التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حصيلة اليوم

 -بعد وصفها طالبان بإخواننا.. انتقادات لوزيرة المرأة الكندية المسلمة

تعرضت وزير المرأة والمساواة بين الجنسين في كندا "مريم منصف" لانتقادات حادة بعد استخدامها كلمة "إخواننا" في مخاطبة حركة طالبان، خلال لقاء تليفزيوني وجهت فيه نداء للحركة لتسهيل مرور الأجانب الراغبين بمغادرة أفغانستان.
وقالت "مريم" في كلمتها "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتحدث لإخواننا طالبان، ندعوكم لضمان مرور آمن للأشخاص خارج أفغانستان".
وعادت الوزيرة للرد والتوضيح في نفس المقابلة قائلة إن "استخدام عبارة إخواننا كان في إطار ثقافي، لأن المسلمون ينادون بعضهم البعض بالأخوة والأخوات"، وأكدت أنها تؤمن إيمانا عميقا بأن "طالبان منظمة إرهابية تستهدف موطن أجدادها".بدوره، انتقد رئيس حزب المحافظين في كندا الحكومة وقال إنها تستخدم لغة "غير مقبولة"، بينما علق رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" قائلا إن "طالبان إرهابيون، وليس لديه خطة للاعتراف بشرعيتهم، وإن الوزيرة وضحت تصريحاتها بنفسها".
كما علقت "زهراء سلطاني"، وهي ناشطة نسوية كندية من أصول أفغانية، على الوزيرة: "بصفتي كندية انتقلت إلى هذا البلد كلاجئة أفغانية، أريد أن أكون واضحة للغاية، لا يوجد سياق ثقافي يُقبل فيه تسمية طالبان بـ"الإخوة".

-قرقاش عن زيارة طحنون لقطر: نطوي الخلاف وننظر إلى المستقبل بإيجابية

أشاد المستشار السياسي لرئيس الإمارات "أنور قرقاش"، بزيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي "طحنون بن زايد" إلى قطر قائلا: "نطوي صفحة خلاف وننظر إلى المستقبل بإيجابية".
وقال "قرقاش" في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "بناء جسور التعاون والازدهار مع الأشقاء والأصدقاء عنوان المرحلة، وركيزة رئيسية من ركائز السياسة الإماراتية، نطوي صفحة خلاف وننظر إلى المستقبل بايجابية. وزيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد إلى قطر ولقائه بأميرها تنطلق من واقع أن المصير واحد والنجاح مشترك".

والتقى أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الخميس، وفدا إماراتيا برئاسة "طحنون بن زايد آل نهيان"، وبحث الجانبان، في الدوحة، العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، بحسب الوكالة الإماراتية الرسمية "وام".
وتطرق اللقاء إلى استعراض التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والمشاريع الاستثمارية الحيوية التي تخدم عملية التنمية والتقدم وتحقق المصالح المشتركة للبلدين.
ونقل "بن زايد"  إلى أمير  قطر، تحيات رئيس الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، وولي عهد أبوظبي، وتمنياتهم لقطر وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار.
ويأتي اللقاء بعد أيام من لقاء مماثل جمع "طحنون" بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في العاصمة التركية أنقرة، في محاولة نادرة من أبوظبي للتقارب مع الرئيس التركي.
وزار "طحنون" كلا من تركيا والأردن ومصر ضمن جولة خلال الشهر الجاري لبحث عدد من قضايا المنطقة.
ومنذ إعلان المصالحة الخليجية في قمة العلا السعودية، يناير/كانون الثاني الماضي، لم تشهد العلاقات بين أبوظبي والدوحة تسارعا في التقارب، على غرار ما حدث بين السعودية وقطر، وبين الدوحة والقاهرة.
ويعتبر "طحنون بن زايد" هو المسؤول الأول في الإمارات فيما يتعلق بالاستخبارات الوطنية وقضايا السياسة الخارجية الحساسة والمعاملات التجارية الغامضة في البلاد، وهو أيضا الأخ غير الشقيق لرئيس الدولة الشيخ "خليفة بن زايد"، والأخ الشقيق لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد".

