التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حصيلة اليوم

 -السعودية على أعتاب تسجيل نصف مليون إصابة بكورونا

باتت السعودية على أعتاب الوصول إلى نصف مليون إصابة بفيروس كورونا، منذ بداية الجائحة وإعلانها في الثاني من مارس/آذار 2020 عن تسجيل أول إصابة لمواطن قادم من إيران.
وبحسب آخر أرقام كورونا في المملكة التي أعلنتها وزارة الصحة، الجمعة، فإن إجمالي الإصابات بلغ 490 ألفا و 464 حالة، و 7848 حالة وفاة.
كما كشفت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بلغ 12174 والحالات الحرجة 1389 حالة.
وعلى صعيد متصل، فقد تجاوز عدد جرعات لقاح كورونا 18 مليون جرعة حتى الآن، تم إعطاؤها عبر أكثر من 587 موقعا للتطعيم في كل مناطق المملكة.


-الرئيس الأمريكي: انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان لن يكتمل قريبا

قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الجمعة، إن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان لن يتم في وقت قريب، مضيفا أنه يتوقع بقاء بعض القوات الأمريكية على الأرض هناك بعد شهر سبتمبر/ أيلول المستهدف.
وردا على سؤال بشأن الخروج المزمع من أفغانستان أوضح الرئيس الأمريكي: "لن يتم ذلك في الأيام القليلة المقبلة. لا، نحن على الطريق الصحيح، بالضبط في ما يتعلق بالمكان الذي نتوقع أن نكون فيه، لكن لن نكون قادرين على القيام بكل ذلك بحلول شهر سبتمبر، ستبقى هناك بعض القوى".
وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، أضاف "بايدن" أنه واثق من أن القادة الأفغان لديهم القدرة على دعم الحكومة، لكنه قلق بشأن القضايا الداخلية.
وتستعد الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من أفغانستان، وسحب آخر قواتها هناك، بحلول 11سبتمبر/أيلول المقبل، تاريخ الذكرى العشرين لهجمات عام 2001، التي قادت واشنطن للإطاحة بنظام "طالبان".
ويعتزم نحو 7 آلاف من القوات غير الأمريكية، معظمها من دول حلف شمال الأطلسي، إلى جانب قوات من أستراليا ونيوزيلندا وجورجيا، المغادرة بحلول الموعد نفسه.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، قد أعلن في وقت سابق اليوم، مغادرة جميع العسكريين الأمريكيين وقوات التحالف قاعدة باغرام ليلة أمس، وانتقال السيطرة عليها إلى قوات الدفاع والأمن الأفغانية.

-البحرين: وجهنا دعوتين إلى قطر لعقد مباحثات ثنائية وننتظر الرد

أعلن وزير الخارجية البحريني "عبداللطيف الزياني"، الجمعة، أن البحرين وجهت دعوتين إلى قطر لعقد مباحثات ثنائية وأنها تنتظر الرد من الدوحة.
وقال "الزياني"، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي "سيرجي لافروف"، إن بلاده "وجهت دعوة إلى الدوحة لعقد مفاوضات لحل المسائل العالقة بينهما والتوقيع على بيان ثنائي".
ولفت إلى ما يتضمنه بيان العلا الذي صدر في 5 يناير/كانون الثاني الماضي عن زعماء مجلس التعاون الخليجي ومصر من التزامات تتحملها كل الدول الموقعة على البيان.
وأوضح أن هذه الالتزامات تشمل إجراء مشاورات ثنائية بين قطر وكل من البحرين والسعودية والإمارات ومصر؛ بهدف التعامل مع الأسباب التي أدت في يونيو/حزيران 2017 إلى اندلاع الأزمة الخليجية.
وتابع "الزياني" أن البيان ينص على عقد اجتماع على مستوى الفرق الفنية في غضون أسبوعين منذ توقيعه، مضيفا أن الجانب البحريني وجه إلى قطر دعوتين لإرسال فريقها وينتظر حاليا رد الدوحة.
من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية البحريني أن اتفاق التطبيع الذي أبرمته بلاده مع إسرائيل جاء ضمن إطار النهج الذي تتبعه المنامة بهدف إحلال السلام في عموم المنطقة.
وأكد "الزياني" أنه بحث هذه المسألة مع "لافروف" وتم "التأكيد على أهمية هذا الاتفاق والعمل على الشراكة لتحقيق السلام في المنطقة".
وكانت البحرين والإمارات أعلنتا العام الماضي عن تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل.
واختتم الوزير البحريني كلمته بالقول: "نؤمن بأن حل القضية الفلسطينية ووحدة ولحمة دول مجلس التعاون ومعالجة الملف النووي ستؤدي إلى المساهمة الفعلية في جعل الشرق الأوسط منطقة آمنة ومستقرة تسعى إلى التنمية".

