-قطر تؤكد عزمها على مواصلة العمل كشريك دولي فعال للوقاية من آفة الإرهاب
جددت دولة قطر التأكيد على إدانتها للإرهاب بمختلف أشكاله ومظاهره، أينما وجد، وحيثما ارتكب، ومهما كانت مبرراته، وأكدت العزم على مواصلة العمل كشريك دولي فعال للوقاية من آفة الإرهاب البغيضة.
جاء ذلك في كلمة مسجلة ألقاها اليوم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى الثاني لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب للدول الأعضاء، وذلك ضمن أسبوع الأمم المتحدة الثاني لمكافحة الإرهاب.
وقال سعادته إن الوقاية من الإرهاب ومكافحة أشكاله المتعددة من المجالات التي تستدعي أكبر قدرٍ من التنسيق والتعاون الدوليين، مثمناً دور الأمم المتحدة المحوري في تنشيط التعاون متعدد الأطراف، وآملاً أن يساهم هذا المؤتمر رفيع المستوى في متابعة وتطوير النتائج المنبثقة عن المؤتمرات السابقة.
وبين سعادته أن ضمان فعالية الجهود الدولية المشتركة نحو مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف مشروط بمعالجة أسباب الإرهاب الجذرية، ودعم البرامج والأنشطة في المجالات المتكاملة، وعلى رأسها التعليم وتوظيف الشباب ومكافحة الخطاب المتطرف، وتابع سعادته: "مع ذلك، فإن هذه الخطوات ليست كافية، فالتهديد الإرهابي معقد ومتحور، ولا ينفك الإرهابيون من استغلال وسائل التكنولوجيا والظروف الدولية القائمة والمستجدة لتعزيز أنشطتهم وهجماتهم".
ولفت سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إلى أن دولة قطر مولت وافتتحت في الدوحة المركز الدولي لتطبيق الرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب في ديسمبر الماضي، معرباً عن أمله أن يكون هذا البرنامج التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب مركزاً رائداً على المستوى الدولي، وأن يساهم في جمع وتبادل الخبرات والأبحاث.
كما أشار سعادته إلى افتتاح مكتب برنامج الأمم المتحدة المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته في الدوحة هذا الشهر، والذي من شأنه المساهمة في تطوير النماذج التشريعية المعنية بحقوق ضحايا التطرف اليميني، وتفعيل دور البرلمانات في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد سعادته أن العمل يتم في دولة قطر على تسخير مجال الرياضة لمكافحة الإرهاب وذلك من خلال المركز الدولي للأمن الرياضي الكائن في العاصمة القطرية الدوحة.
وجدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، التزام دولة قطر بالتنفيذ المتكامل لاستراتيجية الأمم المتحدة الدولية لمكافحة الإرهاب عبر ركائزها الأربع، علاوة على الصكوك الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ولفت سعادته إلى أن دولة قطر حدثت تشريعاتها وأنظمتها الوطنية المتصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله وغسيل الأموال، وأعدت استراتيجيةً وطنيةً لهذا الشأن، وتابع:" تشارك دولة قطر بفعالية في الآليات الدولية لتنسيق جهود مكافحة الإرهاب وتمويله، علاوة على تعاون هيئات ولجان قطر الوطنية مع الوكالات ذات الصلة في الدول الصديقة. كما تحافظ دولة قطر على التعاون والتواصل المستمر مع العديد من هيئات الأمم المتحدة المعنية، لا سيما المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب".
وثمّن سعادته الجهود المستمرة والدؤوبة التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بشكلٍ قياديٍ ومركزيٍ لتعزيز التواجد الميداني الذي يضمن تنفيذ البرامج بشكلٍ مؤثرٍ وفعال ، مؤكدا التزام دولة قطر بشراكتها مع المكتب، كمساهم رئيسي، وكشريك في تنفيذ المشاريع الرائدة التي من شأنها تحقيق نتائج ملموسة، كالبرنامج العالمي المعني بالتهديدات الإرهابية للأهداف المعرضة للخطر، وبرنامج مكافحة سفر الإرهابيين، والمنتدى السنوي الأول للمستفيدين من المساعدة التقنية الذي سيعقد في الدوحة بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في شهر أكتوبر القادم.
