو "زكريا الزبيدي"، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أما الخمسة الباقين، فينتمون لحركة "الجهاد الإسلامي"، وهم: "مناضل يعقوب نفيعات"، و"محمد قاسم العارضة"، و"يعقوب محمود قدري"، و"أيهم فؤاد كممجي"، و"محمود عبدالله العارضة".

-رئيس وزراء قطر يهنئ أخنوش على تكليفه بتشكيل الحكومة المغربية

هنأ رئيس الوزراء القطري الشيخ "خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني"، الأحد، "عزيز أخنوش" على تكليفه بتشكيل الحكومة المغربية، وبحث معه تعزيز العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه "آل ثاني" بـ"أخنوش"، لتهنئة الأخير بتعيينه رئيسا لوزراء المغرب، متمنيا له التوفيق والسداد في مهمته، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
كما جرى خلال الاتصال “استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها وتطويرها”، دون تفاصيل أخرى.
والجمعة، عين العاهل المغربي الملك "محمد السادس"أخنوش" رئيسا للحكومة، مكلفا بتشكيلها بعدما تصدر حزبه نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الأربعاء.
وحصل حزب "التجمع الوطني للأحرار" (ليبرالي) على 102 مقعد في الانتخابات التشريعية، متبوعا بحزبين (معارضين) هما "الأصالة والمعاصرة" 86 مقعدا، و"الاستقلال" 81 مقعدا.
فيما حل حزب “العدالة والتنمية” (قائد التحالف الحكومي المنتهية ولايته) في المركز الثامن، مسجلا تراجعا كبيرا بحصوله على 13 مقعدا فقط، وذلك من أصل 395، العدد الإجمالي لمقاعد البرلمان.

-أمريكا تقر بتعرضها لهجوم في أربيل شمالي العراق

أقر ممثل القوات الأمريكية في العراق "وين ماروتو"، الأحد، بتعرض القوات الأمريكية في قاعدة أربيل الجوية، لهجوم بطائرتين بدون طيار.
وقال "ماروتو" عبر "تويتر" إنه "تم استخدام تدابير الحماية المضادة للقوة لتدمير الطائرات المسيرة، ولم يسفر الهجوم عن إصابات أو أضرار مادية".
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان (شمالي العراق)، استهداف مطار أربيل الدولي بطائرات مسيرة ملغمة، مساء السبت الماضي.
وذكر مصدر لـ"روسيا اليوم" أن "الطائرات كانت تستهدف قاعدة عسكرية أمريكية في مطار أربيل الدولي، لكنها لم تتمكن من إصابتها".
وأضاف أن "منظومة الدفاع الجوي تصدت لطائرة، ولم تسجل أي أضرار في المطار".
ونقلت وكالة "رويترز"، عن شهود عيان، قولهم إنهم سمعوا دوي 6 انفجارات في هجوم على قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل.
كما نقلت الوكالة على لسان مسؤول أمني بإقليم كردستان العراق قوله، إن 3 صواريخ على الأقل سقطت قرب المطار.
وشهد العراق، خلال الأشهر الماضية، عدة هجمات صاروخية، استهدفت قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية، كما استهدفت محيط السفارة الأمريكية في بغداد مرارا خلال السنوات الأخيرة.

-بعد الإفراج عن وثائق سرية.. وزير الخارجية السعودي: السعودية غير متورطة في هجمات 11 سبتمبر

