-أمير قطر وميركل يبحثان هاتفياً آخر التطورات في أفغانستان
أجرت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا بأمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، بحث خلاله الجانبان آخر التطورات التي تمر بها أفغانستان.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، تطرق الجانبان "إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما التطورات التي تمر بها أفغانستان"، إذ "أكدا في هذا الصدد ضرورة مواصلة الحوار من أجل إنجاح التسوية السياسية الشاملة التي تحقق كافة تطلعات الشعب الأفغاني".
وخلال الاتصال، أعربت "ميركل" عن شكرها للشيخ "تميم" وتقديرها لدور دولة قطر في أفغانستان.
كما جرى بحث العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، وفق "قنا".
وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت "طالبان" من بسط سيطرتها على معظم أفغانستان، وفي 15 أغسطس/آب الجاري دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس "أشرف غني" البلاد ووصل إلى الإمارات.
وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، طيلة 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
وتزامنت سيطرة "طالبان" مع تنفيذ اتفاق رعته قطر لانسحاب عسكري أمريكي من أفغانستان، من المقرر أن يكتمل بحلول 31 أغسطس/آب الجاري.
-مصر تطالب حماس بوقف إطلاق البالونات الحارقة على إسرائيل
أفادت مصادر فلسطينية بأن الجانب المصري طالب حركة "حماس" بوقف إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي.
وتخشى المخابرات المصرية من تأزم الأوضاع بشكل أخطر، واندلاع مواجهات جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحسب "القدس العربي".
وكشفت مواقع مقربة من حركة "حماس" عن قيام رئيس المكتب السياسي للحركة "إسماعيل هنية"، بإجراء اتصالات مع الجانب المصري لمناقشة أسباب غلق معبر رفح الحدودي.
وتبحث المقاومة الاستمرار في إطلاق البالونات الحارقة ردا على تصعيد الاحتلال، وإصابة 41 فلسطينيا بجروح مختلفة، السبت الماضي.
وزادت حالة التوتر خاصة بعد الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مواقع للمقاومة الفلسطينية، في ساعة متأخرة من ليل الإثنين.
وقال القيادي في حركة "إسماعيل رضوان"، إن "القصف لن يزيدنا إلا عزيمة وإصرارًا لانتزاع حقوقنا، وسيف القدس لن يغمد".
وقال ناطق إسرائيلي إنه تم استهداف مواقع لـ"حماس" ردا على إطلاق البالونات الحارقة من القطاع.
وسبق ذلك قرار إسرائيلي بتقليص مساحة الصيد في بحر غزة بعد أسبوعين فقط على توسيعها.
والأحد الماضي، استأنفت "حماس" إطلاق البالونات من غزة، وأدى ذلك إلى اندلاع حرائق في مستوطنات قريبة.
وتسعى مصر لإبرام تهدئة طويلة الأمد بين الجانبين، وكذلك إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل.
-مدير الاستخبارات الأمريكية التقى زعيم طالبان في كابل سرا
كشف مسؤولون أمريكيون عن لقاء سري جمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "ويليام بيرنز"، وزعيم حركة "طالبان" الملا "عبدالغني برادار"، في العاصمة الأفغانية كابل.
ولم تكشف صحيفة "واشنطن بوست"، عن تفاصيل وفحوى اللقاء الذي أجري الإثنين، بينما تواصل واشنطن عمليات الإجلاء لرعاياها والمتعاونين معها.
وقبل ساعات، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، أن لدى واشنطن اتصالات مع حركة "طالبان"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك لا يعني وجود علاقات رسمية مع الحركة أو ثقة بها.
ويأتي لقاء "بيرنز" و"برادار"، قبيل 24 ساعة من إعلان الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، قراره حول تمديد موعد إتمام سحب قوات بلاده من أفغانستان المقرر حاليا حتى 31 أغسطس/آب الجاري.
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض "جيك ساليفان"، قد صرح في وقت سابق بأن واشنطن على اتصال دائم مع "طالبان" بشأن القضايا الأمنية، بما في ذلك إجلاء المواطنين الأمريكيين.
وكانت حركة "طالبان" هددت بأنها لن تسمح بتمديد بقاء القوات الأجنبية في البلاد، بعد انتهاء المهلة المحددة سلفا نهاية الشهر الجاري.
-الأمم المتحدة تحذر من وجود 5 ملايين يمني على شفا المجاعة
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "مارتن جريفيث"، من أن 5 ملايين يمني على شفا المجاعة، من بين 20 مليون مواطن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
وأضاف في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، الإثنين الماضي، أن أكثر من 1200 مدني قتلوا في اليمن منذ بداية العام الجاري، مشيرا إلى تواصل الاشتباكات في أكثر من 50 جبهة قتال في أنحاء البلاد.
