-حركة حماس تشيد بقصف حزب الله لإسرائيل: المعركة مفتوحة مع العدو حتى زواله
أشادت حركة "حماس" بالقصف الذي شنه "حزب الله" اللبناني على شمالي إسرائيل، الجمعة، مشددة على ضرورة أن تظل المعركة مع العدو الإسرائيلي مفتوحة على كافة الجبهات حتى زواله.
وقالت حماس في بيان: "المعركة مع هذا العدو وعلى كل الجبهات يجب أن تظل مفتوحة حتى زواله وتحرير المقدسات والأرض العربية والإسلامية من دنس المحتلين الغاصبين".
وعبرت الحركة عن مباركتها ودعمها الكامل للرد الذي قام به "حزب الله"، وقصفه أهدافا تابعة لإسرائيل ردا على استهدافها للأراضي اللبنانية.
وأكدت الحركة الفلسطينية أن "مقاومة الاحتلال والرد على جرائمه وانتهاكاته حق مكفول للشعوب المحتلة والمتعدى عليها".
وتابع البيان: "توجهت حركة حماس بخالص التحية للمقاومة في لبنان وللشعب اللبناني الشقيق، وهي ترد العدوان وتكسر المعادلات التي حاول العدو فرضها، وتثبت معادلة القصف بالقصف والبادئ أظلم".
وفي وقت سابق، قال حزب الله في بيان إنه "تم قصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم".
وأضاف البيان أن القصف "جاء ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي".
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، في بيان، إن "حزب الله أطلق ظهر اليوم 19 قذيفة صاروخية من منطقة شمال شبعا، سقطت 3 منها داخل لبنان ولم تجتاز الحدود".
وأضاف أفيخاي، أنه "تم اعتراض 10 قذائف بينما سقطت 6 منها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار".
-قطر..اختتام التسجيل بقيد الناخبين لانتخاب مجلس الشورى
-قطر..مساعد وزير الخارجية تجتمع مع السفير التونسي
اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد سامي السعيدي سفير الجمهورية التونسية، بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وتوجهت سعادة السيدة لولوة الخاطر، بالشكر لسعادة السفير على جهوده في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وتمنت له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
-مركز يمني: السعودية تشن حربا واسعة ضد العمالة اليمنية
كشف مركز يمني النقاب عن حرب سعودية جديدة ضد العمالة اليمنية الوافدة إلى المملكة العربية السعودية الهاربة من جحيم الحرب المستمرة للعام 6 على التوالي.
وقال مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية: في الوقت الذي تمر فيه اليمن بحرب طال أمدها فلا نهاية ولا أفق لحلها أو وقفها خرجت علينا الجارة الشقيقة (المملكة) قائدة تحالف تدمير اليمن بقرارات جديدة.
وأوضح مركز هنا للدراسات الاستراتيجية أن القرارات الجديدة تستهدف العمالة اليمنية على مساحة حدودها الجنوبية نجران وجيزان وعسير وهي قرارات يمكن توصيفها أنها حرب فوق الحرب وكارثة فوق الكوراث.
لها تداعيات لن تحمد عقباها تعزز واقع قاتم ومؤلم وحقيقة فشل وخسران التحالف العربي في اليمن الذي تحول من تحالف لنصرة الشرعية اليمنية الى تحالفاً عدوانيا ًدمر
وكشف النقاب عن أن عشرات الأكاديميين اليمنيين مهددين بانتهاء عقود عملهم في المملكة.
وعلق مدير المركز أنيس منصور: خبر مفاجئ وبالطبع لا يُسِّر أحد، قرار كهذا، يضاعف مأساة اليمنيين، في بلاد لم يعد هناك من رافد لها، سوى ما يبعثه المغتربين لأسرهم.
وقال منصور: على مفهوم حسن الظنون ففي كل مرة ظننا أن السعودية بدأت تستيقظ من سباتها وتفكر بطريقة مجدية؛ تفاجئنا بقراراتها المرتجلة.
وأضاف: السعودية تعادي نفسها فقضية المغتربين اليمنيين تكشف طريقة تفكير السعودية إزاء اليمن.
وأكد أن قرارات المملكة تؤسس لقطيعة مؤذية بينها وبين اليمن. في ظرف لا تحتمل فيه البلاد المزيد من البؤس والحرمان.
“فلا أحد يناقش ما إذا كان من حق السعودية أن تتخذ قرارات كهذه أم لا، لكن ما هو حق قد لا يكون صائب، بمعنى ما هو حق لك أن تفعله قد لا يكون دائما من الصواب فعله”.
وشدد منصور على أنه من الحكمة أن تتراجع السعودية عن قراراتها أو على الأقل ترجئها لوقت أخر، تحديدا المتعلقة باليمنيين.
