التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حصاد اليوم

 -قطر تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري وانتقال سلمي للسلطة بأفغانستان

دعت قطر، الأحد، إلى وقف "فوري وشامل ودائم" لإطلاق النار في كامل الأراضي الأفغانية، وضرورة العمل عاجلا على "انتقال سلمي" للسلطة يمهد لتسوية سياسية شاملة بالبلاد.
جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية القطرية، عقب ساعات من إعلان حركة طالبان بدء سيطرتها على العاصمة كابل ومبانيها الحكومية، إثر مغادرة القوات الأمنية منها، معلنة عزمها بسط السيطرة على العاصمة بشكل سلمي.
وقال بيان الخارجية القطرية، إن الدوحة "تتابع عن كثب التطورات المتسارعة للأوضاع في العاصمة كابل، وتدعو إلى وقف فوري وشامل ودائم لإطلاق النار في كافة الأراضي الأفغانية".
وأكدت على "ضرورة العمل عاجلا على انتقال سلمي للسلطة يمهد لتسوية سياسية شاملة تستوعب كافة الأطراف الأفغانية وتحقق الأمن والاستقرار في البلاد".
كما شدد البيان على "ضرورة ضمان سلامة المدنيين في كافة الأراضي الأفغانية".
وجددت قطر التزامها بمواصلة العمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لإحلال السلام الدائم في أفغانستان بما يحقق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والتطور.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان "ذبيح الله مجاهد"، أن عناصر حركته سيتولون فرض الأمن في كابل لمنع وقوع أي حالات نهب وسرقة، مشددا على أن الحركة لن تسمح باقتحام منازل المدنيين.
وغادر الرئيس الأفغاني "أشرف غني"، البلاد، بالتزامن مع إعلان طالبان دخولها العاصمة.
واستولت "طالبان" على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة و حلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول 2020، انطلقت مفاوضات سلام تاريخية في الدوحة بين الحكومة الأفغانية و"طالبان"، بوساطة قطرية وبدعم من الولايات المتحدة، لإنهاء 42 عاما من النزاع المسلح بالبلاد.

