-قطر لديها قيادة ورؤية لتكون شريك سلام وأمن موثوق به في المنطقة
أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن لدى دولة قطر قيادة حكيمة ورؤية واضحة لتكون شريك سلام وأمن موثوق به في المنطقة والعالم، قائلا “لقد كنا دولة ميسرة ودولة وسيط بين مختلف الأطراف المتصارعة، وأثبتنا نجاحنا لعقود في هذا المجال..إنه ليس بالأمر الجديد بالنسبة لقطر في هذا المجال وهي مواصلة السير في هذا الطريق”.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في جلسة بعنوان “غرب آسيا وشمال إفريقيا.. مسارات نحو الاستقرار والازدهار” التي نظمها منتدى الدوحة خلال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2021.
وحول التطورات الأخيرة في قطاع غزة وطلب الحكومة الإسرائيلية من الولايات المتحدة مليار دولار ومساعدات عسكرية لترميم القبة الحديدية، أعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن اعتقاده بأن “ما أدى إلى الوضع الذي حدث في غزة لا يتعلق بترميم القبة الحديدية، أو مدى قوة أو صمود الإسرائيليين، ولكن في الحقيقة بسلوك الإسرائيليين في القدس مؤخرا وبشكل رئيسي إخلاء حي الشيخ جراح من السكان ثم الاستفزاز الذي حدث للأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى المسجد الأقصى، ومعظمهم من المسلمين والمسيحيين”.
واعتبر سعادته أن “كل هذه السلوكيات أثارت غضب الناس هناك في الضفة الغربية وغزة، وأدت بنا إلى هذه الجولة الأخيرة من العنف التي شهدنا فيها للأسف مقتل الأطفال والأبرياء والمدنيين وتدمير قطاع غزة جراء الغارات الأخيرة”، مضيفا “أعتقد أننا بحاجة إلى التركيز على بناء السلام بدلا من التركيز فقط على صمود جانب أو آخر في الصراع”.
وردا على سؤال حول الدول التالية بمجلس التعاون الخليجي التي ستنضم إلى اتفاقية “إبراهام” بجانب الإمارات والبحرين أم أن مثل هذا القرار سابق لأوانه، قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية “لا يمكننا الحكم على ما إذا كان القرار سابقا لأوانه أو ناضجا بدرجة كافية.. إذ نرى من وجهة نظرنا في قطر، والتي يمكنني التعليق عليها، أن السبب الرئيسي لعدم وجود علاقة بيننا وبين إسرائيل هو احتلال الأراضي الفلسطينية، وأنه لا توجد أي خطوة أو أي أمل نحو السلام حتى الآن، كما أننا لم نر أي ضوء في نهاية النفق”، لافتا إلى أنه “بالعودة إلى تسعينيات القرن الماضي، وبعد مفاوضات مدريد وأوسلو، كان هناك بعض الأمل في أن نتمكن من تحقيق السلام، وقد اتخذت قطر الخطوة الأولى في ذلك الوقت وفتحت بعثات تجارية للتبادل بين قطر وإسرائيل وكانت لديها علاقة حتى عام 2008 عندما وقعت الحرب في غزة، غير أننا قررنا بعد ذلك إغلاق المكاتب لأننا نعتقد أن ما قمنا به لم يساهم بأي شيء في السلام”.
وأوضح سعادته “الآن نرى أن هناك مبادئ يوجد إجماع عليها، إحداها مبادرة السلام العربية ومبادئ الرباعية، ونعتقد أنه إذا كان هناك استعدادا من الجانب الإسرائيلي، وهو ما لم يظهره خلال العقود الماضية، فإن ذلك سوف يشكل نقطة انطلاق جيدة وهي الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومن ثم يمكن لجميع العرب المضي قدما ومن ثم وإقامة علاقة مع إسرائيل”، مضيفا “لذا فإن الأمر لا يتعلق بالفعل بأن تقوم دولة ما بمفردها بإقامة علاقة مع إسرائيل لأن ذلكم لا يشكل حل للنزاع بأكمله، ولكن أعتقد أنه يجب علينا معالجة الصراع أولا على الأقل بالنسبة لنا من وجهة نظرنا في قطر ، ثم نتخذ بعد ذلك الخطوة لتحقيق السلام مع الإسرائيليين”.
