-المنامة تهدد باللجوء للتعاون الخليجي بسبب قناة الجزيرة
هدد وزير الخارجية البحريني "عبداللطيف الزياني" باللجوء إلى مجلس التعاون الخليجية بسبب ما وصفه بعدم التزام قطر ببيان العلا الذي صدر في 5 يناير/كانون الثاني الماضي الذي وقع عليه زعماء دول المجلس الست إضافة إلى مصر.
وقال "الزياني": "وقعنا على بيان العلا الذي له دور ويجب أن نعمل في هذا المشوار ولكن الطريق السهل والصائب معروف".
وأضاف: "الحملة الإعلامية القطرية مازالت مستمرة على البحرين وقناة الجزيرة ماتزال مواصلة في نهجها ولكن علينا أن نواكب هذا التحدي برفعنا مذكرات احتجاج لقطر ومجلس التعاون الخليجي".
وهدد باللجوء إلى مجلس التعاون الخليجي في حال استمرت قطر في إهمال دعوة البحرين للحوار.
وفي وقت سابق، أعلنت البحرين أنها وجهت دعوتين إلى قطر لعقد مفاوضات لحل المسائل العالقة بينهما والتوقيع على بيان ثنائي، وذكرت المنامة أنها تنتظر الرد من الدوحة.
-الأناضول: أبعاد سياسية لخلافات السعودية والإمارات حول النفط
برزت الانقسامات داخل مجموعة الدول المنتجة للنفط خارج منظمة "أوبك"، المعروفة باسم مجموعة "أوبك+"، جلية بعد خلافات بين الرياض وأبوظبي في الأول من يوليو/تموز الجاري، إثر فشل الجهود في التوصل إلى تسوية ترضي طرفي الخلاف: الإمارات، والسعودية بصفتها اللاعب الأهم إلى جانب روسيا في المنظمة.
ويرى مراقبون أن الخلاف الراهن يحمل أبعادا سياسية إلى جانب البعد الاقتصادي.
وثمة خلافات بين السعودية والإمارات في ملفات إقليمية، مثل إيران أو إسرائيل أو اليمن أو سوريا أو ليبيا، وما يتعلق بالخلاف الأخير داخل مجموعة "أوبك+".
لكن هذه الخلافات، وفق تصريحات مسؤولي البلدين، تبقى "هامشية" لا تؤثر على التحالف "العميق" بينهما.
ويُوصف الخلاف بين البلدين داخل مجموعة "أوبك+" بأنه تصدع واضح في جدار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في ملفات عدة منذ بداية ثورات الربيع العربي عام 2011، وموقفهما الموحد في مواجهة تلك الثورات التي كانت حركات الإسلام السياسي تتصدر مشهدها في بلدان عدة.
وليست المرة الأولى التي تشهد علاقات البلدين خلافات كهذه غالبا ما يتم تجاوزها خلف أبواب مغلقة، مثل الخلافات حول التطبيع مع إسرائيل والحرب في اليمن وسوريا وليبيا والعلاقات مع تركيا أو إيران، وهي خلافات لا تظهر للعلن.
وتسعى الإمارات إلى أن تكون منافسا إقليميا للدول الأخرى، مثل السعودية وإيران وغيرهما، بدلا من دور الشريك مع المملكة سياسيا أو اقتصاديا.
وفي خلافات سابقة، مثل الخلاف حول النشاطات العسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، المدعوم إماراتيا، ضد قوات الحكومة الشرعية التي يقودها "عبدربه منصور هادي" في عدن، يتم في الغالب تسويتها بزيارات لـ"بن زايد" إلى السعودية ولقائه "بن سلمان".
وكانت آخر زيارة لولي عهد أبوظبي إلى الرياض في 5 مايو/أيار الماضي، التقى خلالها ولي العهد السعودي لمناقشة مبادرة وقف الحرب المستمرة في اليمن، وملفات إقليمية ودولية أخرى، حسب وكالتي أنباء البلدين.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلافات حادة نادرة الحدوث بين سعوديين وإماراتيين، بعد تصريحات وزير الطاقة السعودي "عبدالعزيز بن سلمان" عن قبول جميع دول مجموعة "أوبك+" مبادرة الرياض وموسكو، بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج، باستثناء "دولة واحدة"، في إشارة إلى رفض أبوظبي.
وعطّل الموقف الإماراتي اقتراحا سعوديا يقضي بزيادة الإنتاج النفطي مليوني برميل يوميا بحلول نهاية 2021، وتمديد بقية القيود القائمة بموجب اتفاقية 2020، إلى نهاية 2022 بدلا من أبريل/نيسان المقبل.
وتسعى السعودية إلى جذب المزيد من المقرات الإقليمية للشركات الدولية إلى أراضيها، في مقابل منحها عقوداً للاستثمار أو تنفيذ المشاريع في المملكة.
وتتخذ معظم تلك الشركات من الإمارات مقرات لها، لكن معظم الشركات الدولية تفضل أن تكون لها مقرات إقليمية في الإمارات حيث تتوافر ظروف أكثر ملاءمة لنشاطاتها الاقتصادية.
