-سمو أمير قطر يعزي الرئيس الأمريكي
-قادمة من لبنان.. السعودية تحبط تهريب أكثر من 14 مليون قرص مخدر
أعلنت السلطات السعودية، الجمعة، إحباط تهريب أكثر من 14 مليون قرص مخدر إمفيتامين قادمة من لبنان.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس)" عن المتحدث باسم المديرية العامة لمكافحة المخدرات "محمد النجيدي" قوله؛ إن المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية، مكنت من إحباط محاولة تهريب 14 مليونا و400 ألف قرص إمفيتامين مخدر، حيث تم ضبطها بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بميناء جدة الإسلامي، مخفية داخل شحنة ألواح حديدية قادمة من لبنان.
وأوضح "النجيدي" أنه تم القبض على شخص في منطقة الرياض لثبوت مشاركته في محاولة تهريبها، مؤكداً أنه تم إيقاف المقبوض عليه، واتخذت بحقه الإجراءات النظامية الأولية، وأحيل للنيابة العامة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، تمكنت الجمارك السعودية في ميناء جدة، من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون بلغت أكثر من 5.3 ملايين حبة، كانت مُخبأة في شحنة "رمان"، وعلى إثر ذلك أعلنت السعودية حظر استيراد الفواكه والخضراوات من لبنان.
وبات حظر السعودية استيراد الخضروات والفواكه من لبنان، أحدث علامة على تنامي تجارة المخدرات في لبنان وسوريا، وفقا لتقرير نشره موقع صحيفة "فايننشال تايمز".
-الحرائق تتواصل في عسير وأصابع الاتهام تتجه لهؤلاء
يواصل الدفاع المدني السعودي، السبت، إخماد حريق في متنزهي الأمير سلطان والجرة في منطقة عسير، دون وقوع إصابات، فيما نشر مغردون مقاطع فيديو توثق استمرار اشتعال النيران.
وقال الدفاع المدني السعودي في وقت سابق، على "تويتر": "مدني عسير يواصل إخماد حريق في منتزهي الأمير سلطان والجرة، دون وقوع إصابات - ولله الحمد".
ولم تتضح بعد أسباب الحريق، فيما تحدث بعض المغردين عن أنها "حرائق مفتعلة".
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة وسم "#بردا_وسلاما_ياعسير" ليدخل ضمن قائمة الوسوم الأكثر انتشارا في السعودية، حاصدا أكثر من 11 ألف تغريدة، حتى كتابة هذا التقرير.
والأربعاء الماضي، اندلع الحريق في متنزه الأمير سلطان في مركز الشعف التابع لمدينة أبها، حسبما ذكرت صحيفة "عكاظ".
وقالت الصحيفة إن الحريق "زادت رقعته نتيجة الرياح غير المنتظمة، فيما واصلت فرق الإخماد عملها حتى تمت السيطرة عليه بعد مرور عدة ساعات، بينما تم إخماد حريقين في مركز السودة ومحافظة تنومة اللتين تكتضان بالأشجار ومواقع وعرة".
ومؤخرا تزايدت حالات حرائق الغابات في عسير، حيث تقول صحيفة "عكاظ" إن "أصابع الاتهام تشير إلى أن مجهولي الإقامة الذين يتحصنون في الجبال الوعرة وبين الأشجار الكثيفة، للتخفي وبيع الممنوعات، هم السبب الرئيسي ومن يقفون خلف هذه الحرائق".
-الرئيس اليمني هادي يتوجه للولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية
توجه الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" مساء السبت، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء فحوصاته الطبية الدورية المعتادة.
جاء ذلك في خبر مقتضب نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وسبق أن سافر "هادي" أكثر من مرة إلى الولايات المتحدة من أجل العلاج؛ حيث يعاني من مرض في القلب منذ سنوات.
-منظمة العمل الدولية: فلبينيات يتعرضن للإساءة في السعودية ويطالبن بالعودة لبلادهن
ما زالت تسع عاملات منازل فلبينيات يتعرضن لمعاملة غير إنسانية وأشكال مختلفة من العنف في السعودية، وهن مسجونات عمليًا ومحرومات من الطعام من وكالة التوظيف الخاصة بهم.
