-وفاة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد
توفي وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، "دونالد رامسفيلد"، الذي قاد حربي بلاده في أفغانستان والعراق خلال رئاسة "جورج دبليو بوش"، عن 88 عاما في ولاية نيو مكسيكو، حسبما أعلنت عائلته الأربعاء.
وقالت العائلة في بيان إن "التاريخ قد يذكره لإنجازاته الاستثنائية خلال ستة عقود من الخدمة العامة، لكن للذين عرفوه بشكل أفضل ... سنتذكر حبه الراسخ لزوجته جويس وعائلته وأصدقائه، والنزاهة التي اتسمت بها حياته المكرسة للوطن".
وارتبط اسم "رامسفيلد" بالحرب على العراق في 2003، وخلالها كان يتردد على وسائل الإعلام الأمريكية التي كانت تحبذ مؤتمراته الصحفية.
وعند توليه وزارة الدفاع، اصطدم بأحد الأهداف التي حددت له عند توليه مهامه وهو خفض ميزانية الدفاع.
وقد تعرض "رامسفيلد" لانتقادات بعد التجاوزات التي ارتكبها جنود أمريكيون في سجن أبو غريب في العراق. واستقال في العام 2006.
-ماذا قال وزير الخارجية الإماراتي في مقابلته الأولي مع صحفي إسرائيلي؟
وصف وزير الخارجية الإماراتي الشيخ "عبدالله الله بن زايد آل نهيان" علاقة بلاده الجديدة بإسرائيل بالمثيرة، مؤكدا أنه غير معني بتغيير الحكومة الإسرائيلية.
جاء ذلك، في أول مقابلة يجريها وزير الخارجية الإماراتي مع صحفي إسرائيلي، حسبما أكد "باراك رافيد" مراسل موقع "أكسيوس" في إسرائيل.
وجاءت المقابلة التي أجرها "رافيد" مع "بن زايد"، الثلاثاء، على هامش زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" للإمارات، والتي كانت أيضا الأولي من نوعها في هذا الصدد.
وأعرب "بن زايد" عن اعتقادهم بأن علاقة الإمارات بإسرائيل سوف تستمر في التقدم بغض النظر عن تغيير الحكومة في إسرائيل.
وذكر الصحفي الإسرائيلي أن وزير الخارجية الإماراتي ظل منخرطا بعمق في إقامة علاقات سرية مع إسرائيل لما يقرب من 20 عاما قبل توقيع اتفاقية التطبيع بين البلدين في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأوضح "بن زايد" للصحفي الإسرائيلي أنه يأمل أن تواصل إدارة "بايدن" دفع عملية التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب، قائلا إن التحدي الأكبر لعملية التطبيع هو كيفية إشراك الفلسطينيين في اللعبة.
وأضاف أن على إسرائيل العمل على تحسين الوضع الإنساني في غزة وتجنب الخطوات غير المسؤولة في القدس لمنع تصعيد جديد.
ولكن الأهم من ذلك كله بحسب "رافيد"، أن "بن زايد" أكد ضرورة أن تحاول إسرائيل تقوية السلطة الفلسطينية للعمل كشريك.
وقال "بن زايد": "أعتقد أنه سيكون على إسرائيل أن تحل القضية الفلسطينية عاجلا" أم آجلا"، مضيفا في حديثه للصحفي الإسرائيلي: "هذا تحد كبير بالنسبة لكم".
-مجلس الوزراء: اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار مشروع قانون انتخابات مجلس الشورى
ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري.
وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد / عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية والبيئة والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي:
في بداية الاجتماع استمع المجلس إلى الشرح الذي قدمه سعادة وزير الصحة العامة حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/، وأكد المجلس على استمرار العمل بما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير احترازية في سبيل مكافحة هذا الوباء.
وبعد ذلك نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي:
أولاً- اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار مشروعي القانونين التاليين، وذلك بعد أن اطلع مجلس الوزراء على توصيات مجلس الشورى بشأنهما:
1- مشروع قانون بإصدار قانون نظام انتخاب مجلس الشورى.
2- مشروع قانون بشأن مجلس الشورى.
ثانياً- الموافقة على مشروع مرسوم بتحديد الدوائر الانتخابية لمجلس الشورى ومناطق كل منها.
ثالثاً- الموافقة على مشروعات قرارات وزير الداخلية التالية:
1- بتسمية رئيس وأعضاء لجان الانتخاب لانتخابات مجلس الشورى.
2- بتشكيل لجنة المرشحين ونظام وضوابط عملها.
3- بتشكيل لجنة الناخبين ونظام وضوابط عملها
4- بتحديد مصادر تمويل الإنفاق على الدعاية الانتخابية وضوابط وإجراءات الرقابة عليه.
رابعاً- الموافقة على:
أ- مشروع قرار وزير البلدية والبيئة باللائحة التنفيذية لقانون /نظام/ الأسمدة ومحسنات التربة الزراعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الصادر بالقانون رقم /24/ لسنة 2006.
