-الجيش الإسرائيلي يصيب أكثر من 200 فلسطيني في مواجهات بالضفة الغربية
أُصيب أكثر من 200 فلسطيني بالرصاص والاختناق ورضوض جراء الوقوع أرضا، الجمعة، جراء اعتداء جيش الاحتلال على فعاليات منددة بالاستيطان الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، إن طواقمها تعاملت مع 5 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي، و34 بالرصاص المعدني.
كما ذكرت أن 33 أصيبوا جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم واصطدامها بأجسادهم مباشرة، و7 برضوض جراء الوقوع أرضا.
ولفتت إلى أن طواقمها تعاملت مع 132 فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المُدْمع.
وأوضحت أن الإصابات وقعت خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدتي "بيتا"، و"بيت دجن" بمحافظة نابلس.
وأشارت إلى أنه تم نقل عدد من المصابين لتلقي العلاج في المستشفيات، فيما تم تقديم العلاج للبقية ميدانيا.
وخلال المواجهات، رشق شبان فلسطينيون، قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالحجارة، وأشعلوا النار في إطارات سيارات مطاطية.
وينظّم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.
-هآرتس: إسرائيل أقامت سرا معسكرات في قلب صحراء سيناء لاحتجاز فلسطينيين
كشفت صحيفة إسرائيلية أن إسرائيل أقامت سرا في عام 1971 معسكرات اعتقال للأبرياء الفلسطينيين في قلب الصحراء في سيناء، وبعيدا عن أعين الناس.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن "إسرائيل أقامت في سيناء عام 1971، وتحت غطاء كثيف من السرية، معسكري اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة لم يُتهموا بأي مخالفة، واحتجز في أحدهما أبناء عائلات أعضاء في حركة فتح اتهموا بأعمال مقاومة".
وأضافت أن إسرائيل "احتجزت في المعسكر الثاني شبانا عاطلين عن العمل، واقتاد الجيش الإسرائيلي أطفالا ونساء ورجالا من القطاع إلى المعسكرين في قلب الصحراء معزولين عن العالم وعن مجرى حياتهم".
وأوضحت أنهم "مكثوا هناك فترات متفاوتة، بعضها دامت عدة أشهر، في ظروف وصفها الصليب الأحمر بأنها (غير محتملة)".
واحتج مندوبو الصليب الأحمر أمام المنسق الأول لأنشطة الحكومة آنذاك "شلومو غازيت" على أن ظروف احتجاز العائلات "تكاد تكون غير إنسانية"، وأجابهم: "جرى عزل هذه العائلات من أجل منعها من توفير مأوى لأقاربهم المطلوبين، بعد اعتقال قريبهم يتم إطلاق سراح أفراد العائلة".
وبحسب ما كشفته الصحيفة، فإن "المعسكر الأول يقع في وسط سيناء، أما الآخر فكان قريب من البحر عند خليج السويس".
وكان قطاع غزة بين عامي 1971 و1972 يشهد حركة مقاومة شديدة من قبل الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات استهدفت المستوطنين الإسرائيليين في سيناء وفي مدن إسرائيلية عدة، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي لشن حملة عسكرية انتقامية ضد القطاع لوقف العمليات الفلسطينية قادها "أرييل شارون".
-و.بوست: الحرب تغيرت.. متحور دلتا قد يتحول إلى فيروس جديد
"الحرب تغيرت".. هكذا علقت صحيفة "واشنطن بوست" على وثيقة صحية لـ"المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" حذرت بشدة من متحور "دلتا" الجديد من فيروس "كورونا"، وأن ذلك المتحور في طريقه لأن يصبح "فيروسا جديدا".
وقالت الصحيفة الأمريكية، الجمعة، إن بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا على موعد مع موجة وبائية رابعة ستكون عنيفة؛ بسبب هذا المتحور، الذي قالت إنه ينتشر بسرعة كبيرة، مثل "جدري الماء".
وعرضت الصحيفة ما وصفته بـ"كفاح أكبر وكالة للصحة العامة في الولايات المتحدة من أجل إقناع الجمهور بتبني إجراءات التلقيح والوقاية، بما في ذلك ارتداء الكمامات"؛ حيث تزداد الحالات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يمكن أن ينشروا الفيروس.
