-صاحب السمو الشيخ تميم أمير قطر يهنئ رئيس الإكوادور
بعث صاحب السمو الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد "، ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس غييرمو لاسو بمناسبة تنصيبه رئيسا لجمهورية الإكوادور، متمنيا له التوفيق، وللشعب الإكوادوري مزيدا من التقدم والنماء
-صحيفة بريطانية تكشف صلة محمد بن سلمان وكوشنير بمحاولة الانقلاب في الأردن
كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، تفاصيل جديدة بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة في الأردن، وذلك في مقال صحفي حمل عنوان: “هل خطط أقرب حلفاء الأردن للإطاحة بملكه؟”.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن مكالمة هاتفية هزت الحكومة الأردنية في الأسبوع الثاني من شهر مارس/آذار من هذا العام”.
وتحدثت الصحيفة، عن اتصال إلى دائرة المخابرات العامة في عمان من قبل السفارة الأمريكية التي طلبت “اجتماعاً عاجلاً حول مسألة ذات أهمية وطنية”.
وأوضحت الصحيفة، أنه قيل لرجال استخبارات أردنيين خلال الاجتماع إن الخطر كان يختمر على الجبهة الداخلية، ويمكن أن يشكل تهديداً للعرش قريباً.
وأضافت: “في غضون ساعات، حولت دائرة المخابرات العامة كل مواردها نحو أحد أبرز أفراد العائلة المالكة الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق للملك، الذي اشتبه الأمريكيون في أنه يغذي المعارضة وبدأ بحشد المؤيدين”.
وبحلول أوائل أبريل/نيسان، وضع المسؤولون في الأردن الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية، واتهم مع اثنين من مساعديه المقربين بالتآمر على الملك عبدالله، وفق الصحيفة البريطانية.
وتشير الصحيفة، إلى أن هذا الأسبوع ستحدد النيابة العامة، التي يوجد بحوزتها تسجيلات هاتفية ورسائل تم اعتراضها ومحادثات مسجلة، الأدلة الداعمة للاتهامات بالتحريض الموجهة لباسم عوض الله، الرئيس السابق للديوان الملكي، وابن عم الملك الشريف حسن بن زيد.
وتقول إنه بعيداً عن قاعة المحكمة، ظهرت أيضا أدلة على أن “الخلاف العائلي ربما كان مدفوعاً بمؤامرة أوسع”. حسب ما نشرت شبكة ” بي بي سي“. البريطانية
وأوضحت أنه “يُنظر إلى أفعال حمزة المزعومة والمتآمرين المتهمين على أنها أصداء لمؤامرة أكبر يغذيها أقرب حلفاء الأردن”.
تحريض وليس انقلاباً
وأشارت إلى أنها ربما عرضت حكم الملك عبد الله للخطر، لو فاز دونالد ترامب بفترة ثانية كرئيس للولايات المتحدة.
وبحسب الجارديان، فقد أفاد مسؤولون إقليميون باحتمال وجود صلات بين تصرفات الأمير حمزة المزعومة، التي وصفها مسؤولون في عمان بأنها تحريض وليس انقلاباً، والنهج الذي اتبعه صهر ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط جاريد كوشنر في المنطقة بدعم صديقه وحليفه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت الصحيفة إلى أن تسجيلات هاتفية أظهرت تنسيقا وثيقا بين الأمير حمزة والشريف حسن.
وذكرت الصحيفة أنه منذ الأشهر الأولى لرئاسة ترامب، انطلق كوشنر والأمير محمد على نطاق واسع عبر المشهد الإقليمي وتصرف كلاهما “من خلال الإكراه والترهيب وكانا رافضين للحلفاء الذين رفضوا تنفيذ ما يريدون”.
ونقلت الجارديان عن مسؤولين بارزين في الأردن قولهم إن العلاقة الوطيدة عادة بين عمان وواشنطن، التي بُنيت على 50 عاما من التعاون الأمني، وصلت إلى نقطة الانهيار في ولاية ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطط الإدارة الأمريكية لإرساء السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، كانت الأمر الذي مزق القواعد التي تحكم عقودا من المحادثات والتفاهمات.
وعلى الرغم من تأثره بشكل مباشر، لم يكن الأردن يعرف أيا من عناصر الصفقة الجديدة حتى الإعلان عنها في أوائل عام 2019.
ولفتت الجارديان إلى أن الخطة تجاهلت العديد من نقاط البداية لمحادثات السلام السابقة وكان هذا القرار غير مقبول بالنسبة الى الأردن لدرجة أن رئيس الوزراء في ذلك الوقت، عمر الرزاز، حذر من أن معاهدة السلام مع إسرائيل أصبحت في خطر.
وبحلول منتصف عام 2020، كان الملك عبد الله يتعرض لضغوط متزايدة، من قبل كل من واشنطن والرياض، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن الأردن يعتمد بشكل كبير على كلا البلدين.
فبينما تساعد واشنطن في المقام الأول في تمويل أجهزته الأمنية، تساعد الرياض في دفع أجور القطاع العام، وفق الصحيفة البريطانية.