وتحتل الإمارات المرتبة 16 عالميا في تصنيف البنك الدولي لسهولة ممارسة الأعمال للشركات والأفراد، مقارنة بالسعودية التي تحتل المرتبة 62.
ويرى متابعون أن المسعى السعودي بالضغط على الشركات العالمية عبر فتح مقرات إقليمية على أراضيها يشكل خطوة تنافسية تستهدف الاقتصاد الإماراتي الذي يعتمد في نسبة مهمة منه على الاستثمارات الأجنبية لرجال الأعمال والشركات.
وقررت السعودية في فبراير/شباط الماضي، إيقاف منح العقود الحكومية لأي شركة أو مؤسسة تجارية أجنبية لها مقر إقليمي بمنطقة الشرق الأوسط في أي دولة أخرى غير المملكة، بدءا من مطلع 2024.
-إيكاو وافقت.. قطر تستعد لإدارة مجالها الجوي بعيدا عن البحرين
أعلنت قطر، الثلاثاء، موافقة مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" "من حيث المبدأ" على السماح لها بإنشاء محطة للملاحة الجوية خاصة بها، بعدما كانت البحرين تتولى هذه المهمة نيابة عن الدوحة، بموجب اتفاقية بين البلدين.
وكانت الدوحة طلبت، في وقت سابق، الخروج من الاتفاقية الموقعة مع جارتها في منطقة الخليج.
وقالت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية، في بيان، الثلاثاء: "وافق مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) من حيث المبدأ على إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران وإقليم الدوحة للبحث والانقاذ".
وأضاف أن المقترح يشمل "مجال قطر الجوي الخاضع لسيادتها" وذلك بهدف "تعزيز مستويات السلامة والكفاءة في المجال الجوي الإقليمي، والمجالات الجوية الاخرى المجاورة الواقعة فوق أعالي البحار".
كما تضمّن "عزمها (قطر) على الانسحاب من الترتيب الحالي الذي أسندت بموجبه إلى مملكة البحرين مهمة تقديم خدمات الملاحة الجوية فوق أراضيها الخاضعة لسيادتها".
وفي 24 يونيو/حزيران الماضي، قال متحدث باسم الحكومة البحرينية إن المملكة مستعدة للعمل مع قطر من أجل السيطرة على مجالها الجوي، في مؤشر على التقارب بين البلدين.
وأصبحت الدولة التي تستضيف كأس العالم 2022، لاعباً رئيسياً في صناعة الطيران من خلال شركة الخطوط الجوية القطرية، التي تعد إلى جانب مجموعة طيران الإمارات في دبي واحدة من أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط.
والبحرين واحدة من أربع دول قطعت علاقاتها مع قطر في 2017 بزعم تمويل تلدوحة للإرهاب، في أزمة استمرت حتى بداية العام الحالي، خلال قمة العلا بالسعودية التي أعلنت إنهاء الحصار على قطر.
وقد أغلقت الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) أجواءها أمام الطائرات القطرية ومنعتها من الهبوط في مطاراتها، ما دفعها إلى إيجاد مسارات جديدة خصوصا عبر إيران.
ورغم انتهاء الأزمة الخليجية، ببيان العلا، إلا أن البحرين والإمارات لا زالتا تنتهجان سياسة التصعيد والمناكفة ضد قطر، حيث دأبت المنامة على اتهام الدوحة باستهداف الصيادين البحرينيين واتهامات أخرى.
والشهر الماضي، حثت البحرين، جارتها قطر، على مراعاة وحدة شعوب الخليج العربي في سياساتها الخارجية، وذلك في ظل تأخر التجاوب القطري مع دعوة المملكة لبدء المحادثات الثنائية لتسوية الخلافات.
وتشكو البحرين من عدم تجاوب قطر مع دعوتها لإنهاء الخلاف، لكن وزير خارجية الدوحة الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" قال، في تصريحات سابقة، إن حل الخلافات الخليجية سيأخذ وقتا، وإن "الأزمة أحدثت شرخا كبيرا، والاتفاق بين دول الأزمة مبدئي، وسيكون هناك اجتماعات ثنائية لحل الخلافات العالقة".
-عماد الدين أديب: استمرار الخلاف السعودي الإماراتي كارثة محققة
حذر الكاتب المصري الموالي للسلطات "عماد الدين أديب"، من استمرار وتصاعد الخلاف بين السعودية والإمارات، واصفا إياه بالكارثة المحققة.
وزعم "أديب" في تصريحات صحفية أنه "في حال استمر وتصاعد الخلاف بين السعودية والإمارات فسيقع معسكر الاعتدال العربي في كارثة محقّقة، وسيخسر مربّع العقلاء.. خسارة هائلة، ويتوارى الأمل الباقي في العقل، لتستفيد تركيا و الإخوان وإيران".
والإثنين، كشف مصدر مطلع عن عدم حدوث تقدم في الوساطة التي تقودها روسيا لحل الخلاف بين السعودية والإمارات، المتعلق بتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط لما بعد أبريل/نيسان 2022، والذي ترفضه أبوظبي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المصدر المطلع قوله إن الوساطة الروسية التي وراء الكواليس لإعادة السعودية والإمارات لمائدة المفاوضات وإيجاد سبيل للاتفاق حول الحصص النفطية، لم تحرز أي تقدم.