وعلى الرغم من إيوائهم في ملجأ للعمال المهاجرين المنكوبين، إلا أن المساعدة المطلوبة القادمة من الحكومة الفلبينية لا تزال بعيدة المنال.
وقالت العاملات اللاتي تقطعت بهن السبل إن معاملتهن اللاإنسانية كانت تهدف إلى إجبارهن على العودة إلى العمل على الرغم من الممارسات التعسفية والاستغلالية، ومع ذلك، فإنهن يردن العودة إلى الوطن بدلاً من ذلك.
وهؤلاء من بين 24000 فلبيني يعانون من ضائقة في السعودية، يعيش ما لا يقل عن 9000 منهم في ملاجئ مختلفة للمهاجرين واستفادوا من برنامج الإعادة الحكومي.
وبعد مرور أكثر من 10 سنوات على اعتماد منظمة العمل الدولية لاتفاقية العمال المنزليين، من الواضح أن “العمل اللائق لم يصبح حقيقة واقعة بعد” لملايين العاملين في الخدمة المنزلية في السعودية.
ومن بين أولئك الذين يقيمون في مكان الإقامة ليا (اسم مستعار)، وهي أم لأربعة أطفال، وكانت ضحية لمعاملة غير إنسانية وتحرش جنسي من صاحب عمل ذكر عملت مع عائلته اعتبارًا من عام 2019.
وقالت: “ذات مرة، جرني إلى غرفة النوم لكني تمكنت من الفرار ثم دخلت إلى غرفة طفل صاحب العمل”.
وأضافت “القشة الأخيرة لي كانت عندما استمنى صاحب العمل أمام عيني. كنت مرعوبة ومرتعشة، وهربت من المنزل”، وفق شهادتها لمنظمة العمل الدولية.
وتقيم ليا الآن في سكن وكالة التوظيف منذ أسبوعين تقريبًا، وقالت إن معاناتها لم تنته بعد.
وقالت: “لقد كنت أعيش في حالة مرهقة منذ سنوات. لم أتوقع أبدًا أن هذا هو الوضع هنا، حتى شرب الماء بعيد عن متناولنا.
من ناحية أخرى، كانت آيزا فيلافير تخشى أن يتم الإتجار بها من صاحب عملها السابق حيث تم بيعها إلى وكالة توظيف أخرى، وهي الآن من بين عاملات المنازل العالقات.
وقالت إنها أُجبرت على التوقيع على وثائق تزعم أنها رفضت العمل.
وقالت منظمة العمل الدولية إن العنف والتحرش يحدثان لملايين عاملات المنازل في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أنه “غالبًا ما يُنظر إلى هذا على أنه طبيعي وجزء من الحياة”.
وذكرت منظمة العمل الدولية أنهم عرضة للعنف لأن “العمل يتم خلف أبواب مغلقة، في عزلة وفي بيئات عمل مع اختلالات عميقة في ميزان القوى”
وأشارت إلى أن الانتهاكات الاقتصادية هي تجربة شائعة لعاملات المنازل.
ريبيكا بيريز، وهي أم لأربعة أطفال، كانت في سكن الوكالة منذ سبتمبر 2020 بعد أن هربت من رب عملها بسبب تأخر الرواتب وسوء ظروف العمل.
وقالت بيريز (30 عامًا): “أنا كنت آكل واقفة لأنني ما زلت أعمل بين ملاعق طعام ممتلئة”.
وفي محاولتها الأخيرة للحصول على أجر أربعة أشهر، رافقها صاحب عملها إلى البنك، ليُظهر لها أن بطاقة الصراف الآلي فارغة، وعندها أدركت أنها انتهت، ثم هربت فيما بعد.
وقالت بيريز إن السفارة الفلبينية في السعودية تدرك أنها تقيم في سكن وكالتها أثناء التفاوض على الإفراج عن راتبها المتبقي، لكن بدلاً من الحصول على مطالباتها كاملة، قال صاحب عملها في البداية إنه سيُفرج عن راتب شهرين فقط، وعندما وصلت أوراق التوقيع إلى المسكن، نصت على راتب شهر فقط.