وأوضحت الوثيقة أن "هذه السلالة قد تصل في شراستها إلى درجة كبيرة من أنها تشكل تقريبا فيروسا جديدا مختلفا؛ حيث يزداد انتقاله بسرعة أكبر من فيروس الإيبولا أو نزلة البرد".
وأكدت الوثيقة الصحية أنه "يتوجب على المسؤولين الاعتراف بأن الحرب قد تغيرت".
وكانت مديرة منظمة الصحة للبلدان الأمريكية "كاريسا إتيان" قالت، الأربعاء الماضي، في تصريح، إن "الحالات زادت بأكثر من الضعف في الولايات المتحدة، خلال الأسبوع الماضي، ولا سيما بين الأشخاص الذين لم يحصلوا على التطعيم".
كما أعربت منظمة الصحة العالمية، الخميس، عن قلقها من ارتفاع أعداد الإصابات بـ"كورونا" في 15 دولة تمتد من المغرب إلى باكستان.
وقالت إن المتحور "دلتا"، الذي رُصد للمرة الأولى في الهند، باتت منتشرة في أكثر من 15 دولة في "إقليم شرق المتوسط"، الذي يبلغ إجمالي عدد سكانه 680 مليون نسمة تقريبا.
وأوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "أحمد المنظري" أن "غالبية الإصابات الجديدة والحالات الاستشفائية في هذا الإقليم هي لأشخاص غير محصنين"، مردفا: "نحن نشهد اليوم الموجة الرابعة من كورونا في هذه المنطقة".
-قطر تشارك في اجتماع مجلس التنسيق المشترك بين أفغانستان وشركائها الدوليين
شاركت دولة قطر، في الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس التنسيق والمراقبة المشترك بين حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية وشركائها الدوليين، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني، رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية وعدد من كبار المسؤولين.
مثل دولة قطر في الاجتماع، السيد عبدالله ناصر الشهواني القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى أفغانستان.
وناقش الاجتماع التزامات مؤتمر جنيف ومعالجة التحديات القائمة والمحافظة على إنجازات العشرين عاما الماضية ووضع وحقوق النساء والفتيات وتعزيز المؤسسات في أفغانستان.
-تحذير أممي.. 124 مليونا سقطوا ببراثن الفقر بسبب كورونا
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" أن ثلث ضحايا الفقر من الأطفال وأن نحو 124 مليون شخص سقطوا ببراثن الفقر بسبب جائحة "كورونا".
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي تحييه الأمم المتحدة في 30 من يوليو/تموز من كل عام، قال "غوتيريش" إن "نصف الضحايا في البلدان منخفضة الدخل هم من الأطفال ومعظمهم يتم الاتجار بهم للعمل القسري".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فاعلة ضد الاتجار بالبشر.
وأضاف: "المجرمون في كل مكان يستخدمون التكنولوجيا للعثور على الأشخاص الذين يوجدون في حالة ضعف والتحكم فيهم واستغلالهم؛ حيث يتم استغلال الأطفال بشكل متزايد من خلال المنصات الإلكترونية لأغراض الاستغلال الجنسي والزواج القسري وغير ذلك من أشكال الانتهاك".
بدورها، قالت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة "غادة والي" إن "أصوات الضحايا أساسية لمنع الاتجار ودعم الناجين وتقديم الجناة إلى العدالة"، مشيرة إلى أن جائحة "كورونا" أدت إلى تعميق مواطن الضعف أمام الاتجار.
وذكرت أن "البلدان عليها التزامات بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان للقضاء على التمييز المباشر وغير المباشر".
وحذرت من أنه "ما لم تتخذ الدول إجراءات فعالة لمكافحة التمييز والعنصرية والكراهية ضد الأجانب، فإن المتاجرين سيستمرون في استهداف مجتمعات الأقليات والشعوب الأصلية وعديمي الجنسية والمهاجرين واللاجئين، مع الإفلات من العقاب".
-لاعب جزائري: مواجهة لاعبة سعودية لنظيرتها الإسرائيلية خزي وعار
قال لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين، إن عدم انسحاب لاعبة الجودو السعودية تهاني القحطاني من مواجهة نظيرتها الإسرائيلية “عار وخزي على المملكة”، حسب تعبيره.