-بعد 20 عاما.. طالبان تدخل كابل مظفرة وترد الصفعة لواشنطن

في صفعة قوية لواشنطن، أعلنت حركة "طالبان"، عصر الأحد، دخول مسلحيها إلى العاصمة الأفغانية كابل، دون مقاومة تذكر من القوات المسلحة المحلية، وذلك بعد سطرتها على معظم مساحة البلاد في فترة وجيزة لا تتعدى عدة أسابيع، مستغلة بدء الانسحاب الأمريكي من البلاد، والذي يفترض أن يكتمل نهاية الشهر الحالي.
وفي أحدث تطور للأحداث المتلاحقة في أفغانستان، قالت "طالبان" في بيان عصر الأحد: "أمرنا مسلحينا بدخول العاصمة كابل منعا لحدوث فوضى وحالات سرقة".
وأضافت أن "الشرطة في كابل تركت وظيفتها في توفير الأمن وأفراد الأمن فروا من مواقعهم".
بدورها، أفادت وسائل إعلام بأن مسلحي "طالبان" دخلوا القصر الرئاسي في العاصمة كابول، بعد فرار الرئيس "أشرف غني" من البلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن قيادات في "طالبان" تأكيدها صحة الأنباء عن سيطرة الحركة على القصر الرئاسي.
وجاء هذا التطور، بعد ساعات من إعلان الحركة أنها أوعزت لمقاتليها بالوقوف على أبواب العاصمة الأفغانية كابل وعدم محاولة دخولها، وسحب من دخلوا المدينة.
والأحد أيضا، أكد المتحدث باسم حركة "طالبان"، "سهيل شاهين"، على ضرورة تسليم العاصمة كابل والسلطة إلى "إمارة أفغانستان الإسلامية"، قائلا: "سيكون لدينا حكومة إسلامية أفغانية شاملة في المستقبل".
وقال متحدث "طالبان"، في تصريحات لشبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "لا نسعى للانتقام من الشعب الأفغاني".
كما طمأن "شاهين" المواطنين في أفغانستان، وخاصة في العاصمة كابل بأن "ممتلكاتهم وحياتهم آمنة".
بدوره، قال القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغانية، "عبدالستار مرزاكوال"، إن قوات الأمن ستكفل أمن مدينة كابل وستتم عملية الانتقال بصورة سلمية، وأكد أن العاصمة كابل لن يتم مهاجمتها.
وباتت 30 عاصمة (مركز) ولاية أفغانية من أصل 34 في قبضة "طالبان"، بعد سيطرتها، الأحد، على عواصم 7 ولايات.
يأتي ذلك، بالتزامن مع أنباء مؤكدة عن مغادرة الرئيس الأفغاني "أشرف غني" إلى طاجيكستان، الأحد، بعد دخول عناصر حركة "طالبان" للعاصمة كابل، مستفيدة من الفراغ الذي خلفه الانسحاب العسكري الأمريكي من البلاد.
وفي هذا الصدد، اتهم القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني "بسم الله خان محمدي" الرئيس "أشرف غنى" بالخيانة ومغادرة البلاد.
وقال "محمدي": "الرئيس الأفغاني قيد أيدينا وراء ظهورنا وباع الوطن وغادر البلاد".
وأضاف في كلمة وجهها لسكان العاصمة كابل، أن المدينة آمنة وأن قوات الأمن ملتزمة بالدفاع عنها، مشددا على أن القوات الدولية تساعد في تأمين المدينة.
ومنذ مايو/ أيار الماضي، تصاعد العنف في أفغانستان مع اتساع رقعة نفوذ "طالبان"، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
وكانت واشنطن قادت تحالفا دوليا لتسقط حكم "طالبان" بأفغانستان في عام 2001 عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول من نفس العام، لاتهامها زعيم الحركة "أسامة بن لادن" بتدبير تلك الهجمات.
من جهته، أعلن الرئيس الأفغاني السابق، "حامد كرزاي"، في تصريح صحفي، تشكيل مجلس تنسيقي بعضويته للعمل على ضمان نقل السلطة في البلاد بشكل سلمي.
تساهل أمريكي ونكاية روسية
وإزاء التطورات الجديدة، ألمح وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إلى عدم ممانعة واشنطن التعامل مع حكومة تسيطر عليها حركة "طالبان" أو تشارك بها في أفغانستان.
وقال إن "الولايات المتحدة يمكنها العمل مع أية حكومة أفغانية تحترم حقوق الجميع، بما فيها النساء والأقليات، ولا تمنح أراضيها ملجأ للإرهابيين"، على حد قوله.
وأضاف "بلينكن"، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، بالتزامن مع حصار بدأته حركة "طالبان" على العاصمة  الأفغانية كابل، أن "أفغانستان ستكون دولة منبوذة إذا لم تحترم طالبان حقوق الإنسان حينما تكون في السلطة".
فيما اعتبرت روسيا، في بيان لخارجيتها، أن التطورات الجارية في أفغانستان وتصاعد العنف، مع اتساع رقعة نفوذ حركة طالبان، لا يهدد السفارة الروسية في العاصمة كابل، مشددة في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تتحمل مسؤولية الوضع القائم حاليا في أفغانستان.
أما الجارة باكستان، فقال وزير خارجيتها، "شاه محمود قريشي"، إن بلاده ستعترف بحكومة طالبان الأفغانية، عندما يحين الوقت المناسب، وذلك وفق الاتفاقات الدولية والحقائق على أرض الواقع.
وأضاف في تصريحات صحفية، الأحد، بالعاصمة إسلام أباد، أنهم يرغبون بعلاقات جيدة مع الجارة أفغانستان.
وأكد على ضرورة ألا يكون الحل عسكرياً في أفغانستان، واللجوء بدلاً من ذلك إلى الحوار، مشيرا إلى تغير المستجدات في أفغانستان بسرعة.
وأوضح أنهم سيناقشون المسألة الأفغانية قريبا مع الدول الجارة مثل الصين، وإيران، وأوزبكستان وتركمانستان والهند.