وفي ختام كلمته، أعرب سعادته عن تقدير دولة قطر للجهود الحثيثة والمساعي الدؤوبة التي بُذلت في تحضير هذا المؤتمر، وسائر الأنشطة الأخرى لأسبوع الأمم المتحدة الثاني لمكافحة الإرهاب، مرحباً بالتوافق على قرار الجمعية العامة بشأن الاستعراض السابع لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
-عائلة نزار بنات تتهم الحكومة الفلسطينية بمحاولة طمس حقيقة اغتياله
قال والد الناشط الفلسطيني الراحل "نزار بنات" إن وفاة ولده "جريمة قتل متكاملة الأركان من حيث الإيحاء والتكليف والتنفيذ والتحقيق"، واتهم الحكومة الفلسطينية بمحاولة طمس هذه الجريمة، رافضة لجنة التحقيق بالحادثة "لأن كل أطرافها من السلطة الفلسطينية".
وأضاف الأب، في مؤتمر صحفي عقده برام الله، أن نجله "قتل وهو نائم في جنح الظلام"، مطالبا بلجنة تحقيق "ذات طابع أخلاقي" والإعلان عن أسماء هذه اللجنة أمام الملأ.
وهاجم والد الناشط "نزار" اللجنة التي شكلتها الحكومة الفلسطينية للتحقيق، واصفا إياها بـ"المنقوصة والعرجاء"، متسائلا: "أين كانت الجهات الرسمية من بداية الحدث حتى نهايته؟"
ورفض والد "نزار"، "تصويب أصابع الاتهام إلى أحد"، مطالبا أن "يقرر التحقيق ذلك".
وفي سياق متصل، كشفت عائلة "نزار" أن الطبيب الذي يمثلها في لجنة التحقيق الرسمية "انسحب" لأن "اللجنة فارغة من مضمونها ولا ثقة بنتائجها"، بحسب شقيق الناشط الذي كان يتحدث في المؤتمر أيضا.
وأضاف أن "اللجنة المطلوبة دولية فقط، وما يبنى على باطل فهو باطل"، منتقدا محافظ مدينة الخليل "جبرين البكري" وتعامل الرئيس الفلسطيني وحكومته مع القضية.
وأشارت العائلة إلى أن معظم اهتمام الجهات الرسمية عند وقوع الجريمة، كان منصباً على تهريب جثة "نزار"، مؤكدة أن أي جهة رسمية لم تتواصل معها حتى اللحظة.
وأكدت عائلة الناشط الفلسطيني، الذي توفي قبل عدة أيام، خلال اعتقاله من قبل عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة الخليل، أنه لا يوجد مذكرة اعتقال بحق "بنات"، متحدية النائب العام بأن يثبت عكس ذلك.
وتوفي "نزار" (43 عاما)، بعد ساعات من توقيفه، الخميس الماضي، على أيدي عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وفق ما أفادت عائلته، ويعتبر أحد أشد منتقدي السلطة الفلسطينية ورئيسها "محمود عباس" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشتعلت مواجهات بين متظاهرين وقوات أمن فلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، السبت الماضي، وهو اليوم الثالث من التظاهرات الاحتجاجية على وفاة "نزار" وهو قيد الاعتقال.
-أمريكا تعترف بتعرض قواتها لهجمات في سوريا.. وتؤكد: لا إصابات
اعترف المتحدث باسم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، مساء الإثنين، بتعرض القوات الأمريكية في سوريا لـ"هجمات صاروخية متعددة"، لكنه شدد على عدم وقوع إصابات أو خسائر بالأرواح.
وقال الكولونيل "واين ماراتو"، في تغريدة عبر "تويتر"، إنه "في حوالي الساعة 7:44 مساءً بالتوقيت المحلي، تعرضت القوات الأمريكية في سوريا لهجمات بصواريخ متعددة".
وأضاف: "لا توجد إصابات ويتم تقييم الأضرار". وتابع المتحدث: "سنقدم تحديثات عندما يكون لدينا مزيد من المعلومات".