وبصرف النظر عن العمل الزائد، تعرضت زميلتها جوينالين أنشيتا، المساعدة المنزلية العالقة أيضًا، للعنف اللفظي، وحرمت من النوم، وكثيراً ما كانت تتلقى رواتب متأخرة.
وقالت منظمة العمل الدولية إن التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدول العربية وسط الوباء أدت إما إلى إنهاء مفاجئ للعقد أو الاحتفاظ بها بدون أجر، كما يتضح من محنة العديد من المساعدين المنزليين العالقين في الرياض.
ويبدو أن صرخات هؤلاء العاملات طلباً للمساعدة والعدالة لا يتردد صداها إلا داخل جدران مساكنهم المغلقة، إذ إنهم في أمس الحاجة إلى لم شملهم مع أحبائهم.
-قطر تجدد التزامها بمنع التطرف العنيف في الصومال وغيره من النقاط الساخنة في العالم
جددت دولة قطر التزامها بالدعوة إلى اتباع نهج شامل إزاء منع التطرف العنيف في الصومال وغيره من النقاط الساخنة في العالم وذلك عبر الاسترشاد بأساليب مبتكرة، وبالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
n جاء ذلك في البيان الذي ألقته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في حدث على هامش أسبوع الأمم المتحدة الثاني لمكافحة الإرهاب بعنوان "مواجهة التحديات الجديدة والآخذة بالتطور في العقد الجديد: عبر مستخلصة من إعادة التأهيل وإعادة الإدماج في الصومال" نظمته دولة قطر بالشراكة مع حكومة الصومال الفيدرالية والصندوق العالمي للمشاركة المجتمعية والصمود.
وأوضحت سعادة السفيرة أن دولة قطر تقدم الدعم للصندوق العالمي لأن مهمته تتماشى مع نهجها الشامل إزاء منع ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب، وإيمانها الراسخ بحتمية التصدي للتطرف العنيف من جذوره، حيث ما برح الصندوق العالمي يؤدي عملا قيما في العديد من البلدان المستفيدة، ومنها الصومال، لافتة إلى أن لدى دولة قطر مبادرات عدة على المستوى الدولي تهدف إلى بناء مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع، وإلى تعزيز الاستقرار والإنصاف على كل من المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت أن دولة قطر تهدف إلى ترويج ثقافة السلام والتسامح من خلال أدوات مثل التعليم والرياضة، وتحرص على تحسين الظروف الاقتصادية من خلال توفير فرص العمل والمساعدة الإنمائية، مشيرة إلى أنه في سياق هذه الجهود، تركز قطر على المجتمعات المحتاجة، وعلى تلك التي تعيش في حالات نزاع أو تلك الخارجة من النزاع.
كما أكدت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، أنه لطالما كانت دولة قطر شريكا دوليا يعتمد عليه للصومال، فهي تقدم إليه الدعم السياسي وغيره من أشكال الدعم بما في ذلك المساعدات العسكرية بغية تدعيم قطاع الأمن وقدرته على مواجهة التهديدات المستمرة والإرهاب، مشددة على إدراك قطر لأن التصدي للعنف والإرهاب واتباع المقاربات الأمنية ليست كافية لوحدها، وهذا هو السبب الذي يفسر تمحور المساعدات القطرية للصومال على الناس وتوجيهها نحو تقديم المساعدة الإنمائية والاستثمار في المجالات الحيوية كالتعليم وتوفير فرص العمل بهدف مساعدة الصومال على استعادة استقراره وازدهاره.
ونوهت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إلى أن خلق فرص العمل أداة فعالة للحد من العنف، وهو أساسي للجهود الرامية إلى تيسير انفصال الشباب المرتبطين سابقا بالجماعات المتطرفة العنيفة وإعادة تأهيلهم، وتعقب إعادة التأهيل هذه عملية طويلة الأمد لإعادة إدماجهم في المجتمع، مبينة أن هذه عملية تتطلب تمويلا كافيا وتستلزم انخراطا فعالا من قبل الزعماء التقليديين والدينيين والمنظمات غير الحكومية المحلية، ومع أن دور هذه الجهات الفاعلة المحلية ضروري، فإنه يمكن كذلك للشركاء الدوليين أن يقدموا المساعدة.