وكانت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة اليابانية طوكيو،
أعلنت وقوع الاختيار في التصفيات الأولية لمنافسات الجودو عن فئة وزن 78 للنساء، على السعودية تهاني القحطاني لمواجهة نظيرتها الإسرائيلية هيرشكو راز.
وقال نورين، المنسحب من مواجهة الإسرائيلي توهار بوتبول بأولمبياد طوكيو، في جوابه عن سؤال حول اللاعبة السعودية على قناة “trt” التركية: إن شاركت، فهذا عار وخزي لدولة مثل السعودية.
وأضاف: اللاعبة استغلت فقط من أجل السياسة، لأن السعودية لا تملك الرياضيات من النساء، فهي تشارك أمام الإسرائيلية، لتقول (دولة الاحتلال) للعالم أن الجميع يعترف بها كدولة.
وأثار الحديث عن وقوع القرعة على السعودية القحطاني تساؤلات لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول السبب وراء وقوع الاختيار على لاعبين عرب مقابل آخرين من الجانب الإسرائيلي.
وكان لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين قد أعلن، الخميس، انسحابه من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية؛ تضامنا مع فلسطين، ورفضا للتطبيع مع “الكيان الصهيوني”.
وجاء قرار نورين بعدما أوقعته القرعة في مواجهة الإسرائيلي توهار بوتبول، في الجولة الثانية من الدور التمهيدي للمجموعة الرابعة لوزن أقل من 73 كيلوغرام.
كما انسحب بعده لاعب الجودو السوداني محمد عبد اللطيف من مواجهة نظيره من الاحتلال الإسرائيلي توهار بوتبول، في وزن 73، في المباراة التي كانت مقررة أمس الاثنين ضمن أولمبياد طوكيو في اليابان.
وبينما تمنى سعوديون التوفيق لمواطنة بلدهم، علق آخرون “أنهم غير قادرين على إحسان الظن”، في إِشارة للأسباب التي تضع اللاعبين العرب في مواجهة إسرائيليين.
وقال رياض العسيري “حاولت أغض النظر عن هذا الأمر لكن ما قدرت.. وش ذي القرعة اللي سبحان الله حطت لاعبين الكيان الصهيوني مع العرب، والسعودية!!”، متابعاً” قبل قليل جزائري ينسحب ونفس السبب، والآن السعودية تهاني القحطاني وضعت أمام أحد أفراد الكيان الصهيوني.. أمر غريب وما قدرت والله أحسن الظن”.
-قطر..سمو الأمير يصدر قرارات بتعيين سفراء جدد
-أمريكا تحذر من توسع الصين في صوامع الصواريخ النووية
حذر الجيش الأمريكي مما وصفه محللون بأنه توسع كبير في حقول صوامع الصواريخ النووية الصينية وسط تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن.
وبعد دراسة صور الأقمار الصناعية لتحديد حقل جديد يجري بناؤه في غرب الصين، قدر الباحثون في اتحاد العلماء الأمريكيين أن لدى الصين ما يقرب من 250 صومعة صواريخ تحت الأرض قيد الإنشاء.
ونشرت القيادة الإستراتيجية الأمريكية عبر "تويتر" الأربعاء رابطا لمادة نُشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" حول النتائج التي خلص إليها اتحاد العلماء الأمريكيين، والتي صدرت هذا الأسبوع.
وقالت القيادة الاستراتيجية، التي تشرف على الترسانة النووية الأمريكية، إن "الجمهور اكتشف ما كنا نقوله طوال الوقت حول التهديد المتزايد الذي يواجهه العالم، وحجاب السرية الذي يحيط به".
والحقل في منطقة شينجيانج هو ثاني حقل يتم الكشف عنه هذا الصيف.
وفي يونيو/حزيران، حدد باحثون في مركز جيمس مارتن لدراسات منع انتشار الأسلحة النووية في كاليفورنيا حقلا آخر قيد الإنشاء في مقاطعة جانسو المجاورة.
ولم تعلق بكين على التقارير، وقالت الخارجية الصينية ،الجمعة، ردا على سؤال حول أحدث هذه الحقول إنها ليست على علم بالموقف.
وقال رئيس تحرير صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية المملوكة للدولة هذا الأسبوع إن المؤسسات الأمريكية ووسائل الإعلام تبالغ في التقارير حول حقول الصواريخ للضغط على الصين، لكن "لا ينبغي للأمة أن تخضع".