وعما إذا كان سعادته يشعر بالقلق من أن نفتالي بينيت قد لا يكون الشخص الأفضل لصنع السلام، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني “لا يمكننا التعليق على شيء غير معروف حتى الآن.. هناك ائتلاف سمعنا عنه سيقوم بتشكيل الحكومة الجديدة، لكنه لم يؤدي القسم بعد ولا أحد يعرف ما سيحدث في الأيام القليلة المقبلة وما إذا كانت هناك تغييرات في الأحوال هناك”، لافتا سعادته إلى أن “ما نريده هو أن نرى حكومة لديها رؤية للدولة الفلسطينية، ولديها رؤية تتخذ بعض الخطوات الجادة نحو السلام وتتوقف عن أي عمل يستفز الفلسطينيين خاصة فيما يتعلق بالقدس، وهو أمر حساس للغاية للجميع، بالنسبة للمسلمين وللمسيحيين والجميع”.
كما أعرب سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن اعتقاده بأن “أي سلوك يتحدث عن مستوطنات جديدة، أو ما يسمونه أنشطة مجتمعات المستوطنين، والتي أدت إلى إخلاء الشيخ جراح، لن يساعد في حل القضية وسيؤدي إلى نتائج عكسية ويبقينا في هذه الدائرة، يوم عنف، يوم وقف إطلاق النار وما إلى ذلك”، مضيفا “أعتقد أننا بحاجة إلى حكومة تقود عملية نحو تحقيق السلام من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وقال سعادته “لدي هنا سؤال كبير عنها: هل ستمول هذه المائة دولار أمريكي /حماس/ أم ستبني لها نظام أسلحتها أو أي شيء مما يدعيه الإسرائيليون؟ “، موضحا أن “جزء آخر من الأموال يذهب إلى تمويل أعمال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ونحن نعمل باتساق تام مع الأمم المتحدة، ولدينا آلية تنسيق واضحة المعالم مع شركائنا الدوليين”، ومضيفا “لقد ظللنا لمدة ثلاث سنوات ندعو جميع الشركاء الدوليين إلى المشاركة، ولم يكن هناك أحد باستثناء قطر وبعض البلدان القليلة، فغزة بحاجة إلى الكثير لاسيما أنها، كما تعلمون، ظلت لمدة 14 عاما سجنا مفتوحا لـ 2.1 مليون شخص يرزحون تحت الحصار ولا يمكنهم التحرك”.
وعن التحول في التغطية الإعلامية الغربية للحرب الأخيرة في قطاع غزة، قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية “حسنا، هناك شيء ما هنا.. أعتقد أن الناس يدركون ما حدث في الشيخ جراح وإخلاء الناس هناك فيما يبدو تطهيرا عرقيا وعدوانا على المسجد الأقصى، ولسوء الحظ، تحولت بعض وسائل الإعلام عن السبب الرئيسي إلى ما حدث لاحقا بين غزة وإسرائيل، وقامت باختصار الصراع ليكون بين حركة /حماس/ وإسرائيل، بينما أنه انتشر في كل مكان هناك”.
-حركة حماس تحذر إسرائيل من مرور مسيرة الأعلام بباب العامود
حذرت حركة "حماس"، السبت، إسرائيل من مرور "مسيرة الأعلام" عبر باب العامود أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وقال الناطق باسم الحركة في القدس "محمد حمادة"، في بيان: "نحذر من مغبة الحماقة الجديدة التي ينوي الاحتلال تنفيذها في القدس، وذلك بالسماح من جديد لما تُسمى مسيرة الأعلام بالمرور عبر باب العامود".
ودعت منظمات يمينية إسرائيلية متطرفة إلى المشاركة في مسيرة "استفزازية"، تعتزم تنظيمها بالقدس الشرقية، الخميس المقبل.
ويُطلق على المسيرة اسم "مسيرة الأعلام"، وتمر من خلال باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة، وتمر عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يُطلق عليه الإسرائيليون اسم "حائط المبكى".