وفي هذا الصدد، سلطت سعادتها الضوء على دور مؤسسة /صلتك/، موضحة أنها مؤسسة قطرية غير حكومية تعنى بالتنمية الاجتماعية وتعمل على ربط الشباب بالوظائف وعلى تمكين المشاريع الناجحة في العديد من بلدان المنطقة.
وأفادت بأن المنظمة تعمل مع شركاء في الصومال بهدف تعزيز الاندماج الاقتصادي والتعايش السلمي، وتنفذ برامج لتزويد آلاف الشباب من اللاجئين والنازحين والعائدين بفرص مستدامة لكسب العيش من خلال التدريب المهني، وتنمية مهارات الأعمال التجارية الصغيرة، والمهارات الزراعية ومهارات صيد الأسماك، وتوظيف الخريجين.
وأضافت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أنه في إطار الشراكة مع صندوق قطر للتنمية، وقع انشاء صندوق رأس مال مخصص للإقراض يهدف إلى تمويل المشاريع وخلق فرص العمل لآلاف الشباب الصوماليين.
-بعد 13 عاما من التقاضي.. إحالة أكبر قضية احتيال في الإمارات إلى ديوان حاكم دبي
أحالت محكمة الاستئناف الإماراتية قضية "تعمير" المصنفة كأكبر قضية احتيال عقاري في الشرق الأوسط، إلى ديوان حاكم دبي.
جاء ذلك بعد صدور حكم في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 لصالح رجل الأعمال الكندي "عمر عايش" بتغريم وزير العمل السعودي "أحمد الراجحي" 600 مليون دولار "2.2 مليار درهم"
واستأنف "الراجحي" على حكم محكمة الدرجة الأولى الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني، وتزامناً رفع شكوى في الخبراء الذين عينتهم المحكمة متهماً إياهم بالانحياز لـ"عايش"، وعليه، تم عزل الخبراء، وتعيين 5 جدد بدلاً منهم، واستقال 4 منهم متحفظين على ما قالوا إنها "تهديدات من الراجحي"، ومن ثم تم تعيين خبراء من ديوان حاكم دبي لإصدار "تقرير الخبرة"، وهو القرار النهائي الذي ستستند إليه المحكمة في حكمها في قضية تعمير.
-رئيس مجلس الشورى يجتمع مع مسؤول بمجلس الدوما الروسي
اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى، اليوم، مع سعادة السيد ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما في روسيا الاتحادية، الذي يزور البلاد حاليا.
جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر وروسيا الاتحادية، وسبل دعمها وتطويرها، خاصة في المجال البرلماني.
-رئيس وزراء الإحتلال: علاقة البحرين وإسرائيل نموذج للمنطقة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، الأحد، إن علاقة بلاده بالبحرين "نموذج للمنطقة".
جاء ذلك خلال لقاء "لابيد" بنظيره البحريني "عبداللطيف الزياني"، في العاصمة الإيطالية روما.
وأكد "لابيد" ضرورة توسيع عملية التطبيع مع إسرائيل لتشمل مزيدا من الدول.
وأضاف: "أشكر وزير الخارجية البحريني على اللقاء الدافئ والصريح. تحدثنا بإسهاب عن عملية التطبيع في الشرق الأوسط وضرورة توسيعها لمزيد من التعاون مع الدول الأخرى".
وتابع: "يجب أن يكون السلام مع البحرين مثالاً على العملية الصحيحة التي يجب أن تحدث في منطقتنا"، مضيفا: "كما تحدثنا عن التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها إيران".
واعتبر أن "الصلة بين إسرائيل والبحرين مهمة للبلدين، وسنواصل تقويتها وتعميقها لصالح الشعبين".