-الحكومة الفلسطينية: المساعدات القطرية ستصل إلى مستحقيها في غزة

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية"، الخميس، أن حكومته أوعزت إلى سلطة النقد (المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي)، بإيصال المساعدات القطرية لمستحقيها في قطاع غزة.
وأضاف "اشتية" في بيان، أنه تم تذليل جميع العقبات أمام وصول أموال "المساعدة القطرية" إلى غزة، "حريصون على توفير كل دعم ممكن للقطاع".
وطالب السلطات الإسرائيلية برفع الحصار عن القطاع، وإزالة العقبات أمام إعادة الإعمار، داعيا المجتمع الدولي إلى توفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار في غزة.
والأسبوع الماضي، وقعت اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة مع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم لتوزيع منحة دولة قطر النقدية لصالح 100 ألف أسرة فقيرة بالقطاع، شهريا، اعتبارا من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتندرج المساعدات المالية ضمن منحة، قرر أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني"، في يناير/ كانون الثاني الماضي، تخصيصها لأهالي قطاع غزة، بقيمة 360 مليون دولار، على أن تصرف على مدار 2021.
لكن إسرائيل ومنذ مايو/ أيار الماضي، رفضت إدخال المنحة لغزة بذريعة عدم الاستقرار الأمني مع القطاع، وبحجة ضمان عدم استفادة حركة "حماس" منها.
وتوجد في غزة، لجنة قطرية لإعادة الإعمار، تقدم أدوارا كبيرة في تنفيذ مشاريع تخدم أهالي القطاع، وتخفف من آثار الحصار المفروض عليه منذ سنوات.