وأضاف "حمادة" أن "خطوة الاحتلال هذه تأتي لهدف ترميم صورته التي تمرغت بالتراب".
وتابع: "نحذر الاحتلال من استخدام القدس وسيلة للهروب من أزماته الداخلية وفشله في حل مشكلاته السياسية".
ودعا أهالي مدينة القدس والفلسطينيين إلى "أن يهبوا نحو المسجد الأقصى، الخميس المقبل، والمرابطة فيه وحوله لحمايته من الصهاينة ومخططاتهم".
وكان من المقرر تنظيم المسيرة، التي يرفع فيها الكثير من الأعلام الإسرائيلية، الشهر الماضي تزامنا مع الذكرى السنوية (بموجب التقويم العبري)، لاحتلال القدس الشرقية عام 1967؛ ولكن جرى تأجيلها إثر العدوان الإسرائيلي على غزة وفي ظل التوتر الشديد الذي كان يسود مدينة القدس الشرقية وغيرها من المدن.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الجمعة، إن منظمات يمينية دعت إلى تنظيم المسيرة الخميس المقبل.
-الدوحة: حققنا كل أهدافنا في منتدى بطرسبورج
أعلن سفير قطر لدى روسيا الشيخ "أحمد بن ناصر آل ثاني" أن وفد بلاده حقق جميع أهدافه في الدورة الحالية من منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي، مبديا تقدير الدوحة العالي لنتائج هذه الفعالية.
وشكر السفير، في تصريحات للصحفيين خلال مراسم اختتام أعمال الجناح القطري في منتدى بطرسبورج، جميع أعضاء وفد الدوحة، مشيرا إلى أن جهودهم أعطت "زخما جيدا" للعلاقات بين الدولتين.
وقال: "أعتقد أن العمل الذي أديتموه والاتفاقات التي وقعتم عليها مع الجانب الروسي تستحق أعلى تقدير وستعطي زخما جيدا جدا لتطوير العلاقات بين قطر وروسيا".
وشكر السفير القطري روسيا على حسن الضيافة والمستوى العالي لتنظيم منتدى بطرسبورج الذي تختتم أعماله اليوم: وقال: "أعرب عن شكري الخاص للمركز القطري-الروسي للتعاون على أننا تمكنا من تحقيق كل الأهداف والأغراض المطروحة ضمن إطار مشاركتنا".
وأكد الدبلوماسي أن قطر تمنح جناحها في المنتدى إلى مدينة سان بطرسبورج.
-يفزع من منتقدي الفساد.. الأورومتوسطي عبر ندوة افتراضية: اعتقال ابن سلمان لعبد العزيز الدخيل جزء من حملة ممنهجة لإسكات المنتقدين
انضم عدد من الخبراء إلى ندوة أورومتوسطية لمراقبة حقوق الإنسان على الإنترنت حول اعتقال الاقتصادي السعودي البارز عبد العزيز الدخيل الذي اعتقله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لسبب بسيط هو دعواته لمحاربة الفساد وانتقاده لسياسات الحكومة الاقتصادية في المملكة التي أصبحت غير متسامحة مع منتقديها في السنوات الأخيرة.
أشارت إيناس عثمان، محامية حقوق الإنسان في مينا لحقوق الإنسان، إلى أن "الاعتقال التعسفي يمارس بشكل منهجي لإسكات الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين وأي شخص ينتقد الحكومة" في المملكة العربية السعودية.
اعتقال عبد العزيز الدخيل هو جزء من نمط مستمر في المملكة يستهدف الأصوات الناقدة. تم الزج بالعشرات من نشطاء حقوق الإنسان، بمن فيهم ناشطات، في السجون بسبب تعبيرهم عن آرائهم، الأمر الذي أثار انتقادات دولية.
وأضافت عثمان: "العديد من العلماء والمدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية معتقلون بشكل غير قانوني بذريعة تهديد الأمن القومي السعودي".