-مركز دولي: النظام السعودي استبدادي يقمع الحريا

قال مركز ويلسون الدولي (Wilson Center) إن النظام السعودي استبدادي يقمع الحريات ويستهدف الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حال إظهارهم أي معارضة.
وذكر المركز أن “النظام السعودي كنظام استبدادي يقوم بتشديد القيود وملاحقة المؤثرين في المجتمع، ومثال ذلك فهد البتيري وزوجته السابقة لجين الهذلول، الذين ألهموا الملايين من الشباب لتحمل المسؤولية عن التحديات التي تواجه بلدانهم ومعالجتها بطرق مبدعة”.
وأشارت الباحثة في المركز نادية عويضات إلى لقاء سابق جمعها مع البتيري في دبي في تشرين أول/أكتوبر 2016، حيث كان بالفعل نجما في وسائل التواصل الاجتماعي واسما مألوفا بين شباب المملكة.
وكان البتيري أنشأ قنوات يوتيوب التي غرست الكوميديا مع النقد الاجتماعي والثقافي وجذبت أتباع عبادة مثل. وقبل اختفائه في عام 2018، كانت مقاطعه تجذب ما يقرب من مليار مشاهدة.
عندما جاء البتيري إلى الولايات المتحدة في عام 2002 لدراسة الجيوفيزياء في جامعة تكساس في أوستن، تغيرت حياته.
لقد اختبر الانغماس في ما وصفه بأنه “عالم حيث لديك الحرية الفكرية الكاملة. يمكنك التفكير بما تشاء قل ما تشاء قرر حياتك الخاصة. إصنعوا آرائكم الخاصة. تذكر كيف كان هذا الشعور مخيفا في البداية – أنه لم يكن متأكدا في البداية إذا كانت هذه الحرية إيجابية أو سلبية. قرر في نهاية المطاف أنه شيء جيد.
ومن بين الطرق التي مارس بها هذه الحرية اختيار الدورات الاختيارية المعروضة. اختار مواضيع لم تكن متاحة له من قبل، مثل المسرح والرقص وحضارات اليونان القديمة وروما. كما بدأ التنشئة الاجتماعية مع طبقات مختلفة من المجتمع الأميركي. هذه التجارب شكلت من سيصبح.
ولدى عودته إلى بلاده، واصل البتيري ممارسة هوايته، حيث قدم كوميديا الموقف بشكل رئيسي مع الجاليات الوافدة في دول الخليج.
على الرغم من ذلك، سرعان ما اتخذ موقفه على يوتيوب، بدءا من قناة La Yekthar. على أمل جذب مائة ألف مشاهدة في البداية، اجتذب البوتيري الملايين في العروض القليلة الأولى.
ومن خلال النكات، تناول قضايا مثل نظريات المؤامرة والشرطة الدينية والهيئات غير الفعالة مثل لجنة مكافحة الفساد.
ويعزو البتيري نجاح قنواته على يوتيوب إلى أنه كان يلبي احتياجات ملايين الشباب لمناقشة تحدياتهم اليومية والتفكير في حلول خلاقة لأنفسهم.
وأشار إلى أنه لا توجد أماكن عامة في المملكة العربية السعودية حيث يمكن للشباب الاختلاط وتبادل الأفكار. وهذا صحيح في معظم أنحاء العالم العربي. وقد ملأت وسائل التواصل الاجتماعي هذه الفجوة.
وكان البتيري قد اختطف في عام 2018 على يد حكومته أثناء زيارته للأردن واختفى عن الأنظار حتى ظهر من جديد قبل بضعة أشهر. إنه يتكتم على الأنظار معجبيه وأتباعه ليس لديهم فكرة عما حدث له.
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا يدق ناقوس الخطر بشأن اختفائه في عام 2019. كما اختطفت زوجته السابقة، لجين الهذلول، وهي نفسها ناشطة في مجال حقوق المرأة، وألقي بها في السجن بتهم يبدو أنها من صنع الاختلاق.
ومع ذلك، حظيت سجنها باهتمام أكبر لأن منظمات حقوق الإنسان الدولية أبلغت عن تعذيبها واعتداءاتها الجنسية على أيدي السلطات السعودية.
وتفيد التقارير بأن الزوجين اللذين كانا قد احتفلا علنا بقصة حب أجبرا على الطلاق من قبل السلطات السعودية. قبل اعتقالها، كانت الهذلول صرحت “نحن مسجونون لقولنا آراء طبيعية وعقلانية جدا” ربما بسبب الضغط الدولي، تم إطلاق سراح الهذلول قبل بضعة أشهر، وهي أيضا كانت تكتم عن الأنظار.
ويمكن أن يصيب هذا المصير المأساوي أيضا العديد من الشباب الأكثر تألقا في السعودية الذين ينخرطون في طرق خلاقة وغير عنيفة ومسلية لمعالجة أقرانهم بشأن القضايا التي تؤثر على حياتهم اليومية.
إن ما يسعى إليه هؤلاء المواطنون العالميون الجدد لا يقترب من الإطاحة بالأنظمة. بل إنهم يحلمون بإصلاحات متواضعة بشكل لا يصدق. وتهتم تعبيراتهم الإبداعية بقضايا يعتبرها معظم الناس في الديمقراطيات الليبرالية أمرا مفروغا منه، مثل التعبير عن المظالم أو مجرد الرغبة في قيادة سيارة، في حالة النساء السعوديات.
ولكن، كما شخص مثل البتيري، يحرم الشباب من فرديتهم وصوتهم. قال لي خلال مقابلتنا في عام 2016: “ينظر إليك على أنك تهديد إذا لم تكن نسخة متطابقة”. فالمواطن الذي يتبع باستخفاف الإملاءات الراكدة للمجتمع والنظام هو وحده المقبول.
وقد شددت الأنظمة الاستبدادية في المنطقة القيود في مجال عام محدود بالفعل من خلال ملاحقة المؤثرين مثل البتيري وزوجته الذين ألهموا الملايين من أقرانهم لتحمل المسؤولية عن التحديات التي تواجهها بلدانهم وعلاجها بطرق معبرة جديدة.
ليس أمام الديمقراطيات الغربية سوى خيارات قليلة للتعامل مع الأنظمة الاستبدادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي منطقة يشعر بعدم الاستقرار فيها خارج حدودها.
وبقيادة المصالح القصيرة الأجل، تستمر الحكومات الغربية في دعم نفس الأنظمة التي تزيد، عاما بعد عام، من تآكل أي إمكانية للتغيير. ويتركون العنف أو النزوح كخيارين وحيدين يشكون بعد ذلك من اللاجئين والإرهابيين.
في الواقع، يمثل المؤثرون المبدعون مثل البتيري وزوجته، الذين يلهمون الشباب للقيادة، أكبر مصدر للأمل. فهي توفر طرقا عضوية ومقنعة وبارعة في كثير من الأحيان لمواجهة التحديات التي يواجهها الملايين من أقرانهم والانخراط فيها، وتقدم روايات مضادة حقيقية للأيديولوجيات السخيفة لداعش والقاعدة.
ولا يمكن لحكومة أن تنافس جاذبيتها ولا تكرر رواياتها من خلال الدعاية. ويجب حماية ودعم هذه العقول الشابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أن ثمن انتهاك حقوقهم باهظ للغاية. وعندئذ فقط يمكننا أن نأمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر أمانا وأمانا للجميع، بمن فيهم مواطنوها.

