-بعد وصفها طالبان بإخواننا.. انتقادات لوزيرة المرأة الكندية المسلمة
تعرضت وزير المرأة والمساواة بين الجنسين في كندا "مريم منصف" لانتقادات حادة بعد استخدامها كلمة "إخواننا" في مخاطبة حركة طالبان، خلال لقاء تليفزيوني وجهت فيه نداء للحركة لتسهيل مرور الأجانب الراغبين بمغادرة أفغانستان.
وقالت "مريم" في كلمتها "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتحدث لإخواننا طالبان، ندعوكم لضمان مرور آمن للأشخاص خارج أفغانستان".
وعادت الوزيرة للرد والتوضيح في نفس المقابلة قائلة إن "استخدام عبارة إخواننا كان في إطار ثقافي، لأن المسلمون ينادون بعضهم البعض بالأخوة والأخوات"، وأكدت أنها تؤمن إيمانا عميقا بأن "طالبان منظمة إرهابية تستهدف موطن أجدادها".بدوره، انتقد رئيس حزب المحافظين في كندا الحكومة وقال إنها تستخدم لغة "غير مقبولة"، بينما علق رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" قائلا إن "طالبان إرهابيون، وليس لديه خطة للاعتراف بشرعيتهم، وإن الوزيرة وضحت تصريحاتها بنفسها".
كما علقت "زهراء سلطاني"، وهي ناشطة نسوية كندية من أصول أفغانية، على الوزيرة: "بصفتي كندية انتقلت إلى هذا البلد كلاجئة أفغانية، أريد أن أكون واضحة للغاية، لا يوجد سياق ثقافي يُقبل فيه تسمية طالبان بـ"الإخوة".
-قرقاش عن زيارة طحنون لقطر: نطوي الخلاف وننظر إلى المستقبل بإيجابية
أشاد المستشار السياسي لرئيس الإمارات "أنور قرقاش"، بزيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي "طحنون بن زايد" إلى قطر قائلا: "نطوي صفحة خلاف وننظر إلى المستقبل بإيجابية".
وقال "قرقاش" في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "بناء جسور التعاون والازدهار مع الأشقاء والأصدقاء عنوان المرحلة، وركيزة رئيسية من ركائز السياسة الإماراتية، نطوي صفحة خلاف وننظر إلى المستقبل بايجابية. وزيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد إلى قطر ولقائه بأميرها تنطلق من واقع أن المصير واحد والنجاح مشترك".
والتقى أمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الخميس، وفدا إماراتيا برئاسة "طحنون بن زايد آل نهيان"، وبحث الجانبان، في الدوحة، العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، بحسب الوكالة الإماراتية الرسمية "وام".
وتطرق اللقاء إلى استعراض التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والمشاريع الاستثمارية الحيوية التي تخدم عملية التنمية والتقدم وتحقق المصالح المشتركة للبلدين.
ونقل "بن زايد" إلى أمير قطر، تحيات رئيس الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، وولي عهد أبوظبي، وتمنياتهم لقطر وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار.
ويأتي اللقاء بعد أيام من لقاء مماثل جمع "طحنون" بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في العاصمة التركية أنقرة، في محاولة نادرة من أبوظبي للتقارب مع الرئيس التركي.
وزار "طحنون" كلا من تركيا والأردن ومصر ضمن جولة خلال الشهر الجاري لبحث عدد من قضايا المنطقة.
ومنذ إعلان المصالحة الخليجية في قمة العلا السعودية، يناير/كانون الثاني الماضي، لم تشهد العلاقات بين أبوظبي والدوحة تسارعا في التقارب، على غرار ما حدث بين السعودية وقطر، وبين الدوحة والقاهرة.
ويعتبر "طحنون بن زايد" هو المسؤول الأول في الإمارات فيما يتعلق بالاستخبارات الوطنية وقضايا السياسة الخارجية الحساسة والمعاملات التجارية الغامضة في البلاد، وهو أيضا الأخ غير الشقيق لرئيس الدولة الشيخ "خليفة بن زايد"، والأخ الشقيق لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد".
-الحكومة الفلسطينية: المساعدات القطرية ستصل إلى مستحقيها في غزة
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية"، الخميس، أن حكومته أوعزت إلى سلطة النقد (المؤسسة القائمة بأعمال البنك المركزي)، بإيصال المساعدات القطرية لمستحقيها في قطاع غزة.
وأضاف "اشتية" في بيان، أنه تم تذليل جميع العقبات أمام وصول أموال "المساعدة القطرية" إلى غزة، "حريصون على توفير كل دعم ممكن للقطاع".
وطالب السلطات الإسرائيلية برفع الحصار عن القطاع، وإزالة العقبات أمام إعادة الإعمار، داعيا المجتمع الدولي إلى توفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار في غزة.
والأسبوع الماضي، وقعت اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة مع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم لتوزيع منحة دولة قطر النقدية لصالح 100 ألف أسرة فقيرة بالقطاع، شهريا، اعتبارا من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتندرج المساعدات المالية ضمن منحة، قرر أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني"، في يناير/ كانون الثاني الماضي، تخصيصها لأهالي قطاع غزة، بقيمة 360 مليون دولار، على أن تصرف على مدار 2021.
لكن إسرائيل ومنذ مايو/ أيار الماضي، رفضت إدخال المنحة لغزة بذريعة عدم الاستقرار الأمني مع القطاع، وبحجة ضمان عدم استفادة حركة "حماس" منها.
