-يائيل مان.. وفاة جاسوسة الموساد التي خططت لاغتيال العديد من القيادات الفلسطينية

بعد 15 عاماً من إنهائها الخدمة، توفيت جاسوسة جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) "يائيل مان"، مساء السبت في تل أبيب، التي بقيت تعيش في ظروف سرية ولم ينشر اسمها حتى وفاتها، بسبب دورها الكبير في اغتيال شخصيات فلسطينية كبيرة بلبنان عام 1973.
وبلغت "يائيل" من العمر 85 عاماً، عند وفاتها، وكشف أنها ولدت في كندا عام 1936 وهاجرت إلى إسرائيل عام 1968، وتم تجنيدها في عام 1971 للموساد.
وكانت قصتها الأكثر شهرة، هي عندما أرسلت "يائيل" للعيش في لبنان بشخصية "كاتبة قصص وسيناريوهات أفلام جاءت لإعداد فيلم وثائقي لشركة إنتاج بريطانية، حول قصة امرأة تعيش في سوريا ولبنان"، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
وكانت مهمتها التحضير لعملية "ينبوع الشباب"، التي نفذتها قوة كوماندوز من "دورية رئاسة الأركان" بقيادة "إيهود باراك"، وتم فيها اغتيال القادة الثلاثة في حركة "فتح"، "كمال عدوان" و"كمال ناصر" و"أبو يوسف النجار" في بيروت.
وأجريت مقابلة مع "يائيل"، في السنة الماضية في إطار فيلم وثائقي، فكشفت أنها استأجرت بيتاً في بيروت بعمارة مقابلة تماماً لعمارة تابعة لمنظمة التحرير التي عاش فيها عدد كبير من قادتها، وبينهم القادة الثلاثة، وتعرفت على أحدهم وشربت القهوة معه في بيته، قبل أيام من عملية الاغتيال.
كما كشفت عن أنها التقطت عدداً كبيراً من الصور، كانت ترسلها إلى الموساد، ومن بينها صور تركز على المنطقة التي يسكنها المستهدَفون وصور للحارس الشخصي للمستهدَف "عدوان"، كما جهزت سيارات لنقل عناصر العملية، ونجحت في تجنيد عملاء ساعدوها في جمع المعلومات عن الشخصيات الثلاث، من دون أن يكتشفوا أنها يهودية أو جاسوسة في الموساد.
وفي ليلة 10 من أبريل/نيسان 1973، نجحت وحدة الكوماندوز الإسرائيلية بالتسلل إلى بيروت عبر البحر، وتنفيذ العملية، فيما كانت الجاسوسة تتفرج عبر شباكها، وبعد العملية بقيت في العمارة عدة أيام وشاركت في تقديم العزاء، ثم غادرت من دون أن يشعر بها أحد.
وخلال العملية، قامت الوحدة بتفجير مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كما أن 2 من الجنود الإسرائيليين قتلا أثناء العملية.
-اليمن.. عدن تواجه ظلاما دامسا بعد 48 ساعة بسبب السعودية
حذرت مؤسسة الكهرباء الحكومية في مدينة عدن بجنوب اليمن، الأحد، من توقف أكثر من 80% من القدرة التوليدية بشكل كامل خلال يومين بسبب قرب نفاد وقود محطات الكهرباء نتيجة تأخر وصول الدفعة الرابعة من منحة النفط السعودية.
وقالت مؤسسة كهرباء عدن في بيان، إن الوقود المتبقي من الديزل بخزانات مصافي عدن يكاد يكفي لمدة لا تتجاوز يومين فقط مما سيؤدي إلى زيادة ساعات انقطاع الكهرباء ودخول المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد في ظلام دامس.
وحذر البيان من أن نفاد الوقود يهدد بتوقف كافة محطات التوليد العاملة بالديزل والتي تشكل أكثر من 80 بالمائة من توليد كهرباء عدن.