-قطر..سمو الأمير يعزي الرئيس التركي

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية ومواساة إلى أخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، في ضحايا السيول التي ضربت عدة ولايات بتركيا، متمنياً سموه للمصابين الشفاء العاجل.

-حركة طالبان: سنعلن إمارة إسلامية ولن تكون هناك حكومة انتقالية

قال مسؤولان بحركة "طالبان" الأفغانية، إنه لن تكون هناك أي حكومة انتقالية في أفغانستان، والحركة تتوقع تسلم السلطة كاملة.
كلام القائدين في "طالبان" جاء بعد أن أمرت الحركة قواتها، في بيان، بدخول العاصمة كابول .
وفي السياق، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول ثالث في طالبان قوله: "سنعلن قريبا الإمارة الإسلامية من القصر الرئاسي في كابل".
وجاءت تلك التصريحات، فيما يبدو ردا على إعلان الرئيس الأفغاني السابق، "حامد كرزاي"، تشكيل مجلس تنسيقي بعضويته للعمل على ضمان نقل السلطة في البلاد بشكل سلمي، بعد ساعات من إعلان حركة طالبان دخول العاصمة كابل ومغادرة الرئيس "أشرف غني" البلاد.
والأحد، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان "ذبيح الله مجاهد"، أن عناصر حركته بدأت بالسيطرة على العاصمة الأفغانية كابل ومبانيها الحكومية، إثر مغادرة القوات الأمنية للعاصمة.
وأوضح "مجاهد"، في تغريدة على "تويتر"، أن الحركة ترغب في بسط سيطرتها على العاصمة كابل بشكل سلمي، وأنها لا تستخدم القوة لتحقيق هذا الهدف.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية مغادرة الرئيس "غني" البلاد، بالتزامن مع وصول عناصر طالبان إلى مشارف العاصمة كابل.
ومنذ مايو/أيار الماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
وتمكنت حركة طالبان، حتى الأحد، من السيطرة على 31 ولاية أفغانية من أصل 34 ولاية بينها العاصمة كابل.

