--الفيسبوك..مسؤولون يعتذرون لرئيس الوزراء الفلسطيني: سنعيد النظر بخوارزميات الموقع
اعتذر مسؤولون تنفيذيون كبار في موقع "فيسبوك" لرئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتيه"، خلال اجتماع افتراضي جمعهم معه الثلاثاء الماضي، بشأن شكاوى تلقاها الموقع حول حجبه منشورات فلسطينية تناولت الصراع مع إسرائيل.
وقالت صحيفة "تايم" البريطانية عن رئيس البعثة الفلسطينية في لندن "حسام زملط" أن المسؤولين الفلسطينيين غادروا اجتماعهم بعد أن أخذوا انطباعا بأن "فيسبوك" اعترف بوجود "مشكلة كامنة في خوارزمياته"، وأن فريق الموقع وعد بمعالجتها.
وأكدت أن فريق "فيسبوك"، الذي قاده نائب رئيس الشركة للشؤون العالمية "نيك كليج"، أقر بأن الموقع قام بشكل غير دقيق بتصنيف بعض الكلمات شائعة الاستخدام بين الفلسطينيين، كـ"شهيد" و"مقاومة" على أنها تحريض لممارسة العنف.
وأكد "زملط" أن المسؤولين في "فيسبوك" "وعدوا بأنهم سيعيدون النظر وسيعيدون تقييم نظام عملهم".
وأضافت الصحيفة بأن متحدث باسم "فيسبوك" لم يُنكر -عندما طلبت منه الرد- أن فريق "كليج" اعتذر للجانب الفلسطيني بشأن حادثة الأقصى، كما لم ينكر التزام الشركة بإعادة النظر وإعادة تقييم طريقة تعاملها مع المنشورات.
وفي 14 مايو/أيار الجاري، ألقى "إنستجرام" -التابع لفيسبوك- اللوم على خلل تقني تسبب مؤخرا بحذف وحظر منشورات مرتبطة بالمسجد الأقصى في مدينة القدس، ما أثار استياء عدد من مستخدمي التطبيق.
وأفاد موقع "ذي فيرج" التقني آنذاك بأن الخلل جاء بسبب خلط حصل في التطبيق الذي اعتقد أن التغريدات بشأن الأقصى مرتبطة بمنظمات يعتبرها التطبيق محظورة.
-"واشنطن بوست": تدمير برج الجلاء نقطة تحول في الموقف الأمريكي من قصف غزة
-وزير الخارجية الأمريكي يزور فلسطين المحتلة الأربعاء والخميس
يزور وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة يومي الأربعاء والخميس، في إطار جهود واشنطن لترسيخ التهدئة في غزة، بحسب ما أفاد مصدر مطلع لـ"رويترز".
ولم ينشر المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون والفلسطينيون البرنامج الكامل لزيارة "بلينكن".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت عن زيارته الخميس، قائلة إنه "سيناقش جهود الإعمار والعمل معا لبناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين".
وقال المصدر إن زيارة "بلينكن" للشرق الأوسط ستشمل مصر، التي توسطت في التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقيادة حماس في غزة، وكذلك الأردن.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب دخول اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ وتوقف 11 يوما من القصف المتبادل بين الطرفين.
وقالت الخارجية إن "بلينكن" تحدث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، الجمعة، وناقشا إجراءات لضمان صمود وقف إطلاق النار القائم بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وذكرت الوزارة أن "بلينكن أبلغ عباس بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لتقديم مساعدات إنسانية سريعة وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة".
كما أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، أن "بلينكن تحدث هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي "جابي أشكينازي"، الذي رحب برحلة "بلينكن" المرتقبة للمنطقة، حيث سيلتقي وزير الخارجية في الأيام المقبلة نظيريه الإسرائيلي والفلسطيني ونظراء إقليميين للتباحث معهم في جهود التعافي والعمل سويا على بناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين.
-منظمات حقوقية محلية و دولية: على السعودية إعادة رفات ضحايا إعدام شهر إبريل 2019 الجماعي
أعدمت سلطات السعودية في يوم 23 أبريل عام 2019 ،37 شخصًا في أكبر عملية إعدام جماعي للأطفال وثاني أكبر إعدام جماعي في عهد العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" ونجله ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان".
منذ عام 2019، ضاعفت السلطات السعودية المأساة، رافضة إعادة رفات العديد من الذين أُعدموا إلى عائلاتهم، ما حرمهم من الحق في معرفة الحقيقة وانتهاك الحظر المطلق للتعذيب وغيره من الأعمال اللاإنسانية.
إحياءً للذكرى السنوية لهذا التاريخ المروع، وتضامنًا مع عائلات الضحايا، ندعو نحن الموقعين أدناه، المنظمات والأفراد، إلى محاسبة المسؤولين عن المجزرة، وإعادة رفات الموتى إلى عائلاتهم، والسماح لهم بدفن أحبائهم والحداد عليهم وفقًا لتقاليدهم ومعتقداتهم وممارساتهم الثقافية والدينية.