وكانت السعودية، التي تقود تحالفا عسكريا دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في وجه جماعة الحوثيين، قد أعلنت في مارس/آذار تقديم منحة مشتقات نفطية لليمن تبلغ 351 ألف و304 أطنان من المازوت، و909 آلاف و591 طناً من الديزل بقيمة 422 مليون دولار لتشغيل أكثر من 80 محطة كهرباء في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية.
وقد وصلت عدة دفعات من منحة المشتقات النفطية السعودية في الأشهر الثالثة الماضية إلى محافظات عدن وحضرموت والمهرة.
لكن السلطات السعودية وضعت شروطا لاستمرار المنحة النفطية أبرزها قيام الحكومة اليمنية بإصلاحات هيكلية وتمويلية في القطاع المتعثر .
وقال سكان في عدن لـ"رويترز" إن ساعات انقطاع التيار الكهربي وصلت يوم الأحد إلى خمس ساعات.
-إيران: المفاوضات مع السعودية ستستمر ولا توجد نقاط خلاف لا يمكن تجاوزها
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، الإثنين، إن "مسار المفاوضات مع السعودية سيستمر ولا توجد نقاط خلاف لا يمكن تجاوزها".
وأضاف في مؤتمر صحفي نقله إعلام محلي أن "المملكة العربية السعودية دولة جارة في المنطقة، وأن هناك الكثير من القواسم المشتركة معها".
وأشار "زاده" إلى أن طهران عقدت 3 جولات حوار مع الرياض حتى الآن، وأن بلاده مستعدة إذا لزم الأمر لاستئناف تلك اللقاءات.
وكان السفير الإيراني في العراق "أيرج مسجدي"، قال في تصريح لقناة "العالم" الإيرانية: "أقيمت عدة جولات من المفاوضات بين إيران والسعودية في العراق، وتوقفت بشكل مؤقت بسبب انتقال السلطة في إيران".
وأضاف: "المفاوضات بين إيران والسعودية في العراق تناولت فتح سفارتي البلدين، ونتمنى التوصل إلى نتائج إيجابية خلال الجولات المقبلة".
والسبت، أكد وزير الخارجية العراقي "فؤاد حسين"، أن بلاده احتضنت في السابق لقاءات بين السعودية وإيران، مشددا على أن "هذه اللقاءات مستمرة".
وقال إن "اللقاءات السعودية الإيرانية في العراق، وما فهمناه من الطرفين أن لديهما الرغبة في الوصول إلى النتائج الإيجابية لحل المشاكل العالقة والموجودة بين الطرفين".
فيما أعلن الرئيس العراقي "برهم صالح"، أن "بغداد استضافت أكثر من جولة حوار واحدة بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية".
وفي وقت سابق، أكد "خطيب زاده" أن "طهران مستعدة لإجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى، وستشهد دول المنطقة والدولتان نتيجة هذه المحادثات".
وشهدت العلاقات بين الرياض وطهران قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي البارز "نمر النمر" وآخرين.
واستمرت الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب وتهديد الملاحة في الخليج.
ومؤخرا، استقبل العراق مباحثات سعودية إيرانية مباشرة؛ لتهدئة التوترات فيما بينهما.
-كوشنر يكشف سر اعتقال الدعاة والمشايخ والباحثين في السعودية: “طهّرنا الكثير من المساجد لتسهيل التطبيع مع إسرائيل
في تصريح لشبكة CNN الأمريكية في يناير من العام الفائت 2020 كشف الصهيوني جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب و أحد مستشاريه السابقين عن سر اعتقال العلماء والمشايخ في السعودية.
وقال كوشنر في تصريحه:"نحن براغماتيون وواقعيون, وأنا أصب تركيزي على الوفاء بوعود كثيرة هنا لأميركا، هذا الأمر مهم لأن هذا النزاع استُغل في تفشي الإرهاب في المنطقة لوقت طويل".
