-قطر..نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع يجتمع مع وفد من الكونغرس الأمريكي
اجتمع سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، مع وفد من أعضاء الكونغرس بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، يزور البلاد حالياً.
جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها.
حضر اللقاء سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من كبار الضباط في القوات المسلحة.
-تشمل قطر وباكستان وأوزبكستان.. جولة خارجية للمبعوث الأمريكي للمصالحة الأفغانية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي للمصالحة الأفغانية "زلماي خليل زاد"، انطلق في جولة خارجية تشمل قطر وباكستان وأوزبكستان، بهدف بحث التوصل إلى اتفاق سلام.
وذكرت الوزارة، في بيان السبت: "غادر الممثل الخاص للولايات المتحدة للمصالحة في أفغانستان، السفير زلماي خليل زاد، البلاد في جولة خارجية إلى جنوب ووسط آسيا، وكذلك الشرق الأوسط، تشمل قطر وباكستان وأوزبكستان".
وأضافت: "وسيواصل خليل زاد خلال الجولة الانخراط في الدبلوماسية الحازمة والسعي للتوصل إلى اتفاق سلام بين الجمهورية الإسلامية (أفغانستان) وطالبان، وذلك كجزء من دعم الولايات المتحدة المستمر لعملية السلام، سيعمل مع جميع الأطراف ومع أصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين لتعزيز توافق الآراء بشأن تسوية سياسية".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن "التوافق السياسي من جانب جميع الأطراف لا يزال ملحا، وكلما أسرع الجانبان في الاتفاق على تسوية تفاوضية، أسرعت أفغانستان والمنطقة في جني ثمار السلام، بما في ذلك توسيع الاتصالات الإقليمية والتجارة والتنمية".
وأشارت الوزارة إلى أنه "في طشقند، سيشارك السفير خليل زاد في مؤتمر دولي تستضيفه حكومة أوزبكستان حول الربط الإقليمي".
وتأتي هذه الزيارة الخارجية للمبعوث الأمريكي في ظل توتر الأوضاع في أفغانستان، بسبب انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" من البلاد وسيطرة حركة "طالبان" الأفغانية على أكثر من 150 منطقة في عموم البلاد.
وبدأت القوات الأمريكية، وقوات حلف شمال الأطلسي انسحابها التدريجي من أفغانستان، مطلع مايو/أيار الماضي؛ بعد نحو 20 عاما من تواجدها على أراضي هذا البلد، فيما من المقرر اكتمال عملية الانسحاب في 11 سبتمبر/أيلول المقبل، وفق الجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي "جو بايدن".
وأنهت الولايات المتحدة بالفعل، خروج أكثر من 90% من قواتها في أفغانستان، بحسب آخر البيانات من القيادة المركزية الأمريكية.
-ليبيا..الإفتاء تصف الإمارات بالدولة المارقة وتدعو لمقاطعتها
وصفت دار الإفتاء الليبية الإمارات بـ"الدولة المارقة"، داعية الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة حكامها وعدم الاستثمار فيها والتجارة عبر مطاراتها وموانئها.
وأفاد بيان صادر عن مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء الليبية، الخميس، بأن "ما يقوم به حكام دولة الإمارات من عدوان ظلوم على الشعب الليبي بتقتيل وتهجير وتيتيم الآلاف"، في إشارة إلى الدعم الإماراتي للقائد الليبي المتقاعد "خليفة حفتر" في قتاله قوات الحكومة الشرعية.
واستنكر البيان ما وصفها بـ"عمالة هذه الدولة بما يخدم العدوان على أوطانِ المسلمينَ وتحريف دينهم الموجب لغضب الله".
وأكد المجلس "ضرورة فضح ما تقوم به هذه الدولة المارقة بكل ما يتاح من وسائل بعدما تبَّنت المشروع الصهيوني في المنطقة بإقامة ما يسمى باتفاق أبراهام"، في إشارة لاتفاقية التطبيع التي أبرمتها الإمارات مع إسرائيل، العام الماضي.