أُدين العديد من الذين أُعدموا على أساس اعترافات انتُزعت تحت التعذيب وعلى جرائم تتعلق بممارسة حقوقهم المحمية دوليًا في حرية التعبير والتجمع السلمي. كان ما لا يقل عن ستة أطفال من بين ضحايا مجزرة الإعدام الجماعي، والتي ساهمت في نهاية المطاف في إعدام السعودية رقمًا قياسيًا بلغ 185 شخصًا في ذلك العام. تعرضت عائلات الذين تم إعدامهم لسوء المعاملة من قبل السلطات بحيث لم يتم إخطارهم قبل تنفيذ الأحكام. علمت العائلات بوفاة أحبائهم عبر وسائل الإعلام، عندما نشرت الحكومة السعودية المعلومات في بث إخباري عام. لم يتم الاتصال بالعائلات في أي وقت قبل الإعدام الجماعي أو منحهم فرصة لتوديعهم.
واليوم، تتواصل معاناة العديد من العائلات بسبب رفض الحكومة السعودية إعادة رفات من أعدمتهم، وبالتالي ليس فقط حرمان هذه العائلات من حقها في الوداع، ولكن أيضًا من حقها في الحداد.
هذه الممارسات القاسية والمفلسة عاطفياً ليست جديدة: في عام 2016، رفضت الحكومة السعودية إعادة رفات أربعة أشخاص قتلوا في إعدام جماعي آخر – بمن فيهم الشيخ نمر النمر، الناشط الاجتماعي السلمي والقاصر علي الربح. إجمالاً، رفضت الحكومة السعودية إعادة جثث ما لا يقل عن 83 شخصاً يحملون الجنسية السعودية، بما في ذلك جثث ثمانية أشخاص على الأقل أعدموا بسبب جرائم مزعومة ارتكبوها عندما كانوا أطفالاً – إلى جانب جثث عدد لا يحصى من العمال المهاجرين.
يثير تقاعس الحكومة عن إعادة الجثث مخاوف كبيرة من أن الجثث قد تعرضت للتشويه أو لسوء المعاملة. دفعت جريمة القتل المروعة للصحفي جمال خاشقجي في عام 2018، والطريقة التي قيل أنه تم فيها تقطيع أوصاله، أفراد الأسرة إلى التكهن بأن أحبائهم ربما تعرضوا لممارسات شنيعة وغير إنسانية مماثلة.
توضح حالة مجتبى السويكات، الطفل وقت ارتكاب الجريمة المزعومة، تجربة الضحايا وعائلاتهم. ألقت السلطات السعودية القبض على مجتبى في مطار الملك فهد عندما كان على وشك الصعود على متن طائرة ليبدأ دراسته في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة. كان يبلغ من العمر 17 عامًا وقت ارتكاب الجرم المزعوم، وكان يبلغ من العمر 18 عامًا وقت إلقاء القبض عليه. تم تعذيب مجتبى وضربه وحرقه بالسجائر حتى اعترف بأنه ألقى قنابل مولوتوف على ضباط الأمن. يُظهر البحث الذي أجرته منظمة ريبريف والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أن “جريمة” مجتبى الوحيدة كانت في الواقع مشاركة سلمية متكررة في الاحتجاجات ضد الحكومة. بعد محاكمة شابتها انتهاكات للإجراءات القانونية، أدانت المحكمة مجتبى وأعدمته في نهاية المطاف في 23 أبريل 2019. واليوم، ترفض الحكومة إعادة جثمانه إلى الأسرة، متذرعة بمخاوف أمنية. طالبت عائلته مرارًا وتكرارا برفاته ، قائلة أنها تريد إنها تريد “دفنه في أرضه … حيث نشأ.”
الأشخاص المنخرطون في المعارضة السياسية السلمية ليسوا وحدهم المتضررين من هذا المظهر الخاص للقسوة السعودية، حيث ترفض الحكومة أيضًا إعادة رفات العديد من العمال المهاجرين الذين تم إعدامهم.
منذ بداية حكم الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، أعدمت حكومة المملكة العربية السعودية ما لا يقل عن 337 مواطناً أجنبياً، يبدو أن العديد منهم عمال مهاجرون. تظهر الأبحاث التي أجرتها المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أنه لم تتم إعادة سوى حفنة من جثثهم إلى عائلاتهم. في يناير 2020، على سبيل المثال، أعدمت الحكومة المصري معمر القذافي. اعتقل معمر في أغسطس 2017 وتعرض للتعذيب حتى اعترف بتهريب المخدرات، الأمر الذي أدانته الحكومة وأعدمته بسببه. على الرغم من المطالب العديدة من عائلته، رفضت الحكومة إعادة رفاته، وحرمت زوجته من حقها في الحداد. تم توثيق حالات مماثلة في باكستان والفلبين وإثيوبيا، ومن المرجح أن تحدث في أي دولة أخرى يسافر فيها العمال المهاجرون للعمل في السعودية.
الحق في دفن الموتى والحداد عليهم محمي بموجب المادتين 18 و 27 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. عائلات الموتى لها الحق في معرفة كيف مات أحبائهم، وكيف وأين تم دفنهملديهم الحق في الحداد على أحبائهم، وإقامة النصب التذكارية لحياتهم، وإبداء احترامهم على طريقة مجتمعاتهم.