وأضاف كوشنر:" نحن نفذناً عملاً جيداً بتطهير الكثير من المساجد واستعادة الإيديولوجيا بالعمل مع شركائنا لضمان ذلك.
وتابع: "ما فعلناه اليوم يسمح لإسرائيل بتطبيع العلاقات مع العالم العربي".
منذ خروج العلاقة بين إسرائيل والإمارات للعلن في 13 أغسطس/آب 2020، والأنظار كلها تتجه إلى الرياض حيث يجلس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والسؤال المحتوم يتردد بقوة، متى يعلن القصر الملكي تطبيع العلاقات مع تل أبيب بشكل علني مثلما فعلت أبوظبي؟.
الجميع أصبح موقنا بأن المسألة مجرد وقت، قد تتأخر الخطوة قليلا، لكنها حتما آتية، لأن المقدمات تفضي إلى نتائج، وكل المؤشرات منذ صعود ابن سلمان لسدة الحكم في الرياض تؤكد ذلك، فما هو سر منذ سنوات لا بد له أن يخرج للعلن يوما ما.
عقب تسلمه منصب ولي العهد في يونيو/حزيران 2017، شن محمد بن سلمان حملة أمنية على دعاة ومشايخ وناشطين حقوقيين وإعلاميين كان صوتهم عاليا ضد التطبيع مع إسرائيل، فغيبتهم معتقلات النظام السعودي.
عدد من أولئك الدعاة أصدروا فتاوى عارضوا فيها التطبيع بشكل قاطع، وحذروا منه، وانتقدوا بقوة الداعين إليه، ورغم اعتقالهم على يد ابن سلمان إلا أن آراءهم وفتاواهم بقيت موثقة على شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
ابرز من حذر من التطبيع، الشيخ الدكتور سلمان العودة، قائلا في إحدى محاضراته: "التطبيع، في الحقيقة، الهدف الأساسي من عملية السلام، وإذا كان الأصوليون والفقهاء يقولون: الحكم على الشيء فرع عن تصوره، فإن من السذاجة أن يحكم أحد على عملية السلام مع إسرائيل أو مع اليهود، إنها هدنة بين طرفين متحاربين، كما يتكلم الفقهاء عادة عن موضوع الحرب والسلام".
وأضاف العودة الذي تعتقله السلطات السعودية منذ 2017: "السلام الذي يتكلمون عنه هو عبارة عن مسخ وتغيير للعقلية العربية والإسلامية أولا، ثم عبارة عن ترسيخ لدعائم الوجود الإسرائيلي الموجود في هذه الأرض حتى يكون منطلقا للعلم، والحضارة، والتقدم والصناعة، والاقتصاد، بل والأمن في المنطقة العربية، بل في المنطقة الإسلامية بأسرها... هذا هو التطبيع الذي يتحدثون عنه".
وتابع: "إسرائيل ومن ورائها العالم الغربي تسعى بكل إمكانياتها وقواها إلى تطبيع علاقاتها مع الدول العربية والإسلامية، من الناحية العقلية، والعقدية، والفكرية، ثم من الناحية السياسية والاقتصادية والحضارية، والسياحية، والعلمية… وقد يقول قائل بعد سنة أو سنوات: ما كنتم تقولونه لم يجر، فنقول: هذا ما يخططونه ويسعون له بكل وسيلة".
تحدث الشيخ العودة في محاضرته عن مجالات التطبيع قائلا: "يشمل التطبيع مجالات عدة كما هو ظاهر، وهو بالدرجة الأولى يشمل المجال الديني، والثقافي، والفني، أي مجال تغيير العقليات العربية والإسلامية للقبول بـإسرائيل كواقع لا بد من الاعتراف به، وإزالة خلفيات الصراع العقلية لدى المواطن العربي المسلم".