-بسرعة مذهلة.. الصين تبني ترسانة من صوامع الصواريخ الباليستية
بدأت السلطات الصينية، في بناء 119 صومعة إطلاق صواريخ باليستية العابرة للقارات، في صحرائها، شمال غربي البلاد.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن مركز "جيمس مارتين" لدراسة قضايا عدم انتشار الأسلحة بمعهد ميدلبيري، أن السلطات الصينية تعمل على بناء 119 صومعة إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات في منطقة صحراوية قرب مدينة يويمين بمقاطعة غانسو، الأمر الذي قد يشير إلى تعزيز كبير للقدرات النووية لبكين.
وأظهرت صور لأقمار صناعية تجارية، تلقاها المركز، أن العمل يجري في شبكة تطال مئات الأميال المربعة تتضمن 119 موقع بناء متطابقة تقريبا، تحتوي على نفس العناصر التي تتضمنها "منشآت الإطلاق لترسانات الصواريخ الباليستية الصينية المزودة بالرؤوس النووية".
كما ذكر تقرير الصحيفة، أن الباحثين حددوا في هذه الصور "مركز قيادة تم بناؤه جزئيا".
ويتضح من الصور أن موقع كل منصة بعيد عن جاره 3 كيلومترات تقريبا، ومعظمها مخفي بسقف على شكل قبة.
أما في الأماكن الخالية منها، فيمكن رؤية العمال يحفرون حفرة دائرية مميزة في أديم الصحراء، حيث يبدو مركز تحكم بالصواريخ يجري بناؤه، ربما لصواريخ طراز DF-41 الحاملة رؤوسا متعددة، (مداها يصل الى 15 ألف كيلومتر).
ووفق "واشنطن بوست"، فإن "إقامة أكثر من 100 صومعة لإطلاق الصواريخ في حال إكمالها ستصبح تحولا تاريخيا بالنسبة إلى الصين، التي تعتبر أنها تمتلك مستودعا صغيرا نسبيا للترسانة النووية التي تضم من 250 إلى 350 رأسا".
وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن "العدد الحقيقي للصواريخ التي يخطط لنشرها في هذه المنشآت غير معروف، لكنه بمكن أن يكون أقل بكثير حيث سبق أن أقامت الصين صوامع وهمية".
واعتبر مركز "جيمس مارتين"، أن "الصين تعزز قدراتها النووية جزئيا لدعم عامل الرادع"، موضحا أن بكين تسعى إلى امتلاك ترسانة نووية ستبقى أجزاء منها بعد ضربة أولى محتملة من قبل الولايات المتحدة، وستكون كافية لتجاوز وسائل الدفاع الصاروخي الأمريكية.
ويأتي اكتشاف ما ظهر بالصور، بعد التحذيرات الأخيرة من مسؤولي "البنتاجون"، بشأن التقدم السريع في القدرة النووية الصينية.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قال قائد القوات النووية الأمريكية الأدميرال "تشارلز ريتشارد"، خلال جلسة استماع في الكونجرس، إن "توسعا مثيرا للإعجاب" يجري في الصين، بما في ذلك ترسانة متنامية من الباليستية العابرة للقارات، ومنصات إطلاق صواريخ متنقلة يمكن إخفاؤها بسهولة عن الأقمار الصناعية، إلى جانب إضافات البحرية الصينية لغواصات جديدة.
كما يأتي الكشف عن الصواريخ قبل يوم واحد فقط من قول الزعيم الصيني "شي جين بينغ"، في خطاب ألقاه في الذكرى المئوية للحزب الشيوعي، إن صعود الصين هو "حتمية تاريخية"، مضيفا: "الصين لن تكون مضايقة أو مقموعة أو خاضعة، بعد الآن من قبل الدول الأجنبية".
وأضاف الزعيم الصيني أن "أي شخص يجرؤ على المحاولة (ضد الصين)، سيجد رأسه ملطخا بالدماء، بسبب جدار ضخم من الفولاذ صنعه أكثر من 1.4 مليار صيني".