وفي وقت سابق، الإثنين، تعرض حقل "العمر" النفطي في دير الزور السورية، بقصف بالقذائف والصواريخ، وهو الحقل الذي تتخذه القوات الأمريكية كقاعدة لها هناك.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن عدة قذائف مدفعية سقطت في حقل "العمر" النفطي ومساكن الحقل بريف دير الزور الشرقي، حيث تتخذه القوات الأمريكية قاعدة عسكرية لها؛ ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واحتراق سيارات كانت في الموقع المستهدف، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
يأتي هذا فيما قالت مصادر إن ميليشيات مقربة من "الحشد الشعبي" العراقي في منطقة غرب الفرات استهدفت القاعدة الأمريكية من مواقعها في ريف دير الزور.
وليل الأحد - الإثنين، سقط 4 قتلى إثر قصف أمريكي على الحدود العراقية مع سوريا، وطال القصف لواء 46 في "الحشد الشعبي"، الموالي لطهران.
وأفاد بيان صاد عن "كتائب سيد الشهداء" (أحد فصائل الحشد الشعبي) بـ"مقتل 4 عناصر من القوات جراء العدوان الأمريكي".
وهدد البيان بأن "كتائب سيد الشهداء ستذهب مع الاحتلال الأمريكي إلى حرب مفتوحة".
-"بلومبيرج": صافي الأصول الأجنبية في السعودية يتراجه مرة إلى أدنى مستوى له خلال 10 سنوات
كشفت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية أن مخزون البنك المركزي السعودي من العملات الأجنبية وصل إلى أدنى مستوى له في 10 سنوات في أبريل الماضي بسبب الاستثمارات الخارجية وتدني اسعار النفط .
وانخفض صافي الأصول الأجنبية في المملكة العربية السعودية بنسبة 0.8٪ في مايو عن الشهر السابق، حيث انخفض أكثر بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد.
وتراجع المخزون في البنك المركزي للمملكة بمقدار 13.65 مليار ريال ، بحسب التقرير الشهري للبنك.
وانخفض صافي الأصول الأجنبية للمملكة العربية السعودية بشكل كبير في عام 2020 حيث أدى انخفاض الدخل النفطي إلى إجهاد الموارد المالية وتحويل المسؤولين في الوقت نفسه 40 مليار دولار إلى الصندوق السيادي للمملكة لتغذية فورة استثمار انتهازية.
وبلغ المؤشر - الذي تجاوز 700 مليار دولار في 2014 بعد طفرة النفط والمدخرات - 1.62 تريليون ريال (432 مليار دولار). ومع ذلك ، يقول معظم الاقتصاديين إن هذا أكثر من كافٍ للدفاع عن ارتباط الريال السعودي بالدولار ، وقد يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تعزيز ثروات أكبر مصدر للنفط الخام في العالم في الأشهر المقبلة.
وبلغ متوسط سعر خام برنت حوالي 73 دولارًا للبرميل حتى الآن في يونيو ، مقارنة بـ 68 دولاراً في مايو و 65 دولاراً في أبريل.
-مصادر: الإمارات تطرد قوات إيطالية من قاعدة المنهاد في دبي
طلبت الإمارات، من إيطاليا، سحب طائراتها وجنودها من قاعدة المنهاد الجوية العسكرية في إمارة دبي، بحلول الثاني من يوليو/تموز.
وكشف مصدر بالحكومة الإيطالية، أن مفاوضات جارية "لحل الأمر".
جاء حديث المصدر الحكومي الإيطالي، تأكيدا لما كشفه النائب في البرلمان عضو لجنة الدفاع البرلمانية الإيطالية "ماتيو بيريجو دي كريمناجو"، حين قال إن السلطات الإماراتية "طردت" قوات بلاده من قاعدة عسكرية في دبي.
ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية بعد على طلب للتعليق، حسب وكالة "رويترز" التي أوردت تصريحات المصدر الإيطالي المذكور.
وتأتي الخطوة الإماراتية، كرد فعل فيما يبدو على وقف روما صفقة بيع صواريخ إلى الإمارات، بسبب مشاركة الأخيرة في حرب اليمن.
وأعلنت إيطاليا في يناير/كانون الثاني الماضي، أنها أوقفت بيع آلاف الصواريخ إلى السعودية والإمارات في ظل التزام روما بإحلال السلام في اليمن وحماية حقوق الإنسان.