ثم عرج للحديث عن آلات وأدوات التطبيع ودورها في تغيير القناعات، بقوله: "الآلة المباشرة للتواصل بين الشعوب هي المجالات الثقافية، والفنية، والإعلامية، ولا بد من تغيير قناعاتها ضد إسرائيل، والصراع من المعروف أنه يوجد في وعي الشعوب قبل أن ينتقل إلى الواقع، والمطلوب ببساطة في نظر اليهود هو نـزع العداء من العقل المسلم استكمالا لنزع السلاح من اليد المسلمة، وهذه عند اليهود ليست مهمة مستحيلة، بل هي مهمة ممكنة وإن كانت صعبة".
واسترسل العودة: "فإذا كان العداء الموجود في عقل المسلم يأتي عن طريق التعليم فيجب تغيير مناهج التعليم وإزالة كل الأسباب التي تغرس العداء في عقل المسلم عن اليهود، وإذا كان هذا العداء يأتي عن طريق الإعلام، فيجب صياغة الإعلام ورسم سياساته بما يضمن وجود قدر من التفاهم بين شعوب المنطقة، وقدر من الإيمان والقناعة لدى المواطن والفرد العادي بإسرائيل وحقها بالعيش بسلام ضمن دول المنطقة".
العودة يتحسر على أولئك الذين دعوا للتطبيع فيقول: "لا يؤسفنا أن يتهالك على امتداح السلام وأطرافه ورموزه، بعض المنافقين والمرتزقة، فهم هكذا دائما، لكننا لا نخفي أسفنا من بعض المنسوبين أو المحسوبين على الدعوة الإسلامية الذين تورطوا من قبل في تأييد خطوات السادات الخيانية حينما ذهب إلى القدس للزيارة التي ظنوها مفاجئة، ولم يدركوا ما أبعادها وما وراءها من خطط ومراحل، وهم الآن يرفعون عقيرتهم لتأييد مؤتمر مدريد للسلام، وقد كان لهؤلاء في الصمت مندوحة إذا قصرت بهم أفهامهم عن إدراك أبعاد المؤامرة ومراميها".
الصنف الذي ألمح إليه العودة ينتمي له الداعية الأردني الذي يحمل الجنسية الإماراتية وسيم يوسف الذي نشر عدة مقاطع مصورة وتغريدات على حسابه بتويتر عقب إعلان الإمارات التطبيع مع إسرائيل.
يوسف دعا إلى التطبيع واعتبره مشروعا بل واجبا في بعض الأحيان إذا اقتضت المصلحة التي يقررها ولي الأمر، مستدلا بأن النبي عقد صلحا مع اليهود في المدينة، كما نشر تغريدة باللغة الإنجليزية هنأ فيها الشعبين الإماراتي والإسرائيلي بالتطبيع وحذفها لاحقاً.
-انطلاق النسخة السادسة من أسبوع قطر للاستدامة أكتوبر المقبل
أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، إطلاق النسخة السادسة من أسبوع قطر للاستدامة، الذي ستجري فعالياته في الفترة من 23 إلى 30 أكتوبر 2021. وذلك ضمن حملته الوطنية، في إطار مهامه الرامية لبناء مجتمعٍ مستدامٍ وصحي ومرن.
ويُعتبر أسبوع قطر للاستدامة منصةً فريدة من نوعها لتعزيز رؤية الاستدامة في الدولة وإشراك المؤسسات والجهات المعنية تحت مظلة واحدة شاملة، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطر. ويلعب هذا الحدث دورًا مهمًا في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، واعتماد ممارسات الأعمال المستدامة.
منذ إطلاقه في عام 2016، شهد أسبوع قطر للاستدامة مشاركة أكثر من 160,000 شخص في 920 فعالية عبر مساهمة أكثر من 600 شريك، ووصلت أخباره إلى أكثر من 3 ملايين مستخدم لوسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. بناءً على هذا النجاح المشترك، يدعو مجلس قطر للمباني الخضراء جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، بما في ذلك المدارس، والجامعات، والفئات المجتمعية، ويشجعهم على المشاركة في أسبوع قطر للاستدامة 2021، من خلال تسجيل مبادراتهم الموجهة نحو الاستدامة، والأنشطة والفعاليات التي ينظمونها، ليصبحوا بذلك شركاء في هذا الحدث.