-ميدل ايست آي: الأميرة بسمة بنت سعود تواجه خطر الموت في سجون السلطات السعودية
مع تزايد الدعوات للولايات المتحدة وأوروبا للضغط من أجل إطلاق سراحها، قال مصدر مقرب من العائلة لموقع Middle East Eye أن الأميرة بسمة بنت سعود في حاجة ماسة للرعاية الطبية
وأضاف المصدر في التقرير الذي ترجمه "الواقع السعودي" إن المخاوف تتزايد بشأن صحة وسلامة الأميرة السعودية بسمة بنت سعود المحتجزة، والتي ورد أنها محتجزة بمعزل عن العالم الخارجي منذ أوائل العام الماضي وحُرمت في السابق من الحصول على العلاج الطبي.
وقال المصدر إن الاتصالات بين أفراد الأسرة والأميرة بسمة، سيدة الأعمال وحفيدة الملك المؤسس للبلاد، عبد العزيز بن سعود، انقطعت في مايو 2020 بعد مناشدة للملك سلمان و نجله لإطلاق سراحها من سجن سيء السمعة في سلسلة تغريدات.
وقال المصدر: "لا يمكننا التواصل معها - لا يمكننا التحدث معها ... [لكننا نعلم] أنها بحاجة إلى رعاية طبية جادة".
ولا تزال تفاصيل مرض الأميرة بسمة غير واضحة، لكن الشخص المقرب من العائلة قال إنها أجريت لها عملية جراحية قبل احتجازها.
وقال هنري إسترامانت، وهو صديق ومستشار قانوني للعائلة، إن الأميرة بسمة حُرمت من الرعاية الطبية والأدوية عندما تم احتجازها لأول مرة في أبريل 2019.
وفي حديثه لموقع Middle East Eye: "لقد عولجت في سويسرا لمدة خمس سنوات أو أكثر بسبب إصابتها بمرض في القلب. ولم تحصل على العلاج الطبي الذي تحتاجه في السجن".
وبحسب ما ورد أُخذت بسمة من منزلها في جدة بالمملكة العربية السعودية في مارس 2019 وسُجنت مع ابنتها سهود الشريف.
ووفقًا لإسترامانت، لم يتم فرض أي اتهامات ضد الأم أو الابنة.
اكتسبت بسمة سمعة باعتبارها عضوًا صريحًا في العائلة المالكة السعودية، بعد أن دعت في الماضي البلاد إلى تبني نظام ملكي دستوري. كما انتقدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحدثت عن قضايا المرأة وحقوق الإنسان، بما في ذلك حرب التحالف بقيادة السعودية على اليمن.
ظهرت أخبار اعتقالها بعد أسابيع فقط من اعتقال عدد من الأمراء السعوديين في إطار حملة تطهير جماعي من قبل محمد بن سلمان. وشملت تلك الاعتقالات المعارض الأعلى في العائلة الأمير أحمد بن عبد العزيز وولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف.
وأعقب تطهير ولي العهد حملة قمع استهدفت رجال دين بارزين ومثقفين وأكاديميين ونشطاء حقوقيين.
وفي العام الماضي، تحدثت الأميرة السعودية لأول مرة منذ اختفائها وناشدت محمد بن سلمان لإطلاق سراحها خلال شهر رمضان المبارك، وكانت قد أوضحت في سلسلة تغريدات أنها محتجزة بشكل تعسفي في سجن الحائر بالرياض وأن صحتها تتدهور.
وفي حين أنه من غير الواضح ما هي التهم الموجهة إليها، قال استرايمنت إنه يعتقد أن احتجازها مرتبط بدعواتها للإصلاح في المملكة، وهو ادعاء رفضته الرياض.
وقال المصدر المقرب من الأسرة إن الافتقار إلى فهم واضح للتهم الموجهة إليها، فضلا عن الافتقار إلى الاتصال، جعلا من الصعب الدفاع عنها وإطلاق سراح ابنتها.
وقالوا "لقد كنا ندور في دوائر ودوائر على مدى العامين الماضيين، لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق. كنا نحاول العمل يومًا بعد يوم، ونرى كيف يمكننا أن نتمكن من إطلاق سراحهم."
الضغط على الولايات المتحدة للتدخل
بعد عامين من بدء اعتقال بسمة، تطالب الأسرة إدارة بايدن بالدعوة والضغط على الرياض للإفراج عنها.
وقال إسترامانت إنه كان على اتصال بالإدارة وكان يدعوها للتدخل: "الشيء الوحيد الذي نطلبه من إدارة بايدن هو أن تقول لشركائها السعوديين، 'نحن نعلم بأمر هؤلاء الأشخاص، أنتم تحتجزونهم في السجن بشكل غير متناسب تمامًا، أنت لا تدينهم. هل يمكنك السماح لهم بالرحيل؟"
"وهذا أمر بسيط للغاية بالنسبة لإدارة بايدن بالنسبة للوزير بلينكين. لديهم النفوذ لأن ولي العهد يعرف أن هذه الإدارة مختلفة تمامًا عن الإدارة السابقة وأنه لا يحظى بدعمهم غير المشروط."
وقال إسترامانت إن المشكلة تكمن في أن الإدارة "ليست نشطة للغاية. إنها لا تفعل الكثير في الشرق الأوسط".
منذ انتخاب جو بايدن في المنصب، تم إطلاق سراح عدد من الناشطات السعوديات، بما في ذلك اثنتان تم الإفراج عنهن في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتأمل الأسرة في أن يمتد هذا الزخم في عمليات الإفراج إلى الأميرة بسمة، مع بعض الضغوط من واشنطن.
رسالة موحدة للسعودية
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لموقع Middle East Eye إن إدارة بايدن كانت "على علم بالقضية وأدرجتها في أحدث تقرير لحقوق الإنسان" نُشر في مارس / آذار.
وأضاف إن "حقوق الإنسان أساسية في السياسة الخارجية لهذه الإدارة، وتؤكد إدارة بايدن على احترام حقوق الإنسان في علاقاتنا الثنائية، بما في ذلك مع شركائنا السعوديين"، دون أن يرد على ما إذا كانت ادارته ستطالب بالإفراج عن الأميرة بسمة.
كما بعث إسترامانت، إلى جانب عضو البرلمان الأوروبي إيفا كايلي، برسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، تطالبه بتولي قضية بسمة وسجن ابنتها.
وجاء في الرسالة أن "قضية الأميرة بسمة وابنتها بسيطة للغاية حيث لم يتم توجيه أي تهم إليهما على الرغم من الاتهامات التي يسهل تلفيقها".
"نطلب منك إطلاق سراحها، والسماح بالاتصال بأسرتها المباشرة، وأصدقائها في السعودية وخارجها. ولم تتلق استشارة قانونية منذ اعتقالها في 2019".
وقالت كايلي، وهي عضو في الوفد الأوروبي للعلاقات مع شبه الجزيرة العربية، لموقع Middle East Eye إن الدعوة المشتركة من الولايات المتحدة وأوروبا للإفراج عن بسمة "ستقوي رسالتنا إلى المملكة العربية السعودية".
وأضافت: "إذا كانت لدينا هذه الفرصة في إقامة تعاون مع هذه الإدارة، وإظهار أننا نرفع نفس الوعي، نأمل أن نحقق تقدمًا".