وأعاق الخلاف السعودي-الإماراتي، الأسبوع الماضي، وعدم التوصل لاتفاق، عقد اجتماع تحالف "أوبك+" وتم تأجيله لوقت آخر غير محدد الموعد.
ولطالما كان البلدان يخوضان تحدياتهما السياسية والاقتصادية معا، ويتبنيان رأيا واحدا في عديد من القضايا الإقليمية والدولية، ضمن تنسيق غير مسبوق على كل المستويات.
لكن عام 2021 أعاد علاقات البلدين عقودا إلى الوراء، عبر عدة قرارات بدأت بقيود سعودية على الشركات الأجنبية التي لا تملك مقرا لها على أراضي المملكة، وانتهاء بوقف المملكة جميع الرحلات الجوية إلى الإمارات، بعد أيام فقط من خلاف بين الرياض وأبوظبي حول تمديد اتفاق إنتاج النفط.
كما غيرت السعودية قواعدها بشأن الواردات من دول الخليج الأخرى، لاستبعاد البضائع المصنوعة في المناطق الحرة أو التي استخدم فيها أي منتج إسرائيلي من أي تفضيل جمركي، وهو ما وصفته الصحيفة "الإندبندنت" البريطانية بأنه "تحد مباشر لوضع الإمارات كمركز تجاري إقليمي".
-السعودية.. مخاوف حول طبيبة مفقودة منذ اعتقالها في مايو
اعربت منظمة القسط لحقوق الإنسان عن قلقها من استمرار اعتقال السلطات السعودية للطبيبة لينا الشريف، قبل عدة أسابيع بسبب آرائها العلنية.
وقالت المنظمة في بيان صحفي إن الشريف والتي تبلغ من العمر 33 عاماً، لا تزال مخفية قسريّاً، دون أن تتمكن القسط من معرفة سبب هذه الإجراءات، وإن بدى أن اعتقالها متعلق بنشاطها السلمي على شبكات التواصل الاجتماعي.
ووفق ما ورد القسط من مصدر موثوق اعتقلت، السلطات السعودية لينا الشريف في مايو 2021، وحرمت عائلتها من التواصل معها لعدة أسابيع حيث احتجزت في ظروف إخفاء قسري، ولا تتوفر أي معلومات إضافية حول وضعها أو مكان احتجازها، ما يبعث بمخاوف بأنها قد لا تزال محتجزةً في هذه الظروف.
ويبدو اعتقال الشريف متعلقاً بنشاطها على شبكات التواصل الاجتماعي حيث مارست حقها في التعبير عن الرأي سلميًاً.
وعلق نائب مدير القسط جوش كوبر: “يبعث هذا الإخفاء القسري المحتمل بمخاوف كبيرة حول حالة الشريف، بالخصوص نظرًا لاستخدام السلطات السعودية الممنهج والواسع لهذه الممارسة لتكميم الأصوات الناقدة”.
وأكدت المنظمة أن ممارسة الإخفاء القسري جزء من منهج أوسع يبدأ بالاعتقال التعسفي، يتبعه فترة تطول أو تقصر من الإخفاء القسري وبعدها يظهر المعتقل عند محاكمته، ما يعني أن أغلب المعتقلين في السعودية يمرون بفترات إخفاء قسري.
وفي حالات معينة يستمر الإخفاء القسري لفترات طويلة جدًاً، ما يبعث بالقلق حول سلامة الضحية ومصيره.
ودعت منظمة القسط السلطات السعودية للكشف عن مصير لينا الشريف وغيرها من المخفيين قسريًاً فوراً، وأن تفرج عن كافة معتقلي الرأي فوراً ودون شروط.
كما دعت المنظمة الحقوقية إلى الضغط على السلطات السعودية لإنهاء هذه الممارسات ولمحاسبة المسؤولين عنها.
-أمير قطر يعزي رئيس ورئيس وزراء العراق
-سانا: تصاعد أعمدة الدخان من محيط القاعدة الأمريكية بريف دير الزوربسوريا
أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" بتصاعد أعمدة الدخان من محيط القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
ولم تورد الوكالة مزيدا من التفاصيل على الفور، بخصوص سبب تصاعد أعمدة الدخان.
غير أن تلك الأنباء تأتي بعد يومين من سماع دوي انفجار، في ساعة متأخرة من ليل السبت-الأحد، من جهة معمل كونيكو للغاز الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة عسكرية بريف دير الزور الشرقي، بينما تحدثت وسائل إعلام مقربة من فصائل عراقية شيعية عن وقوع هجوم بقذائف الهاون هناك.
وقالت وسائل إعلام آنذاك، إن مسلحين من "الحشد الشعبي" العراقي شنوا هجوما بقذائف الهاون على المعمل المذكور.
وتتمركز قوات أمريكية في عدة مواقع في سوريا، أبرزها قرب حقول نفط العمر وغاز كونيكو في دير الزور، وقاعدة التنف جنوب شرقي سوريا.












تعليقات
إرسال تعليق