وتبلغ مساحة كلا الموقعين حوالي 800 كيلومتر مربع.
ويمكن أن تحتوي الصوامع الأرضية على صواريخ باليستية عابرة للقارات.
ونشر الصوامع عبر هذه المنطقة الواسعة يجعل استهداف الحقل أكثر تعقيدا، ويقول محللون إن بعض الصوامع قد تكون بمثابة أفخاخ أيضا.
وكتب الباحثان "مات كوردا" و"هانس كريستنسن" في تقرير اتحاد العلماء الأمريكيين أن "برنامج صوامع الصواريخ الصينية يشكل أكبر بناء لصوامع منذ إنشاء صوامع الصواريخ الأمريكية والسوفيتية خلال الحرب الباردة".
وفي أول تقييم صدر العام الماضي عن القدرة النووية لبكين، قدرت وزارة الدفاع الأمريكية أن لديها أكثر من 200 رأس حربي، ورجحت أنها تريد مضاعفة عددها في العقد المقبل.
ويظل العدد التقديري للرؤوس النووية التي يحتفظ بها الصينيون أقل بكثير من أكثر من 11 ألف رأس تحوزها الولايات المتحدة وروسيا معا.
-السعودية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية سعودية بمسيرة
أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، الجمعة، إحباط محاولة للهجوم على سفينة تجارية سعودية، بطائرة مسيّرة.
واتهم "التحالف"، ميليشيا جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) بالوقوف وراء الهجوم، مستنكرا "استمرار تهديد المليشيا الحوثية وبدعم إيراني، لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر".
وأكد أن جهود "التحالف"، أسهمت في تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن العابرة لمضيق باب المندب.
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل حول الهجوم، فيما لم يصدر تعليق فوري من الحوثيين بشأنه.
وبشكل مستمر يعلن التحالف عن إحباط هجمات للحوثيين سواءً في البحر الأحمر أو عبر المسيرات المفخخة والصواريخ تجاه السعودية.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية؛ فمنذ مارس/آذار 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للشرعية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
-إيران تتبنى الهجوم على السفينة الإسرائيلية ببحر عمان
تبنت إيران، الهجوم على السفينة الإسرائيلية، شمال بحر عمان، والذي أسفر عن مقتل شخصين من طاقمها هما روماني وبريطاني، قبل أن يدعو وزير الخارجية الإسرائيلي "لرد قاس".
ونقلت قناة "العالم" الإيرانية، عن مصادر قولها إن "الهجوم أتى ردا على هجوم إسرائيلي على مطار الضبعة"، في منطقة القصير بسوريا.
والهجوم استهدف طاقم ناقلة نفط تشغّلها شركة "زودياك ماريتايم"، المملوكة من رجل الأعمال الإسرائيلي "إيال عوفر".
كما ألمح الحرس الثوري الإيراني، ضمنياً إلى تبنيه الهجوم الذي استهدف السفينة.
وقال حساب "الحرس الثوري" في "تويتر"، إن "صمت المجتمع الدولي في وجه عدوان إسرائيل أمر غير مقبول"، في إشارة إلى الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع تابعة للمليشيات الإيرانية بسوريا.
وأضاف "الحرس الثوري" في حسابه: "ستقف الجمهورية الإسلامية بحزم ضد شرور نظام قتل الأطفال هذا وسترد بحزم على أي وقاحة في المكان المناسب".
وأفادت مصادر أوروبية وأمريكية مطلعة على تقارير مخابرات، بأن إيران هي المشتبه به الرئيسي في هجوم على الناقلة، لكن من السابق لأوانه التيقن من ذلك، رغم إعلان قناة "العالم"، وتلميح "الحرس الثوري".
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، نقلت عن مصدر إسرائيلي، اتهام إيران بأنها وراء الهجوم على السفينة.
وقال الموقع الإلكتروني للصحيفة، الجمعة، إن "مسؤولا إسرائيليا رفيع المستوى يتهم إيران بالوقوف خلف عملية الاستهداف".
وحسب الصحيفة، وصف المصدر المسؤول الهجوم بأنه "عملية إجرامية وإرهابية، ولا يمكن مقارنتها بالعمليات التي تقوم بها إسرائيل، والتقديرات تشير إلى أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيرة".