وكما في النسخة السابقة، يقدم أسبوع قطر للاستدامة لهذا العام الفرصة للمؤسسات والأفراد للتعهد بدعم مجتمعهم في سعيه لتعزيز نمط حياة مستدام. ويشكّل هذا التعهد التزامًا للعمل على حماية البيئة ومكافحة تغيّر المناخ من خلال اتخاذ إجراءات جريئة، مثل حظر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتقليص النفايات عن طريق الاستهلاك المسؤول، وإعادة استخدام وتدوير المنتجات، وتعزيز المساحات الصحية، والحفاظ على المياه والطاقة، واختيار وسائل مواصلات أكثر استدامة، واتباع أسلوب حياة صحي.
وقال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، :" نتطلع إلى عقد هذه النسخة من أسبوع قطر للاستدامة حيث يشهد الحدث أهمية متزايدة مع احتلال موضوع تغير المناخ عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم، فإنه يمثل فرصة مثالية للشركات والأفراد للالتقاء معًا ليكونوا جزءًا من حركة التغيير هنا في قطر.
-محكمة إسرائيلية ترفض تعويض اليهود المغاربة كضحايا الهولوكوست|
أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا مؤخرا، قرارا برفض تعويض اليهود الذين كانوا يقيمون في المغرب، خلال الحرب العالمية الثانية، كضحايا "الهولوكوست".
وقررت المحكمة، قبل أيام، بأنه على الرغم من أن اليهود في المغرب "قد يكونون قد عانوا من معاداة السامية" خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أنه لا يحق لهم الحصول على تعويض مثل الناجين من "الهولوكوست".
وفي إسرائيل، ينص "قانون الاضطهاد النازي الإسرائيلي" على أن أولئك الذين عانوا من مشاكل صحية نتيجة للاضطهاد النازي خلال "الهولوكوست"، سيحصلون، مع ذلك، على مزايا وتعويضات.
وقد استأنف المدعون قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في حيفا، التي رفضت "مزاعمهم بالاضطهاد النازي في المغرب"، وقضت المحكمة بأن "الحرمان من الحريات والقيود المفروضة على اليهود المغاربة أثناء الحرب لم تستوف الشروط المنصوص عليها في القانون".
وحسب موقع تلفزيون "i24news" فقد برر القضاة "نيل هندل وديفيد مينتز ويوسف إلرون"، حكمهم بأن "المعاناة التي تعرض لها اليهود في المغرب خلال الحرب العالمية الثانية كانت نتيجة الضغط الذي مارسه نظام فيشي الفرنسي على الحكومة المغربية لتطبيق قوانين معادية للسامية".
وأشاروا إلى أن "الأذى الذي عانى منه اليهود المغاربة كان اقتصاديًا في الأساس ومحدودًا إلى حد كبير بقدرتهم على الاندماج في القوى العاملة، والحصول على تعليم خارج الجالية اليهودية واختيار مكان إقامتهم".
وحسب قرار المحكمة، فإن قرارهم لا يهدف إلى التأثير على الأدلة التاريخية المتعلقة بما إذا كان يهود المغرب قد عانوا بالفعل من الاضطهاد أم لا، مضيفين: "يختلف دور المؤرخ ودور المحكمة عن بعضهما البعض".
وبعد قرار المحكمة، احتج محامي المدعي، "دافيد يديد"، على أن "الدولة تميز ضد ضحايا النظام النازي لاعتبارات تتعلق بالميزانية".
وأشار إلى أنه كان يفكر في تقديم طلب لعقد جلسة استماع أخرى حول هذه المسألة مع لجنة أكبر من القضاة.
