-قطر تشارك في اجتماع اللجنة الوزارية لشؤون التقييس بدول مجلس التعاون
شاركت دولة قطر في الاجتماع الثاني للجنة الوزارية لشؤون التقييس بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وترأس وفد الدولة المشارك في الاجتماع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، وبحضور المهندس محمد بن سعود المسلم رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
-اجتماع سعودي عماني حول النقل والخدمات اللوجيستية
عقد وزير النقل والاتصالات العماني "سعيد بن حمود المعولي" الخميس اجتماعًا عبر الاتصال المرئي مع وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي "صالح بن ناصر الجاسر".
وتمَّ خلال الاجتماع بحث سُبُل التعاون المُشترك في مجالات النقل واللوجيستيات والأمور ذات الاهتمام المُشترك لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
وحضر الاجتماع وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل العماني "سالم بن محمد النعيمي" وعدد من المسؤولين بالوزارة.
-وكالة "بلومبيرج": استقالة المدير المالي لشركة أرامكو السعودية وتعيينه في مجلس الإدارة
عينت أرامكو السعودية زياد المرشد في منصب المدير المالي خلفا لخالد الدباغ الذي ساعد في قيادة شركة النفط العملاقة من خلال طرحها العام الأولي لعام 2019.
وسينضم الدباغ، 59 عامًا، إلى مجلس إدارة الشركة وسيحتفظ برئاسة شركة الصناعات الأساسية السعودية التابعة لأرامكو، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
المرشد، نائب رئيس أرامكو للوقود وزيوت التشحيم سابقًا وأيضًا للعمليات الدولية، سيتولى في البداية منصب المدير المالي بالإنابة. نشرت بلومبرج الخبر لأول مرة يوم الأربعاء.
وامتنعت أرامكو عن التعقيب، مضيفة أنه سيتم الإعلان عن أي تغييرات إدارية عليا “في الوقت المناسب”، كما لم تستجب (سابك) على الفور لطلبات التعليق.
وتعقد الشركة إجتماعاً عمومياً سنوياً يوم الخميس الساعة 7:00 مساءً بالتوقيت المحلي.
وكان الاكتتاب العام الأولي وإصدار أرامكو الدولي لأول مرة للسندات قبل فترة وجيزة جزءًا رئيسيًا من خطط المملكة لفتح الاقتصاد أمام المستثمرين الأجانب.
وكان الدباغ، الذي أصبح نائب الرئيس الأول للشؤون المالية والاستراتيجية والتطوير في عام 2018، في طليعة الحملة الترويجية للإدراج في بورصة الرياض. كان الاكتتاب العام الأولي البالغ 29 مليار دولار هو الأكبر على الإطلاق، على الرغم من أن الشركة فشلت في الوصول إلى تقييم 2 تريليون دولار الذي كان يأمل فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية.
انضم المرشد لأول مرة إلى أرامكو في عام 1991 وأشرف سابقًا على عمليات الاستحواذ للشركة، ومقرها في الظهران في شرق المملكة العربية السعودية. وهو ايضاً مهندس كيميائي من خلال التدريب، وعضو في مجلس إدارة Sabic و S-Oil Corp. في كوريا الجنوبية وشركة Motiva Enterprises LLC ومقرها هيوستن.
وكانت وسائل اعلامية قد روجت إلى أن ابن سلمان اطاح بالدباغ من منصبه لأنه يرفض خططه “المتهورة” حول مستقبل الشركة السعودية وأن الحديث السائد في الشركة أن “الدباغ” يقاوم خطط ابن سلمان “المتهورة والخطيرة أيضا”، ويحاول عدم تنفيذها خشية انهيار اقتصادي هائل في المملكة عامة ومستقبل أرامكو خاصة و قيل إن مقاومة “الدباغ” هي السبب الرئيسي في التغيرات الإدارية الجديدة، مع ترجيح تعمق الخلاقات الإدارية والاقتصادية للشركة.. ولو كان الأمر كما قيل لكان الدباغ الآن مرفوعاً من قدميه في زنزانة يتلقى صنوف العذاب، فإبن سلمان لا يتورع عن انتهاك جسد و روح معارضي قراراته ولو كانوا من لحمه و دمه فما بالنا بالدباغ.
وكانت آخر مرة أعادت فيها أرامكو تشكيل إدارتها العليا في أغسطس 2020، عندما أنشأت وحدة تطوير الشركات بقيادة نائب الرئيس الأول عبد العزيز القدمي والتركيز على “تحسين المحفظة”، ومنذ ذلك الحين جمعت الشركة 12.4 مليار دولار من بيع حصة في وحدة خطوط أنابيب النفط التابعة لها، وقال أشخاص مطلعون إنها تخطط لبيع جزء من أعمال خطوط أنابيب الغاز الخاصة بها بعد ذلك.