-ف.تايمز: عاملان رئيسيان دفعا الأعداء في الشرق الأوسط لسلام بارد هش

اعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن ثمة عاملين رئيسين دفعا من الأطراف المتنافسة أو الأعداء في الشرق الأوسط على وقف تصعيدهم المتزايد والقبول بدلا من ذلك بسلام بارد لكنه هش.
وذكرت الصحيفة أن العاملين هما انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتداعياته الاقتصادية المدمرة، وانتخاب "جو بايدن" في الولايات المتحدة.
وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى تزامن اجتماع العاملين دفع مجموعة من قادة الشرق الأوسط الذين كانوا أعداء؛ لتعديل سياستهم على نحو لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعه قبل نحو 18 شهرا في منطقة تعاني من التنافسات والانقسامات الطائفية، وذلك للتقرب من الساكن الجديد للبيت الأبيض.
وفى غضون ذلك، عقدت اجتماعات سرية بهدف خفض النزاعات وتقريب وجهات النظر بين أطراف بينها عداوات معلنة مثل السعودية وإيران.
 وانتهت خصومات معلنة استمرت لسنوات بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين ومصر، بعد توقيع بيان العلا في السعودية، وأصبح قادة تلك الدول يتبادلون دعوات الزيارات والتهنئة بالمناسبات الرسمية.
كما أدى حل الأزمة الخليجية لذوبان الجليد بين مصر من جهة، وقطر وتركيا من جهة أخرى، ومؤخرا بين الإمارات وتركيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي بارز قوله: سئم الجميع من تعقد الأمور، وعليك ألّا تقلل من الأثر الاقتصادي الذي تركه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
وأضاف: "لم نكن قادرين على التقدم.. نحن بحاجة للوظائف ونريد اقتصادا قويا ولا نستطيع عمل هذا إن لم نكن نتحدث لبعضنا البعض".
بدوره، قال مسؤول تركي إن انتخاب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" كان عاملا حاسما لا أحد ينكره، مشيرا إلى أن الجميع في المنطقة "يحاولون التكيف" مع الظروف الجديدة.
وأضاف أن الاقتصاد عامل "فلو كان كل شيء قويا، فستكون لدى الأنظمة القدرة على التحرك بشجاعة، وبسبب الوباء، فالاقتصاديات ليست على حال جيد والجميع بحاجة لبعضهم البعض".
سلام بارد وهش
وفى مقابل ذلك، حذر دبلوماسيون ومحللون من أن التطورات هي تعبير عن سلام بارد وتحول براجماتي عن الفترة المضطربة لرئاسة "دونالد ترامب"، حيث فاقمت عدوانيته ضد إيران التوترات.
وأضافوا أن هذا السلام البارد قد يتعطل بسهولة في أي لحظة ويقود عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل خفض التصعيد.
فعلي سبيل المثال، وفقا للصحيفة، يؤكد اتهام إيران هذا الشهر بالوقوف وراء الهجوم على ناقلة مرتبطة بإسرائيل، والمناوشات الحدودية بين حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وإسرائيل، أن التوتر قد يزداد في أية لحظة.
ويضاف إلى ذلك، بحسب "فاينانشيال تايمز" الارتدادات المحتملة التي ستتلقاها المنطقة من انتصار حركة طالبان وسيطرتها في مقاليد السلطة في أفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن "إيميل هوكاييم" من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية قوله: "خفض التوتر هذا هو هشّ؛ لأنه نتاج ظروف إقليمية مؤقتة، ولا يعبر عن تغير واسع في العقلية".
وأضاف "هوكاييم": سيكون الامتحان الأول لهذا الزخم، هو الجهود العراقية التي يدعمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإقناع قادة المنطقة بحضور مؤتمر "الجيران" في بغداد نهاية هذا الأسبوع.
وعقب: "لو حضر المسؤولون السعوديون والإيرانيون، فستكون المرة الأولى التي يظهرون علنا في مناسبة إقليمية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية عام 2016".
وترى الصحيفة أن توقف الحرب الأهلية في ليبيا التي دعمت فيها روسيا والإمارات طرفا، وتركيا وقطر طرفا آخر، ساعدت على تبريد العداء.
لكن على الرغم من ذلك لا يزال هناك عدد من النقاط الساخنة من اليمن إلى سوريا، إضافة للهجمات التي تقوم بها الأطراف الشيعية ضد القوات الأمريكية في العراق.
غير أن المحللين المتخصصين بشؤون الشرق الأوسط يرون أن أي تخفيض للتوتر يعتبر تقدما.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي آخر قوله إن خفض التوتر موجود، لكن هناك أمورا تجري تحت السطح.. لكن يظل الخفض التصعيد تطورا إيجابيا، ولن تتحسن أكثر من هذا.
 وقال المسؤول التركي إن هناك الكثير من المشاكل مستمرة منذ وقت طويل في الشرق الأوسط، وهناك محدودية لما يمكن إنجازه