وشعرت الرياض، في السر، باستياء من إحجام الأردن عن اتباع سياسة ترامب في الشرق الأوسط، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين في البلدين. وأثار تحدي الأردن غضب كوشنر والأمير محمد.
وتابعت: “مع تطور الصداقة بين كوشنر والأمير محمد، كانت العلاقات بين باسم عوض الله والرياض تتعمق أيضا”.
وأكملت: “انضم وزير المالية الأردني السابق، عوض الله، إلى لجنة في مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض في عام 2019”.
وتشير الصحيفة إلى أنه في النهاية، خسر ترامب الانتخابات وسقط كل شيء.
وأكملت: “وبعد اعتقال عوض الله في 3 أبريل/نيسان، سافر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى عمان للقاء مسؤولين أردنيين”.
وحسب الجارديان، فإن الوزير السعودي طلب إطلاق سراح عوض الله لكن مضيفيه رفضوا.
وقالت السعودية إن فرحان لم يتقدم بأي طلب للأردن، وسافر إلى عمان للتعبير عن دعمه للملك عبد الله.
وبحلول ذلك الوقت، كانت دائرة المخابرات العامة تستمع إلى مئات الساعات من التسجيلات جميعها منذ 15 مارس/آذار.
ويقول المسؤولون إنه قبل ذلك بوقت قصير، أجرى الشريف حسن اتصالات مع سفارة (الجارديان تتوقع أنها السفارة الأمريكية في عمان)، طالباً الدعم لحمزة، مما أدى إلى تحذير الولايات المتحدة للاستخبارات الأردنية.
وتقول الصحيفة إنه مع انتخاب جو بايدن، تنفس قادة الأردن الصعداء وفضلوا عدم التركيز على ما كان يخططه أقرب صديقين للمملكة.
-صحف عربية لم تفعلها.. صحيفة هآرتس تنشر صور 67 طفلا قتلتهم إسرائيل بغزة
-الكويت..مجلس الأمة يوافق مبدئيا على تغليظ عقوبات التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي
أعلن مجلس الأمة الكويتي (البرلمان)، الخميس، الموافقة مبدئيا على "تغليظ عقوبات التطبيع مع إسرائيل".
جاء ذلك في بيان مجلس الأمة الكويتي تلاه رئيسه "مرزوق الغانم"، خلال جلسة برلمانية خاصة، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وأفاد البيان بـ"الموافقة من حيث المبدأ على تعديلات بتشديد العقوبات وسد الثغرات، على قانون حظر التعامل أو التطبيع مع الكيان الصھيوني"، باعتبار أن ذلك يعد "رسالة جديدة بثبات الموقف الكويتي والتقاء الحكومة ومجلس الأمة، على الإدانة الشديدة والرفض التام للعدوان الصھيوني الأخير وكافة جرائم الاحتلال في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني".
كما أعرب مجلس الأمة عن التضامن الدائم مع نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقه الطبيعي في إقامة دولته المستقلة وعاصمتھا القدس الشريف، موجها التحية إلى المجاھدين والمرابطين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب البيان ذاته.
وجاء تحرك البرلمان الكويتي بعدما صرح وزير الخارجية، الشيخ "أحمد الناصر"، بأن "الكويت كثفت التحركات الدبلوماسية لحماية القدس والمقدسات"، مضيفا أن "المسجد الأقصى خط أحمر، ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريره كاملا من الاحتلال، ومحاسبة العدوان على جرائمه دوليا"، وفقا لما أوردته صحيفة "القبس" الكويتية.
ووفق القانون الكويتي، تعد إسرائيل دولة "معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها".
ويترتب على التعامل أو إبرام الاتفاقات أو الصفقات مع إسرائليين عقوبة بالسجن المؤبد أو السجن المؤقت من 5 إلى 10 سنوات، والغرامة المالية.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات وحشية ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في القدس، وخاصة المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح (وسط)، في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين.
وفجر 21 مايو/أيار الجاري، بدأ وقف لإطلاق نار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، بوساطة مصرية، بعد عدوان عسكري إسرائيلي استمر 11 يوما على القطاع، الذي يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا عن 288 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم شديدة الخطورة.
-الهلال الأحمرالقطري يتفقد أضرار قطاع المياه والإصحاح في غزة
وحول حجم الأضرار، أشار مدير دائرة الإشراف والتنسيق ببلدية غزة المهندس خليل محمد الشقرة إلى أنّ المعاينة الأولية أظهرت أضرارا جسيمة لحقت بالمشروع، منها تضرر خطوط الصرف الصحي في عدد من الشوارع الرئيسية والوصلات المنزلية لعدد من البيوت المستفيدة من المشروع، لافتًا إلى أن محطة الضخّ PS11 نفسها، والتي سبق للهلال الأحمر القطري إنشاؤها في مدينة غزة ودشنت عام 2015، تعرضت لأضرار، أبرزها تدمير أجزاء من الخط الناقل الذي يربط المحطة بشبكة الصرف الصحي المركزية وتدمير جزء من البنية التحتيّة داخل المحطة. يُذكر أنّ بلدية غزة أعلنت أن الخسائر التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي في مدينة غزة جراء العدوان الأخير شملت تدمير حوالي 3,000 متر «أطوال» من خطوط المياه في الشوارع والأحياء السكنية بالمدينة، إضافةً إلى ما يزيد على 20,000 متر «أطوال» من خطوط الصرف الصحي.
