-قطر..إحالة 861 شخصا للنيابة لعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا
أحالت الجهات المختصة 861 شخصا للنيابة المختصة لعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وضمت قائمة المحالين للنيابة 734 شخصا لم يتقيدوا بارتداء الكمام في الأماكن التي تتطلب ذلك، و118 شخصا لم يتقيدوا بالمسافة الآمنة، و9 لعدم تحميلهم تطبيق احتراز.
ويأتي هذا الإجراء استنادا لقرار مجلس الوزراء الموقر وإلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية، والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع.
-وزارة الصحة العامة القطرية تحدّث بروتوكولات وإجراءات فحص الكشف عن كوروناوتعتمد فحوصات جديدة للكشف عن الفيروس
ويتضمن البروتوكول الذي تمّ تحديثه السماح لمراكز الرعاية الصحية التابعة للقطاع الصحي الخاص المعتمدة لدى الوزارة بإجراء نوعين جديدين من الفحوصات الخاصة بالكشف عن الفيروس والذين يطلق عليهما اسم (الفحص السريع للأجسام المضادة وفحص المستضدات المولدة – الأنتيجين) بالإضافة إلى فحص التفاعل المتسلسل للبوليمراز (PCR) الذي اعتادت هذه المراكز إجراءه خلال جائحة كورونا (كوفيد – 19).
ويقدّم الفحص السريع للمستضدات المولدة – الأنتيجين نتائج سريعة ودقيقة بدرجة معقولة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد – 19)، ويتم إجراء هذا الفحص لأغراض متعددة منها تقييم حالة المريض الذي تظهر لديه أعراض مرضية تنفسية وفي المرحلة التحضيرية السابقة لإدخال المريض إلى المستشفى لإجراء العمليات الجراحية البسيطة، ويتطلب الفحص السريع للمستضدات المولدة – الأنتيجين إجراء مسحة عن طريق الأنف وتظهر نتائج هذا الفحص عادة خلال 15 دقيقة.
وبالإضافة إلى ما سبق، يتم إجراء هذا الفحص من قبل الأطباء والكوادر التمريضية والطبية المدربة في المنشآت الصحية الخاصة المعتمدة والتي تلتزم بإجراء عمليات الفحص وفق معايير أداء عالية،
ويتيح فحص الأجسام المضادة في المنشآت الصحية الخاصة المعتمدة تحديد مستوى المناعة ضد فيروس كورونا (كوفيد – 19) لدى الأشخاص الذين سبق لهم التعرض للإصابة بعدوى هذا الفيروس ولدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضده، ويمكن إجراء هذا الفحص في المنشآت الصحية الخاصة من قبل الأطباء والكوادر التمريضية والطبية المدربين.
هناك نوعان من فحص الأجسام المضادة: الفحص السريع والذي يتضمّن إدخال قطرة من الدم في جهاز اختبار صغير وتظهر نتائجه عادة خلال 15 دقيقة، والفحص المفصل والذي يتمّ بموجبه أخذ عينة من الدم من المريض وإرسالها إلى المختبر الرئيسي بمؤسسة حمد الطبية لإجراء تحاليل مصلية لهذه العينة.
هذا ويعدّ استحداث إجراءات الفحوصات الجديدة والسماح بممارستها من قبل المنشآت الصحية الخاصة على قدر كبير من الأهمية حيث أن من شأنه أن يعزز استراتيجية الفحص للكشف عن فيروس كورونا (كوفيد – 19) ويمكّن السكان في دولة قطر من الحصول على المزيد خدمات الرعاية الصحية في هذا المضمار.
للمزيد من المعلومات حول بروتوكولات وإجراءات فحص الكشف عن فيروس كورونا (كوفيد – 19) زوروا الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة على شبكة الإنترنت.
-السعودية تعلن إحباط هجوم حوثي في البحر الأحمر بزورقين مفخيين
أعلنت السعودية عن إحباط هجوم حوثي بـ"زورقين مفخخين" جنوبي البحر الأحمر، السبت، في ثاني هجوم مماثل خلال أقل من أسبوع.
جاء ذلك وفق بيان للتحالف العربي،الذي تقوده السعودية في اليمن، أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأفاد البيان بـ"إحباط عملية هجوم عدائي وشيك بزورقين مفخخين لمليشيات الحوثي جنوب البحر الأحمر".
وأوضح أن "الزورقين المفخخين المسيرين كانا مقابل ميناء الصليف (اليمني) قبل تنفيذ العملية العدائية".
وأضاف بيان التحالف أن "مليشيات الحوثي مستمرة في تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية".