وأكد المسؤول الأممي، تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في اليمن، داعيا إلى فتح مطار صنعاء من أجل وصول المساعدات الإنسانية، بحسب "الجزيرة".
وشغل "مارتن جريفيث"، منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن أكثر من 3 سنوات حتى يوليو/تموز الماضي، ليعين بعدها وكيلا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وكانت هيئة إنقاذ الطفولة ومقرها بريطانيا، أكدت أن الكثيرين من أطفال اليمن يعيشون على الخبز والماء مع آثار مدمرة على صحتهم، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع في البلاد.
-مع عودة التعليم .. طلبة سعوديون يشتكون سوء الخدمات الجامعية
تستعد السعودية إلى العودة للمدارس والجامعات حضوريا، الأحد المقبل، غير أن عقبة أخرى واجهت الطلبة الجامعيين قبل بدء الموسم الدراسي.
وغرد الطلبة عبر هاشتاق وسم “موقع الجامعة” متذمرين من سوء الخدمات الجامعية، وعدم تمكنهم من تسجيل موادهم للفصل الدراسي الجديد بسبب أعطال تقنية وبطء شديد في المواقع الإلكترونية لعدة جامعات.
وسبق أن لاقت أنباء عزم وزارة التعليم السعودية، تغير مكافآت طلبة الجامعات الحكومية، ردود فعل غاضبة بين الطلبة السعوديين.
وعبر هؤلاء من غضبهم من السياسات الحكومية المتدرجة التي شملت جميع مناحي الحياة.
ويثير الوضع الذي آل إليه التعليم في المملكة غضب السعوديين، واستمرار التغييرات في المنهج الدراسي.
بينما تنشغل وزارة التربية والتعليم بخلافات وحرب باردة مع قيادة الوزارة السابقة، وسط اتهامات من كل طرف للآخر بالتسبب في فشل إدارة التعليم.
ويمر التعليم في المملكة بمستوى منخفض من حيث معايير وجودة التعليم، على الرغم من أن الإنفاق السعودي على التعليم يحتل مرتبة متقدمة على مستوى الوطن العربي.
ومع ضخامة الميزانية لأعوام متتالية، ما يزال الطلاب السعوديون كل عام دراسي يدرسون في مبانٍ حكومية متهالكة تنتظر الصيانة، وسط تغييرات مستمرة في المناهج.
وتخوفات من إدراج مواد لا تتناسب مع البيئة السعودية، خصوصاً مع إعلان السعودية، في فبراير 2018، إدراج اللغة الصينية في المنهج، وسحب مناهج دراسية من المدارس والمساجد، وفق التوجيهات الجديدة لولي العهد، محمد بن سلمان.
-ف.تايمز: دعوى قضائية ضد شركة مسجلة في بريطانيا لدورها بتفجير بيروت
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تقدم محامين بريطانيين بدعوى قضائية ضد شركة "سفارو ليمتد" المسجلة في بريطانيا أمام المحكمة العليا في لندن لدور مزعوم لها في التفجير الذي ضرب بيروت العام الماضي وخلف أكثر من 200 قتيل.
وتتهم الدعوى الشركة الكيماوية بالفشل في تخزين والتخلص من مئات الأطنان من نترات الأمونيوم التي انفجرت في 4 أغسطس/آب، ما تسبب بأكبر انفجار غير نووي في التاريخ الحديث.
ويقول المحامون إن الدعوى هي محاولة لمحاسبة من يعتقد أنهم مسؤولون عن التفجير الذي دمر مناطق واسعة من بيروت وقتل 218 شخصا وجرح الآلاف وتسبب بخسائر بقيمة 4 مليارات دولار على العاصمة اللبنانية.
وعلقت عائلات الضحايا آمالها على التحقيق الدولي لتحقيق العدالة في وقت حملوا فيه النخبة الحاكمة مسؤولية تعويق التحقيق المحلي.
ووفق الصحيفة، تم تقديم الدعوى القضائية في لندن لأن "سفارو" مسجلة كشركة تجارة للمواد الكيماوية بالجملة في بريطانيا.
وتدفع الدعوى القانونية بأن شركة "سفارو" هي المالكة لـ2.750 طنا من نترات الأمونيوم التي كانت مخصصة لشركة مفرقعات في موزمبيق.
لكن الشركة التي كانت تحمل المواد تعطلت في ميناء بيروت في طريقها إلى جنوب إفريقيا عام 2013 وتم نقل المواد منها في 2014 حيث خزنت في مستودعات بالميناء بناء على قرارات من محكمة لبنانية.