ودعا المجلس "علماء الإسلام ودعاته والهيئات العلمية والإعلامية وكل من له غيرة على هذا الدينِ وأهله أن يبيّنوا للمسلمين وجوب مقاطعة حكومة الإمارات، وحرمة الاستثمارِ فيها أو الاتجار معها، خاصة بعد زيارة السفير الإماراتي لدى الكيان الصهيوني للحاخام المتطرف زعيم حركة شاس".
-السعودية تشن حملات اعتقالات في صفوف الحجاج بمكة
أعلنت السعودية رسميا شن حملة اعتقالات في صفوف الحجاج في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المملكة وخطيرة في مستقبل الحج الذي تحاول السعودية وللعام الثاني على التوالي احتكاره وافراغه من محتواه ضمن مخططها لتحويله سياحة دينية لا اكثر.
وكشف العميد سامي الشويرخ، المتحدث الرسمي باسم قيادة قوات أمن الحج عن اعتقال 52 حاجا بذريعة دخول الحرم بطريقة مخالفة وعدم حصولهم على تراخيص مسبقة.
وقررت سلطات امن الحج معاقبة الحجاج بغرامات قاسية تصل إلى 10 الآف ريال سعودي، وفق الشويرخ.
وكانت السعودية شددت إجراءات الحج لهذا العام بتخصيصه لـ60 الف حاج من اصل مليوني ونصف المليون حاج يؤدون مناسكه سنويا.
ولم يتضمن برنامج الحج لهذا العام على وافدين وانما اقتصر على سكان المملكة.
وفرضت السعودية إجراءات قاسية بحق الراغبين بأداء مناسك الحج بذريعة مكافحة كورنا رغم الانتقادات التي طالتها بفعل سماحها لحفلات غناء ورقص بحضور عشرات الالاف دون إجراءات تذكر.
-صحفي بهآرتس: عسكريون مغاربة شاركوا في مناورة لمواجهة الفلسطينيين في إسرائيل
ذكر صحفي بصحيفة "هآرتس"، السبت، أن العسكريين المغربيين الذين وصلوا إلى إسرائيل قبل 4 أيام شاركوا في مناورة "لمواجهة الإرهاب".
وفي تغريدة على حسابه على "تويتر"، قال محرر النسخة الإنجليزية بالصحيفة "آفي سكارف"، إنه إلى جانب القوة المغربية، شاركت أيضاً في المناورة الوحدة الأمريكية الخاصة لمواجهة الإرهاب. "SpecOpForces".
ولفت "سكارف" إلى أن القوة العسكرية المغربية غادرت إسرائيل مساء الجمعة.
وكشف موقع "والا" أن طائرة تابعة لسلاح الجو المغربي حطّت الأحد الماضي في إسرائيل للمرة الأولى في تاريخ العلاقات بين الجانبين، استعداداً للمشاركة في مناورة مشتركة.
وحسب الموقع، فقد هبطت الطائرة المغربية في مطار "حتسور" العسكري الإسرائيلي عشية تنظيم مناورة جوية في إسرائيل بمشاركة الولايات المتحدة.
ولفت الموقع إلى أن التعاون الأمني بين إسرائيل والمغرب يُعَدّ "قضية بالغة الحساسية من ناحية سياسية"، مشيرا إلى أن وكالات الأنباء كشفت أخيراً أن سفناً تابعة لسلاحي البحرية المغربي والإسرائيلي ستشارك في مناورة دولية في البحر الأسود.
وغرد وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، قبل 3 أيام على حسابه على "تويتر"، قائلا إنه يتوقع تعزيز العلاقات السياسية بين إسرائيل والمغرب، وتدشين شراكات اقتصادية وتكنولوجية وثقافية وسياحية بين البلدين.