وفي 7 إبريل انسحبت شركة بلاك روك الأميركية لإدارة الأصول وبروكفيلد آست مانجمنت الكندية من السباق لشراء حصة في أنشطة خطوط الأنابيب لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو.
وقالت مصادر لـ “رويترز” إن انسحاب الشركتين لم يؤثر على استمرار كل من شركة أبولو غلوبال مانجمنت وغلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز ومقرها نيويورك، إذ إنهما لا تزالان تنافسان للفوز بالصفقة التي قد تدر لأرامكو عشرة مليارات دولار.
وذكر مصدر ثالث أن تشاينا إنفست كورب وهو صندوق الثروة السيادي في الصين يدرس التقدم بعرض لشراء الأصول.
وأعلنت أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، انخفاض أرباح العام المنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020 44.4 بالمائة إلى 183.8 مليار ريال (49.01 مليار دولار) بسبب هبوط الطلب العالمي على الخام جراء جائحة كوفيد-19.
-وزير خارجية قطر يبحث مع مبعوث أممي آلية توصيل المساعدات للفلسطينيين
جدد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، تأكيد موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال اجتماعه في الدوحة، الخميس، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، "تور وينسلاند".
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، بأنه جرى خلال الاجتماع استعراض تطورات الأوضاع في فلسطين، والتطرق إلى آلية توصيل المساعدات للشعب الفلسطيني وبحث كيفية تطوير الجهود المشتركة بين قطر والأمم المتحدة في هذا الخصوص.
وكان "تور وينسلاند"، قد جدد شكره لدولة قطر على جهودها التي أسهمت في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واستؤنفت قبل أيام، شحنات الوقود المموّلة من دولة قطر، لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة.
وقال "وينسلاند"، في بيان له، إن "استئناف ضخّ الوقود يأتي في إطار الاتفاقيات السابقة بين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ودولة قطر".
ورحّبت الأمم المتحدة بالجهود والخطوات التي تم اتخاذها لتثبيت التهدئة، وقالت إنها ستتواصل مع جميع الأطراف والشركاء المعنيين لترسيخ وقف إطلاق النار ومساعدة سكان غزة.
وكانت إسرائيل قد فرضت طوقاً شاملاً على قطاع غزة مع بداية العدوان العسكري على قطاع غزة في 10 مايو/ أيار الماضي، والذي استمر لمدة 11 يوما وأودى بحياة ما يقارب 260 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال، و13 إسرائيلياً، قبل الإعلان عن وقف لإطلاق النار.
ووصلت 8 شاحنات مُحمّلة بالوقود، عبر معبر "كرم أبو سالم"، جنوب شرقي القطاع، وتوجّهت لإفراغ حمولتها في محطة توليد الكهرباء، في منطقة النصيرات وسط القطاع.
وقال مدير معبر "كرم أبو سالم" التجاري، "بسّام غبن"، إنه من المقرر أن يتم إدخال 20 شاحنة مُحمّلة بالوقود الخاص بمحطة التوليد.
وتبلغ دفعة تحويل الديزل 10 ملايين دولار، في حين تبلغ المنحة القطرية الشهرية 30 مليون دولار، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ويُعاني قطاع غزة بشدة؛ حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في أوضاع اقتصادية ومعيشية مُتردية للغاية، جرّاء الحصار الإسرائيلي المُتواصل منذ 2006.
-السعودية: منفتحون على الحوار مع إيران بشرط إثبات التزامها بأمن المنطقة
قال وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان آل سعود"، إن بلاده منفتحة على الحوار مع إيران لكن مع ضرورة أن تُثبت طهران بالوقائع التزامها بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف في حوار مع صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية أن الموقف الذي اتخذته السعودية وإيران تجاه محادثاتهما التي بدأت منذ بضعة أشهر في العراق كان إيجابيا.
وأعرب الوزير السعودي عن أمله أن يقود هذا الحوار إلى طي صفحة الخلافات، حسب قوله، وفق ما نقلته شبكة "الجزيرة".
وأوضح أن قلق بلاده الأول يتمثل الآن في دعم إيران للمليشيات والأطراف الفاعلة غير الحكومية في المنطقة، وفي مقدمتها الحوثيون في اليمن و"حزب الله" في العراق.
وشدد "فيصل بن فرحان" على أن الرياض ترغب في رؤية تغيير ملموس للنهج الإيراني بهذا الصدد.
ورداً على سؤال يتعلق بالظروف التي يمكن للسعودية الاعتراف فيها بإسرائيل، أشار الوزير السعودي إلى أن الأولوية الآن هي عودة إسرائيل وفلسطين إلى طاولة المفاوضات.
