-موقع أمريكي: واشنطن طلبت من إسرائيل دعم السلطة الفلسطينية قبل انهيارها

طالب مسؤول أمريكي الحكومة الإسرائيلية بالعمل على مساعدة السلطة الفلسطينية، التي قال إنها في وضع شديد السوء اقتصاديا وسياسيا.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، الخميس، إن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية "هادي عمرو" وصل إلى المنطقة، الأحد الماضي، وعقد اجتماعا مع مساعدي الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" ومسؤولين حكوميين كبار في رام الله، ثم أجرى محادثات مع مسؤولين إسرائيليين في القدس وتل أبيب.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين حضروا الاجتماعات مع الدبلوماسي الأمريكي، أو اطلعوا على تفاصيلها، تأكيدهم أن "عمرو" أبدى لتل أبيب بالغ قلق إدارة الرئيس "جو بايدن" إزاء تطورات الوضع في الضفة الغربية، قائلا: "لم أر من قبل السلطة الفلسطينية في وضع أسوأ".
وقال المسؤول الأمريكي، حسب مصادر الموقع، إن السلطة الفلسطينية أصبحت في وضع خطير جدا؛ نتيجة سلسلة من الأزمات المالية والسياسية، مشبها هذا الوضع بـ"غابة جافة في انتظار الاشتعال".
ولفت "أكسيوس" إلى أن "عمرو" اقترح على الحكومة الإسرائيلية تبني سلسلة خطوات لدعم الاقتصاد الفلسطيني وميزانية السلطة؛ مما سيفضي إلى تعزيز مواقعها في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر مصدر مطلع على محادثات "عمرو" للموقع أن الدبلوماسي الأمريكي أكد للمسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء أنه لا يعتزم الضغط عليهم أو توجيه نداءات إليهم للتصرف، ويجب عليهم العمل بتلقاء أنفسهم، معربا في الوقت نفسه عن استعداد الولايات المتحدة لمساعدتهم في هذا الصدد.
وتواجه السلطة الفلسطينية أزمة سياسية؛ نتيجة لقرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية وقضية وفاة الناشط "نزار بنات"، الذي قتل بعيد توقيفه والاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل عناصر أمنية تابعة للسلطة، ما أشعل احتجاجات بالضفة الغربية طالبت بإسقاط "محمود عباس".
-الحريري يجتمع مع السفير القطري في بيروت
اجتمع رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق "سعد الحريري" اليوم مع سفير دولة قطر لدى لبنان "محمد حسن جابر الجابر "، بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي.
وأعرب "الحريري"، خلال الاجتماع، عن الشكر للسفير القطري على جهوده في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في مختلف المستويات والمجالات وتمنى له التوفيق في مهامه المستقبلية.
-سكاي نيوز البريطانية: ابن سلمان يجري صفقة “غسيل رياضي” بـ550 مليون دولار
يجري صندوق الاستثمارات العامة في السعودية وشركة الاستثمار العالمية آريس مانجمنت محادثات متقدمة للاستحواذ على حصة قدرها 550 مليون دولار في مجموعة ماكلارين البريطانية، وفقًا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز البريطانية.
وتضم مجموعة ماكلارين شركة تصنيع السيارات الشهيرة بالإضافة إلى شركة ماكلارين ريسينغ، التي تنافس في الفورمولا 1 وإندي كار في الولايات المتحدة، وستدخل أيضًا سلسلة إكستريم إي للطرق الوعرة الكهربائية العام المقبل.
ونقلت سكاي عن مصادر مصرفية قولها إن ماكلارين تعتزم الإعلان عن زيادة في رأس المال بقيمة 760 مليون دولار، مع 550 مليون دولار من رأس المال الجديد من صندوق الاستثمارات العامة وآريس والباقي من المساهمين الحاليين.
وحذرت المصادر من أن زيادة رأس المال ما زالت قيد الانتهاء يوم الجمعة، ويمكن أن تتأخر.
وتستعد السعودية لاستضافة أول سباق لها على الإطلاق للفورمولا 1 في ديسمبر في مدينة جدة الساحلية.
وتعرض اهتمام الرياض المتزايد باستضافة مسابقات رياضية رفيعة المستوى لانتقادات مستمرة من المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يتهمون البلاد بـ “غسيل الرياضة”.
وكشف تقرير جديد صادر عن شركة “جرانت ليبرتي” في آذار (مارس) أن السعودية أنفقت ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار على مثل هذه الأحداث في محاولة لتعزيز سمعتها.
وسلطت منظمة حقوق الإنسان الضوء على الألعاب الرياضية بما في ذلك الشطرنج والملاكمة والجولف والتنس و60 مليون دولار فقط في كأس السعودية، أكثر سباقات الخيل ربحًا في العالم، بجوائز مالية قدرها 20 مليون دولار.