ويأتي اللقاء قبيل المشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
من جانبه، استعرض "الزياني" أوجه التعاون الثنائي المشترك و"سبل تطوير العلاقات بين البلدين بما يلبي التطلعات المشتركة في إطار إعلان تأييد السلام الموقع بين البلدين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية.
وأكد "الزياني" أهمية مواصلة دعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والازدهار، والإسراع بإطلاق المباحثات لحل القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
ووقعت البحرين والإمارات، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقي تطبيع مع إسرائيل برعاية أمريكية، تبعهما في ذلك السودان والمغرب.
وأثارت اتفاقيات التطبيع هذه غضبا شعبيا عربيا واسعا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة، فضلا عن اعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني.
-السلطات السعودية تُفرج عن نسيمة السادة وسمر بدوي ومطالب بحرية جميع معتقلات ومعتقلي الرأي
أفرج النظام السعودي، عن الناشطتين في مجال حقوق المرأة نسيمة السادة وسمر بدوي، بعد 3 سنوات من اعتقالهما.
وقال حساب "معتقلي الرأي" المعني بشؤون المعتقلين والدفاع عنهم في تغريدة: "تأكد لنا خبر الإفراج عن الناشطة "سمربدوي" ، التي اعتقلت في أغسطس 2018 على خلفية نشاطها الحقوقي".
وأضاف:"نبارك للسيدة سمر بدوي وعائلتها خروجها بالسلامة، والعقبى لبقية الأحرار".
وعبر حقوقيون ونشطاء سعوديون عن سعادتهم بحرية الناشطتين السادة وبدوي اللتان ذاقتا أصناف العذاب في سجون النظام السعودي إذ جاء إطلاق السادة، بعد تثبيت محكمة الاستئناف في العاصمة الرياض، في مارس الماضي، الحكم الصادر بحقها.
وأوضحت منظمة القسط لحقوق الإنسان أن الحكم الصادر على الناشطة تمثل بالسجن لمدة 5 سنوات مع إيقاف التنفيذ لسنتين.
وأضافت المنظمة الحقوقية أنه من المتوقع الإفراج عن نسيمة السادة في شهر يونيو.
وعبر حقوقيون ومغردون عن سعادتهم بالإفراج عن نسيمة، وطالبوا النظام السعودي بالإفراج عن جميع المعتقلات كافة في سجونه.
ولم تتوقف السادة عن الإدلاء بمواقفها وآراءها الحقوقية الرامية إلى إنصاف المرأة السعودية داخل وطنها ومعالجة قضاياها الاجتماعية.
لكن الصوت الحقوقي، توقف عن الهتاف بالحقوق وإنصاف المرأة، منذ إقدام سلطات آل سعود على اعتقالها في يوليو/ 2018 ضمن حملة شرسة قادها ولى العهد محمد بن سلمان ضد الناشطات في المملكة.
ونسيمة متزوجة ولديها أبناء وتقطن مدينة صفوى الواقعة شمال محافظة القطيف.
وتقول نسيمة إنها تدافع عن حقوق المرأة وإلغاء الوصاية الذكورية، وتبحث عن حلول القضايا الاجتماعية المتفشية داخل المملكة.
وتعرف عن ذاتها عبر “تويتر”: “من جنس بني آدم أبحث عن الكرامة”.
وأخضعت سلطات آل سعود نسيمة السادة للتعذيب النفسي والجسدي، وزجت بها في داخل العزل الانفرادي لأكثر من 8 شهور متواصلة.
وأفاد نجلها موسى السادة بأن والدته أنهكها السجن وتردي حالتها الصحية جراء ظروف اعتقالها التعسفية، لافتا إلى أنها خضعت في العزل الانفرادي قرابة 8 شهور.
وقال موسى إن والدته تستثمر أوقاتها داخل السجن بالقراءة والمطالعة وتثقيف المعتقلات وهو أمر دفع سجون آل سعود لزجها مجددا في الزنازين الانفرادية وتحديدا يناير 2019م.