ويقود الدعوى وزير العمل اللبناني السابق وشريك في الشركة القانونية "ديكارت" "كميل أبوسليمان"، الذي قال للصحيفة إنه يعتقد بملكية "سفارو" لنترات الأمونيوم ولهذا فهي مسؤولة بناء على القانون اللبناني عن تخزينها بطريقة مناسبة والتخلص منها أو أي ضرر حصل بسببها.
وأضاف أن "الضحايا وأفراد عائلات الضحايا الناجين يعتقدون أن أي شخص له مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن التفجير يجب تقديمه للعدالة".
وفي 4 أغسطس/ آب 2020، وقع انفجار ضخم في مرفأ العاصمة، أدى بحياة 217 شخصا وأصاب نحو 200 شخص وإصابة 7 آلاف آخرين.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي تقول السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.
-ذي إيكونوميست: القضية الفلسطينية لم تعد تهم العالم العربي والسبب حكامه
سلط تقرير نشرته مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية الضوء على تسبب الحكام العرب في تراجع أهمية القضية الفلسطينية في دولهم، مستشهدا باتفاقات التطبيع المتتالية التي أبرمتها دول عربية مؤخرا.
وذكرت المجلة أنه في السنوات الأولى بعد إعلان تأسيس إسرائيل، شجع مؤسسها "ديفيد بن جوريون" على إقامة دولته الناشئة تحالفات متعددة الأطراف بسبب العداوة الشديدة التي يكنها العالم لإسرائيل.
لذا سعى مؤسس إسرائيل إلى إقامة علاقات مع دول غير عربية، وعلى رأسها تركيا وإيران، اللتان أقامتا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 1950 (وكانتا أول دولتين بأغلبية مسلمة تفعلان ذلك).
ووفق المجلة: "يبدو أن المحيط الآن أصبح مختلفا إلى حد ما. إذ يشير الاستراتيجيون الإسرائيليون الآن إلى إيران وتركيا باعتبارهما خصمين إقليميين رئيسيين: الأولي بسبب برامجها النووية ونشر ودعم الميليشيات الشيعية، والثانية بسبب احتضانها للإسلاميين السنة، مثل قادة حماس".
وقالت المجلة: "لم يعد العرب يبدون عنيدين تجاه إسرائيل"، ففي العام الماضي أقامت الإمارات والبحرين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بموجب ما يسمى بـ"اتفاقيات إبراهيم"، وحذا السودان والمغرب حذوهما.
تراجع بدون غياب
ولكن على الرغم من التطبيع غير المسبوق والمتسارع من قبل دول عربية مع إسرائيل فإن هذا لا يعني أن القضية الفلسطينية فقدت أهميتها، وفقا لـ"ذي إيكونوميست".
واستشهدت المجلة بحرب غزة الأخيرة التي استمرت 11 يوما في شهر مايو/أيار، وقالت إنها أظهرت عكس ذلك، وكانت عنصرا أساسيا في نشرات الأخبار.
وأشارت إلى أنه يضاف إلى ذلك أيضا أنه من الصعب للشعوب العربية التعبير عن رأيهم في قضية عامة في منطقة ذات أنظمة قمعية.
وأضافت المجلة أنه يمكن القول إن معظم العرب يرون معاملة إسرائيل للفلسطينيين على أنها انتهاك أخلاقي، حتى لو كان عدد أقل من الناس يعتقدون أنه يمكن أو ينبغي محو إسرائيل من الخريطة.
ولفتت إلى أن معظم معاهدات السلام التي أبرمتها إسرائيل في العالم العربي تعتبر اتفاقيات باردة بالتأكيد.
وذكرت أن مصر على سبيل المثال جنت فوائد دبلوماسية وأمنية من معاهدة 1979، لكن المصريين ليس لديهم سوى القليل من العلاقات الثقافية أو الاقتصادية مع جيرانهم، كما كافح المبعوث الإسرائيلي الجديد في المغرب لأشهر للعثور على موقع لمكتبه.
ومع ذلك، فإن القضية الفلسطينية، التي كانت ذات يوم قضية مركزية في العالم العربي، هي الآن مجرد واحدة من بين العديد من القضايا.
فلم تقاتل أي دولة عربية إسرائيل منذ ما يقرب من 50 عامًا، ولا أي جماعة غير فلسطينية منذ عام 2006. وفي واقع الأمر، لم يعد الصراع العربي الإسرائيلي، الذي فعل الكثير لتجميع المنطقة معًا، موجودًا بشكل ذي معنى الآن.
الوحدة والانقسام
وذكرت المجلة أنه حتى في أيام القومية العربية، التي شهدت فيها الدول العربية انقسامات ومشاحنات كبيرة لا سيما بين مصر والسعودية، ظل التوحد العربي إزاء القضية الفلسطينية ممتدا.
