
قال ناشطون وباحثون إن الإمارات مولت مشروع "مسبار الأمل" من الأموال التي أودعها نظام الرئيس الليبي الراحل "معمر القذافي" في بنوكها، فيما تولى الأمريكيون واليابانيون تنفيذ المهمة .
وقبل أيام، احتفت الإمارات بدخول مسبار الأمل مدار المريخ بعد مهمة استمرت سبعة أشهر، وإرساله الصور الأولى من هناك إلى الأرض، حيث استقبلت مطارات دبي زائريها ب"ختم المريم"، كما ارتدى مواليدها الجدد لباس وراد الفضاء احتفاء بهذه المناسبة.
لم يقنع هذا الإنجاز الإماراتي والعربي غير المسبوق عددا كبيرا من الناشطين والباحثين العرب، حيث تساءل الناشط " محمد الهاشمي الحامدي" مؤسس حزب الإرادة الشعبية التونسية، " ما حقيقة إنجاز الإمارات الذي تدعيه في علم الفضاء، إذا كان المسبار الذي أرسلته إلى المريخ من تطوير ثلاث جامعات أمريكية وإطلاقه ثم من اليابان؟ وما الفرق بين هذا الإنجاز والإنجاز السابق بعرض أغلى شجرة كريسماس في فندق من فنادق أبوظبي؟".
وقبل أيام، احتفت الإمارات بدخول مسبار الأمل مدار المريخ بعد مهمة استمرت سبعة أشهر، وإرساله الصور الأولى من هناك إلى الأرض، حيث استقبلت مطارات دبي زائريها ب"ختم المريم"، كما ارتدى مواليدها الجدد لباس وراد الفضاء احتفاء بهذه المناسبة.
لم يقنع هذا الإنجاز الإماراتي والعربي غير المسبوق عددا كبيرا من الناشطين والباحثين العرب، حيث تساءل الناشط " محمد الهاشمي الحامدي" مؤسس حزب الإرادة الشعبية التونسية، " ما حقيقة إنجاز الإمارات الذي تدعيه في علم الفضاء، إذا كان المسبار الذي أرسلته إلى المريخ من تطوير ثلاث جامعات أمريكية وإطلاقه ثم من اليابان؟ وما الفرق بين هذا الإنجاز والإنجاز السابق بعرض أغلى شجرة كريسماس في فندق من فنادق أبوظبي؟".
وأما رئيس المعهد الأوروبي للقانون والعلاقات الدولية "محمود رفعت" قال : " ما نهبته الإمارات من اليمن وليبيا فقط يقدر بأكثر من ألفي مليار دولار، وضعت منهم بضع ملايين في مسبار الأمل الذي هو إنتاج 3 جامعات أمريكية نفذته عقول يابانية، المخزي صمت أغلب النخب والأشد خزيا أن بعض المتخصصين يطبلون لأكذوبة " وصول العرب إلى المريخ" الأحداث جلل والرجال صغار".



تعليقات
إرسال تعليق