من جهته، أوضح جوش كوبر، نائب مدير منظمة القسط لدعم حقوق الإنسان، أن "اعتقال الدخيل كان تعسفيا وانتهاكا للقانون الدولي، حيث كان ببساطة يعبر عن حزنه في تغريدة".
وأكد كوبر أن "اعتقاله بهذه الطريقة كان صادمًا بشكل خاص إن لم يكن مفاجئاً، وقضيته رمزية أيضاً"، مضيفًا أن "حملات الاعتقال التي شنتها السلطات السعودية تستهدف الأكاديميين والعلماء والمدونين والكتاب".
أنيل شلين، زميلة غير مقيمة في مركز معهد بيكر للشرق الأوسط وزميلة أبحاث للشرق الأوسط في معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول "responsible statecraft" ، أشارت إلى أن "الدعم من الإدارة الأمريكية السابقة شجع السلطات السعودية على اعتقال المزيد من المدافعين عن حقوق الإنسان. الآن، ومع إدارة بايدن، انخفضت حملات الاعتقال بشكل ملحوظ ".
تزعم المملكة العربية السعودية أنها تبنت إصلاحات لمتابعة رؤيتها لعام 2030، لكن النقاد شككوا فيما إذا كانت ستنجح في النظر في سجلاتها الحقوقية.
وأضافت شيلين أن "المملكة العربية السعودية بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الجوهرية، ولكن إذا استمر محمد بن سلمان في سياساته، فسوف يهيئ نفسه للفشل".
وأشار أحمد الناعوق من الأورومتوسطي، والذي أدار الندوة عبر الإنترنت، إلى أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أطلق رسالة تطالب بالإفراج عن عبد العزيز الدخيل. وقع الرسالة 23 باحثاً وأكاديمياً من مختلف الجامعات الدولية ذات التصنيف العالي.
-دولة قطر تدين بأشد العبارات هجمات استهدفت مدنيين في بوركينا فاسو
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجمات الوحشية التي استهدفت مدنيين في بوركينا فاسو وأدت إلى سقوط عشرات القتلى.وتجدد وزارة الخارجية موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب.
وتعبر الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب بوركينا فاسو.
-حماس: أذللنا إسرائيل بأقل من 50% من قواتنا.. وأي حرب جديدة ستغير شكل المنطقة
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "يحيى السنوار"، السبت، إن المقاومة الفلسطينية أذلت الاحتلال الإسرائيلي من خلال استخدام نصف قدراتها فقط، مؤكدا أن أي حرب قادمة ستغير شكل المنطقة.
وأضاف "السنوار" خلال كلمة في قطاع غزة أن عدد الشهداء في قوات المقاومة بلغ نحو 90 مقاتلا من كافة الفصائل.
وأكد أن المقاومة أفشلت خطة إسرائيلية أُطلق عليها اسم "رياح الجنوب"، لاغتيال قيادات الصف الأول من الحركة، ومباغتة مقدرات المقاومة، وقتل أكثر من 10 آلاف مقاتل، وتدمير مدينة الأنفاق تحت الأرض.
وقال "السنوار" إن "العدو لم يدمر أكثر من 3% من الأنفاق في غزة"، موضحا أن المقاومة الفلسطينية تمكنت رغم حصارها من "مرمطة (إذلال) تل أبيب خلال الحرب الأخيرة" وأن ما خفي من تفاصيل العملية أكبر مما عرف عنها.
وأكد أن حركة "حماس" لن تقبل بأقل من انفراجة كبيرة للأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
وشدد على أن كل ما كان مطروحا لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، ما قبل انتهاء المعركة الأخيرة في 21 مايو/أيار الماضي، لم "يعد صالحا اليوم".
وشرح ذلك قائلا: "الحديث عن حكومات، واجتماعات، هدفها استهلاك المرحلة وحرق الوقت ليس مجديا، ولن يكون مقبولا لدينا".
وأكد "السنوار" أن الهرولة العربية للتطبيع والانقسام الفلسطيني والوضع الدولي شجع إسرائيل على عدوانها، مشيرا إلى أن ما حدث كان مناورة لاختبار قدراتنا وكي نري إسرائيل صورة مصغرة لما قد تكون عليه الحرب.