وتابع: كثيرة هي التحليلات والاستنتاجات الواقعية أن اليمن واليمنيين ليسوا بلدًا مرهقًا لأحد، بل أكثر الشعوب حيوية واستعدادا للعمل والانجاز، لكنهم وقعوا في فخ تأريخي جعلهم مكشوفين.
“هم بحاجة لمن يحتويهم في ظرفهم هذا، احتواء يحقق في الطرفين مصلحتهم، اليمني ومن يستضيفه، ولطالما شهد الجميع لليمني بالكفاءة أينما حل، شعب ذاق الويلات، وحين يسافر لأي مكان بالعالم يقاتل بكل ما فيه من طاقة واقتدار كي يثبت ذاته”.
وأكد منصور “عمالة كهذه لا يمكن أن تكون عالة على أحد، بقدر ما هي طاقة خامة، بحاجة لعقلية ذكية تستثمرها وبما يخدم الجميع”.
وأكمل: لا يحتاج اليمني لشفقة أحد، وليس في هذا المنطق عنترية أو نوع من الكبرياء الساذجة، لكن طبع اليمني فيه أنفة راسخة، يحتاج اليمني من يفتح له نوافذ وفضاءات عمل وسوف يبهر الجميع”.
وخلص مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية إلى أن القرارات الظالمة والمجحفة من قبل وزارة العمل السعودية في حق المغتربين اليمنيين على وجه التحديد من تطفيش وتضيق وترحيل ثم إخراج آلاف العمالة اليمنية ذو ودافع سياسية
وقال إن هذه القرارات ذات دوافع سياسية وعلى علاقة بالحرب الظالمة والأطماع الدولية وتدمير المخزون البشري اليمني.
وذكر أنه بمثل هكذا قرارات يمكن تفسيرها “السعودية كمن يطلق النار على قدميه سوف يستدعي اليمنيين البحث عن التاريخ والقانون”.
“هذه المناطق اقصد نجران وجيزان وعسير هي في الأساس مناطق يمنية وتم احتلالها باتفاقيات مشبوهة آخرها اتفاقية الطائف ويمكن لليمنيين إبطال اتفاقية الطائف عبر مجلس النواب والقانون الدولي وضرورة استعادتها لليمن”.
وختم المركز: ما زال هناك متسع لإلغاء كل المظالم بحق العمالة السكنية وما نزال نراهن على الصوت الحكيم في المملكة لمراجعة قراراتها.
-17 صحفيا يرفعون شكوى لدى "مراسلون بلا حدود" ضد NSO الإسرائيلية
تقدم 17 صحفيا من 7 بلدان، استهدفهم برنامج "بيجاسوس" للتجسس، بشكوى، أمس الجمعة، لدى منظمة "مراسلون بلا حدود" ضد شركة NSO الإسرائيلية، التي طورت البرنامج.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن هؤلاء الصحفيين يشتبه بأنهم كانوا ضحايا برنامج التجسس الإسرائيلي، وانضموا رسميا إلى الشكوى التي قدمتها مراسلون بلا حدود مع صحفيَين فرنسيَين من أصل مغربي هما "المعطي منجب" و"عمر بروكسي" أمام نيابة باريس في 20 يوليو/تموز الماضي.
وينحدر الصحفيون المعنيون من أذربيجان والمكسيك والهند واسبانيا والمجر والمغرب وتوجو، و"هم يعلمون أو لديهم أسباب جدية للاعتقاد أن حكوماتهم تجسست عليهم"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت "مراسلون بلا حدود" أن "العديد من هؤلاء (الصحفيين) هم منذ أعوام عدة ضحية انتقام حكوماتهم، على غرار هشام المنصوري في المغرب أو سواتي شاتورفيدي في الهند".
وأضافت أن "بعضهم تجسست عليه دولة أجنبية من مثل الإسباني إينياسيو سيمبريرو، الذي يرجح أنه خضع لمراقبة المغرب".
وكشف تحقيق نشرته ائتلاف من 17 وسيلة إعلام دولية، ابتداء من 18 يوليو/تموز الماضي، أن برنامج بيجاسوس، الذي صنعته شركة NSO الاسرائيلية، أتاح التجسس على أرقام هواتف ما لا يقل عن 180 صحفيا و600 سياسي و85 ناشطا حقوقيا، إضافة إلى 65 رئيس شركة من دول مختلفة.
ويستند هذا التحقيق الى قائمة بـ 50 ألف رقم هاتف اختارها زبائن للشركة الاسرائيلية منذ 2016، وحصلت عليها منظمة العفو الدولية.
كما أوردت "مراسلون بلا حدود" أنها "أحالت رسميا على الأمم المتحدة قضية هؤلاء الصحفيين" بهدف "الحصول على توضيحات من الدول التي يشتبه بانها لجأت الى بيجاسوس للتجسس عليهم".