-الرئيس الأفغاني: غادرت البلاد تجنبا لإراقة الدماء

قال الرئيس الأفغاني "أشرف غني"، إنه غادر بلاده تجنبا لإراقة الدماء لمواجهة حركة طالبان المسلحة التي أرادت دخول القصر الرئاسي.
وذكر "غني"، الذي أفادت تقارير أن فر إلى طاجيكستان ثم إلى سلطنة عمان، أنه أختار الخيار الصعب "لتجنب استشهاد الكثير من أبناء الوطن وتدمير مدينة كابل بأكملها على يد طالبان".
وفيما يبدو أنه رد على اتهامه بالجبن والخيانة بعد فراره، قال "غني" إنه حمل روحه على كفة خلال العشرين عاما الماضية.
وأكد أن "طالبان كسبت شرعيتها بحكم السيف والبنادق لم يكسبوا بعد شرعية القلوب".
وعقّب: "حركة طالبان مسؤولة الآن عن حماية شرف أبناء الوطن وثرواتهم وعزة أنفسهم".   
ولفت إلى أن الحركة تواجه اختبارا تاريخيا جديدا "إما سيحمون اسم افغانستان وشرفها أو يعطون الأولوية لأماكن وشبكات أخرى".
وذكر الرئيس الفار أن الكثير من الناس في أفغانستان لا يعولون على طالبان في المستقبل، مطالبا الحركة ببث الطمأنينة في نفوس الشعب الأفغاني لكسب الشرعية وقلوب الشعب.
كما طالب "غني" حركة طالبان بوضع خطة واضحة لتنفيذها بعد مشاركتها مع الجمهور.
وفي وقت سابق، اتهم القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني "بسم الله خان محمدي" الرئيس "غنى" بالخيانة ومغادرة البلاد بالتزامن مع دخول عناصر طالبان للعاصمة كابل.
وقال "محمدي": "الرئيس الأفغاني قيد أيدينا وراء ظهورنا وباع الوطن وغادر البلاد".
ومنذ مايو/ أيار الماضي، تصاعد العنف في أفغانستان مع اتساع رقعة نفوذ "طالبان"، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.

