-رغم خلافاتهما.. تركيا ترسل طائرتي إطفاء لدعم مكافحة حرائق اليونان
كشف وزير الخارجية اليوناني "نيكوس ديندياس"، الإثنين، أن وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أبلغه أن تركيا سترسل طائرتين لمساعدة اليونان على مكافحة الحرائق المندلعة في بعض المناطق اليونانية.
جاءت تصريحات "ديندياس" في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، قال فيها إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي وشكره على إرسال تركيا طائرتين لمساعدة اليونان على إطفاء الحرائق. حيث تمت السيطرة الآن على حرائق الغابات في تركيا".
وتأتي المساعدة التركية لليونان، رغم الخلافات بين الجانبين بخصوص التنقيب عن الغاز والحدود البحرية في جزيرة قبرص.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن وزير الزراعة والغابات التركي "بكر باكدميرلي" السيطرة على كافة الحرائق في تركيا باستثناء موقعين اثنين فقط.وطالت حرائق الغابات عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، ضمنها أنطاليا وأضنة وموغلا ومرسين وعثمانية، وأعلنها الرئيس "رجب طيب أردوغان" بوقت سابق "مناطق منكوبة".
وبلغت حصيلة ضحايا تلك الحرائق 8 وفيات وعشرات الإصابات، منذ 28 يوليو/تموز الماضي، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.
-قطر..الأمين العام لوزارة الخارجية يودع القائم بالأعمال الألباني
اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية ،اليوم، مع السيد كويتيم جاني القائم بالأعمال بسفارة جمهورية ألبانيا لدى الدولة، بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وتوجه سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية، بالشكر للقائم بالأعمال على جهوده في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
-“نيوم” .. مدينة تجمع أنظمة التطبيع بقيادة السعودية وإسرائيل
لا تبدو مدينة ولي العهد محمد بن سلمان “نيوم“، مجرد مدينة استثمارية بل هي مشروع هدفه جمع أنظمة التطبيع العربية مع إسرائيل.
“ونيوم” بمثابة اتفاق مسبق بين الأنظمة التطبيعية بالمنطقة من أجل إيجاد قدم للاحتلال الإسرائيلي في المنطقة بعد التآمر على القضية والحقوق الفلسطينية.
ففي السابع والعشرين من نوفمبر 2020، وأثناء اجتماع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
ومدير جهاز (الموساد) يوسي كوهين، ووزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، في مدينة نيوم على ساحل البحر الأحمر، بالشراكة مع مصر والأردن والاحتلال الإسرائيلي.
في ذاك اليوم تم اغتيال رئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة، الأمر الذي زاد من سخونة الأحداث، خاصة بعدما تسرب للإعلام خبر الاجتماع.
وأثار اجتماع بن سلمان بنتياهو وبومبيو وكوهين تساؤلات عدة حول ماهية مشروع مدينة نيوم، وما الدور الذي تلعبه إسرائيل في هذه المدينة؟
وهل المشروع هو استثماري صرف كما يزعم ولي العهد السعودي؟ أم من ورائه مأرب أخرى لدولة الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة؟
وليس هذا فحسب، بل تجتمع وفود إسرائيلية بأخرى سعودية وعربية لبحث تعزيز عمل شركات تكنولوجية ورقمية إسرائيلية، وهو الذي بات يلوح في الأفق من قبل أن تؤسس المدينة.
لتظهر المدينة دورها في مسيرة التطبيع مع الاحتلال والتآمر على حق الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي في أرض الأقصى وفلسطين كلها.
ويجمع مراقبون أنه لا يمكن أبدا فصل الاجتماع السابق عن العمل الدؤوب على تطبيع العلاقات بين الأنظمة العربية المستبدة، وبين الكيان الإسرائيلي.
ويقول هؤلاء إن إيران كانت هي الحاضر الأقوى على طاولة النقاشات بين أطراف الاجتماع، وهو ما يوضح أن نيوم ليست مجرد مدينة استثمارية يستهدف بن سلمان من ورائها تنشيط الاقتصاد وتنويعه.
ويتفق المراقبون أن المدينة التي تقام على دماء قبيلة الحويطات بمثابة اتفاق مسبق بين أطراف التطبيع بالمنطقة من أجل إيجاد قدم للاحتلال في المنطقة بعد التآمر على الشعب الفلسطيني والعربي.