وأكد أن أوضاع أسرته تدهورت جراء غياب والدتهم، سيما أن لديه شقيقان من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال الناشط الحقوقي طه الحاجي إن اعتقال الناشطة نسيمة جاء ضمن اعتقالات استهدفت النساء الناشطات المدافعات عن حقوق الانسان.
وقال إن هذا استهداف كان مخطط ومبرمج، بسبب تنامي الحركة النسائية وازدياد قوتها وهو سبب رئيسي في الاعتقال.
حيث أن استمرار وتنامي الحركة بقوة ونفس واحد، وحصولها على تكوين حاضنة شعبية، ونشر الوعي بين مختلف أطياف المجتمع، تسبب بأرق حقيقي ومشكلة لسلطات آل سعود.
وأضاف الحاجي أنه رغم الزيارات القليلة لعائلتها ترفض نسيمة إخبارها بما حصل لها داخل السجن.
جهود دولية
وحصلت “سمر بدوي”، على جائزة “نساء الشجاعة الدولية“، التي تقدمها الولايات المتحدة في 2012 لتحديها نظام “ولاية الرجل”، وكانت بين أولى النساء اللواتي وقعن عريضة تطالب الحكومة بالسماح للمرأة بالقيادة، والتصويت والترشح في الانتخابات المحلية.
ووضعت السلطات السعودية اسم “سمر بدوي”، على قوائم الممنوعين من السفر منذ عام 2014.
وتعرضت “سمر” للاعتقال عدة مرات خلال السنوات الماضية، علما أن طليقها ووالد ابنتها، المحامي “وليد أبو الخير”، معتقل هو الآخر منذ سنوات.
وتسببت دعوة السفارة الكندية في السعودية في أغسطس/آب 2018، للإفراج عن “بدوي”، بأزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين، نتج عنها طرد السفير الكندي واستدعاء سفير الرياض من أوتاوا.
وينفذ شقيق “سمر”، وهو المدون “رائف بدوي”، حكما بالسجن 10 سنوات، لتعبيره عن أراء مثيرة للجدل على الإنترنت.
وعلى الرغم من أن اعتقال "سمر" و"نسيمة"، تم في 2018، بسبب مطالبتهن بالسماح للمرأة بالقيادة، وفي حين تم إلغاء حظر القيادة، فإن العديد من الناشطات بقين خلف القضبان.
ومنذ وصول إدارة الرئيس الديمقراطي "جو بايدن" إلى البيت الأبيض مطلع عام 2021، أفرجت السعودية عن عدد من المعتقلين.
ففي فبراير/شباط الماضي، أفرجت السلطات عن الناشطة في مجال حقوق المرأة "لجين الهذلول"، بعد تثبيت حكم إدانتها مع إيقاف التنفيذ.
وكانت السلطات السعودية أوقفت في مايو/أيار وأغسطس/آب 2018، عددا من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، إثر اتهامات لهن بالمساس بأمن البلاد، والسعي لخدمة أجندة خارجية داخل المملكة.
وتعرضت عدد من الناشطات، داخل محبسهن، للتحرش الجنسي باللمس في أماكن حساسة، وبالتعرية، وبالتصوير وهن عرايا، وتعرضن للتعذيب النفسي والجسدي.
ولا تعد هذه الحملة الأولى من نوعها ضد ناشطي حقوق الإنسان، لكنها الأكثر قسوة من بينهم والأوسع نطاقا، حيث كانت هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها السلطات الناشطات استهدافا جماعيا.
-دولة قطر تشارك في اجتماع لجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون
شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع الـ 60 للجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي.
وترأس وفد الدولة في أعمال الاجتماع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزير المالية.
وناقش أصحاب السعادة الوزراء خلال الاجتماع عددا من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك والمتصلة بالتعاون التجاري بين دول مجلس التعاون والتوصيات المرفوعة من قبل الاجتماعات التحضيرية لوكلاء وزارات التجارة بدول المجلس.
-“نيويورك تايمز” تكشف تفاصيل ضغوط مارستها السعودية على ملك الأردن لوقف محاكمة عوض الله












تعليقات
إرسال تعليق