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل عن الهجوم، فيما لم يصدر تعليق فوري من الحوثيين بشأنه حتى الساعة 10:20 بتوقيت جرينتش.
والإثنين الماضي، أعلن التحالف العربي، في بيان، إحباط هجوم حوثي بـ"زورق مفخخ" جنوبي البحر الأحمر.
وبشكل مستمر يعلن التحالف عن إحباط هجمات للحوثيين سواءً في البحر الأحمر أو عبر المسيرات المفخخة والصواريخ تجاه السعودية.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
-مركز "carnegie " للسلام العالمي: هكذا شكل محمد بن سلمان محطة فشل لبايدن في أول اختبار
-وزير الخارجية القطري : من الخطأ اعتبار أكثر من مليوني نسمة في غزة من حماس
علّق وزير الخارجية القطري سمو الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" على المخاوف الغربية والإسرائيلية من وصول المساعدات المتوجهة إلى قطاع غزة لحركة "حماس"، معتبرا أنه من الخطأ اعتبار أكثر من مليوني نسمة في قطاع غزة منتمين إلى الحركة الفلسطينية.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الدوحة عن تقديم 500 مليون دولار كمساعدة لقطاع غزة.
وقال "آل ثاني"، في حوار مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، إن "الفلسطينيين ليسوا حماس فقط"، مضيفا أن "قطر اعتادت على تقديم المساعدات وفق إجراءات واضحة وصارمة عبر الأمم المتحدة، وبموافقة إسرائيل باعتبار ذلك الممر الوحيد لتلك المساعدات".
وأوضح أن الدوحة توجه مساعدتها للفلسطينيين الذي يعانون من ظروف إنسانية قاهرة، وتذهب هذه المساعدات إلى بناء المستشفيات لمعالجة الجرحى والمصابين والبنية التحتية".
وشدد "آل ثاني" على أنه "من الخطأ اعتبار أكثر من مليوني نسمة في غزة، هم من حركة حماس".
وتابع: "لا يمكننا اختزال الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال في فئة واحدة فقط، هناك 2.1 مليون شخص يعيشون في غزة، وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، وهناك أناس يعانون من هذه الحرب، وهناك الكثير من الأطفال الذين قتلوا في الحرب".
وذكر أن "50% من المساعدات القطرية ساهمت في تزويد الفلسطينيين بالكهرباء للمساعدة في زيادة إمدادات الطاقة في غزة من ساعتين إلى 16 ساعة يوميا".
ولفت إلى أن النصف الآخر من التبرعات يذهب إلى 430 ألف أسرة من أفقر العائلات التي تعيش في المدينة، ويتلقى كل منها 100 دولار.
وأكد أن "الـ100 دولار، التي كانت تقدمها قطر لكل عائلة محتاجة، لا يمكن أن تسهم في صناعة أسلحة أو صواريخ".
وأسفر العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة عن 260 شهيدا، بينهم 69 طفلا، فضلا عن تدمير 1800 وحدة سكنية و184 برجا ومنزلا، وعدد من المصانع والمرافق الاقتصادية، وفق بيانات رسمية.
-بروكينغر: السعودية والإمارات تعززان مواقعهما الاستراتيجية في شرق اليمن وجزره
رصد معهد دولي تعزيز السعودية والإمارات موقعهما الاستراتيجي في شرق اليمن وجزره ضمن حربهما الإجرامية في البلاد منذ سنوات.
وقال معهد بروكينغز للدراسات إنه مع تعثر عملية السلام بين ما أسماهم بالمتمردين "الحوثيين" والتحالف في الحرب على اليمن، رسخت السعودية والإمارات قبضتهما على أجزاء استراتيجية من البلاد.
وذكر المعهد أنه من غير المرجح أن تتخلى السعودية والإمارات عن مكاسبهما دون ضغوط دولية كبيرة.
وجاء في دراسة للمعهد: ركز السعوديون اهتمامهم على المحافظة الشرقية أو محافظة المهرة، ثاني أكبر محافظة في اليمن، والمتاخمة لسلطنة عمان.
والمهرة بعيدة عن الأراضي التي يسيطر عليها انصارالله في شمال اليمن يصل عدد سكانها إلى 300000 نسمة على الرغم من أن التقديرات السكانية في اليمن مضاربة للغاية.
ولطالما ارتبط المهري ارتباطاً وثيقاً بمحافظة ظفار العمانية المجاورة، والتي تضم أيضاً عدداً قليلاً من السكان الناطقين بالمهرية.
ابتداء من عام 2017 سيطر السعوديون تدريجيا على المهرة إذ احتلوا العاصمة والميناء وسيطروا على المراكز الحدودية مع عمان.