-تقارير أمريكية تثبت مساعدة مسؤولين سعوديين لمنفذي هجمات 11 سبتمبر

تثبت تقارير أمريكية استخباراتية تورط مسؤولين سعوديين لمنفذي هجمات 11 سبتمبر في أمريكا عام 2001م.
وقالت صحيفة “USA today” الأمريكية: إن لدى أجهزة المخابرات الأمريكية FBI وCIA تقارير تشير إلى تعاون تنظيم القاعدة والنظام السعودي قبل هجمات سبتمبر.
وأضافت الصحيفة أن التقارير الاستخباراتية تثبت مساعدة مسؤولين سعوديين لبعض الخاطفين لتنفيذ الهجمات..
وذكرت أن الـFBI أرسلت وثائق لوزارة العدل الأمريكية تؤكد “هذه الروابط بين المسؤولين السعوديين والإرهابيين”.
وتنتقد الصحيفة: إنه من المستهجن أنه بعد ما يقرب من 20 عاماً من الهجوم الوحشي على بلادنا ، تواصل حكومتنا الفيدرالية إعطاء الأولوية لعلاقتها مع المملكة على حساب العدالة للأمريكيين.
ووفقا للصحيفة، فإن المحققون الفيدراليون منذ أكثر من عقد، لديهم تقرير منقح بشدة، أن المسؤولين السعوديين وجهوا المساعدة إلى اثنين على الأقل من الخاطفين (15 منهم سعوديون) عند وصولهم إلى الولايات المتحدة.
وتشير التحقيقات إلى أن المسؤولين ساعدوا هؤلاء الإرهابيين في الحصول على الإقامة والنقل، وفتح وتمويل الحسابات المصرفية.
والحصول على بطاقات تعريف الشخصية ، والاندماج في المجتمع والتسجيل في دروس الطيران.
بذل النظام السعودي جهودا مكثفة لمنع التحرك الأمريكي فيما يتعلق بوثائق هجمات 11 سبتمبر.
وكشفت مصادر حقوقية لـ”سعودي وليكس” النقاب عن تحرك السفارة السعودية وشركات قانونية في واشنطن؛ للحيلولة دون التحرك الأمريكي بقيادة جو بايدن للكشف عن وثائق هجمات سبتمبر.
وقالت المصادر إن السفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، عقدت لقاءات مكثفة الأيام الماضية، في محاولة لوأد التحرك الأمريكي والحصول على تعهد من إدارة بايدن بالحفاظ على سرية الوثائق.
وأضافت المصادر أن السفيرة الأميرة ريما عملت بالتوازي مع حراكها مع إدارة بايدن على تفعيل شركات قانونية للحيلولة دون كشف إدارة بايدن عن وثائق الهجمات الإرهابية.
وتبذل عائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر جهودا مكثفة للضغط على الإدارة الأمريكية للكشف عن وثائق سرية تكشف عن دور النظام السعودي بأحداث برجي التجارة العالمية.
وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنها تعتزم إزاحة السرية عن بعض الوثائق التي يمكن أن تفصل في وجود علاقة بين السعودية ومنفذي تلك الهجمات الإرهابية، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وذكرت وزارة العدل الأميركية أن مكتب التحقيقات الفدرالي أغلق مؤخرا جزءا من تحقيقه في الهجمات الإرهابية وبدأ في مراجعة الوثائق التي كانت سرية لسنوات.
وتقول وزارة العدل في رسالة إلى قاضيين فدراليين يشرفان على القضية في مانهاتن، إن “مكتب التحقيقات الفدرالي قرر مراجعة الامتيازات المسبقة لتحديد معلومات إضافية مناسبة للإفصاح”.
وجاء في الرسالة أن “مكتب التحقيقات الفدرالي سوف يفصح عن هذه المعلومات على أساس متجدد وفي أسرع وقت ممكن”.
ولم تحدد الرسالة متى سيتم الإفصاح عن تلك المعلومات.
وجاء قرار الإدارة الأميركية بعد أن أقدمت مجموعة تمثل أكثر من 1600 شخص متضرر بشكل مباشر من الهجمات الإرهابية، لدعوة الرئيس بايدن
إلى عدم المشاركة في أي أحداث تذكارية للذكرى العشرين للأحداث الشهر المقبل ما لم يفِ بوعده خلال الحملة الانتخابية والمتمثل بمراجعة الوثائق والكشف عنها.

-نفي عماني لوصول الرئيس الأفغاني الهارب إلى مسقط

نفت مصادر أمنية عمانية صحة أنباء ترددت عن وصول الرئيس الأفغاني "أشرف غني" إلى السلطنة، بعد هروبه من كابل، قبيل سيطرة حركة "طالبان" عليها، الأحد، بحسب ما نقلت قناة "الجزيرة" القطرية.
وكانت وسائل إعلام أفغانية قد ذكرت، مساء الأحد، أن "غني" وصل إلى سلطنة عمان، هو وزوجته، قادما من طاجيكستان، بعد هروبه من كابل.
وقالت قناة "كابل نيوز" الأفغانية، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "أشرف غني وزوجته رولا، وشخصين مقربين منه، هما مهيب وفضلي، غادروا كابل أولا إلى طاجيكستان ثم إلى عمان وهم الآن هناك"، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
ولاحقا أكد رئيس مجلس المصالحة الوطنية الأفغانية، "عبدالله عبدالله"، أن "غني غادر البلاد بالفعل".
وقال "عبدالله": "غادر الرئيس الأفغاني السابق أفغانستان، تاركا البلاد في هذا الوضع الصعب".
وكان مقاتلو حركة "طالبان" دخلوا، مساء الأحد، العاصمة الأفغانية كابل، وسيطروا على القصر الرئاسي، وذلك بعد فرار قوات الأمن ومغادرة الرئيس.
ومثّل رحيل "غني" عن السلطة أحد المطالب الرئيسية لحركة "طالبان" خلال محادثات السلام مع الحكومة، إلا أنه كان يتمسك بمنصبه.
من جهته، أعلن المتحدث باسم "طالبان"، "ذبيح الله مجاهد"، الأحد، أن عناصر حركته بدأت بالسيطرة على كابل ومبانيها الحكومية، إثر مغادرة القوات الأمنية للعاصمة، قبل أن يظهر قادة الحركة داخل القصر الرئاسي.
وأوضح "مجاهد"، في تغريدة على "تويتر"، أن الحركة ترغب في بسط سيطرتها على العاصمة بشكل سلمي، وأنها لا تستخدم القوة لتحقيق هذا الهدف.
وأكد أن عناصر الحركة سيتولون فرض الأمن في كابل لمنع وقوع أي حالات نهب وسرقة، مؤكدا عدم المساس بمنازل المدنيين.
واستولت "طالبان" على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أخبار محلية