ونقلت "رويترز"، عن بيان لشركة "زودياك ماريتيم" الإسرائيلية، أن ناقلة تحمل منتجات بترولية تعرضت لهجوم في بحر العرب، واصفة الحادث بأنه "قرصنة محتملة".
وتابع البيان: "التحقيق جار في الحادث".
ونقلت القناة "13" التلفزيونية الإسرائيلية، عن مسؤول قوله، إن طائرة مسيرة استخدمت في الهجوم على السفينة.
وعقب الحادث، أفادت قناة "كان" العبرية (رسمية)، بأن اجتماعا عقد بين وزير الدفاع "بيني جانتس"، ورئيس هيئة الأركان "أفيف كوخافي".
ولم تكشف القناة العبرية عن فحوى الاجتماع، إلا أنها نقلت عن مصدر، قوله إن "إيران تزرع العنف والدمار في كل ركن من أركان المنطقة.. المعركة ضدها ستستمر".
في وقت قالت القناة "12" العبرية"، إن "جانتس" و"كوخافي" اتفقا على الاتصال مع وزارة الخارجية، بهدف اتخاذ إجراءات ضد إيران على المستوى السياسي.
قبل أن يصرح وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، بالدعوة لرد قاس على الهجوم على السفينة الإسرائيلية قبالة عمان.
من جانبها، أصدرت سلطنة عمان، بيانا بشأن الهجوم على السفينة، مؤكدة "حرصها الدائم وتسخير كافة الإمكانات للحفاظ على أمن وسلامة المرور في البحر الإقليمي العماني، وقدرة كافة الجهات المعنية بالسلطنة على القيام بكل ما من شأنه سلامة الملاحة في البحر الإقليمي العماني".
وأضافت سلطنة عمان، في بيان لمركز الأمن البحري العماني، أنه "في إطار منظومة العمل البحري المشترك والتنسيق القائم بين مركز الأمن البحري بالسلطنة ومراكز الأمن البحري بالمنطقة، تلقى المركز معلومات حول تعرض ناقلة بحرية للمشتقات لهجوم".
وأوضحت أن بحرية سلطنة عمان، قامت بتسيير سفينة إلى موقع الحادث، وأكدت النتائج الميدانية أن "الحادث وقع بالفعل خارج البحر الإقليمي العماني".
وتابع البيان العماني، أنه "عند التواصل مع ملاك السفينة والطاقم، أفادوا بأن السفينة ستواصل الإبحار إلى جهتها دون الحاجة إلى مساعدة".
وكان الجيش البريطاني أعلن، الجمعة، أن سفينة تجارية مملوكة لإسرائيلي تعرضت لهجوم قبالة سواحل عمان في بحر العرب، ولم يقدم سوى القليل من التفاصيل الأخرى حول الحادث.
وذكر موقع "عمليات التجارة البحرية للمملكة المتحدة" (يو كيه إم تي أو)، وهو وكالة لمكافحة القرصنة تابعة للبحرية البريطانية، أنه أبلغ عن الهجوم الخميس، فيما كانت ناقلة النفط تبحر على بعد حوالى 152 ميلا بحريا من سواحل سلطنة عمان.
من جانبها، أعلنت شركة السفن "زودياك"، التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي "أيال عوفر"، أن السفينة المستهدفة قرب عمان هي "مرسر ستريت"، وهي بملكية يابانية وتديرها "زودياك".
ويقع بحر عُمان بين إيران والسلطنة، عند مخرج مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يعّد نقطة عبور عالمية لجزء كبير من النفط، وحيث ينشط تحالف تقوده الولايات المتحدة.
وشكلت حركة النقل عبر المنطقة هدفاً لهجمات وعمليات قرصنة تكررت مراراً قبل عقد من الزمن، قبل أن تتراجع وتيرتها إلى حدّ كبير خلال السنوات الماضية جراء تكثيف الدوريات التي تقودها قوات بحرية من دول عدّة.
وربط محللون الهجوم بحوادث سابقة، إذ تعرّضت سفينتان تابعتان لشركة الشحن "راي شيبينغ"، ومقرها تل أبيب، لهجوم مماثل في وقت سابق هذا العام.












تعليقات
إرسال تعليق