وتسيطر القوات السعودية الآن على المحافظة، وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن السعوديين والقبائل المحلية المتحالفة معها استخدمت القوة والتعذيب والاعتقال التعسفي لقمع أي معارضة لاحتلالهم.
لدى السعودية 20 قاعدة وبؤرة استيطانية في محافظة المهرة الآن ويمنحها الاستيلاء على المهرة وصولاً مباشراً إلى المحيط الهندي.
لتخطط الرياض لبناء خط أنابيب نفط من منطقتها الشرقية عبر المهرة إلى البحر ومن شأن ذلك أن يخفف من اعتماد السعودية على مضيق هرمز لتصدير النفط، مما يقلل من النفوذ الإيراني المحتمل على الرياض.
يراقب العمانيون عن كثب دور السعوديين في المهرة التي كانت قاعدة لجنوب اليمن الشيوعي لدعم تمرد ظفار في السبعينيات، والذي هُزم بعد أن أرسل شاه إيران قوات لمساعدة الجيش العماني.
عُمان هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تنضم إلى التحالف الحربي السعودي وظلت محايدة في اليمن، وغالباً ما تستضيف محادثات خارجية مع الحوثيين في مسقط.
قرر السلطان قابوس في 2016 أن قرار السعودية بالتدخل في اليمن كان طائشا ومضللاً و خلفه قلق بحق بشأن مستقبل اليمن، ولا سيما محافظات المهرة وحضرموت الجنوبية الشرقية.
أبو ظبي من ناحيتها تركز على جزر اليمن الاستراتيجية إذ قلصت أبوظبي دورها في الحرب العام الماضي.
وقد اختار الإماراتيون بهدوء الخروج من المستنقع اليمني قدر الإمكان وقللوا من وجودهم في عدن بشكل كبير ولكن لا يزال لديهم بعض الجيوب الصغيرة من القوات في المخا وشبوة وموقعين آخرين وهي نشطة للغاية في العديد من الجزر الرئيسية.
في الآونة الأخيرة أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الإمارات قامت ببناء قاعدة جوية كبيرة في جزيرة ميون الواقعة في مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن.
وتبلغ مساحة الجزيرة خمسة أميال مربعة، وهي مفتاح السيطرة على باب المندب وكان انصار الله قد سيطروا على الجزيرة في عام 2015، لكنهم خسروها أمام الإماراتيين في عام 2016.
أبو ظبي أيضا تسيطر على جزيرة سقطرى في خليج عدن وهي جزيرة أكبر بكثير من جزيرة ميون.
ويبلغ عدد سكان سقطرى 60.000 نسمة وهي أكبر جزيرة في الأرخبيل وكانت جزءاً من سلطة المهرة قبل أن تصبح جزءاً من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
للإماراتيين قاعدة عسكرية تُستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية عن الحركة البحرية في باب المندب وخليج عدن.
وفي الآونة الأخيرة كانت هناك تقارير صحفية عن سياح إسرائيليين يزورون سقطرى كجزء من اتفاقيات إبراهيم بين "إسرائيل" والإمارات.
وزار آلاف الإسرائيليين دبي وأبو ظبي، ويبدو أن بعضهم يستفيد من الرحلات الأسبوعية إلى الجزيرة.
واحتجت حكومة الرئيس اليمني المستقيل والمنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي على السياحة وطالبت باستعادة السيادة اليمنية على الجزيرة، لكن أبو ظبي رفضت حكومة هادي منذ فترة طويلة ووصفتها بأنها غير فعالة.
وتحرص كل من الرياض وأبو ظبي على الاستفادة من المستنقع المكلف الذي قفزتا فيه في عام 2015. وقد يكون الاستحواذ على الأراضي الاستراتيجية هو المكسب الوحيد الممكن. قد يتم الاستحواذ بحكم الواقع ولن تقبله أي حكومة يمنية أبداً.
إن وهم وحدة أراضي اليمن وسيادته قد يغطي الحقائق على الأرض ويجب ألا تكون الولايات المتحدة طرفاً في تقطيع أوصال اليمن.
ليس من السابق لأوانه وضع علامة بهدوء على أنه إذا تم ترتيب وقف إطلاق النار في اليمن، سيحتاج السعوديون والإماراتيون إلى إخلاء المهرة وميون وسقطرى وإعادة السيطرة إلى اليمنيين.
-لتوفير إنترنت عالمي سريع.. روسيا تطلق صاروخا يحمل 36 قمرا اصطناعيا





تعليقات
إرسال تعليق