وكان الصراع العربي الإسرائيلي استثناء لكل الانقسامات العربية، وتجسد في "اللاءات الثلاث" لا سلام مع إسرائيل، لا اعتراف ولا مفاوضات، وظل ذلك سياسة مشتركة بين الدولة العربية لعقود.
تضافرت جهود الدول العربية لقتال إسرائيل في 1948 و1967 و1973.
ولعبت هزيمة عام 1967، التي شهدت إخماد أربعة جيوش عربية دورًا كبيرًا في زوال القومية العربية.
ونتيجة لذلك، استقال "جمال عبدالناصر"، ثم تراجع عن قراره، غير أن الهزيمة تركته في حالة شعور بالتضاؤل، فقد أُجبر على رفع دعوى من أجل السلام في اليمن.
وأشارت المجلة إلى سخرية الكاتب الراحل "محمد حسنين هيكل" (المقرب من "عبدالناصر") في حينها بعد الحرب من أن القوة في العالم العربي قد تحولت ثورة ثورة إلى ثروة ثروة.
وذكرت المجلة أن التحول لم يكن واضحًا تمامًا؛ في البداية سيحل الدين محل القومية (الثورية)، لكن اليوم انتقل مركز الثقل في المنطقة إلى دول الخليج الغنية.
ولم تصبح الكثير من الدول العربية تتعامل بشكل مستقل عن غيرهم حتى السبعينات عندما كان المد القومي العربي أخذ بالفعل في الانحسار.
وذكرت أن الشيخ "زايد"، مؤسس دولة الإمارات، تحدث كثيرًا عن الفلسطينيين ووصف إسرائيل بالعدو، لكنه لم يكن على الإطلاق في حاجة للتصرف وفقا لهذه الكلمات.
وأوضحت المجلة أن الحرب العربية الإسرائيلية الأخيرة دارت بعد أقل من عامين من حصول الإمارات العربية المتحدة على دولة ذات سيادة في عام 1971.
ونقلت المجلة عن دبلوماسي من دولة عربية (لم تسمها) أعلنت تطبيع علاقاتها مؤخرا مع إسرائيل: "مع كل حبنا للفلسطينيين، ودعمنا التقليدي لهم، تأتي نقطة حيث لن نكون قادرين على التضحية بمصالحنا من أجل النضالات المحلية على الجانب الفلسطيني".
وذكرت المجلة أنه يمكن إقامة جدال في هذا الإطار حول كلمات الدبلوماسي المذكور، حيث إن دول الخليج ترتبط بعلاقات أمنية هادئة مع إسرائيل منذ سنوات، وتضحيات تلك قليلة من أجل الفلسطينيين.
وتابعت: ومع ذلك، فإن تسمية القضية الفلسطينية بـ"صراع محلي"، يسلط الضوء على مدى ضآلة الفائدة العائدة من القضية في الوقت على للحكومات العربية.
ولفتت المجلة إلى أن الإمارات من حين لآخر ترسل رسائل بأنها ترى نفسها كزعيم إقليمي، لكن تحقق ذلك يبدو غير محتلما.
وأوضحت أن الإمارات تفتقر إلى حجم مصر، أو النفوذ الديني للسعودية، أو التاريخ الطويل للعواصم العربية مثل بغداد ودمشق.
كما يشكل المواطنون 10% فقط من سكانها البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، حتى موقعها، الذي يقع أطراف شبه الجزيرة العربية، يجعلها أقرب إلى دلهي منه إلى القاهرة.
ولفتت إلى أن العمل والعيش والراحة المالية في الإمارات كانت مصدرا للقوى الناعمة للدولة الخليجية على العرب، رغم أن الكثير منهم لديهم نظرة شيفونية ضدها ويعتبرون أنه لولا النفط لما نجحت ولا فاقتهم ماليا.
ووفق تصريح أحد المسؤولين في الإمارات للمجلة: "نريد أن يكون لدينا شرق أوسط، وعالم عربي، يشبه الطريقة التي ندير بها بلدنا".
وذكرت المجلة أن الإمارات لديها نفور من السياسة الجماهيرية، وهذا ما يجعل إسرائيل شريكا منطقيا لها، إذ تقدم تل أبيب لأبوظبي أدوات مراقبة متطورة مثل "بيجاسوس" للتجسس على الصحفيين والناشطين، وغيرهم.
وخلصت المجلة إلى أن الصراع العربي الإسرائيلي كان بمثابة تمرين في السياسة الجماهيرية، استخدمه القادة العرب لتحقيق أهداف محددة لم يعودوا بحاجة إليها في الوقت الحالي.







تعليقات
إرسال تعليق