لقد أنكرت الحكومة السعودية هذه الحقوق للكثيرين، ونحن، الموقعون أدناه، ندعو إلى استعادة هذه الحقوق.
الموقعون أدناه،
إليوسجاستيس، جامعة موناش، أستراليا
منظمة ريبريف
شبكة آسيا لمكافحة عقوبة الإعدام (ADPAN)
الشبكة الدولية لحقوق الطفل (كرين)
منظمة القسط لحقوق الإنسان
منظمة الكرامة
المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات
مشروع القضاء على عقوبة الإعدام (CPJP)
المفوضية المصرية للحقوق والحريات (ECRF)
حركة كرامة المعارضة في السعودية
منظمة منا لحقوق الإنسان
منظمة منح الحرية
المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان
المنظمة الدولية للحد من الأضرار
منظمةالمادة 19
منظمة سند الحقوقية
منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان
-الهلال الأحمر القطري يطلق حملة جمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني
أطلقت قطر، السبت، حملة تبرعات كبرى لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومدينة القدس المحتلة ومدن أخرى بالضفة الغربية المحتلة، وتهدف إلى جمع ما قيمته 60 مليون ريال قطري (16.48 مليون دولار).
وصرح الهلال الأحمر القطري (حكومي)، إن حملته تأتي تحت اسم "كلنا فلسطين"، وتهدف إلى تقديم الاحتياجات الأساسية، لأكثر من نصف مليون فلسطيني.
وقال رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري الشيخ "عبدالله بن ثامر آل ثاني"، أن هذه الحملة سيستفيد منها الفلسطينيون، خلال 6 أشهر.
وأكد إلى أن الهدف من وراء الحملة هو الاستجابة السريعة لمواجهة الظروف الإنسانية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر تنفيذ عدة مشاريع في مجال الصحة والرعاية الطبية وتوفير المواد الغذائية وغير الغذائية.
ويسعى الهلال الأحمر القطري أيضاً لدعم خدمات الإسعاف والطوارئ، وإعادة تأهيل المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية.
وأفاد المسؤول القطري إن الهلال الأحمر كان له الكثير من الإنجازات في المجال الصحي، خاصة فترة الحصار التي تعايش معها القطاع منذ نحو 15 عاما، وما شهده القطاع من حروب على مدى الأعوام الماضية.
وأكد أن الهلال الأحمر القطري ربطته شراكة عميقة مع الهلال الأحمر الفلسطيني خلال السنوات الـ10 الماضية، وهو ما انعكس إيجابياً على تنفيذ عشرات المشاريع في قطاع غزة في مجال الرعاية الصحية وتأهيل المستشفيات وتدريب الكوادر الطبية.
وشارك في توزيع المساعدات الإغاثية العاجلة بقيمة إجمالية بلغت 110 ملايين دولار.
كما خصص الهلال الأحمر القطري مؤخراً مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين من العدوان، وقد تعرض مقره للقصف من قبل طائرات الاحتلال.
وشاركت العديد من الشركات القطرية في حملة "كلنا فلسطين"، وخصصت بعضها جزءاً من مبيعاتها خلال أيام محددة لصالح الحملة، بحسب الهلال الأحمر القطري.
وخلال السنوات الماضية، كان للهلال الأحمر دور فاعل في غزة من خلال توفير الخدمة الصحية بالقطاع عبر إقامة المستشفيات والمشافي الميدانية للطوارئ، وتوفير أجهزة الموجهات الصوتية، وتوفير غرف العمليات ووحدات الغسل الكلوي، وزراعة القوقعة والقرنية، وعمليات القلب المفتوح، وغيرها.
وتأتي الحملة القطرية، بعد يوم واحد من تدشين الكويت حملة إغاثة شعبية عاجلة لصالح الشعب الفلسطيني، تستمر شهراً، وتسعى لجمع 100 مليون دولار، حيث ونجحت الحملة في يومها الأول في جمع أكثر من 7 ملايين دولار.
-سمو الشيخ "تميم" يؤكد للرئيس الفلسطيني استمرار جهود قطر في وقف العدوان على الفلسطينيين والأقصى
قال سمو الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"أمير قطر، للرئيس الفلسطيني "محمود عباس" استمرار الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، السبت، تناول مناقشة آخر تطورات الأوضاع في فلسطين، حيث أطلع "عباس" الشيخ "تميم" على المستجدات المتعلقة بالتهدئة والجهود الساعية لإعادة إعمار قطاع غزة، معربا عن "خالص شكره وتقديره لأمير قطر على دور بلاده وجهودها المبذولة والداعمة للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء القطرية.
وأكد الشيخ "تميم" أهمية وحدة الصف الفلسطيني، مجددا "موقف بلاده الداعم والمستمر للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، ومواصلة جهودها مع الأطراف العربية والإسلامية والدول ذات العلاقة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك".
وبعد 11 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف 232 شهيدا بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، أعلنت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل قبولهما مقترحًا مصريًا لوقف إطلاق النار.
-







تعليقات
إرسال تعليق