وتقول منظمة حقوقية إن السماح للمملكة باستضافة مثل هذه الأحداث يساعد حكامها على تطبيع سلوكهم من خلال تحويل الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة جيدًا في الرياض، بما في ذلك قمعها للمعارضة الداخلية ودورها الرائد في الحرب في اليمن.
وبحسب موقعه على الإنترنت، فإن صندوق ممتلكات للاستثمار السيادي البحريني هو المساهم الأكبر في شركة ماكلارين بحصة 62.55 في المائة.
وقال بيرني إيكلستون رئيس الفورمولا 1 السابق، الذي جلب رياضة السيارات إلى البحرين، إن المملكة أرادت “استخدام العلامة التجارية للترويج للبلاد”، وفق حديث سابق.
وحصلت ماكلارين على 415 مليون دولار من المساهمين الحاليين في مارس 2020 وأكملت في أبريل الماضي صفقة بيع وإعادة تأجير بقيمة 235 مليون دولار في مقرها الرئيسي في ووكينغ.
كما استحوذت مجموعة MSP Sports Capital الاستثمارية ومقرها الولايات المتحدة على حصة أقلية كبيرة في ماكلارين ريسنغ في ديسمبر الماضي، في صفقة جلبت 255 مليون دولار.
وسيقام سباق الجائزة الكبرى السعودي الافتتاحي على طول كورنيش جدة الذي يمتد على طول البحر الأحمر، وستكون شوارع المدنية المغلقة إحدى حلبات شوارع فورمولا 1، وستقام خلال الليل.
-السعودية وتركيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" مع نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو" العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بما يخدم المصالح المشتركة.
وجاء اللقاء بين الوزيرين على هامش مشاركة وفدي البلدين في المؤتمر الدولي لآسيا الوسطى وجنوب آسيا المنعقد في أوزبكستان.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكتب "جاويش أوغلو" على "تويتر"، أنه "أجرى لقاء مفيدا مع بن فرحان".
وفي وقت سابق، قال "جاويش أوغلو" عقب لقاء جمعه بنظيره السعودي: "أود أن أوجه الشكر لأخي الأمير فيصل على دعوته وكرم الضيافة. عقدنا اجتماعا منفتحا وصريحا للغاية، وتناولنا بعض الإشكاليات في علاقاتنا".
وأضاف: "ناقشنا أيضا كيفية تعزيز التعاون في العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. قررنا مواصلة الحوار ودعوته إلى تركيا".
وشدد على أنهما بحثا أيضا العدوان الإسرائيلي، بعدما نددت جامعة الدول العربية بالضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك سريعا لمنع تصاعد العنف الذي حملت إسرائيل المسؤولية عنه بأفعالها ضد الفلسطينيين في القدس.
وأضاف: "لم نناقش مع وزير الخارجية السعودي علاقاتنا الثنائية فحسب، وإنما ناقشنا أيضا الخطوات التي يمكننا اتخاذها في إطار منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية وغيرهما. قيمنا أيضا القضايا الإقليمية الأخرى".
وتشهد العلاقات بين تركيا والسعودية توترا منذ سنوات بسبب قضايا في السياسة الخارجية وأسلوب التعامل مع جماعات الإسلام السياسي، خاصة بعد مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في أكتوبر/تشرين الأول 2018 في قنصلية المملكة بإسطنبول.
وتشهد الفترة الأخيرة تحسنا في العلاقات، وهناك مساع من جانب البلدين لتجاوز الخلافات لكن التقدم مازال محدودا جدا.
-يديعوت أحرونوت: استعدادات إسرائيلية لمهاجمة منشآت إيران النووية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بدأت مؤخرا مناقشة إمكانية أن تضطر تل أبيب لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب.
ووصفت الصحيفة النقاشات بأنها ليست مجرد أحاديث، بل هناك استعدادات أولية لتنفيذ بعض خطط الهجوم التي أعدتها هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان "أفيف كوخافي".
وأفادت الصحيفة بأن الاستعدادات تجري تحت قيادة وزير الدفاع "بيني جانتس"، ومسؤولين بارزين في الخارجية الإسرائيلية ووزير المالية.
ويناقش "جانتس" و"ليبرمان" حاليا زيادة كبيرة في ميزانية المؤسسة العسكرية للسنوات الخمس المقبلة، والغرض منها تمويل البنية التحتية والاستعدادات لخطوة هجومية إسرائيلية تمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" ووزير الدفاع "بيني جانتس"، وكذلك الوزير "أفيجدور ليبرمان"، أن "نتنياهو" لم يستغل نفوذه على الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس السابق "دونالد ترامب"، ولا قدرته على التحدث إلى إدارة "بايدن" حول المساعدات الأمريكية التي يمكن أن تمكن إسرائيل من التطور.