وأضاف "لابيد": "تدشين خطوط طيران مباشرة بين إسرائيل والمغرب، الذي من المتوقع أن يحصل في غضون أسابيع، سيعزز العلاقات بين الشعبين، وسيدعم قطاع السياحة في الدولتين"، على حد تعبيره.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات المغربية على المناورات مع إسرائيل.
لكن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين المغربية، أعلنت رفضها المشاركة المحتملة للمغرب في مناورات عسكرية إلى جانب جيش الاحتلال هذه الأيام، وحذّرت من تبعات فتح المغرب للسياحة الإسرائيلية.
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.
وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
-في إشارة للإمارات. كاتب سعودي: بعض الدول الخليجية تريد السيطرة على جزر وموانئ اليمن
كشف رئيس الهيئة العليا لاتحاد الإعلاميين العرب الكاتب السعودي "خالد السبيعي" أن بعض الدول الخليجية تريد فقط السيطرة على الجزر والموانئ اليمنية.
وقال "السبيعي" في تغريدة على "تويتر"، "عندما استجار رئيس اليمن بخادم الحرمين الشريفين تدخلت المملكة سياسيا واقتصاديا وعسكريا لإنقاذ الشعب اليمني من إيران، وهناك دول طلبت من السعودية التحالف معها في هذه المهمة وهذا شيء عظيم، ولكن الأيام كشفت أن هدف هؤلاء الهيمنة على جنوب اليمن واحتلال موانئه وجزره".
وتأتي تصريحات "السبيعي" بعد أنباء عن خلافات بين السعودية والإمارات.
وتسببت الإمارات في إلغاء اجتماع وزراء مجموعة "أوبك+" وتعليق محادثات تتعلق بالإنتاج، ومضت في تنفيذ أجندتها، في تحد صارخ لقرار حليفتها السعودية، وهو ما يعزز من التسريبات التي تتحدث عن خلافات عميقة بين البلدين حول عدد من القضايا.
-قطر تدين استهداف جنود بقوات حفظ السلام في تفجير بمالي
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في وسط مالي، وأدى إلى إصابة عدد من الجنود بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة .
وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضح.
-ردا على اعتداء أنصار حفتر.. ليبيون يرفعون العلم التركي في طرابلس
رفع متظاهرون ليبيون في العاصمة طرابلس العلم التركي، ردا على واقعة الاعتداء عليه في مدينة طبرق شرقي البلاد.
وتجمع العشرات من الليبيين في ميدان الشهداء وسط طرابلس، مساء الجمعة، تضامنا مع تركيا، رافعين العلم التركي جنبا إلى جنب مع العلم الليبي.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات منددة بـ"حفتر" وبجرائم مليشياته، منها "حفتر مجرم حرب" و "لا لمجرم الحرب حفتر".
وقال "حسين الطويري"، أحد المشاركين في الوقفة، "اليوم نرفع العلم التركي للرد على الذين اعتدوا عليه".
وأشاد "الطويري" بالسياسة الخارجية التركية إزاء القضايا العربية والإسلامية، مضيفا أن "تركيا وقفت موقفا مشرفا مع ليبيا إبان اعتداء ميليشيا حفتر على طرابلس، ومع فلسطين في مواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي".
وكان أنصار "حفتر" قد مدوا العلم التركي على طريق كانت ستمر منها قافلة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية "عبدالحميد الدبيبة"، خلال زيارته طبرق، وتداولوا صورا لتدنيس العلم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وتسيطر قوات تابعة لـ"حفتر" على شرقي ليبيا، وفشلت في إسقاط حكومة الوفاق الوطني، المعرف بها دوليا، عبر السيطرة العسكرية على العاصمة طرابلس في عام 2019.
وفي مارس/آذار الماضي، تم تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، مع جدول زمني للذهاب نحو انتخابات، لكن استمرار قوات "حفتر" خارج سيطرة تلك الحكومة يثير عدة مخاوف بشأن القدرة على إعادة الاستقرار وتوحيد المؤسسات.
تعليقات
إرسال تعليق