-بينهم أمريكيون.. 60 قتيلا ومئات الجرحى في انفجارين انتحاريين بمطار كابل
هز انفجاران انتحاريان مساء الأربعاء المنطقة الواقعة خارج مطار "حامد كرزاي" الدولي في العاصمة الأفغانية كابل؛ مما تسبب في سقوط 60 قتيلا على الأقل (بينهم أطفال) ومئات الجرحى بينهم عناصر من حرس طالبان ومشاة البحرية الأمريكية.
يفاقم الانفجاران الاضطرابات الموجودة بالفعل في أفغانستان منذ سيطرة طالبان على البلاد في وقت سابق هذا الشهر، كما سيكون له تأثير سلبي بلا شك على الجهود الأمريكية لإجلاء لمواطنيها والمتعاونين معها في أفغانستان قبل أيام من الموعد النهائي الذي حدده الرئيس "جو بايدن" لمغادرة أفغانستان وهو 31 أغسطس/آب. 
وجاء الهجوم الانتحاري بعد ساعات من تحذير وكالات المخابرات الغربية وحركة طالبان من تهديد إرهابي وشيك و "موثوق للغاية"، يتمثل في محاولات جدية من قبل تنظيم ولاية خرسان (معادى لطالبان والتابع لتنظيم الدولة) لشن هجمات داخل وخارج مطار حامد كرزاي لخلق مزيد من الفوضى في البلاد.
وبينما تتجه كل أصابع الاتهام إلى تنظيم ولاية خراسان، لكن حتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم.
وبحسب التقارير الواردة فقد استهدف منفذا الهجوم أحد المداخل الرئيسية المؤدية للمطار، وأكد مسؤولون أمريكيون أن تفجيرا وقع بالقرب من مدخل بوابة آبي، والآخر بالقرب من فندق البارون، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وفي غضون ذلك، أبلغ مسؤولون أمريكيون الكونجرس بأن المعلومات الأولية تشير إلى وقوع انفجار انتحاري مزدوج لشخصين يرتديان سترة ناسفة وقد تلا ذلك إطلاق نيران.
ونقلت صحيفة "بوليتكو" عن مسؤول أمريكي مطلع على تفاصيل الأحداث، قوله إن المعلومات الأولية تفيد بأن انتحاري تابع لتنظيم الدولة (دون ذكر تفاصيل أخري)، هو المسؤول عن الانفجار بالقرب من بوابات مطار كابل.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع "جون كيربي" وقوع إصابات بين الأمريكيين والمدنيين جراء التفجيرين.
ونقلت فوكس نيوز عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم إصابة ثلاثة على الأقل من مشاة البحرية الأمريكية في الهجوم الانتحاري.
وذكرت أن وزارة الخارجية تواصلت مع موظفي الكونجرس برسالة عاجلة، تتوسل إليهم التوقف عن توجيه الناس إلى مطار كابول للإخلاء. 
ونقلت "فوكس" عن مصادر في الكونجرس ترجيحهم حدوث انفجارات أخرى، مؤكدين أن تفجيري مطار كابل يمكن أن يكونا هجومًا منسقًا كجزء من حدث مستمر وقد يكون هناك المزيد من التفجيرات في المستقبل.
وفي وقت سابق، ذكر متحدث باسم طالبان، تحدث لرويترز، أن الهجوم أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل بينهم أطفال وبين الجرحى حراس من طالبان.
وأدانت الحركة رسميا الهجوم على المطار - الذي تتولى القوات الأمريكية مسؤوليته الأمنية- وقالت إن "الإمارة الإسلامية (أفغانستان) تولي اهتمامًا وثيقًا لأمن وحماية شعبها، وسيتم إيقاف دائرة الشر بشكل صارم".
وبعد الإعلان عن الانفجارين، تم تأجيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ورئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" بالإضافة لإجراء تغييرات أخرى على جدول "بايدن" بعد تطور الأحداث في كابل.
كما ألغت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" رحلة مقبلة إلى إسرائيل، حيث كان من المتوقع أن تنضم إلى رئيس الوزراء "نفتالي بينيت" لحضور اجتماع وزاري الأحد.
وقال متحدث باسم الحكومة إن الرحلة ألغيت بسبب "الوضع المتوتر في أفغانستان".
وفي غضون ذلك، واجه الرئيس الأمريكي انتقادات واسعة من الجمهوريين بعد وقوع الانفجارين وتأكيد إصابة جنود من مشاة البحرية الأمريكية، وقالت عضو الكونجرس من الحزب الجمهوري "إليز ستيفانيك" إن بايدن يداه ملطختان بالدماء.
كما انتقد "مايك بنس" نائب الرئيس السابق "دونالد ترامب" خطة الانسحاب وطالب بضرورة حماية القوات الأمريكيةوأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب الانفجار مباشرة نقل جرحى من مكان الانفجار، بعضهم في عربات يد.

-أمير سعودي يشتكي من انقطاع التيار الكهربائي عن الرياض
اشتكى الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد من انقطاع التيار الكهربائي عن منزله في العاصمة الرياض، لأكثر من ساعة ونصف، في ظل ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 40 درجة مئوية.
وغرد الأمير عبد الرحمن في “تويتر”: الحقيقة وقت أكثر من رائع تنقطع فيه الكهرباء من ساعة حتى الآن الأعزاء في شركة الكهرباء.

وتفاعلت شركة الكهرباء السعودية مع تغريدة الأمير، مشيرة إلى أن انقطاع خدمة التيار الكهربائي جاء نتيجة أعمال صيانة فنية في الخطوط الكهربائية.
ورد الأمير بأنه لم يتلقى أي إشعار حول أعمال الصيانة مشيرة إلى أنه سدد فاتورة الكهرباء.
وتفاعل مغردون سعوديون مع تغريدة الأمير عبد الرحمن معبرين عن غضبهم من سوء الخدمات التي تقدمها شركة الكهرباء السعودية.