وتابع أن السلام والاستقرار لن يتحققا ما لم يتم حلّ قضية النزاع المركزي في المنطقة، وما لم يُضمن للفلسطينيين حصولهم على دولة تكون القدس عاصمة لها، والسماح لهم بالعيش في ظروف كريمة.
والشهر الماضي، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن "أيدينا ممدودة دوما لعودة السعودية إلى أحضان المنطقة ورؤيتنا إيجابية تجاه المفاوضات معها".
وأضافت: "نحن ملتزمون بالمفاوضات مع السعودية حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ونأمل أن نصل إلى نتيجة ملموسة لإقامة العلاقات وحل بعض القضايا على الأقل".
وفي وقت سابق؛ أشارت الخارجية الإيرانية إلى أن "المباحثات مع السعودية لا تزال متواصلة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية"، مؤكدة أن "طهران ترحب بالحوار مع كافة دول الجوار، والسعودية ليست مستثناة".
ويمثل الحوار الذي يستضيفه العراق أول جهد جدي لنزع فتيل التوترات منذ قطع العلاقات بين السعودية وإيران في 2016، إثر مهاجمة بعثات دبلوماسية سعودية في إيران على خلفية إعدام رجل دين شيعي معارض في المملكة.
وتأتي التحركات في وقت يضغط فيه الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، والذي خرج منه سلفه "دونالد ترامب".
وتتحرك المملكة لخفض درجة التوتر على جبهات عدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك التصالح مع قطر بعد قطيعة دامت 3 سنوات.
-صحيفة "القبس": جرعتان من التطعيم شرط دخول الكويتيين إلى السعودية
أبلغت السلطات السعودية نظيرتها الكويتية بأن السماح بدخول الكويتيين إلى أراضيها يتطلب أخذهم جرعتين من التطعيم وليس جرعة واحدة.
وقال مصدر لصحيفة "القبس" الكويتية، إن عملية دخول وخروج المواطنين تشمل جميع المنافذ البرية، عدا منفذ العبدلي المغلق بتوصية من السلطات الصحية.
وأضاف أن عملية الإقبال على الدخول والخروج في ارتفاع مستمر خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى أن هناك تجاوباً وتعاوناً كبيراً من قبل المواطنين في تنفيذ التعليمات، وذلك للحفاظ على صحتهم.
جاء ذلك في الوقت الذي دخل فيه قرار مجلس الوزراء بفتح المنافذ البرية والبحرية حيز التنفيذ ظهر الخميس.
-بعد اعتراف إسرائيل بكوسوفو.. صربيا تتراجع عن نقل سفارتها للقدس
تراجعت صربيا الخميس عن نقل سفارتها إلى القدس، وذلك عقب انتهاء المهلة التي حددتها اتفاقية واشنطن لنقل السفارة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس .
وأعرب الرئيس الصربي "ألكسندر فوسيت" عن عدم ثقته بجدوى تنفيذ مثل هذا الالتزام، مشددا على أن "صربيا فقط هي التي تقرر متى وما إذا كانت ستنقل سفارتها إلى القدس بما يتماشى مع القانون الدولي ومصالحها الوطنية".
وتابع: "إسرائيل اعترفت بكوسوفو ونحن نتحدث مع الأمريكيين والاتحاد الأوروبي، وسوف نتخذ قرارات في المستقبل بهذا الشأن، مع احترام الصداقة مع إسرائيل، ولكن أيضا نحن نحترم أنفسنا"، حسب ما أفاد موقع "balkaninsight".
ووقعت صربيا في سبتمبر/أيلول من عام 2020، اتفاق تطبيع اقتصادي مع إسرائيل في واشنطن تحت رعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب".
وجاء في البند الـ16 منه أن بلجراد العاصمة الصربية توافق على فتح مكتب لغرفة التجارة ومكتب حكومي في القدس في 20 سبتمبر /أيلول 2020، ونقل السفارة إلى القدس بحلول 1 يوليو/تموز 2021" .
واعترفت إسرائيل في مارس/آذار 2021، بجمهورية كوسوفو، التي أعلنت انفصالها عن صربيا من طرف واحد، وفتحت بعد ذلك سفارة لها في القدس، بموجب ذات الاتفاق الموقع في واشنطن.
-سمو الأمير يتلقى اتصالا من رئيس المجلس الرئاسي الليبي
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء اليوم من سعادة الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا الشقيقة.
جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.. إضافة إلى مناقشة أبرز التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما مستجدات الأوضاع في ليبيا.








تعليقات
إرسال تعليق