وتشارك الإمارات منذ 2015 في تحالف عسكري تقوده الرياض لقتال جماعة "الحوثي"، المدعومة من إيران، في صراع أودى بحياة عشرات الآلاف من اليمنيين، ودفع البلاد إلى حافة المجاعة.
وأنهت الإمارات وجودها العسكري في اليمن عام 2019، لكنها لا تزال تتمتع بنفوذ من خلال الآلاف من القوات اليمنية التي سلحتها ودربتها.
وكانت المبيعات التي أوقفتها روما جزءا من صفقة لشراء 20 ألف صاروخ تتجاوز قيمتها 400 مليون يورو (485 مليون دولار)، أُبرمت في 2016 في عهد حكومة يسار الوسط بزعامة "ماتيو رينتسي".
وقال "دي كريمناجو"، هذا الأسبوع، في تصريحات لمجلة "ديفنس نيوز"، إن طلب الانسحاب هو رد إماراتي على رفض مبيعات الأسلحة.
ونقلت وكالة "أنسا" الإيطالية، هذا الشهر، عن وزارة الخارجية الإيطالية، قولها إنها استدعت السفير الإماراتي في روما، بعد رفض الإمارات السماح بعبور طائرة عسكرية ْعلى متنها 40 صحفيا مجالها الجوي في طريقها إلى أفغانستان، التي كان وزير الدفاع الإيطالي يزورها.
وجاء في بيان للوزارة، أنها أبدت للسفير "عمر الشامسي"، اندهاشها وغضبها الشديد من التصرف غير المتوقع "الذي يصعب فهمه".
وفي إطار عمليات متعددة الجنسيات، تستخدم إيطاليا، العضو في حلف شمال الأطلسي، قاعدة المنهاد الجوية، التي تضم طائرات من دول مختلفة في رحلات إلى العراق وأفغانستان والقرن الأفريقي والمحيط الهندي.
وتمثل قاعدة المنهاد، أهمية كبيرة لإيطاليا، منذ أن اتخذت مساحة هناك في عام 2015، لتنظيم رحلات جوية فوق العراق وكمحطة توقُّف في طريقها إلى القواعد الإيطالية في أفغانستان.
وإذا ما تم تأكيد الإخلاء، فقد يعقّد انسحاب إيطاليا المستمر من أفغانستان بشكل خطير.
-بالفيديو..وزير الحرب الأمريكي الأسبق يصرح بالسبب وراء سحب أمريكا أنظمة الدفاع والطائرات المقاتلة من السعودية
في مقابلة له على برنامج "world affairs" أوضح وزير الحرب الأمريكي الأسبق Chuck Hagel سبب سحب الولايات المتحدة لأنظمة الدفاع والطائرات المقاتلة من المملكة.
وقال هيجل عند سؤاله عن الوضع في السعودية و اين ستتجه تحت قيادة محمد بن سلمان، و هل يُحتمل أنه سيقود البلاد بشكل صحيح ويكون قادراً على تولي زمام الأمور أم أنه لا شيء مؤكد مع حالة الدولة السعودية ؟؟
أجاب هيجل: في وضع ابن سلمان اعتقد أننا شاهدنا مسيرته بوضوح خلال سنوات حكمه الأربعة ولا يُمكن وصفه إلا بالسفّاح وهذه حقيقة أفعاله التي يقوم بها.
وأضاف: ليس بسبب ما فعله بخاشقجي فقط، لكنه يتظاهر برعاية الإصلاحات بينما يلقي النساء الناشطات في السجون و يعذبهن.
وتابع: لقد وضع السعودية في موقف صعب مع جميع دول العالم، لا أحد يثق به وهنا أقصد لا أحد بدءاً بالولايات المتحدة لذلك بدأنا عملية كبيرة بسحب بطاريات الصواريخ منه والطائرات المقاتلة وايقاف الحماية العسكرية له والغاء الصفقات التي عقدت معه.
وختم: اعتقد انها رسائي واضحة لإبن سلمان لكي يعيد ضبط ادارته بالشكل الصحيح مه أنني لست متأكداً انه يستطيع القيام بذلك.
وكانت الولايات المتحدة قد سحبت عددا من منظومات الدفاع الجوية المضادة للصواريخ التي تنشرها في الشرق الأوسط، في إعادة تنظيم كبيرة لبصمتها العسكرية هناك، حيث تركز القوات المسلحة الأمريكية، على التحديات من الصين وروسيا.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الجمعة، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، بأن الأخيرة قلّصت "بشكل حاد"، منظوماتها الدفاعية بالمنطقة.