يُذكر أن إجمالي مبلغ التعويض النقدي الذي كانت الحكومة الإسرائيلية ستُطالَب بدفعه في حال قُبِلَت الدعوى، يُقدَّر بـ400 مليون شيكل إسرائيلي (123 مليون دولار) سنوياً.
يشار إلى أن "الهولوكوست" مصطلح استُخدم لوصف حملات حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها لتصفية يهود في أوروبا، إبان الحرب العالمية الثانية.
-حماس والجهاد عن لقاء عباس وجانتس: شاذ وطعنة للفلسطينيين
نددت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، الإثنين، بلقاء الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، واصفين الأمر بأنه شاذ وطعنة للشعب الفلسطيني.
وقال "حازم قاسم" الناطق باسم "حماس"، في بيان، إن "لقاء عباس ,جانتس مستنكر ومرفوض من الكل الوطني، وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني".
وأضاف أن "اللقاء يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني"، معتبرا مثل هذه اللقاءات استمرارh لوهم قيادة السلطة في رام الله، بإمكانية إنجاز أي شيء لشعبنا الفلسطيني عبر مسار التسوية الفاشل.
وتابع: "هذه اللقاءات بين قيادة السلطة والاحتلال تشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تُطبّع مع الاحتلال، وتضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع".
في السياق ذاته، وصف الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية "طارق سلمي"، اللقاء بأنه "طعنة للشعب الفلسطيني"، بحسب "الأناضول".
وأضاف أن "دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من جانتس لا تزال على الأرض لم تجف بعد".
وتابع: "السلطة، ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني ويضعون شروطاً تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني، بينما يتسابقون للقاء قادة العدو ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة".
ومساء الأحد، التقى "عباس" وزير الدفاع الإسرائيلي، "بيني جانتس"، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، أن "جانتس" أبلغ "عباس" أن "تل أبيب مستعدة لسلسلة إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية".
ومفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني متوقفة، منذ أبريل/نيسان 2014، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.
-معتقلي الراي: عدد الصحفيين المعتقلين في سجون السعودية تضاعف 3 مرات منذ 2017
كشف حساب معتقلي الرأي المعني بالدفاع عن حقوق المعتقلين في سجون النظام السلماني في مملكة القهر السعودي عن تضاعف عدد الصحافيين المعتقلين بشكل تعسفي في المملكة منذ يونيو 2017 اي منذ تولي ابن سلمان ولاية العهد في المملكة.
وقال الحساب الحقوقي في تغريدته ان العدد تضاعف 3 مرات وكثير منهم تعرضوا للتعذيب النفسي أو الجسدي، أو للاحتجاز المستمر في العزل الانفرادي.
كما تمارس سلطات القهر السعودية ضد معتقلي الرأي من صحفيين و غيرهم الإهمال الصحي بشكل متعمّد وهو أحد أوجه التعذيب الجسدي، كما تمنع الاتصالات وإن وجدت فهي مراقبة كما تمارس ضدهم سياسة الحبس الانفرادي والحبس دون توجيه تهم أو محاكمة وتشديد العقوبات.
وضمن مخالفات البنود التي وردت في نظام الإجراءات الجزائية، تتعمد سلطات القهر السعودي حرمان المعتقلين من توكيل محامين وتعقد لهم محاكمات سرية.
فرغم أن المادة 70 من نظام الإجراءات الجزائية تنص على أنه ليس للمحقّق أن يعزل المتهم عن وكيله أو محاميه الحاضر معه أثناء التحقيق. فإنه في المقابل، تقوم السلطات بأخذ الاعترافات تحت التعذيب في أقبية السجون، وتُعقد المحاكم السرية التي يُمنع فيها حضور محام الدفاع، كما حدث مع د. علي العمري.