ووفقا لما أعلن عن تلك الزيارة فإن نتنياهو قد تم نقله إلى المدينة بطائرة رجل أعمال إسرائيلي، وهو ما يضع علامات كثيرة حول ماهية الزيارة، وحول دور رجال الأعمال التابعين لدولة الاحتلال في مشروع بن سلمان.
وكالات وسائل إعلام عبرية تناولت الاجتماع تحت عنوان “بريق من التاريخ يسطع”.
وقالت عن رجل الأعمال الذي انتقل نتنياهو بطائرته، حيث لم تستبعد وكالات الإعلام أن يكون له دور في ترتيب الاجتماع بين بن سلمان وبقية أفراد الوفد، خاصة وأن العلاقات التجارية ما بين تل أبيب والمملكة العربية السعودية قد قطعت أشواطا كبيرة.
وسبقت فكرة التواصل السياسي، أو قبول التطبيع من عدمه، وهنا أشارت إلى أن رجال الأعمال التابعين لدولة الاحتلال الإسرائيلي يعملون كعرابين لإتمام عملية التطبيع.
وقد تبادل هؤلاء الزيارات إلى السعودية بجوازات سفر غربية وأجنبية.
كذلك كان لرجال الأعمال دور كبير الاعتراف العملي من العواصم الخليجية، وفي مقدمتها الرياض وأبو ظبي، بفوائد الروابط الأمنية والتكنولوجية والاقتصادية مع إسرائيل القوية التي لا يمكن تجاوزها ليس فقط لمصلحتهم.
بل بسبب الموافقة الأمريكية (السياسية والأمنية والعسكرية) التي تجلبها لتثبيت دعائم حكام الخليج وكراسيهم، وأولهم ولي العهد بن سلمان.
-أكثر الدول العربية تضررا من جائحة كورونا.. تعرف عليها
أظهر إحصاء حديث أعدته وكالة "رويترز"، تصدر العراق قائمة أكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وتوزعت القائمة كالآتي:
العراق: الإصابات: 1704363/ الوفيات: 19146.
الأردن: الإصابات: 775782/ الوفيات: 10105.
الإمارات: الإصابات: 691554/ الوفيات: 1971.
المغرب: الإصابات: 676683/ الوفيات: 10163.
تونس: الإصابات: 602757/ الوفيات: 20550.
لبنان: الإصابات: 568505/ الوفيات: 7932.
السعودية: الإصابات: 532785/ الوفيات: 8320.
أما عالميا فقد تصدرت الولايات المتحدة قائمة دول العالم العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا، بـ35 مليونا و871 ألفا و730 إصابة، والوفيات 614 ألفا و626.
وفي المرتبة الثانية جاءت الهند بعدد إصابات 31 مليونا و934 ألفا و455، والوفيات 427 ألفا و862، والبرازيل الإصابات 20.108.746 مليونا و108 آلاف و746، والوفيات 561 ألفا و762.
وإجمالا أصيب أكثر من 202.18 مليون نسمة بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، وتسبب الفيروس في وفاة 4 ملايين و442ألفا و291 شخصا في العالم حتى الآن.
-الجامعات الأمريكية تدعم الفعاليات المناهضة للتمييز وتعادي التضامن مع فلسطين
جمع طلاب في جامعة "براون" الأمريكية، أكثر من ألف توقيع على رسالة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تدين التصعيد الإسرائيلي العنيف ضد الفلسطينيين في جميع فلسطين التاريخية، في وقت أصدرت فيه إدارة الجامعة بيانا يشجب "الزيادة الحادة في أعمال العنف والترهيب ضد اليهود".
وترحب إدارة الجامعات الأمريكية دائما بالتشاطات "التقدمية" ضد أشكال التمييز ولكنها تتوقف عندما يتعلق الأمر بقضية التحرر الفلسطيني والاعتداءات الإسرائيلية.
وقال تجمع "التضامن مع فلسطين" في افتتاحية نشرتها صحيفة "ذا براون هيرالد" إن رسالة تضامن "مجتمع براون" مع النضال من أجل التحرير الفلسطيني أدانت، ايضاً، عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين والاعتداءات الإسرائيلية على القدس، بما في ذلك حي الشيخ جراح، كما أدانت القصف الإسرائيلي للبنية التحتية في قطاع غزة.