وطالبت المنظمة بفرض "أنظمة دولية صارمة على تصدير وبيع واستخدام برامج المراقبة على غرار بيجاسوس".
يذكر أن "بيجاسوس" مُصمم ليتم تثبيته عن بُعد في أجهزة الهاتف النقال، ويمكنه تشغيل كاميرا وميكروفون الهاتف للوصول إلى بياناته.
-النظام السعودي تجسس على هاتف الغنوشي والأخير يطالب بالتحقيق
كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني النقاب عن فضيحة جديدة للنظام السعودي الذي استهدف رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، باستخدام برنامج التجسس “بيجاسوس” التابع لمجموعة “NSO” الإسرائيلية.
ورقم “الغنوشي” هو واحد من 50 ألف رقم تم العثور عليه في قائمة حصلت عليها منظمتا Forbidden Stories غير الحكومية الاستقصائية و”العفو الدولية”.
ويعتقد أنها تضم أرقام هواتف استهدفها عملاء شركة التكنولوجيا الإسرائيلية منذ عام 2016.
وأبلغت المنظمة “الغنوشي” أن هاتفه كان مدرجًا في القائمة منذ أسبوعين.
وهو رقمه الأساسي، واحد من رقمين يستخدمهما، وواحد استخدمه لمدة 10 سنوات.
وقالت المنظمة غير الربحية لموقع “ميدل إيست آي” إن هاتف “الغنوشي” اختير للمراقبة من قبل شخص في السعودية عام 2019.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الهاتف مصابًا بفيروس “بيجاسوس”.
واستهدف عميل NSO نفسه أيضًا مسؤولين رفيعي المستوى في تركيا والإمارات العربية المتحدة ولبنان.
بالإضافة إلى العديد من المعارضين للنظام الملكي السعودي، مما يشير إلى أنها كانت شركة تشغيل سعودية.
وقال “الغنوشي”: “أشعر بالفزع من أن دولة شقيقة قد تستهدف المتحدث المنتخب ديمقراطياً لدولة ذات سيادة. هذا غير مقبول إطلاقاً وأدعو أجهزة الأمن التونسية للتحقيق في الأمر بشكل كامل”.
وأضاف: هذا هجوم آخر على برلماننا ومؤسساتنا الديمقراطية. ومهما حاولت الكثير من القوى المناهضة للديمقراطية إخماد تطلعات شعبنا إلى الحرية والازدهار والاستقلال.
وتابع: ستظل تونس ستظل مصدر فخر وإلهام لجميع مؤيدي الديمقراطية في بلدنا. المنطقة وحول العالم”.
والسعودية والإمارات والمغرب والهند وأذربيجان من بين الدول المتهمة باستهداف قادة ومسؤولين وصحفيين وناشطين ببرامج التجسس القوية.
و”الغنوشي”، 80 عامًا، هو أحد أبرز السياسيين في تونس ولعب دورًا رائدًا في انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أعقاب الثورة التي أطاحت بـ”زين العابدين بن علي” في عام 2011.
ويرأس حاليا حزب النهضة، الذي يصف نفسه بأنه إسلامي ديمقراطي، هو الأكبر في البرلمان.
ويعتبر النظام السعودي معاديا بشكل خاص للأحزاب الإسلامية مثل النهضة.
وكان “الغنوشي” هدفاً للتشويه المتكرر من وسائل الإعلام السعودية والإماراتية.
وفي عام 2020 فاز بقضية تشهير تاريخية ضد موقع Middle East Online الإخباري (MEO) وأحد محرريه بعد أن زعموا أن حزبه السياسي يدعم الإرهاب.
ويمكن تلقي برنامج التجسس على هاتف محمول من خلال مكالمة فائتة أو رسالة WhatsApp.
وهو لديه القدرة على الوصول إلى جميع جهات الاتصال والصور والرسائل المخزنة على الهاتف، بالإضافة إلى متصفح الإنترنت وسجل المكالمات.
ويمكن لبرنامج “بيجاسوس” تنشيط الكاميرات والميكروفونات حسب الرغبة والتسجيل منها، ويمكنه إرسال بيانات الموقع الحالية لمستخدميه.
وفي الأسبوع الماضي، أظهر تحليل للطب الشرعي أن مدير مكتب “ميدل إيست آي” في تركيا، “رجب صويلو”، أصيب هاتفه من السعودية ببرنامج “بيجاسوس”.
وقالت منظمة العفو إن البرنامج كان نشطًا على هاتف “صويلو” بين فبراير/شباط ويوليو/تموز 2021 ، وأصابه عبر رسالة iMessage.





تعليقات
إرسال تعليق