وحسب الصحيفة، تأتي النقاشات في ضوء أنه في العامين الماضيين طورت إيران وسرعت عمليات تخصيب اليورانيوم والمواد الانشطارية المتراكمة بدرجات متفاوتة من التخصيب، وهو ما يقربها من صنع القنبلة النووية.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتلك حاليا حوالي أربعة أطنان من اليورانيوم المخصب بنسبة من 4 - 5%، وحوالي 130 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% (يلزم 250 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لإنتاج رأس نووي واحد)، وعشرات الكيلوجرامات من اليورانيوم المعدني المخصب بنسبة 60%.
وتجدر الإشارة إلى أن كل هذه الكميات تراكمت لدى إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو/أيار 2018.
-قطر تشارك في مؤتمر حول الترابط الإقليمي لوسط وجنوب آسيا بأوزبكستان
شاركت دولة قطر في مؤتمر "آسيا الوسطى وجنوب آسيا الترابط الإقليمي التحديات والفرص"، الذي ينعقد بجمهورية أوزبكستان.
مثل دولة قطر في المؤتمر، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وجدد سعادته، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر، التزام دولة قطر بمواصلة دعم عملية السلام التي يقودها الأفغان ويتحكمون فيها، وذلك لترسيخ المكاسب التي تحققت على مسار مفاوضات الدوحة بالتعاون مع الشركاء الدوليين بهدف إنهاء العنف وتحقيق الاستقرار والسلام الشامل والتنمية في أفغانستان.
وأكد أن دولة قطر ستواصل جهودها لتقريب وجهات النظر والمواقف بين حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية وطالبان، وأضاف "نحث الطرفين على انتهاج أسلوب الحوار البناء". وقال إن توطيد السلام والأمن والتنمية في أفغانستان ليس مفيدا للأفغان فحسب، بل للمنطقة والعالم على نطاق أوسع.
وأعرب المريخي عن تقدير قطر الدور الحيوي الذي تؤديه أوزبكستان للمساعدة في تنمية أفغانستان، ويشمل ذلك تقوية طرق النقل الاستراتيجية بين وسط وجنوب القارة، مضيفا "ستمكن هذه الجهود من توطيد السلام والأمن في أفغانستان على وجه التحديد، وآسيا الوسطى بشكل عام".
وجدد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، التأكيد على سعي دولة قطر "جاهدة إلى أن تكون شريكا فاعلا في الجهود المبذولة لضمان أن يسود السلام والأمن والازدهار في كل مكان خاصة في جوارنا"، وبذل كل مساعيها الحميدة وجهودها في مجال الوساطة لتسوية النزاعات والصراعات بالطرق السلمية.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر ينعقد في الوقت الذي يستمر فيه العالم في مواجهة تحديات اقتصادية وصحية مشتركة، مما يوضح بشكل أكبر أن التعاون الإقليمي والدولي أمر لا بد منه، مضيفا "يعتبر الربط بين البلدان والمناطق المجاورة أمرا مفيدا، خاصة عندما يتم تطويره بطريقة لا تترك أحدا يتخلف عن الركب".
وفي هذا الصدد، أعرب سعادته عن ثقته في أن هذا المؤتمر سيساهم عن طريق إحداث تأثير إيجابي في تحقيق تكامل دول وسط وجنوب آسيا مع الاقتصاد العالمي، وفي الوقت نفسه زيادة قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
وقال إن تنفيذ مشاريع ممرات نقل استراتيجية جيدة التخطيط يساعد على تسريع تنمية البلدان المعنية ويصب في مصلحة شعوبها، داعيا إلى أن يكون تطوير طرق النقل والمواصلات من أولويات المجتمع الدولي لما له من تأثير مباشر على الأمن الغذائي العالمي، مضيفا "نحن نقدر خطط أوزبكستان الطموحة التي تهدف إلى زيادة حجم التجارة الإقليمية".
وأكد المريخي أن دولة قطر، انطلاقا من سياستها في دعم الشراكات الدولية لمواجهة التحديات القائمة، تولي أهمية كبيرة للتعاون متعدد الأطراف في آسيا وتدعم مشاريع التنمية في العديد من الدول الآسيوية.
وتابع "نحن نتطلع إلى أن يكون هذا المؤتمر بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين دول وسط وجنوب آسيا، بما يخدم مصالح الشعوب ويلبي تطلعاتها، ويساعد على إرساء السلام والأمن في المنطقة، وخاصة في أفغانستان".
وأعرب سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، عن خالص تقديره إلى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، ولحكومة جمهورية أوزبكستان على استضافة هذا المؤتمر وحسن الترحيب وكرم الضيافة.
-
تعليقات
إرسال تعليق