وبين الحين والآخر يعبر مواطنون سعوديون عن تذمرهم واستياءهم من أزمة التيار الكهربائي المتقطع والتي أسفرت عن تلف أجهزتهم الكهربائية وتعطيل احتياجات المعيشية.
واشتكي مواطنون من تلف بعض الأجهزة الكهربائية، كما اشتكى ذوو مرضى في مستشفيات حكومية على صحة وسلامة ذويهم.
وتثقل أزمات عدة كاهل المواطنين السعوديين الذين عاشوا لعقود طويلة حياة ترف ورخاء في مملكتهم النفطية إبان عهد ملوك آل سعود السابقين.
لكن منذ قدوم الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده محمد (2015-2020) تغيرت أحوال السعوديين الذين عاشوا لعقود طويلة على خيرات بلادهم حتى وصل بهم الحال إلى درجة الفقر والتسول وغيرهما.
وأضحى السعوديون خلال السنوات الماضية منشغلون بأزمات عدة كحال أي دولة فقيرة، فالفقر وغلاء الأسعار والضرائب الحكومية وارتفاع نسبة البطالة بين الخريجين
وتهجير المواطنين من منازلهم وهدمها لصالح المشاريع الحكومية، وملاحقة المواطنين واعتقالهم، سمت حكم بن سلمان وابنه “الداشر”.
واللافت في الأمر أن هذه الأزمات الظاهرة للعيان رغم صمت سعودي مطبق على البيانات الرسمية، وحملات القمع والتهجير داخل المملكة.
وينتشر الفقر بين مختلف الشرائح السعودية وتحديدا داخل الأسر التي تفقد معليها الذى أقعده المرض، وبيوت الأرامل والمطلقات وهنَّ دون عمل، بسبب القيود الصارمة لحقهنَّ بالعمل، وكذلك نظرا إلى قلة الوظائف المتاحة للنساء.
ويعتبر “حساب المواطن” أكبر دليل رسمي على واقع الفقر الذي تفشي السنوات الماضية.
ووفقا لـ”حساب المواطن” فإن عدد المستفيدين منه بلغ 12.5 مليون شخص في يونيو عام 2019، وهي أرقام مخيفة إذا ما علمنا أن تعداد شعب المملكة لا يتجاوز في أعلى التقديرات 30 مليون نسمة.
يذكر أن هذا الحساب لا يشمل الأسر الفقيرة من غير السعوديين عديمي الجنسية، ولا يشمل العاملين الأجانب في المملكة.
-هينري كيسنجر: الانسحاب من أفغانستان نكسة لأمريكا
وصف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "هينري كيسنجر" انسحاب بلاده من أفغانستان بـ"النكسة الذاتية التي لا تعوض".
واعتبر "كيسنجر" أن الخطوة الأمريكية تفاقم خيبة الأمل بين الحلفاء وتشجع الخصوم، منتقدا تجاهل التحذيرات من الانسحاب الكامل من أفغانستان.
وقال في مقال كتبه لمجلة "ذا إيكونوميست" البريطانية إن الولايات المتحدة مزقت نفسها في جهود مكافحة التمرد بسبب عدم قدرتها على تحديد أهداف قابلة للتحقيق؛ ما تسبب في سقوطها بمستنقع من الصراعات اللانهائية بخلاف الخلافات الداخلية.
وأضاف: "لا يمكن منع إعادة إنشاء القواعد الإرهابية إلا من خلال تحويل أفغانستان إلى دولة حديثة ذات مؤسسات ديمقراطية وحكومة تحكم دستوريا"، مشيرا إلى مثل هذا المشروع لا يمكن أن يكون له جدول زمني، وقد يمتد لعقود.
وانتقد "كيسنجر" إدخال قوى غير مألوفة إلى الحكومة الأفغانية؛ ما تسبب في إضعاف الالتزام السياسي وزيادة الفساد المستشري بالفعل.
وتابع: "ربما كان من الأجدى تقليص مكافحة التمرد إلى احتواء طالبان بدلا من تدميرها".
وأكد "كيسنجر" (98 عاما) أنه لا توجد أي خطوة استراتيجية دراماتيكية متاحة في المستقبل القريب لتعويض هذه الانتكاسة الذاتية، مثل تقديم التزامات رسمية جديدة في مناطق أخرى.
واختتم مقاله بالقول: "لا يمكن لأمريكا الهروب من كونها مكونا رئيسيا في النظام الدولي بسبب قدراتها وقيمها التاريخية. ولا يمكن تجنب هذا بالانسحاب".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إن الولايات المتحدة "في طريقها" إلى الوفاء بالموعد النهائي لعملية الانسحاب من أفغانستان في 31 أغسطس/آب، رغم دعوات من الحلفاء لتأجيل الخطوة.
وفر آلاف من أفغانستان منذ دخول "طالبان" إلى كابل في 15 أغسطس/آب الجاري، على متن طائرات عسكرية وتجارية من العاصمة التي شهد مطارها أحداثا شابتها الفوضى وسقوط قتلى.

























