وقال رئيس حركة "حماس" إن إسرائيل لن تتحمل أي هجوم حقيقي عليها، موضحا أنه إذا عادت المعركة مع الاحتلال فسيتغير شكل الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الاستحقاق الوطني الحقيقي والفوري، يجب أن يكون من خلال ترتيب المجلس الوطني الفلسطيني على أسس صحيحة، ليشمل كافة القوى والفصائل المؤثرة.
وأوضح أن هناك فرصة حقيقية لحشد الرأي العام العالمي وتفجير المقاومة الشعبية للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، بشكل يجبر الاحتلال على احترام القانون الدولي.
وفي هذا الصدد، أكد أن "تحقيق هذا الهدف يتيح إما إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، أو أن نجعل الاحتلال في حالة تصادم مع الإدارة الدولية وعزله وإنهاء حالة اندماجه بالمنطقة والعالم".
وفيما يتعلق بما جرى في غزة، أكد "السنوار" في غزة، أن المقاومة تمكنت من تحقيق جملة أهداف استراتيجية، أبرزها تتمثل في "حالة الإثبات للعدو أن للمسجد الأقصى من يحميه ويدافع عنه، ومستعد لدفع كافة الأثمان في سبيل ذلك".
وبين في هذا الصدد أن المقاومة من خلال المعركة "أحبطت مشروعا صهيونيا خبيثا بتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا" كما وحدت الفلسطينيين والأمة.
-إدارة بايدن تتجنب مصطلح اتفاقات أبراهام في خطاباتها الرسمية
تتجنب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة "جو بايدن"، استخدام مصطلح "اتفاقات أبراهام" في خطاباتها الرسمية، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل.
ووفقا لموقع "واشنطن فري بياكون" الأمريكي، تم شطب هذا المصطلح من مجموعة واسعة من الاتصالات الرسمية لوزارة الخارجية، حيث تضغط الإدارة الجديدة على المسؤولين للإشارة إلى الصفقات في عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب"، على أنها "اتفاقيات تطبيع".
وأكد المصدر أن الوزارة أزالت أيضا مصطلح "اتفاقات أبراهام" من نقاط الحديث والوثائق والبيانات والاتصالات الرسمية، مضيفا أن "كبار مسؤولي الوزارة كانوا حذرين للغاية بشأن شرح القرار وسعوا إلى إبقائه هادئا".
وامتنعت وزارة الخارجية عن تفسير موقفها، مشيرة إلى أن "المصطلح ابتكرته إدارة ترامب، وعلامة تجارية توصلوا إليها، ونفضل عدم استخدامها لأنها مرتبطة بالرئيس ترامب (..) بالنسبة للولايات المتحدة نتجنب مثل هذه المصطلحات".
وظهرت التسمية للمرة الأولى في أوائل أبريل/نيسان عام 2019، عندما ضغط مراسل وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية "ماثيو لي"، على المتحدث باسم وزارة الخارجية "نيد برايس"، ليعلن علنا الاسم الرسمي لاتفاقيات السلام، حيث انزعج "برايس" في البداية، قبل أن يسميها على مضض "اتفاقيات أبراهام".
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، استضاف البيت الأبيض حفل توقيع لاتفاقيتي التطبيع بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل، ليعلن أنها تحت مسمى "اتفاقيات أبراهام".
ولاحقا، وقع السودان والمغرب، اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل، برعاية أمريكية.
وتتضمن الاتفاقيات إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
وينتقد الفلسطينيون والشعوب العربية اتفاقات التطبيع، قائلين إن الدول العربية تراجعت عن قضية السلام بالتخلي عن المطلب الرئيسي الأرض مقابل الاعتراف بإسرائيل.
