6 سنوات مرت على انطلاق"عاصفة الحزم" باليمن، ولم يتغير ميزان المعركة ولم يتحقق الهدف المعلن من العملية التي أطلقتها السعودية، المتمثل في إنهاب انقلاب جماعة الحوثي وإعادة الشرعية إلى السلطة في البلاد.
ست سنوات مرت على بداية الحرب في اليمن لاتظهر نهاية للكارثة في الأفق، رغم أن أطرافها الخارجية ذاقت وبال الحرب بعد أن تسببت لها أزمات داخلية، فالسعودية التي تدخلت لأول مرة في 26 مارس 2015، بضربات جوية، باتت تسعى للتراجع إلا أنها لا تجد استراتيجية للخروج، وفق مايراه مراقبون.
سيطرة جماعة الحوثي على محافظة الجوف الحدودية مع السعودية
وفي الأشهر الأخير سيطرت جماعة الحوثي على محافظة الجوف الإستراتيجية شمال صنعاء، في خطوة قال محللون إنها قد تساعد الحوثيين على اختراق كبير في مسار الحرب.
وقالت مصادر لشبكة "الجزيرة" إن الحوثيين سيطروا على محافظة الجوف، بعد انسحاب قوات الجيش اليمني من محيطها، إثر معارك إستمرت لإيام .
الحوثيون يتقدمون في مأرب
أفادت وكالة "فرانس برس" بسقوط عشرات القتلى جراء معارك بين قوات جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية بمساندة السعودية في محافظة مأرب، وسط اليمن.
وذكرت مصادر الوكالة أن المعارك اندلعت في ست جبهات، وتمكنت قوات الشرعية من صد هذه الهجمات، غير أن الحوثيين حققوا تقدما على جبهة كسار غربي المحافظة، صوب شمال غرب مدينة مأرب.
وأكدت الوكالة أن المعارك رافقتها غارات نفذها طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.
وشن الحوثيون أوائل فبراير الماصي هجوما ميدانيا في مسعى للسيطرة على مأرب التي تمثل آخر معقل لقوات الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف ، وسط اليمن.
ويأتي الهجوم على مأرب بالتزامن مع تكثييف الحوثيين هجماتهم على السعودية بواسطة صواريخ وطائرات مسيرة مفخخة.

تعليقات
إرسال تعليق