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أخبار محلية

 -"حصاد" توفر كميات من البرسيم الأوروبي اعلنت شركة حصاد الرائدة في مجال الاستثمار الغذائي والزراعي، عن توفير كميات من مكعبات البرسيم الأوروبي عالي الجودة، في جميع منافذ البيع التابعة لشركة أعلاف قطر (إحدى الشركات التابعة لحصاد). وتعتبر مكعبات البرسيم الأوروبي بمثابة بديل ممتاز لعلف البرسيم، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية (يحتوي على نسبة عالية من البروتين)، المناسبة لتغذية جميع أنواع الحلال، بالإضافة إلى سعرة التنافسي الذي يقل عن سعر حشائش البرسيم بحوالي 50%، حيث يتراوح سعر الكيس (25 كجم) حوالي 44 ريالا قطريا. وأوضحت شركة أعلاف قطر عن توفير المُنتج في جميع مراكز البيع التسعة التابعة لها في: سمسمة، أم صلال، أبو هامور، الوكرة، إركية، الشيحانية، سوق الوكرة المركزي، الكرعانة، وأبو نخلة. وتتميز مكعبات البرسيم الأوروبي بسهولة التعليف وتحديد معدل الاستهلاك الحيواني، والتخزين، كما تتميز بانتظام مستوى الجودة، حيث يتم تسليم المُنتج في أكياس محكمة الغلق ومعقمة، تمتد صلاحيتها لمدة عامين. والجدير بالذكر، أن شركة أعلاف قطر تم تأسيسها من قبل شركة حصاد الغذائية في عام 2017، بهدف إنتاج وتور...

في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية ..مظاهرات احتفالية تجوب إيران

الملايين مم الإيرانيين يحيون ذكرى انتصار الثورة الاسلامية حيث أحيا الايرانيون اليوم الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مع مراعاة التوصيات الصحية للوقاية من فيروس كورونا. وانطلقت مسيراتٌ بالسيارات والدراجات النارية في أغلب مراكز المحافظات ومن بينها العاصمة الإيرانية طهران. وشهدت العاصمة الإيرانية قيام المظليين بعروض جوية وإلقاء البالونات والأوراق الملونة من برج "آزادي" بالإضافة إلى إلقاء المروحيات للورود على المشاركين في المسيرات. هذا وقد قام نحو 200 مراسلٍ ومصورٍ أجنبي وأكثر من 6000 مراسلٍ ومصورٍ إيراني بتغطيةِ مراسم الاحتفال في مختلف أنحاء البلاد، وفق وكالة إيرنا للأنباء. هذا وأطلق الشعب الإيراني في أنحاء البلاد هتافات "الله أكبر" ليل أمس، كما ازدانت سماء البلاد بالألعاب النارية احتفاء بذكرى انتصار الثورة الإسلامية. رئيسي: ننظر إلى المستقبل بأملٍ كبير قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في ذكرى إنتصار الثورة الإيرانية، أنّ إيران "لا تأمل ولا تتأمل في نيويورك وفيينا"، مضيفاً أنّ طهران "تنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير في ظلّ الطاقات التي لدينا...