-البيت الأبيض ردا على ترامب: من غير المحتمل أن يغير الحمار الوحشي خطوطه
اعتبر البيت الأبيض أنه من غير المرجح أن يغير الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" سلوكه، وذلك عقب تصريحات أطلقها تعليقا على تمديد شركة "فيسبوك" غلق حساباته.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، أمس الجمعة، "إنه قرار يتعين على الشركة اتخاذه وأي منصة تتخذه، ومن الواضح أنهم خرجوا واتخذوا قرارهم. لا تزال وجهة نظرنا بأن على كل منصة، سواء كانت فيسبوك أو تويتر أو أي منصة أخرى تنشر المعلومات لملايين الأمريكيين، أن تتحمل مسؤولية قمع المعلومات المضللة والمعلومات الكاذبة، سواء كانت تتعلق بالانتخابات، أو حتى عن اللقاح".
وتابعت "ساكي": "لقد تعلمنا الكثير من الرئيس السابق ترامب، خلال العامين الماضيين عن سلوكه وكيفية استخدامه لهذه المنصات. من غير المحتمل أن يغير الحمار الوحشي خطوطه خلال العامين المقبلين. سوف نرى".
وكانت شركة "فيسبوك"، أعلنت أمس، أنه سيتم تعليق حسابات "ترامب" حتى 7 يناير/كانون الثاني 2023 على الأقل، أي لمدة عامين.
من جانبه، رد "ترامب" على قرار "فيسبوك" بوصفه بأنه "إهانة لـ75 مليون شخص صوتوا له في الانتخابات الرئاسية المزورة لعام 2020"، وفق تعبيره، معتبرا أنه "لا ينبغي السماح لهم بالإفلات".
وأضاف: "ينبغي عدم السماح لهم بالإفلات بهذه الرقابة وتكميم الأفواه، وفي النهاية سنفوز. لا يمكن لبلدنا تحمل هذه الانتهاكات بعد الآن".
وكان مجلس الرقابة في شركة "فيسبوك" أيد، يوم الأربعاء، تعليق حساب "ترامب"، لكنه قال إن الشركة أخطأت عندما جعلت التعليق لأجل غير مسمى ومنحها 6 أشهر لتقديم "رد مناسب".
ووصف "ترامب" حظره من منصات التكنولوجيا بأنه "وصمة عار كاملة". وقال إن الشركات "ستدفع ثمنا سياسيا".
-وزير التجارة والصناعة يستعرض مع وزير الدولة للتجارة بالمملكة المتحدة أوجه تعزيز التعاون
اجتمع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية، اليوم، مع سعادة السيد رانيل جاياواردينا، وزير الدولة للتجارة الدولية في المملكة المتحدة، الذي يزور البلاد حالياً.
جرى خلال الاجتماع، استعراض أوجه التعاون المشترك في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية وسبل تعزيزها وتطويرها، إلى جانب مناقشة السياسات التجارية بين البلدين والجهود التي بذلها الجانبان في إطار مواجهة جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/.
وسلط سعادة وزير التجارة والصناعة خلال الاجتماع، الضوء على السياسات الاقتصادية التي تبنتها دولة قطر والدور الذي أسهمت من خلاله في إزالة القيود أمام الاستثمار الأجنبي وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية أمام الشركات الراغبة بالاستثمار في دولة قطر.
حضر الاجتماع سعادة السيد سايمون بيني، المفوض التجاري لملكة بريطانيا لمنطقة الشرق الأوسط.
وتعد المملكة المتحدة سابع أكبر شريك تجاري لدولة قطر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يقارب 3 مليارات دولار أمريكي خلال العام 2020.
-صحيفة بريطانية : الإطاحة بنتنياهو لن تغير السياسة الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية
اعتبرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الإطاحة بأطول رئيس وزراء حكماً في تاريخ إسرائيل "بنيامين نتنياهو"، لن تؤثر بمسار السياسة الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية.
وأوردت الصحيفة عدة أسباب لهذه المقاربة، بعضها يرجع إلى ترسيخ "نتنياهو" بعض المفاهيم في ذهنية الإسرائيليين، وبعضها يعود للمشاركين في الائتلاف المتنافر والذي يضم 8 أحزاب.