تتمثل أهمية مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي المرتبطة بمحطة ضخّ مياه الصرف الصحي PS11 في معالجة مشكلة مزمنة كان أهالي المناطق المستفيدة يعانون منها لمدة تزيد على 10 سنوات، في ظل عدم وجود بنية تحتية بتلك المناطق السكنية، بالإضافة إلى المخاطر التي كانت آبار الصرف الصحي تشكلها بالنسبة للمواطنين، ومنها التلوث والروائح الكريهة التي كانت تُؤذي السكان بشكل مستمرّ. ويقدر عددُ المستفيدين من هذا المشروع بحوالي 70,000 نسمة ممن يقطنون جنوب مدينة غزة، وهو يشمل تنفيذ شبكة أنابيب لتجميع ونقل مياه الصرف الصحي بأقطار تتراوح ما بين 6 و16 بوصة وبطول إجمالي حوالي 7 كم في نطاق المنطقة المحيطة بمحطة الضخّ PS11 في مدينة غزة، وبتكلفة إجمالية للمشروع تبلغ 400,000 دولار أمريكي.
-بسبب التجسس على معارضيها.. منظمات حقوقية تمارس ضغوطاً لإلغاء صفقة كبرى بين أرامكو السعودية وجوجل
طالب 38 فردا ومنظمة حقوقية بارزة، شركة "جوجل"، بإلغاء مشروع الحوسبة السحابية الذي يعتزم عملاق التكنولوجيا الأمريكي إنشائه في السعودية بالاتفاق مع عملاق النفط "أرامكو"، وذلك بسبب مخاوف من انتهاكات حقوقية، بينها التجسس على المعارضين.
ووقعت "جوجل" في ديسمبر/كانون أول الماضي عقدا مع شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، اتفاقية لإنشاء خدمات سحابية بالمملكة، وهي "جوجل كلاود"، التي تعد واحدة من أكبر خدمات تخزين البيانات والحوسبة السحابية في العالم.
وفي بيان مشترك، استشهدت الشخصيات والجماعات الحقوقية الدولية، ومن بينها منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية"، بمخاوف جادة بعد مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" على يد عملاء سعوديين داخل قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.
كما تتهم تلك المنظمات، السلطات السعودية، باستخدام أدوات إلكترونية للتجسس على المعارضين.
وأعربت المنظمات الحقوقية عن مخاوفها بشأن "السجل المكثف للسعودية في السعي للتجسس على مواطنيها"، واتهامات المدعين العامين الأمريكيين عام 2019 بأن اثنين من موظفي "تويتر" السابقين استخدموا وصولهم إلى عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لجمع معلومات حساسة عن المعارضين السعوديين.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن "هناك العديد من المخاطر الحقوقية المحتملة لإنشاء منطقة جوجل كلاود في السعودية، والتي تشمل انتهاكات حقوق الخصوصية وحرية التعبير وتكوين الجمعيات وعدم التمييز والإجراءات القانونية الواجبة".
وجاء في البيان أيضا: "أظهرت الحكومة السعودية مرارا وتكرارا تجاهلا صارخا لحقوق الإنسان، سواء من خلال إجراءاتها المباشرة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان أو تجسسها على المنصات الرقمية للشركات لفعل الشيء نفسه".
وتابع البيان: "نخشى أن تتواطأ جوجل في شراكة مع الحكومة السعودية في انتهاكات حقوق الإنسان المستقبلية التي تؤثر على الناس في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط".
وفي ردها على منظمة هيومن رايتس ووتش، كررت "جوجل" التزامها بمسائل حقوق الإنسان، وذكرت أنه تم إجراء تقييم مستقل لحقوق الإنسان لمنطقة "جوجل كلاود" في السعودية، وأن الشركة اتخذت خطوات لمعالجة المسائل التي تم تحديدها.
ولم تحدد الشركة ماهية تلك الخطوات، وفق فضائية "الحرة" الأمريكية.
ويقضي اتفاق جوجل وأرامكو بأن الشركة الأمريكية "ستقوم بإنشاء وتشغيل منطقة خدمات سحابية جديدة في المملكة، فيما سيتم إنشاء شركة جديدة لتوفير الحلول الخدمات السحابية للعملاء، مع التركيز على قطاع الأعمال داخل السعودية".
وتعاقدت السعودية مع كبرى شركات التكنولوجيا، بما فيها جوجل، ضمن إطار خطة إصلاحية لولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" ممتدة لعام 2030.
لكن بعض تلك الشركات تراجعت بالفعل على خلفية مقتل "خاشقجي"، وانتهاكات حقوقية أخرى.








تعليقات
إرسال تعليق