وأشارت الافتتاحية إلى أن الرسالة، دعما للتحرير الفلسطيني، دعت إدارة الجامعة إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى مقاطعة إسرائيل، وقد حصلت الرسالة أكثر من ألف توقيع من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والموظفين والخريجين.
ويشير هذا العدد الكبير من الموقعين، إلى دعم قوي لسحب الاستثمارات من الشركات التي تستفيد من "الفصل العنصري" الإسرائيلي وجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.
وتعكس الرسالة، كما أوضحت الافتتاحية، مطالب استفتاء الطلاب الناجح لعام 2019 بشأن سحب الاستثمارات وتوصية اللجنة الاستشارية المعنية بسحب الاستثمارات، والتي تم تسليمها إلى رئيسة الجامعة "كريستينيا باكسون".
وطالب التجمع بإعادة فتح قضية سحب الاستثمارات، وأكد التجمع على أن هناك مطالبة قوية من "مجتمع براون" على رفض التواطؤ مع مؤسسات تؤيد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الرسالة إلى أن هذا الرفض مهم بشكل كبير خاصة مع إصرار الإدارات الأمريكية على تقديم دعم سنوي إسرائيل يتجاوز 4 مليارات دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية، والغطاء الأيديولوجي لنظام الفصل العنصري، كما أشارت الرسالة إلى الاستخدام المتكرر لحق النقض "الفيتو" ضد القرارات التي تدين انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني.
وأوضحت أنه استشهد ما لايقل عن 256 فلسطينياً خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في مايو/أيار، كما استهدفت إسرائيل المدارس والمستشفيات ومكاتب وسائل الإعلام، ولم يكن لدى الفلسطينيين فرصة لالتقاط أنفاسهم حتى قامت إسرائيل بقتل عائلات فلسطينية بأكملها.
من جانبها، أصدرت رئيسة الجامعة بيانا يشجب "الزيادة الحادة في أعمال العنف والترهيب ضد اليهود"، وعلى الرغم من أن التجمع الطلابي قد رحب بالتعليقات المتعلقة بإدانة معاداة السامية إلا أنه عارض فكرة أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية.
ولاحظت التجمعات الطلابية الأمريكية، بما في ذلك تجمع التضامن مع فلسطين في جامعة براون، أن هناك محاولة متعمدة للخلط بين الخطاب المعادي للصهيونية والعمل مع معاداة السامية.
كما لاحظ التجمع أن الضجة التي قامت بسبب تزايد الأعمال المعادية للسامية مع الأحداث في فلسطين لم تكن مترابطة كما صورتها وسائل الإعلام، حيث اتضح من خلال دراسات أن سبعة فقط من بين 43 من الحوادث المزعومة بشأن معاداة السامية كان لها علاقة بما يجري في فلسطين التاريخية.
وتساءل التجمع عن سر قيام إدارات الجامعات الأمريكية برعاية كل الحملات التقدمية لمواجهة "العنصرية ضد السود" و" العنف ضد الآسيويين" و"الإسلاموفوبيا" والتمييز ضد المهاجرين والمثليين جنسياً وغير ذلك من أشكال التمييز، ولكنه لا ترحب بالتحركات التقدمية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، أو المجتمع الفلسطيني في الولايات المتحدة.
وأكدت افتتاحية "ذا براون هيرالد" على أن الطلاب الفلسطينيين في الولايات المتحدة يشعرون بأنه تم التخلي عنهم.
كما أكدت الافتتاحية على أن الطلبة لن يتقبلوا موقف إدارة الجامعة، وأنهم سيتحولون المسؤولية في إثارة جميع القضايا، بما في ذلك قمع المجتمع الفلسطيني في داخل وخارج الحرم الجامعي.
وأشار المقال إلى أن منظمة عمل الخريجين إضافة إلى المنظمات العمالية الأخرى قد أكدت تضامنها مراراً مع فلسطين
وخلصت الرسالة إلى أن موقف إدارة جامعة براون، وغيرها من الجامعات، ليس فقط غير مقبول بل مؤسف، وأن هناك مؤشرات على أن المجتمعات الجامعية تشعر بقوة تجاه قضية التحرير الفلسطيني، وأن تجريد الشركات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي هو الحد الأدنى الذي يجب أن يتوقع المرء من الجامعات.