وذكرت الصحيفة أن أعضاء الائتلاف، فيما عدا حزب القائمة الموحدة (عربي)، ليسوا مهتمين بالقضية الفلسطينية، ويتفقون على أن النزاع مع الفلسطينيين يمكن إدارته، وهي فكرة دافع عنها "نتنياهو" وعززها خلال سنوات حكمه في الوعي القومي للإسرائيليين، ما يجعلها "إرثا دائما".
وأشارت الصحيفة إلى أن القائمة الموحدة تحاول استخدام أربعة مقاعد حصلت عليها من أجل الحصول على مكاسب ضيقة لناخبيها، ومثل غيرها من الأحزاب الأخرى، وافق زعمائها على عدم التورط في الموضوع الفلسطيني لتجنب الخلافات، ومن ثم انهيار التحالف.
وذكرت الصحيفة أن "نتنياهو" تغلب على التحذيرات الغربية من الاستمرار في عمليات الاستيطان وانتهاك حقوق الفلسطينيين بعقد صفقات اقتصادية مغرية
وعلى الصعيد الداخلي، أخبر "نتنياهو" الإسرائيليين أن فكرة احتلال وانتهاك ملايين الأراضي الفلسطينيين يمكن التحكم بها كتهديد غير مريح، وليس كتهديد وجودي.
وبدا وكأن رؤية "نتنياهو" تحققت من خلال العناق الدافئ له مع "دونالد ترامب"، وما تبع ذلك من نقل السفارة إلى القدس واعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان ومعاهدات التطبيع مع دول عربية.
وفي وسط هذا "النجاح الوطني"، لم يكن صعبا تسويق هذا السرد للناخبين، وهو أن النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني مستعص على الحل، وأن الفلسطينيين هم المتعنتون، ومن المهم هنا ليس حل النزاع بل وإدارته وتقليصه.
أوضحت الصحيفة أن رؤية "نتنياهو" ليست مختلفة عن رؤية "يائير لابيد"، رئيس أكبر كتلة في الائتلاف، ومن المتوقع أن يصبح رئيس وزراء عام 2023، هذا لو استمر الائتلاف.
وذكرت أن "لابيد" يمثل قطاعا من الوسط والعلمانيين الذين يطالبون بالاعتراف بالزواج المدني ودعم العناية بالأطفال وتسيير الحافلات في الأعياد اليهودية أكثر مما يطالبون بمواجهة احتلال لا يترك إلا أثرا قليلا على حياتهم.
وبالنسبة لـ"نفتالي بينيت"، المرشح لأن يكون رئيس الوزراء المقبل، وكان مرة مقربا من "نتنياهو"، فقد عمل أكثر من أي شخص آخر لإعادة تشكيل مشروع الاستيطان داخل إسرائيل. وحوّل "بينيت" حزبا دينيا صهيونيا من مجموعة من المتحمسين الذين يحتلون التلال إلى حزب يزعم بأنه جامع لكل اليهود.
وبات النقاش حول طبيعة الاستيطان واحتلال المناطق الفلسطينية مقبولا لدى قطاع واسع من الإسرائيليين عندما تم تصويره بأنه عملية أمنية وليس تعبيرا عن تعصب ديني.
كما أن وجود بعض الصهاينة اليساريين في الائتلاف والمتهالكين على فرصة لإثبات أهميتهم السياسية لن يحيي الموضوع الفلسطيني.
فحزب "ميريتس" ليس لديه ما هو جديد سوى التمسك بفكرة حل الدولتين من أجل إثبات أن إسرائيل يمكن أن تكون يهودية وديمقراطية في نفس الوقت.
وعقّبت الصحيفة أن "سنوات نتنياهو أثبتت وهم هذا التفكير اليساري، فقد تم تفضيل الطابع اليهودي للدولة على حساب الطابع الديمقراطي، وبهجوم متواصل على القضاء والإعلام".
وليس لدى التحالف الذي تجمع للإطاحة به أي نية لإلغاء هذه السياسات ووقف التدهور الديمقراطي، وفقا للصحيفة
وأوضحت أن "نتنياهو" طالما اختار المرجعية الصهيونية القديمة التي أدت لولادة الدولة عبر الحرب والصراع.