 -"حصاد" توفر كميات من البرسيم الأوروبي اعلنت شركة حصاد الرائدة في مجال الاستثمار الغذائي والزراعي، عن توفير كميات من مكعبات البرسيم الأوروبي عالي الجودة، في جميع منافذ البيع التابعة لشركة أعلاف قطر (إحدى الشركات التابعة لحصاد). وتعتبر مكعبات البرسيم الأوروبي بمثابة بديل ممتاز لعلف البرسيم، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية (يحتوي على نسبة عالية من البروتين)، المناسبة لتغذية جميع أنواع الحلال، بالإضافة إلى سعرة التنافسي الذي يقل عن سعر حشائش البرسيم بحوالي 50%، حيث يتراوح سعر الكيس (25 كجم) حوالي 44 ريالا قطريا. وأوضحت شركة أعلاف قطر عن توفير المُنتج في جميع مراكز البيع التسعة التابعة لها في: سمسمة، أم صلال، أبو هامور، الوكرة، إركية، الشيحانية، سوق الوكرة المركزي، الكرعانة، وأبو نخلة. وتتميز مكعبات البرسيم الأوروبي بسهولة التعليف وتحديد معدل الاستهلاك الحيواني، والتخزين، كما تتميز بانتظام مستوى الجودة، حيث يتم تسليم المُنتج في أكياس محكمة الغلق ومعقمة، تمتد صلاحيتها لمدة عامين. والجدير بالذكر، أن شركة أعلاف قطر تم تأسيسها من قبل شركة حصاد الغذائية في عام 2017، بهدف إنتاج وتور...

في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية ..مظاهرات احتفالية تجوب إيران

الملايين مم الإيرانيين يحيون ذكرى انتصار الثورة الاسلامية حيث أحيا الايرانيون اليوم الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مع مراعاة التوصيات الصحية للوقاية من فيروس كورونا. وانطلقت مسيراتٌ بالسيارات والدراجات النارية في أغلب مراكز المحافظات ومن بينها العاصمة الإيرانية طهران. وشهدت العاصمة الإيرانية قيام المظليين بعروض جوية وإلقاء البالونات والأوراق الملونة من برج "آزادي" بالإضافة إلى إلقاء المروحيات للورود على المشاركين في المسيرات. هذا وقد قام نحو 200 مراسلٍ ومصورٍ أجنبي وأكثر من 6000 مراسلٍ ومصورٍ إيراني بتغطيةِ مراسم الاحتفال في مختلف أنحاء البلاد، وفق وكالة إيرنا للأنباء. هذا وأطلق الشعب الإيراني في أنحاء البلاد هتافات "الله أكبر" ليل أمس، كما ازدانت سماء البلاد بالألعاب النارية احتفاء بذكرى انتصار الثورة الإسلامية. رئيسي: ننظر إلى المستقبل بأملٍ كبير قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في ذكرى إنتصار الثورة الإيرانية، أنّ إيران "لا تأمل ولا تتأمل في نيويورك وفيينا"، مضيفاً أنّ طهران "تنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير في ظلّ الطاقات التي لدينا...