-مجلة أمريكية: 40 جماعة تقدمية تطالب بايدن بوقف دائم لصفقات السلاح للسعودية والإمارات
وأضافت المجلة إن أول خطوة اتخذها "بايدن" في السياسة الخارجية كانت تحولا ب180 درجة في العلاقات مع السعودية قطع فيها الدعم العسكري الأمريكي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وجمد صفقات أسلحة معها وعين مبعوثاً خاصا إلى اليمن لمتابعة المفاوضات من أجل تسوية سلمية.
ورحبت الجماعات التقدمية بكل هذا، لكنها ترى أنها ليست كافية، وهناك 40 جماعة وعدد كبير من الأفراد المؤثرين على الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي بقيادة "وين ويذاوت وور" (نصر بدون حرب) ومشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط والمركز للسياسة الدولية، والتي طالبت بايدن بإلغاء عدد من صفقات السلاح تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات إلى السعودية والإمارات وبشكل دائم.
وأطلعت المجلة الأمريكية على رسالة أرسلت إلى الإدارة، وتعلق أن التيار التقدمي الذي ساعد في وصول بايدن إلى البيت الأبيض يحاول زيادة الضغوط على الإدارة الجديدة من أجل دعم أهداف عدة في السياسة الخارجية، وبالتركيز على علاقات واشنطن مع السعودية والإمارات تحديداً.
-عضو في الكونغرس الأمريكي: سفير الإمارات لدى واشنطن صرخ في وجهي غاضبا بسبب جهود إنهاء حرب اليمن
نشر موقع "إنترسبت" الأمريكي، اليوم الجمعة، تقريرا كشف فيه موقف سفير الإمارات لدى واشنطن "يوسف العتيبة"، من جهود إنهاء حرب اليمن في الكونغرس الأمريكي.
وأوضح التقرير أن السفير الإماراتي كان غاضبا للغاية من مسعى النائب الديمقراطي "رو كانا" الذي يقود جهود إنهاء الدعم الأمريكي للحرب في اليمن لدرجة أنه صرخ في وجهه خلال اجتماع.
وقال النائب الأمريكي "رو كانا" للإنترسبت: " لقد فوجئت تماما، لم يقدم سفير دولة قط على المجيء إلى مكتبي والصراخ في وجهي".
وأضاف : لقد قادني هذا الفعل إلى الإعتقاد بأن هناك غطرسة حقيقية، شعور حقيقي بالاستقواء، شعور بأنه يعتقد أنه قوي للغاية بحيث يمكنه التصرف بهذه الطريقة، وأنا لم أر ذلك حقا من قبل".
وقال "كانا" إن العتيبة رد بغضب على الجهود المناهضة للحرب في اليمن، في حين أن سفراء السعودية كانوا أكثر دبلوماسية، وقد التقيت بالسفيرة السعودية وخاصة الجديدة"، في إشارة إلى "ديما بنت بندر بن سلطان"، بالطبع، نحن نختلف كثيرا، ولدي مخاوق أخلاقية حقيقية، لكن في المحادثة هم دبلوماسيون ومهذبون، ويعبرون عن مدى احترامهم لوجهة النظر".
-البيت الأبيض: لاخطط لإتصال الرئيس "بايدن" ب"محمد بن سلمان"
وأضافت " هناك مراجعة لسياستنا فيما يتعلق بالسعودية، لا أعلم بخطط لاتصال مع المملكة.
وأكدت في المؤتمر الصحفي اليومي " من الواضح أن هناك مراجعة لسياستنا من حيث صلتها بالمملكة العربية السعودية..ليست هناك مكاملة مخطط لها وأنا على علم بها".
وفي وقت سابق تجنبت المتحدثة باسم البيت الأبيض "ساكي"، الرد على سؤال بشأن ما إذا كانت الإدارة ستفرض عقوبات على السعودية بخصوص مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، على يد عملاء سعوديين في قنصيلة المملكة في إسطنبول.
وفي سياق متصل، في مطلع الشهر الجاري، وصف وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" بالعمل المشين، مشيرا إلى أن بلاده تراجع علاقتها مع السعودية.



تعليقات
إرسال تعليق