وكان السلاح السري فيها هو "لا خيار"، وفي ظل "نتنياهو" لم يكن هناك أي خيار غيره ولا خيار إلا الحفاظ على الوضع القائم، ومن هنا فالخيارات التي ستأتي بعده لن تغير إلا القليل.
-مراسلة الجزيرة بعد إصابتها: أنا بخير وسأعود لحي الشيخ جراح قريبا
طمأنت مراسلة فضائية "الجزيرة"، "نجوان سمري"، الجماهير عبر تغريدة بحسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك إثر إصابتها جراء اعتداء القوات الإسرائيلية عليها وآخرين بالقدس.
وقالت "سمري" في تغريدتها: "أنا بخير.. وقريبًا جدًا سأعود إلى حي الشيخ جراح وإلى كل زاوية وحارة في القدس".
وفي وقت سابق الأحد، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 10 مواطنين وصحفيين فلسطينيين أصيبوا جراء قمع قوات الاحتلال -بقنابل الغاز والأعيرة المطاطية- حشدا من الفلسطينيين قبالة محطة للشرطة الإسرائيلية في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة.
وقال بيان للهلال الأحمر ومصادر فلسطينية، إن من بين المصابين 4 صحفيين أصيبوا جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والأعيرة المطاطية، بينهم "سمري".
وأصيبت "سمري" بشظية قنبلة صوت أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على محتجين في شارع "صلاح الدين" بالقدس المحتلة.
وتعرضت "سمري" لجراح في ركبتها بشظية قنبلة صوت جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت على حشد من المواطنين والصحفيين كانوا في وقفة تضامنية مع الناشطين "منى" و"محمد الكرد"، بعد اعتقالهما.
وتلقت "سمري" علاجا ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، ثم تم نقلها إلى المستشفى لمواصلة العلاج، ووصفت حالتها بأنها بين المتوسطة والخفيفة.
وفي وقت سابق الأحد، سلّم الناشط "محمد الكرد" نفسه للشرطة، بعد ساعات من اقتحامها منزل عائلته واعتقال شقيقته التوأم "منى"، قبل أن يتم الإفراج عنهما.
وعائلة "الكرد" من ضمن 12 عائلة في حي "الشيخ جراح" صدرت بحقها أحكاما تقضي بتهجير أفرادها من منازلهم لصالح مستوطنين.
والسبت، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مراسلة الجزيرة "جيفارا البديري" بعد ساعات من اعتقالها بالقدس المحتلة، قبل أن تقرر إبعادها 15 يوما عن حي الشيخ جراح.
وأثار اعتقال مراسلة "الجزيرة" والاعتداء عليها مع مصور القناة "نبيل مزاوي"، ردود فعل مستنكرة.
وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة.
وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية المحتلة والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة، استمرت 11 يوما، وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو/أيار الماضي.
-الأمين العام لوزارة الخارجية يستعرض مع سفير الاتحاد الأوروبي علاقات التعاون
اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة الدكتور كريستيان تودور سفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة.
جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي.
-السعودية..الأمير أحمد بن عبدالعزيز يخرج من الإقامة الجبرية وشقيقته لطيفه تزوره في قصره
زعم حساب إماراتي، أن الأمير السعودي أحمد بن عبدالعزيز، شقيق الملك سلمان قد جرى رفع الإقامة الجبرية عنه والتي كانت مفروضة بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال حساب “بدون ظل” الذي يعرف نفسه بأنه ضابط في جهاز المخابرات الإماراتية، في تغريدة أن سمو الأمير الملكي احمد بن عبد العزيز ال سعود خرج من اقامته الجبرية منذ أربعة أيام.
وأضاف الحساب الإماراتي: “حيث قامت بزيارته شقيقته الأميرة لطيفه في قصره”.
ولم يوضح “بدون ظل” طبيعة القرار الذي أخرج الأمير السعودي من إقامته الجبرية المفروضة عليه منذ مطلع العام الماضي من قبل ولي العهد.
ولم يتسن التأكد من صحة المعلومة التي أوردها الحساب الإماراتي.

















تعليقات
إرسال تعليق