-كتائب القسام تضع شرطا لكشف مصير الأسرى الإسرائيليين
قالت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان، إنها لن تقدم أية معلومات حول مصير الأسرى الإسرائيليين لديها، إلا بأثمان واضحة.
وأضاف البيان، الصادر بذكرى اختفاء الضابط الإسرائيلي "هدار جولدن"، خلال العدوان على غزة 2014:"لن يتم الحصول على أية معلومات عن مصير الجنود، إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة، قبل المفاوضات، وبعدها".
وتابع: "في هذه الذكرى، يتجدد أمل الأسرى بكتائب القسام، وبما تخبئه وحدة الظل في صندوقها الأسود من معلومات حول جنودٍ يجهل العدو مصيرهم، في وقتٍ تتعالى فيه أصوات عائلات الجنود الأسرى أمام حكومتهم الكاذبة، في محاولة لمعرفة معلومة صغيرة عن أبنائهم، ولكن أنّى لهم ذلك، إلا بدفع الثمن"، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
وتحتفظ "حماس" بـ4 إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
وتقترح الحركة، إبرام صفقة تبادل على مرحلتين؛ تشمل الأولى إطلاق "حماس" سراح الإسرائيليين "أبراهام منجستو" و"هشام السيد"، اللذين دخلا غزة في ظروف غامضة قبل سنوات، وتقديم معلومات عن الجنديين "هدار جولدن" و"شاؤول آرون" اللذين أسرتهما الحركة خلال حرب عام 2014، ورفضت الإفصاح عن مصيرهما منذ ذلك الحين.
ويوجد في سجون إسرائيل حوالي 4500 معتقل فلسطيني، بينهم 41 سيدة و140 قاصرا و440 معتقلا إداريا (دون محاكمة)، وفق إحصاء رسمي فلسطيني .
-سمو الأمير يوجه بإرسال فريق من البحث والإنقاذ القطرية الدولية للمشاركة في البحث عن المفقودين في تركي
وجّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإرسال فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي /لخويا/ إلى الجمهورية التركية الشقيقة، للمشاركة في عمليات البحث عن المفقودين جراء الحرائق في ولايات تركية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم، مع سعادة السيد سليمان صويلو وزير الداخلية التركي.
كما أعرب معاليه خلال الاتصال عن خالص تعازيه والحكومة القطرية في ضحايا الحرائق، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وتناول الاتصال أيضا علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
-روسيا ردا على تصريحات مسؤول أمريكي: تهديد خطير للغاية
قال نائب وزير خارجية روسيا "ألكسندر جروشكو"، إن تصريح قائد البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا الأدميرال "روبرت بورك"، في غاية الخطورة، ويمثل محاولة لنقل المسؤولية عن تأجيج النزاع في البحر الأسود
وأضاف "جروشكو"، في حديث لوكالة "نوفوستي": "هذا إعلان خطير للغاية. ويحتوي على تهديد غير مقنع، باستخدام القوة. من الواضح أن هذه محاولة لنقل المسؤولية عن تصعيد محتمل من الرأس المريض إلى الرأس السليم".
ووفقا لنائب الوزير الروسي، يتأجج التوتر في المنطقة لأن الولايات المتحدة تقوم بتعزيز وجودها العسكري في الجوار المباشر للحدود الروسية، مضيفا: "أين البحر الأسود وأين الولايات المتحدة؟".
وأضاف أن العودة إلى الاتصالات العسكرية بشكل محترف بين روسيا ودول الناتو، يمكن أن تقلل من مخاطر وقوع الحوادث العسكرية.
وفي وقت سابق، قال قائد البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، إن روسيا "تدفع الولايات المتحدة لتوجيه الضربة الأولى، لكن هذا لن يحدث إذا لم تحدث استفزازات".
-تنفيذا لتوجيهات سمو الأمير.. فريق من لخويا يتوجه إلى تركيا
-استثمارات السعودية الخارجية تسجل التراجع الأخطر منذ 2009
كشفت بيانات رسمية إن قيمة الاستثمارات الخارجية للمصارف العاملة في السعودية سجلت التراجع الأخطر منذ عام 2009، وهو أدنى مستوى لها.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” المحلية إن قيمة الاستثمارات الخارجية لها سجلت بمايو الماضي 92.39 مليار ريال (24.63 مليار$)، مُسجلة بذلك تراجعًا بلغ قيمته نحو 8.3% عن ذات الفترة بعام 2020.
وبينت أنها تراجعت 8.4 مليارات ريال (2.24 مليار$) مقارنة بـ100.8 مليار ريال (26.87 مليار دولار) بنهاية الشهر نفسه من 2020.
وكانت المصارف توسعت بعمليات الإقراض المحلية سواء للشركات أو الأفراد من جهة، وشراء السندات الحكومية مجددًا.
يُذكر أن استثمارات المصارف بالسندات الحكومية ارتفعت 7.1%، لتصل 450.1 مليار ريال (120 مليار$)، بينما نما الائتمان للقطاع الخاص للفترة بـ 16%، كما سجلت الاستثمارات الخارجية للمصارف تراجعًا على أساس شهري بلغ 4.9%، لتنخفض بقيمة 4.81 مليار ريال (1.28 مليار دولار).
وبلغت الاستثمارات الخارجية في نهاية أبريل الماضي، نحو 97.2 مليار ريال (25.91 مليار دولار).
واستثمارات المصارف الخارجية تعتبر أحد بنود الموجودات “الأصول” الأجنبية للمصارف العاملة في السعودية، وتقسم الأصول الأجنبية إلى أربعة بنود، وتضم: “الاستثمارات الخارجية، ومبالغ مستحقة على المصارف الأجنبية، ومبالغ مستحقة على الفروع في الخارج، وموجودات أخرى”.