-الشيخ ثاني بن علي آل ثاني: عقود الإنشاءات تتصدر قائمة المشروعات الكبرى في قطر
قال سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني ممثل دولة قطر في محكمة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية /ICC/، إن عقود الإنشاءات تتصدر قائمة المشروعات الكبرى التي تقوم بها دولة قطر، مشيرا إلى الصعوبات التي قد تعترى سير المشروعات والتي قد تهدد الموعد المحدد للانتهاء منها، موضحا أن التحكيم التجاري يعتبر وسيلة فعالة للفصل في هذه النزاعات بعد استنفاذ الآليات الودية كالتفاوض والوساطة وغيرها.
وأضاف سعادته خلال كلمته الافتتاحية في الندوة التي عقدها مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية قطر والمعهد الملكي البريطاني للمحكمين المعتمدين، أن جائحة كورونا (كوفيد-19) قد أثرت سلبا على اقتصادات دول العالم بأسره، وأثرت كذلك على المشروعات الخاصة بالتشييد والتطوير العمراني والتنمية العقارية التي شهدت مشاكل نقص في المواد الأولية ومواد البناء، ومشاكل متعلقة بالطاقة والعمالة، الأمر الذي ساهم في إضافة تكلفة مالية وأعباء غير متوقعة للمشروعات في بعض الأحيان.
وناقشت الندوة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي عدد من المحاور المتعلقة بالتحكيم في منازعات الإنشاءات خلال الجائحة وما بعدها، وإدارة مشروعات البنية التحتية خلال فترات الأزمات، ومستجدات لوائح مراكز التحكيم للتغلب على التحديات التي فرضتها الجائحة.
بدوره، قال المحكم المهندس عبدالله المحشادي إن أزمة كورونا قد تخطت كونها أزمة صحية لتشمل اثارها السلبية على كافة القطاعات الاقتصادية، ومن أهمها قطاع التشييد والبناء، مستعرضا أهم التحديات التي واجهت صناعة الإنشاءات في المنطقة وفي أغلب دول العالم في أعقاب انتشار الجائحة، حيث أوضح أن قطاع الإنشاءات تأثر بعدد من العوامل التي تمثلت في نقص العمالة وتأثر سلسلة التوريد، وعدم توفر المواد الأولية وارتفاع أسعارها، بجانب تحديات متعلقة بالتدفقات النقدية والقوانين والإجراءات التي صدرت ضمن الإجراءات الاحترازية، ومنها إجراءات الاغلاق وتقييد حركة السفر.
من جهته، قال الدكتور ميناس خاتشادوريان المستشار العام لمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة قطر إن مؤسسات ومراكز التحكيم أصدرت توجيهات لضمان استمرار نظر الدعاوى التحكيمية في ظل ظروف جائحة كورونا.
وتناول خلال عرض تقديمي خلال الندوة بعض من التحديات القانونية والتقنية التي تواجه عقد جلسات التحكيم عن بعد أو ما يسمى التحكيم المرئي، مشيرا إلى أن مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم اعتمد الوسائل الإلكترونية الحديثة في إجراءات التحكيم.
ومن جانبها، قال المهندس أحمد الأنصاري رئيس شعبة قطر للمعهد الملكي للمحكمين بإنجلترا /CIARB/ إن التحكيم التجاري أثبت مرونة كبيرة في قواعده للتكيف مع الظروف، حيث استطاعت مراكز ومؤسسات التحكيم من عقد جلسات عن بعد باستخدام التقنيات الحديثة واعتماد التكنولوجيا في عملية التحكيم كالجلسات الافتراضية والاستماع للشهود وتبادل الملفات والوثائق.
بدوره، تناول السيد جيمس بردجمان الرئيس الأسبق للمعهد الملكي للمحكمين بإنجلترا والمحكم المعتمد والوسيط في إيرلندا والمملكة المتحدة، أهم تأثيرات جائحة كورونا على قطاع الإنشاءات خلال عام ونصف العام، وأهم المنازعات التجارية المتعلقة بالجائحة، ودور التحكيم في فض هذه النزاعات، ودور مؤسسات ومراكز التحكيم الكبرى في التعامل مع التحكيم في مرحلة ما بعد الجائحة.
من جهتها، أوضحت السيدة باميلا ماكدونالد الشريك بمكتب بنسنت مايسون للمحاماة أن لمنازعات الإنشاءات خصائص تميزها عن باقي المنازعات التجارية، حيث تتصل بأمور فنية متخصصة، وأطرافها غالبا ما تكون أطراف وشركات دولية، وتضم مجموعة كبيرة من المستندات والوثائق.