كما لا يُسمح في المحاكمات السرية سيئة الصيت، التي تُعقد لمعتقلي الرأي في المملكة من صحفيين و غيرهم، بحضور محام الدفاع أو الشهود، ويُمنع حضور أي لجنة دولية لمراقبة المحاكمة، كما وتتسم بالإيجاز والتركيز على الاعترافات التي أدلى بها المعتقل تحت التعذيب في الغالب كما حصل مع المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين الذين حوكموا بتهم زائفة قبل اسبوعين، إذ أكدت عائلات 3 من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في سجون المملكة، تعرضهم للتعذيب أثناء التحقيق، وقد كشف أحدهم عن تعرضه للتعذيب عبر إيقاظه في الساعات الأولى من الصباح، ليوضع رأسه في ماء ساخن، وأحياناً يُترك معلقاً رأساً على عقب مدة يومين!
ويثعد تشديد العقوبات بحق معتقلي الرأي، نافذة جديدة للقمع تُطلِّ بها السلطة على الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كالذي حدث مع الناشط خالد العمير والحقوقي محمد العتيبي، حيث شددت السلطات عقوبة السجن بإضافة 3 سنوات لكل منهما.
الجدير بالذكر أن إطلاق سراح السلطة لعدد من النشطاء، لا يُشير إلى تخفيف القمع، لاسيما عندما تُصدر المحكمة الجزائية المتخصصة، أحكاما بالسجن مدة 20 عاما؛ بسبب انتقادات سلمية تقع ضمن حقوق حرية التعبير، مما يؤكد أن عمليات الإفراج، جاءت لتخفيف الضغط الدولي، بينما بقي موقفها تجاه المعارضين على حاله.
وفي إحدى حلقات تحقيق استقصائي غربي حملت عنوان "التزم الصمت كي تنجو" قال معد التقرير أن ابن سلمان هو المشتبه فيه الأول بإعطاء الأوامر بقتل خاشقجي.
ويقول الصحفي الإستقصائي معد التقرير: "كمراسل صحفي ذهبت لاستطلاع الرأي العام السعودي من الداخل.. انهم يسعون جاهدين لتحسين صورتهم, لكن ذلك لا يساعد خصوصاً مع جريمة اغتيال خاشقجي".
انه موصوع حساس في السعودية, يضيف الصحفي، واثناء تجواله وصل الى مكتبة وتناول جريدة وسأل البائع: هل هذه جريدة اليوم؟؟ وتساءل ان كان فيها خبر مقتل الصحفي خاشقجي؟؟ فأجابه البائع انه لا يحسن القراءة، فاستغرب معد التقرير ان صاحب مكتبة لا يحسن القراءة!! شيء غريب!! انه الخوف لا أكثر .. العالم كله يتحدث عن مقتل خاشقجي لكن أهم صحيفتين في المملكة تضعان صورة الملك في الصفحة الأولى، تستعرض حديثه الودي مع ترامب الداعم للسعودية.
وأضاف: كنت أتوقع بعض المقالات الهامة، مثلاً: أن تتساءل لماذا ذهب 15 مسؤولاً حكومياً من السعودية إلى اسطنبول؟؟ لماذا كان معهم طبيب؟ هذا يخبرك كيف هي حرية الصحافة في هذا البلد.. لا شيء.
من الجنون أن تكتب مقالاً تنتقد فيه اختفاء الصحفي خاشقجي، لأنه من الممكن أن تختفي أنت أيضاً.
وتابع: كصحفي، ليس من السهل أن تبقى على قيد الحياة في هذا البلد -السعودية-، يجب أن تحافظ على البقاء صامتاً.
وجه معد التقرير سؤالاً لشخص ظهر في التحقيق قائلاً: هل من الممكن انتقاد ابن سلمان، أو انتقاد سياساته؟؟
فأجاب: هناك طريقة لفعلها يجب أن تعرفها، حتى رئيس التحرير السابق لخاشقجي وضع حدوداً عند العائلة الحاكمة.. الإنتقاد مسموح به فقط ما لم يكن موجهاً لإبن سلمان.
تعليقات
إرسال تعليق