ب- مشروع قرار وزير البلدية والبيئة بشأن أنواع الأسمدة ومحسنات التربة الزراعية المسموح بها ومواصفاتها وشروط وإجراءات استخدامها وتداولها.
خامساً- الموافقة على اقتراح تجديد مدة عضوية لجنة تنسيق آليات البحث والإنقاذ في الطيران المدني.
سادساً- اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصديق على:
1- اتفاقية بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية غينيا الاستوائية.
2- اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية غينيا الاستوائية.
سابعاً- الموافقة على:
1- مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر ورئاسة الشؤون الدينية في الجمهورية التركية للتعاون في مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية.
2- مشروع اتفاقية صداقة وتعاون بين بلدية الدوحة في دولة قطر وبلدية العاصمة ليما في جمهورية بيرو.
ثامناً- استعرض مجلس الوزراء التقرير السنوي لعامي /2020،2019/ للجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة، واتخذ بشأنه القرار المناسب.
-رغم التقارب مع واشنطن.. 4 أسباب دفعت المغرب للتوجه إلى السلاح الصيني
دفعت 4 أسباب المغرب إلى تنويع مشتريات السلاح والتوجه إلى الصين دون التركيز دائما على الغرب رغم التقارب مع واشنطن.
ورغم الحديث عن صفقات ضخمة للمغرب مع الولايات المتحدة وهي صفقات تتأخر وفي بعض الأحيان لا تكتمل، فهو في المقابل يراهن على الصين للحصول على أسلحة تكون علامة فارقة في مجال التسليح.
أبرز تلك الأسباب هي السرية التي تشمل الصفقات، حيث تصبح علنية بعد تسليمها أو رصدها بعد بدء نشرها في مناطق معينة.
وهذا يمنح للدول التي تنهج سرية الصفقات ميزة أن البلد الذي يعتبر نظريا العدو يجد نوعا ما صعوبة خاصة عامل الزمن لإعادة بناء ترسانته الحربية لضمان التفوق عكسريا عندما تكون الصفقة علنية في البدء.
والسبب الثاني، وفق صحيفة "القدس العربي"، هو جودة السلاح الصيني، فهو يمتلك مواصفات عالية تمنح الدول التي تشتريه نوعا من قوة الردع أو توازن الرعب.
ومن ضمن الأمثلة على ذلك، نظام الراجمات يقلق كثيرا إسبانيا خاصة إذا نشره المغرب في شمال البلاد، في حين أن نظام الدفاع الجوي يقلل من فعالية المقاتلات التي تمتلكها الجزائر من "ميج" و"سوخوي".
أما السبب الثالث، فهو الأسعار المنخفضة للسلاح الصيني مقارنة مع السلاح الغربي، إذ إن نظام الدفاع الجوي FD-2000 يبقى دون أسعار الباتريوت الأمريكي بكثير، كما أن صيانته لا تتطلب ميزانية ضخمة وتوفر الصين خبراء للتدريب بشكل دائم. وتقدم الصين هذه التسهيلات سعيا منها لتعزيز نفوذها بحكم أن كل صفقة سلاح يترتب عنها تعزيز النفوذ السياسي.
والسبب الرابع، هو صعوبة الحصول بسرعة على بعض أنواع السلاح الغربي وخاصة الأمريكي، وكان المغرب يرغب في اقتناء الباتريوت، وتبدو العملية صعبة بحكم الإنتاج المحدود لهذا النظام بل واضطر البنتاجون منذ أسابيع إلى سحب بطاريات منه من السعودية والكويت والأردن والعراق لسد العجز الدفاعي في مناطق أخرى.
وحصل المغرب خلال السنتين الأخيرتين من دولة صديقة بموافقة الصين على 3 طائرات درون من نوع "ونج لونج 1" المجهزة بصواريخ، ويجرى الحديث عن 4 وفق موقع "دفينسا".
وقبل ذلك، كان المغرب قد حصل على راجمات صينية سلمت له ابتداء من سنة 2018 وهي PHL 03 التي تصنعها الشركة الصينية لعلوم الفضاء والتكنولوجيا، وهي موجهة بنظام جي بي إس وذات قوة نارية هائلة علاوة على المسافات التي يمكن ضربها بين عشرات الكيلومترات إلى قرابة 300 كلم.
-دويتشه فيله: إصلاحات ابن سلمان المزعومة في السعودية شكلية وتفتقد أي جوهر سياسي
خلص تحقيق لشبكة دويتشه فيله الألمانية إلى أن الإصلاحات التي يروج لها ولي العهد محمد بن سلمان في السعودية شكلية تفتقد أي جوهر سياسي.
وقال التحقيق إن الإصلاحات التي تشهدها المملكة على عدة نواحٍ تعتبر شكلية ولا تمس التغيير المنشود من السعوديين بشأن الحريات وجوهر سياسي فعلي.