-البحرين تتوقع عقد مباحثات مع قطر خلال أسبوعين
تتوقع البحرين، أن يجتمع خبراؤها مع نظرائهم القطريين في غضون أسبوعين لمناقشة إعادة تطبيع العلاقات، بعد القطيعة التي أنهتها قمة العلا، بين البلدين، مطلع العام الجاري.
وقال وزير الخارجية البحريني "عبداللطيف الزياني"، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي "سيرجي لافروف"، في موسكو: "فيما يتعلق بالتوترات بين قطر والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، يتم حلها من خلال المشاورات الثنائية، على حدة لكل دولة".
وأضاف أنه من المتوقع أن يجتمع فريق خبراء من البحرين وقطر في غضون أسبوعين، مشيرا إلى أن بلاده وجهت دعوتين إلى قطر لإرسال فريق إلى مملكة البحرين، ولا تزال بانتظار الرد من الدوحة.
ورغم توقيع المنامة والدوحة على "بيان العلا" بشأن حل الأزمة الخليجية، خلال قمة مجلس التعاون التي استضافتها السعودية في يناير/كانون الثاني 2021، لا تزال العلاقات بين البلدين تشهد توترات علنية، رغم فتح الحدود والأجواء بينهما، خاصة في ظل توقيف قطر صيادين بحرينيين، قالت إنهم تجاوزوا حدودها المائية.
والشهر الماضي، حثت البحرين، جارتها قطر، على مراعاة وحدة شعوب الخليج العربي في سياساتها الخارجية، وذلك في ظل تأخر التجاوب القطري مع دعوة المملكة لبدء المحادثات الثنائية لتسوية الخلافات.
وتشكو البحرين من عدم تجاوب قطر مع دعوتها لإنهاء الخلاف، لكن وزير خارجية الدوحة الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" قال، في تصريحات سابقة، إن حل الخلافات الخليجية سيأخذ وقتا، وإن "الأزمة أحدثت شرخا كبيرا، والاتفاق بين دول الأزمة مبدئي، وسيكون هناك اجتماعات ثنائية لحل الخلافات العالقة".
ولاحقا، كشف "الزياني"، سبب تأخر قطر في الرد على دعوة البحرين، إلى عقد محادثات ثنائية بعد اتفاق العلا، لافتا إلى أن "الإعلان إعلاميا" عن الدعوة هو السبب وراء ذلك.







