وتوجد في غزة، لجنة قطرية لإعادة الإعمار، تقدم أدوارا كبيرة في تنفيذ مشاريع تخدم أهالي القطاع، وتخفف من آثار الحصار المفروض عليه منذ سنوات.
-ف.تايمز: عاملان رئيسيان دفعا الأعداء في الشرق الأوسط لسلام بارد هش
اعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن ثمة عاملين رئيسين دفعا من الأطراف المتنافسة أو الأعداء في الشرق الأوسط على وقف تصعيدهم المتزايد والقبول بدلا من ذلك بسلام بارد لكنه هش.
وذكرت الصحيفة أن العاملين هما انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتداعياته الاقتصادية المدمرة، وانتخاب "جو بايدن" في الولايات المتحدة.
وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى تزامن اجتماع العاملين دفع مجموعة من قادة الشرق الأوسط الذين كانوا أعداء؛ لتعديل سياستهم على نحو لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعه قبل نحو 18 شهرا في منطقة تعاني من التنافسات والانقسامات الطائفية، وذلك للتقرب من الساكن الجديد للبيت الأبيض.
وفى غضون ذلك، عقدت اجتماعات سرية بهدف خفض النزاعات وتقريب وجهات النظر بين أطراف بينها عداوات معلنة مثل السعودية وإيران.
وانتهت خصومات معلنة استمرت لسنوات بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين ومصر، بعد توقيع بيان العلا في السعودية، وأصبح قادة تلك الدول يتبادلون دعوات الزيارات والتهنئة بالمناسبات الرسمية.
كما أدى حل الأزمة الخليجية لذوبان الجليد بين مصر من جهة، وقطر وتركيا من جهة أخرى، ومؤخرا بين الإمارات وتركيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي بارز قوله: سئم الجميع من تعقد الأمور، وعليك ألّا تقلل من الأثر الاقتصادي الذي تركه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
وأضاف: "لم نكن قادرين على التقدم.. نحن بحاجة للوظائف ونريد اقتصادا قويا ولا نستطيع عمل هذا إن لم نكن نتحدث لبعضنا البعض".
بدوره، قال مسؤول تركي إن انتخاب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" كان عاملا حاسما لا أحد ينكره، مشيرا إلى أن الجميع في المنطقة "يحاولون التكيف" مع الظروف الجديدة.
وأضاف أن الاقتصاد عامل "فلو كان كل شيء قويا، فستكون لدى الأنظمة القدرة على التحرك بشجاعة، وبسبب الوباء، فالاقتصاديات ليست على حال جيد والجميع بحاجة لبعضهم البعض".
سلام بارد وهش
وفى مقابل ذلك، حذر دبلوماسيون ومحللون من أن التطورات هي تعبير عن سلام بارد وتحول براجماتي عن الفترة المضطربة لرئاسة "دونالد ترامب"، حيث فاقمت عدوانيته ضد إيران التوترات.
وأضافوا أن هذا السلام البارد قد يتعطل بسهولة في أي لحظة ويقود عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل خفض التصعيد.
فعلي سبيل المثال، وفقا للصحيفة، يؤكد اتهام إيران هذا الشهر بالوقوف وراء الهجوم على ناقلة مرتبطة بإسرائيل، والمناوشات الحدودية بين حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وإسرائيل، أن التوتر قد يزداد في أية لحظة.
ويضاف إلى ذلك، بحسب "فاينانشيال تايمز" الارتدادات المحتملة التي ستتلقاها المنطقة من انتصار حركة طالبان وسيطرتها في مقاليد السلطة في أفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن "إيميل هوكاييم" من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية قوله: "خفض التوتر هذا هو هشّ؛ لأنه نتاج ظروف إقليمية مؤقتة، ولا يعبر عن تغير واسع في العقلية".
وأضاف "هوكاييم": سيكون الامتحان الأول لهذا الزخم، هو الجهود العراقية التي يدعمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإقناع قادة المنطقة بحضور مؤتمر "الجيران" في بغداد نهاية هذا الأسبوع.
وعقب: "لو حضر المسؤولون السعوديون والإيرانيون، فستكون المرة الأولى التي يظهرون علنا في مناسبة إقليمية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية عام 2016".
وترى الصحيفة أن توقف الحرب الأهلية في ليبيا التي دعمت فيها روسيا والإمارات طرفا، وتركيا وقطر طرفا آخر، ساعدت على تبريد العداء.
لكن على الرغم من ذلك لا يزال هناك عدد من النقاط الساخنة من اليمن إلى سوريا، إضافة للهجمات التي تقوم بها الأطراف الشيعية ضد القوات الأمريكية في العراق.
غير أن المحللين المتخصصين بشؤون الشرق الأوسط يرون أن أي تخفيض للتوتر يعتبر تقدما.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي آخر قوله إن خفض التوتر موجود، لكن هناك أمورا تجري تحت السطح.. لكن يظل الخفض التصعيد تطورا إيجابيا، ولن تتحسن أكثر من هذا.
وقال المسؤول التركي إن هناك الكثير من المشاكل مستمرة منذ وقت طويل في الشرق الأوسط، وهناك محدودية لما يمكن إنجازه
-بينهم أمريكيون.. 60 قتيلا ومئات الجرحى في انفجارين انتحاريين بمطار كابل
وتفاعل مغردون سعوديون مع تغريدة الأمير عبد الرحمن معبرين عن غضبهم من سوء الخدمات التي تقدمها شركة الكهرباء السعودية.













تعليقات
إرسال تعليق