وسجلت الاستثمارات السعودية في سندات الخزانة الأمريكية تراجعًا مدويًا للشهر الخامس على التوالي لتسجل أدنى مستوياتها بـ8 أشهر.
وأفادت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية الشهرية بأن حيازة الرياض للسندات تدنت بنحو 0.4% خلال أبريل، وذكرت أن نصيب السعودية تقلص بما يعادل 500 مليون دولار عن شهر مارس الماضي.
وانخفضت استثمارات المملكة في السندات الأمريكية إلى 130.3 مليار دولار بنهاية أبريل، وأشارت إلى أن ذلك مقارنة بما كانت عليه في مارس الماضي عند 130.8 مليارات دولار.
وارتفعت حيازة السعودية بالسندات الأمريكية على أساس سنوي بنسبة 3.99% بزيادة قيمتها 5 مليارات دولار، وبينت أن ذلك عن إجمالي حيازتها في أبريل 2020 والبالغة 125.3 مليارات دولار.
والسندات الأمريكية تعرف بأنها وسيلة أكثر أمانًا على المستوى العالمي، وتتميز بأنها قليلة المخاطر وبيعها سهل ما يعيد لميزانية تلك الدول مليارات الدولارات بوقت قصير.
ولا تشمل بيانات الخزانة الأمريكية، الاستثمارات الأخرى للدول سواء كانت الحكومية أو الخاصة بأمريكا، بل توضح فقط استثماراتها بأذون وسندات الخزانة.
وفقدت البنوك السعودية ما تحوزه من السندات الحكومية حتى فبراير الماضي بنسبة 1.8 في المائة على أساس شهري، إلى 438.2 مليار ريال (116.9 مليار دولار).
وبلغت ما حازته البنوك السعودية من سندات حكومية حتى يناير/كانون الثاني 446.4 مليار ريال (119.1 مليار دولار).
وبحسب الإحصاءات الشهرية لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) الصادرة فهذا يعد أول تراجع لحيازة البنوك من السندات في ثلاثة أشهر.
وكانت حيازة البنوك السعودية ارتفعت بنسبة 9.5 في المائة على أساس سنوي، وارتفعت من 400.2 مليار ريال (106.7 مليارات دولار) في فبراير 2020.
ويضم القطاع المصرفي في السعودية 11 بنكا محليا مدرجا في البورصة السعودية، وفروعا لـ15 بنكا أجنبيا.
ويأتي هذا في الوقت الذي تضرر اقتصاد المملكة الذي يعد الأكبر عربيا جراء تراجع أسعار النفط وهو مصدر الدخل الرئيس للبلاد، مقارنة بمستوياته منتصف 2014 وعقب تفشي كورونا.
كما ارتفع الدين العام السعودي إلى 854 مليار ريال (227.7 مليار دولار) بنهاية 2020، وتمثل في 34.3 في المائة من الناتج المحلي، مقابل 678 مليار ريال (180.8 مليار دولار) تشكل 22.8 بالمائة من ناتج 2019.
كما هبطت الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي بنسبة 2 في المائة على أساس شهري حتى فبراير/ شباط الماضي، وكان هذا إلى أدنى مستوى منذ 10 سنوات.
ووفق بيانات صادرة عن البنك المركزي السعودي فقد بلغت قيمة الأصول الاحتياطية حتى فبراير 1655 مليار ريال (441.3 مليار دولار)، لتنخفض بـ8.77 مليارات دولار على أساس شهري.
وكانت الأصول قد بلغت 1688 مليار ريال (450.1 مليار دولار) حتى يناير/ كانون الثاني السابق له، فيما كانت آخر مرة بلغت فيها مستوى أقل من أرقام فبراير خلال نوفمبر 2010، عند 1644 مليار ريال (438.4 مليار دولار).
وتضررت إيرادات السعودية جراء انخفاض أسعار الخام، وتراجع الطلب العالمي على مصدر الطاقة الأبرز بفعل تفشي جائحة كورونا، ورغم هذا يواصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التبذير بمشاريع تؤكد تقارير أجنبية أنها فاشلة، داعية لإعادة دراستها، غير أن ابن سلمان يصر على تنفيذ هذه المشاريع التي تستنزف أموال المملكة مثل مشروع نيوم.
-السعودية تعترض وتدمر طائرة مسيرة حوثية استهدفت السعودية
اعترضت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، الأحد، طائرة مسيرة مفخخة، أطلقها مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) من اليمن، باتجاه مدينة خميس مشيط (جنوبي السعودية).
وقال التحالف في بيان، إن "الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت الطائرة المسيرة المفخخة التي أطلقتها الميليشيا الحوثية تجاه المنطقة الجنوبية".
وأضاف أن" الميليشيا الحوثية العدائية تستمر بمحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية".
وتابع: "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية".
واعتاد الحوثيون إعلان إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، مقابل تصريحات متكررة من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة في اليمن، بإحباط هذه الهجمات.
ومنذ 19 يونيو/حزيران الماضي، تشهد المملكة إعلانات شبه متتالية، عن إحباط مسيرات حوثية مفخخة، لا سيما تجاه المنطقة الجنوبية المتاخمة للحدود مع اليمن، تجاوز مجموعها قرابة 45.
وفي 18 من الشهر ذاته، قالت المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ليز ثروسل"، في بيان، إن جماعة الحوثي شنت 128 ضربة بطائرات مسيرة، وأطلقت 31 صاروخا باليستيا على السعودية، منذ بداية العام الجاري.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بالتحالف العربي من جانب، والحوثيين من جانب آخر، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.






تعليقات
إرسال تعليق