ووفق الصحيفة، بدأت وزارة الحرب الأمريكية، سحب ما يقرب من 8 بطاريات "باتريوت"، من دول بينها العراق والكويت والأردن والسعودية.
وقال المسؤولون للصحيفة، إن الوزارة تسحب أيضاً نظام "ثاد" المضاد للصواريخ عالية الارتفاع، من السعودية، وتقلّص عدد أسراب الطائرات المقاتلة التي تغطي المنطقة هناك.
وتشمل إعادة الانتشار مئات الجنود في الوحدات التي تشغل أو تدعم تلك الأنظمة.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يخطط فيه الجيش الأمريكي لانسحاب كامل من أفغانستان، وبعد أن خفضت الولايات المتحدة عدد قواتها في العراق بمقدار النصف.
وأوضح مسؤولون للصحيفة، أن هذه التغييرات بدأت في وقت سابق من هذا الشهر، بعد مكالمة في 2 يونيو/حزيران، أبلغ فيها وزير الحرب الأمريكي "لويد أوستن"، ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" بمسارها.
وأشار مسؤولون إلى أن معظم المعدات العسكرية التي يتم سحبها، كانت تنتشر في السعودية.
وهذه الخطوة هي المرة الثانية، التي تزيل فيها الولايات المتحدة بطاريات "باتريوت" المضادة للصواريخ من الشرق الأوسط، ففي ربيع العام الماضي، أزال الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 3 بطاريات "باتريوت" من السعودية، وفكر في إخراج صاروخ "ثاد".
وبدأ البنتاجون، في إرسال بطاريات "باتريوت" المضادة للصواريخ، ونظام "ثاد" إلى السعودية، بعد أن تعرضت منشأة نفطية سعودية لهجوم بطائرات مسيرة يمنية، في سبتمبر/أيلول 2019.
ويعكس قرار إزالة بعض الأنظمة الدفاعية، وجهة نظر البنتاجون، بأن خطر تصعيد الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران، قد تضاءل، مع استمرار إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن"، في المحادثات النووية مع طهران.
وأشارت إلى نيتها تخفيف العقوبات إذا تمت استعادة الاتفاق النووي لعام 2015.
ونقلت الصحيفة، عن جنرال أمريكي كبير (لم تسمه)، أن عمليات سحب المعدات ترقى إلى مستوى العودة إلى مستوى تقليدي أكثر للدفاع في المنطقة.
ففي عهد الرئيس السابق "دونالد ترامب"، نشرت الولايات المتحدة أنظمة دفاعية بالإضافة إلى القوات وأسراب المقاتلات النفاثة والسفن الحربية البحرية، لدعم حملة الضغط القصوى ضد إيران.
ويقول المسؤولون الأمريكيون، إن هذه الأنظمة لم تردع إيران أو حلفائها عن الأعمال المزعزعة لاستقرار اسرائيل.
كما يعتقدوا أن السعودية حسنت أيضاً من قدراتها الدفاعية، ونجحت في اعتراض معظم الهجمات الصاروخية من تلقاء نفسها حسب زعمهم.
بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام الأنظمة المضادة للصواريخ الأمريكية بكثافة في السنوات العديدة الماضية، وتحتاج إلى إعادتها إلى الولايات المتحدة للصيانة والتجديد، كما قال المسؤولون.
ورفضت القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وأفغانستان، التعليق على هذه التغييرات، كما لم يرد المسؤولون الذين يمثلون الدول على الفور على طلبات التعليق.
ويتوقع مراقبون، أن تستغل روسيا والصين، اللتان توسعان نفوذهما العسكري والاقتصادي في الشرق الأوسط، هذه الفرصة لزيادة أهدافهما في المنطقة.
-نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والذي عقد بالعاصمة الإيطالية روما.
جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة خاصة في فلسطين وليبيا وسوريا وأفغانستان.
وتوجه سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بالشكر لسعادة وزير خارجية الولايات المتحدة، على ترؤس بلاده مع إيطاليا للمؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.







تعليقات
إرسال تعليق