وأضاف أن تلك الإصلاحات المزعومة تقتصر فقط على الجانبين الاجتماعي والديني فقط، دون أي تغيير يُذكر على التغيير السياسي الأهم أو إطلاق الحريات العامة.
وأشار التحقيق إلى أن هناك نمط يظهر على شكل تهميش الدين في المملكة وإدخال تغييرات اجتماعية واسعة النطاق مع تعزيز السلطة السياسية مع أفراد العائلة المالكة فقط.
وعلى الرغم من أن بعض التغييرات مثل القاعدة المتعلقة بمكبرات الصوت في المساجد، فقد تبدو طفيفة بالنسبة إلى الأجانب، وفقًا لما قاله أستاذ العلوم السياسية ناثان براون، وهو زميل بارز في برنامج الشرق الأوسط التابع لمؤسسة كارنيجي.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، قامت السلطات السعودية بتعديل طفيف على قانون للسماح للنساء البالغات بالعيش بشكل مستقل، دون الحاجة أولاً إلى الحصول على إذن من الأب أو غيره من الأقارب الذكور.
وبعد أيام قليلة من ذلك، أعلن مسؤولون آخرون أنه يمكن للنساء التسجيل للحج دون إذن من ولي الأمر الذكر.
ثم هذا الأسبوع، أفاد مسؤولون سعوديون من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن الإصلاحات في السعودية في القطاع القانوني تعني أنه سيتم تبسيط إجراءات التدقيق للكتب والمجلات المستوردة. حيث تعتبر المملكة واحدة من أكثر الدول صرامة على العناوين المستوردة في المنطقة.
وقال مسؤولون للصحيفة المحلية الناطقة باللغة الإنجليزية، “سعودي غازيت”، إن الإجراءات الجديدة ستعني رقابة أقل والمزيد من الوصول إلى الكتب في الدولة الخليجية.
وفي أواخر أيار/مايو، قالت وزارة الشؤون الإسلامية في البلاد أيضًا إن مكبرات الصوت في المساجد ستخفض الصوت لنحو الثلث عند الأذان.
يذكر أن هذه ليست الإصلاحات في السعودية التي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة، وليس من المحتمل أن تكون الأخيرة. كان التغيير الاجتماعي جاريًا بالفعل في عهد الملك السعودي السابق، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
ويمكن اعتبار العديد من الإصلاحات الأخيرة جزءًا مما يسمى رؤية 2030، وهي مجموعة واسعة النطاق من التغييرات التي يروج لها محمد بن سلمان منذ سنوات.
وتضمنت التغييرات السماح للمرأة بالقيادة، ورفع الحظر المستمر منذ عقود على دور السينما والسماح للنساء بالسفر بمفردهن، فضلاً عن التخفيف التدريجي المستمر لقواعد الفصل بين الجنسين.
كما أن بن سلمان يعتزم رفع الحظر عن تناول الكحول بحسب تقارير متطابقة.
ويقول روبرت موغيلنيكي، الباحث المقيم البارز في معهد دول الخليج العربية في واشنطن: إن السؤال المزعج لبن سلمان هو ما هو نوع النمط الذي تؤسسه الإصلاحات.
ويضيف أن “الجزء الأكبر من اتجاه تحرير كبير في بعض المجالات الاجتماعية ولكن ليس في المجالات السياسية بعضها مهم في الحياة اليومية وبالتالي لا تعد تغييرات هيكلية.
-وزيرة خارجية السنغال تجتمع مع سفير دولة قطر
اجتمعت سعادة السيدة عائشة تال صال، وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج في جمهورية السنغال، مع سعادة السيد محمد بن كردي طالب المنخس المري، سفير دولة قطر لدى السنغال.
جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
-تقرير سعودي يسيء للألباني.. ومغردون يردون
برز اسم رجل الدين "محمد ناصر الدين الألباني"، بين مغردين في المملكة العربية السعودية، صباح الأربعاء، وذلك بعد تداول مقاطع فيديو "زج" فيها اسمه بتقارير عن منظمات إرهابية.
وتناول تقرير على قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية اسم الشيخ "الألباني" و"حسن البنا" وغيرهما ضمن مؤسسي الجماعات التي وصفها التقرير بـ"الإرهابية".
وذكر التقرير أن "الألباني" هو مؤسس جماعة "أهل الحديث" التي انبثقت منها جماعات أخرى أبرزها "الجماعة السلفية المحتسبة"، والتي بحسب التقرير يتعدى أفرادها على مهام الدولة والقيام بأعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقال أيضا إن جماعة "جهيمان" نسبة إلى "جهيمان العتيبي" صاحب حادثة اقتحام الحرم الشهيرة عام 1979 تنبثق أيضا من جماعة "أهل الحديث" التي أسسها الألباني.









تعليقات
إرسال تعليق