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، أن بلاده تعاونت مع التحقيقات المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول، مؤكدا ألا علاقة للرياض بهذه الأحداث، ومشددا على ترحيب المملكة بنشر الوثائق الخاصة بالهجمات.
وقال "بن فرحان" في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره النمساوي "أليكساندر سالينبرج"، في إطار رده على سؤال حول الوثيقة الأولى التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي حول الهجمات: "وضحنا أن السعودية بعيدة كل البعد عن التورط بهجمات 11 سبتمبر/أيلول".
وأكد أن "نشر التقارير وسيلة مهمة، ومن المهم نشرها، وسنرحب بأي تقارير أخرى".
وأضاف: "كنا لعقود مضت شركاء في مكافحة الإرهاب... التطرف والعنف يمثلان تهديدا كبيرا لنا جميعا وعلينا التعاون لمواجهة تلك التهديدات".
ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، الأحد (مساء السبت بتوقيت واشنطن)، أول وثيقة متعلقة بتحقيقه في هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة، وهي الوثيقة  التي أشارت إلى دعم من عميل استخبارات سعودي للخاطفين.
وتوفر الوثيقة التي رفعت عنها السرية مؤخرًا، والتي تعود إلى عام 2016، تفاصيل عن عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في الدعم اللوجستي المزعوم الذي قدمه مسؤول قنصلي سعودي وعميل استخبارات سعودي مشتبه به في لوس أنجلوس إلى 2 على الأقل من الرجال الذين اختطفوا الطائرات في 11 سبتمبر/أيلول 2001، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتوضح الوثيقة، التي صدرت في الذكرى العشرين للهجمات المميتة، تفاصيل اتصالات متعددة وشهادة شهود أثارت اشتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي بـ"عمر البيومي"، الذي يُزعم أنه طالب سعودي في لوس أنجلوس، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي يشتبه في أنه عميل استخبارات سعودي.
ووصفت وثيقة مكتب التحقيقات الفدرالي "البيومي" بأنه "منخرط بعمق في تقديم المساعدة في السفر والإقامة والتمويل لمساعدة الخاطفين".
وحسب ما نشرت وكالة "أسوشيتد برس"؛ فإن الوثيقة، التي تتكون من 16 صفحة، تصف الاتصالات التي أجراها الخاطفون مع شركاء سعوديين في الولايات المتحدة، لكنها لا تقدم دليلا على تواطؤ الحكومة السعودية في المخطط.
وتعد الوثيقة المنشورة، أول سجل تحقيق يتم الكشف عنه منذ أن أمر الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بمراجعة رفع السرية عن المواد التي ظلت لسنوات بعيدة عن الأنظار.
وواجه "بايدن" ضغوطا في الأسابيع الأخيرة من عائلات الضحايا، الذين طالما سعوا للحصول على السجلات أثناء دعوى قضائية في نيويورك يزعمون فيها أن كبار المسؤولين السعوديين كانوا متواطئين في الهجمات.
وكانت السفارة السعودية في واشنطن، رحبت، الأربعاء الماضي، بـ"الإفراج عن وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي"، مؤكدة أن "أي مزاعم بأن السعودية متواطئة في هجمات 11 سبتمبر/أيلول كاذبة بشكل قاطع".


























تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أخبار محلية

 -"حصاد" توفر كميات من البرسيم الأوروبي اعلنت شركة حصاد الرائدة في مجال الاستثمار الغذائي والزراعي، عن توفير كميات من مكعبات البرسيم الأوروبي عالي الجودة، في جميع منافذ البيع التابعة لشركة أعلاف قطر (إحدى الشركات التابعة لحصاد). وتعتبر مكعبات البرسيم الأوروبي بمثابة بديل ممتاز لعلف البرسيم، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية (يحتوي على نسبة عالية من البروتين)، المناسبة لتغذية جميع أنواع الحلال، بالإضافة إلى سعرة التنافسي الذي يقل عن سعر حشائش البرسيم بحوالي 50%، حيث يتراوح سعر الكيس (25 كجم) حوالي 44 ريالا قطريا. وأوضحت شركة أعلاف قطر عن توفير المُنتج في جميع مراكز البيع التسعة التابعة لها في: سمسمة، أم صلال، أبو هامور، الوكرة، إركية، الشيحانية، سوق الوكرة المركزي، الكرعانة، وأبو نخلة. وتتميز مكعبات البرسيم الأوروبي بسهولة التعليف وتحديد معدل الاستهلاك الحيواني، والتخزين، كما تتميز بانتظام مستوى الجودة، حيث يتم تسليم المُنتج في أكياس محكمة الغلق ومعقمة، تمتد صلاحيتها لمدة عامين. والجدير بالذكر، أن شركة أعلاف قطر تم تأسيسها من قبل شركة حصاد الغذائية في عام 2017، بهدف إنتاج وتور...

في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية ..مظاهرات احتفالية تجوب إيران

الملايين مم الإيرانيين يحيون ذكرى انتصار الثورة الاسلامية حيث أحيا الايرانيون اليوم الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مع مراعاة التوصيات الصحية للوقاية من فيروس كورونا. وانطلقت مسيراتٌ بالسيارات والدراجات النارية في أغلب مراكز المحافظات ومن بينها العاصمة الإيرانية طهران. وشهدت العاصمة الإيرانية قيام المظليين بعروض جوية وإلقاء البالونات والأوراق الملونة من برج "آزادي" بالإضافة إلى إلقاء المروحيات للورود على المشاركين في المسيرات. هذا وقد قام نحو 200 مراسلٍ ومصورٍ أجنبي وأكثر من 6000 مراسلٍ ومصورٍ إيراني بتغطيةِ مراسم الاحتفال في مختلف أنحاء البلاد، وفق وكالة إيرنا للأنباء. هذا وأطلق الشعب الإيراني في أنحاء البلاد هتافات "الله أكبر" ليل أمس، كما ازدانت سماء البلاد بالألعاب النارية احتفاء بذكرى انتصار الثورة الإسلامية. رئيسي: ننظر إلى المستقبل بأملٍ كبير قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في ذكرى إنتصار الثورة الإيرانية، أنّ إيران "لا تأمل ولا تتأمل في نيويورك وفيينا"، مضيفاً أنّ طهران "تنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير في ظلّ الطاقات التي لدينا...