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أخبار محلية

 -"حصاد" توفر كميات من البرسيم الأوروبي اعلنت شركة حصاد الرائدة في مجال الاستثمار الغذائي والزراعي، عن توفير كميات من مكعبات البرسيم الأوروبي عالي الجودة، في جميع منافذ البيع التابعة لشركة أعلاف قطر (إحدى الشركات التابعة لحصاد). وتعتبر مكعبات البرسيم الأوروبي بمثابة بديل ممتاز لعلف البرسيم، حيث يتميز بقيمته الغذائية العالية (يحتوي على نسبة عالية من البروتين)، المناسبة لتغذية جميع أنواع الحلال، بالإضافة إلى سعرة التنافسي الذي يقل عن سعر حشائش البرسيم بحوالي 50%، حيث يتراوح سعر الكيس (25 كجم) حوالي 44 ريالا قطريا. وأوضحت شركة أعلاف قطر عن توفير المُنتج في جميع مراكز البيع التسعة التابعة لها في: سمسمة، أم صلال، أبو هامور، الوكرة، إركية، الشيحانية، سوق الوكرة المركزي، الكرعانة، وأبو نخلة. وتتميز مكعبات البرسيم الأوروبي بسهولة التعليف وتحديد معدل الاستهلاك الحيواني، والتخزين، كما تتميز بانتظام مستوى الجودة، حيث يتم تسليم المُنتج في أكياس محكمة الغلق ومعقمة، تمتد صلاحيتها لمدة عامين. والجدير بالذكر، أن شركة أعلاف قطر تم تأسيسها من قبل شركة حصاد الغذائية في عام 2017، بهدف إنتاج وتور...

في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية ..مظاهرات احتفالية تجوب إيران

الملايين مم الإيرانيين يحيون ذكرى انتصار الثورة الاسلامية حيث أحيا الايرانيون اليوم الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران مع مراعاة التوصيات الصحية للوقاية من فيروس كورونا. وانطلقت مسيراتٌ بالسيارات والدراجات النارية في أغلب مراكز المحافظات ومن بينها العاصمة الإيرانية طهران. وشهدت العاصمة الإيرانية قيام المظليين بعروض جوية وإلقاء البالونات والأوراق الملونة من برج "آزادي" بالإضافة إلى إلقاء المروحيات للورود على المشاركين في المسيرات. هذا وقد قام نحو 200 مراسلٍ ومصورٍ أجنبي وأكثر من 6000 مراسلٍ ومصورٍ إيراني بتغطيةِ مراسم الاحتفال في مختلف أنحاء البلاد، وفق وكالة إيرنا للأنباء. هذا وأطلق الشعب الإيراني في أنحاء البلاد هتافات "الله أكبر" ليل أمس، كما ازدانت سماء البلاد بالألعاب النارية احتفاء بذكرى انتصار الثورة الإسلامية. رئيسي: ننظر إلى المستقبل بأملٍ كبير قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي في ذكرى إنتصار الثورة الإيرانية، أنّ إيران "لا تأمل ولا تتأمل في نيويورك وفيينا"، مضيفاً أنّ طهران "تنظر إلى المستقبل بأملٍ كبير في ظلّ الطاقات التي لدينا...