-عائلات ضحايا هجمات سبتمبر: السعودية ارتكبت جرائم قتل جماعية
قالت عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر: إن النظام السعودي ارتكب جرائم قتل جماعية بحق أكثر من 3 آلاف أمريكي.
جاء ذلك في رسالة وجهتها عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر إلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تطالبه بعدم المشاركة في إحياء الذكرى العشرين للهجمات.
واشترطت العائلات في الرسالة الحادة أن يكشف بايدن عن الوثائق السرية المرتبطة بالتحقيق فيها ودور المملكة العربية السعودية.
ووقع الرسالة أكثر من 1600 شخص من أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر، التي وقعت عام 2001 وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 3 آلاف أمريكي.
وقالوا في الرسالة الحادة إنه منذ اختتام أعمال لجنة 11 سبتمبر عام 2004، تم الكشف عن الكثير من أدلة التحقيق التي تورط مسؤولين حكوميين سعوديين في دعم الهجمات.
وعبر إدارات متوالية، سعت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي بنشاط للحفاظ على سرية هذه المعلومات ومنع الشعب الأمريكي من معرفة الحقيقة الكاملة عن الهجمات.
وأضافوا أن “بايدن” وعد خلال حملته الانتخابية بالكشف عن الوثائق والمعلومات السرية.
تابعوا: لكن إذا تراجع الرئيس بايدن عن التزامه وانحاز إلى الحكومة السعودية، فسنكون كذلك مضطرين للوقوف علنًا ضد أي مشاركة من قبل إدارته في أي نصب تذكاري لإحياء ذكرى 11 سبتمبر.
وبحسب الرسالة: مع اقترابنا من الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر، وبعد أن تم استخدامنا كورقة مساومة سياسية على مدى عقدين، انتهى صبرنا.
وأكملت: كان لدينا أمل كبير في أن الرئيس بايدن، الذي وعد خلال حملته باستعادة الحقيقة والثقة في المكتب البيضاوي
“سيقدر حياة وتضحيات مواطني أمريكا أكثر من العلاقات الدبلوماسية مع دولة متهمة بارتكاب جرائم قتل جماعي”.
للتوضيح، لا تزال أمام إدارة بايدن فرصة تاريخية للوفاء بوعد حملته الانتخابية، والأهم من ذلك، أن يعطي عائلاتنا والشعب الأمريكي الحقيقة التي يستحقونها بشأن 11 سبتمبر.
“بعد عشرين عامًا، لم يعد هناك سبب، مثل مزاعم “الأمن القومي” أو غيرها، للإبقاء على سرية هذه المعلومات”.
واستدركت الرسالة: لكن إذا تراجع الرئيس بايدن عن التزامه وانحاز إلى الحكومة السعودية المتهمة بارتكاب جرائم قتل جماعية، فسنكون مضطرين للوقوف علنًا ضد أي مشاركة من قبل إدارته في أي نصب تذكاري لإحياء ذكرى 11سبتمبر.
وبناءً على ذلك، فإننا نناشد الرئيس بايدن: التصريح بالإفراج عن جميع الوثائق والمعلومات إلى مجتمع 11 سبتمبر، والتي تمتلكها حصلت عليها حكومتنا في تحقيقها حول دور السعودية.
وشددت الرسالة على ضرورة تنفيذ سياسة تجاه المملكة توضح أنها يجب أن تعترف بدورها في الهجمات الإرهابية ضد مواطنينا والمقيمين
والتي لم تشمل في السنوات العشرين الماضية أحداث 11 سبتمبر فحسب، بل القتل المروع لجمال خاشقجي، وقتل أفراد الخدمة الأمريكية في بينساكولا بفلوريدا، والتوقف فوراً عن دعم الأعمال الإرهابية.
وختمت عائلات ضحايا هجمات سبتمبر: دينا أمل كبير بأن يلتزم الرئيس بايدن على الفور بوعده لنا ثم يقف إلى جانبنا في النصب التذكاري لـ 11 سبتمبر في مدينة نيويورك.






تعليقات
إرسال تعليق